المتقاعدين بين مطرقة البرلمان وسندان شورى الدولة
بقلم/ بكر الجبوري
6 ابريل 2013
كلام السيد رئيس البرلمان العراقي امس ازعج الكثير من الجماهير بخصوص قانون التقاعد على انه لم يصل الى البرلمان ولايزال في أدراج شورى الدولة بحجة الدراسة وهذا الكلام ازعج المتقاعدين والمتلهفين لاقرار هذا القانون الذين كانت لهم احلام للخلاص من تدهور الحال . لاكن كان تسائلي لماذا يتم اقحام المواطن واغراقه في مستنقع الصراعات السياسية هل هذا ماينتظره المواطن من السياسيين الغارقين في مشاكلهم وتسقيط أحدهم للاخر المواطن يقضي يومه هاربآ من مشاكل الحياة واعبائها ومن أزعاج الاجهزة الامنية التي ترافق مسيرة يومه المتعب هارب من اقدار المفخخات ليصل الى عائلته ليفرحها بما رزقه الله يتم تعكير صفوى حياته في نشرات اخبار المساء متى يشعر السياسيين بحال المواطن ويراعي مشاعرهم كان على السيد رئيس البرلمان بدل من ان يتكلم بهذه الطريقة التي تحبط المواطن اكثر مما هو محبط أن يوعز بتشكيل لجنة لمتابعة الامر او يأمر باستضافة شورى الدولة كي يتفهم المواطن جلية الامر لايمكن ان يضع المتقاعدين بين مطرقه البرلمان وسندان شورى الدولة أعان الله المواطن . لاكني أحب أوصل رسالة الى كل السياسيين واقول لهم أن في تصوري أن من يتأمل أن يصبح قائدآ جماهيريآ عليه أن يشعر بمعانات الجماهير ويحس بألامهم لامن يزيدها لهم .
بقلم/ بكر الجبوري
6 ابريل 2013
كلام السيد رئيس البرلمان العراقي امس ازعج الكثير من الجماهير بخصوص قانون التقاعد على انه لم يصل الى البرلمان ولايزال في أدراج شورى الدولة بحجة الدراسة وهذا الكلام ازعج المتقاعدين والمتلهفين لاقرار هذا القانون الذين كانت لهم احلام للخلاص من تدهور الحال . لاكن كان تسائلي لماذا يتم اقحام المواطن واغراقه في مستنقع الصراعات السياسية هل هذا ماينتظره المواطن من السياسيين الغارقين في مشاكلهم وتسقيط أحدهم للاخر المواطن يقضي يومه هاربآ من مشاكل الحياة واعبائها ومن أزعاج الاجهزة الامنية التي ترافق مسيرة يومه المتعب هارب من اقدار المفخخات ليصل الى عائلته ليفرحها بما رزقه الله يتم تعكير صفوى حياته في نشرات اخبار المساء متى يشعر السياسيين بحال المواطن ويراعي مشاعرهم كان على السيد رئيس البرلمان بدل من ان يتكلم بهذه الطريقة التي تحبط المواطن اكثر مما هو محبط أن يوعز بتشكيل لجنة لمتابعة الامر او يأمر باستضافة شورى الدولة كي يتفهم المواطن جلية الامر لايمكن ان يضع المتقاعدين بين مطرقه البرلمان وسندان شورى الدولة أعان الله المواطن . لاكني أحب أوصل رسالة الى كل السياسيين واقول لهم أن في تصوري أن من يتأمل أن يصبح قائدآ جماهيريآ عليه أن يشعر بمعانات الجماهير ويحس بألامهم لامن يزيدها لهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق