الاثنين، 15 يوليو 2013

هؤلاء من سرقوك ياوطني ؟
بقلم / بكر الجبوري

24/6/2013
تكلمنا سابقا عن بعض عمائم الذل وعلماء الدين الذين حامت حولهم الشبهات وما كانت لهم من مواقف مخزية بحق الشعب العراقي ومن خيانتهم للوطن والدين والعرض عمائم تحتها دهاليز للشياطين وتحمل في طياتها مكر الفرس هذه العمائم تدحرجت تحت أقدام المحتل وسقطت أمام المال الفاسد وسال لعابها أمام سرقة قوت الشعب العراقي .
هذه المرة أسوق لكم شخصية جديدة من شيخ المنفى الذي تربى على أيدي المخابرات كان دائما يتكلم عن الوطنية والنزاهة ويدعي الفضيلة ويفتخر في مساهمته بإسقاط النظام السابق بحجة أنه كان نظام فاسد ودكتاتور وهم ألان يقومون ببناء عراق جديد ديمقراطي خالي من الفساد والإقصاء والتهميش .
هذه الشخصية هو رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي والمرجع الشرعي للائتلاف ورئيس مجلس الشورى في حزب الدعوة الإسلامي وكان يشغل منصب نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ خالد العطية ؟
حيث ورد لي خبر ليلة أمس من صحيفة أخبار جهينة مفاده أن السلطات البريطانية اعتقلت خلال الساعات الأخيرة رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية ألشيخ خالد العطية في مطار هيثرو بلندن حاملا أوراقا نقدية بمليون دولار أمريكي واتهمته بممارسة عمليات تبييض أموال.

وقد ادعى العطية خلال التحقيق الأولي معه انه يحمل هذه الأموال من بغداد غالى لندن للتبرع بها إلى المساجد والجمعيات الخيرية لكن السلطات أصرت على التحفظ عليه وقد اتصل العطية بمعارفه في لندن التي كان لاجئا فيها قبل سقوط النظام السابق عام 2003 فتم إرسال محامية بريطانية له قالت أن هذه الأموال قد جلبت إلى لندن للتبرع بها إلى الحسينيات وطلبت من السلطات المختصة أطلاق سراحه وقد تم ترتيب وثائق وأوراق ثبوتية على عجلة تؤكد ادعاءات العطية ومحاميته فتم أطلاق سراحه من دون معرفة الحسينيات التي ستحظى بهذه الأموال!!!
حيث أن هذه المرة الثانية التي يواجه فيها العطية اتهامات بالتلاعب المالي من قبل السلطات البريطانية فقد استدعته أحدى بلدياتها قبل خمس سنوات على خلفية اكتشافها استمراره بتلقي معونتها الأسبوعية ومبالغ أيجار منزله وعائلته في لندن باعتباره لاجئا فيها بالرغم من عودته إلى العراق وتوليه منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب سابقا وتلقيه مرتبا شهريا يصل إلى 8000 ألاف دولار شهريا وخوفا من الفضيحة فقد سارع العطية إلى تسوية الأمر بالاتفاق مع البلدية على إرجاع الأموال التي دفعتها له بعد مغادرته إلى العراق الأمر الذي اضطر معه فعلا إلى تسديد المبالغ التي تحصل عليها خلافا للقانون.
حيث دخل العراق بعد سقوط النظام مع الاحتلال شخصيات تحمل أفكار مريضة ونفسيات تعاني من انعكاسات الماضي الذي عاشته في المنفى على موائد مخابرات الدول المجاورة ومن ضمنهم هذه العمائم المأجورة التي استباحت كل شئ في العراق فلم يسلم منهم شئ لا حضارة ولا دين ولا أموال ولا دماء الشعب أين شعاراتكم الكاذبة لقد زالت أقنعتكم الزائفة يا من تدعون النزاهة وترمون الخصوم بملفات الفساد لن تسرقوا أصواتنا بعد اليوم .
يا من تدعون بناء العراق يا من تدعون أنكم دولة القانون هؤلاء هم أنصارك يامختار العصر ؟
هؤلاء من سرقوك ياوطني ؟
صورة: هؤلاء من سرقك ياوطني ؟ بقلم / بكر الجبوري 24/6/2013 تكلمنا سابقا عن بعض عمائم الذل وعلماء الدين الذين حامت حولهم الشبهات وما كانت لهم من مواقف مخزية بحق الشعب العراقي ومن خيانتهم للوطن والدين والعرض عمائم تحتها دهاليز للشياطين وتحمل في طياتها مكر الفرس هذه العمائم تدحرجت تحت أقدام المحتل وسقطت أمام المال الفاسد وسال لعابها أمام سرقة قوت الشعب العراقي . هذه المرة أسوق لكم شخصية جديدة من شيخ المنفى الذي تربى على أيدي المخابرات كان دائما يتكلم عن الوطنية والنزاهة ويدعي الفضيلة ويفتخر في مساهمته بإسقاط النظام السابق بحجة أنه كان نظام فاسد ودكتاتور وهم ألان يقومون ببناء عراق جديد ديمقراطي خالي من الفساد والإقصاء والتهميش . هذه الشخصية هو رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي والمرجع الشرعي للائتلاف ورئيس مجلس الشورى في حزب الدعوة الإسلامي وكان يشغل منصب نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ خالد العطية ؟ حيث ورد لي خبر ليلة أمس من صحيفة أخبار جهينة مفاده أن السلطات البريطانية اعتقلت خلال الساعات الأخيرة رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية ألشيخ خالد العطية في مطار هيثرو بلندن حاملا أوراقا نقدية بمليون دولار أمريكي واتهمته بممارسة عمليات تبييض أموال. وقد ادعى العطية خلال التحقيق الأولي معه انه يحمل هذه الأموال من بغداد غالى لندن للتبرع بها إلى المساجد والجمعيات الخيرية لكن السلطات أصرت على التحفظ عليه وقد اتصل العطية بمعارفه في لندن التي كان لاجئا فيها قبل سقوط النظام السابق عام 2003 فتم إرسال محامية بريطانية له قالت أن هذه الأموال قد جلبت إلى لندن للتبرع بها إلى الحسينيات وطلبت من السلطات المختصة أطلاق سراحه وقد تم ترتيب وثائق وأوراق ثبوتية على عجلة تؤكد ادعاءات العطية ومحاميته فتم أطلاق سراحه من دون معرفة الحسينيات التي ستحظى بهذه الأموال!!! حيث أن هذه المرة الثانية التي يواجه فيها العطية اتهامات بالتلاعب المالي من قبل السلطات البريطانية فقد استدعته أحدى بلدياتها قبل خمس سنوات على خلفية اكتشافها استمراره بتلقي معونتها الأسبوعية ومبالغ أيجار منزله وعائلته في لندن باعتباره لاجئا فيها بالرغم من عودته إلى العراق وتوليه منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب سابقا وتلقيه مرتبا شهريا يصل إلى 8000 ألاف دولار شهريا وخوفا من الفضيحة فقد سارع العطية إلى تسوية الأمر بالاتفاق مع البلدية على إرجاع الأموال التي دفعتها له بعد مغادرته إلى العراق الأمر الذي اضطر معه فعلا إلى تسديد المبالغ التي تحصل عليها خلافا للقانون. حيث دخل العراق بعد سقوط النظام مع الاحتلال شخصيات تحمل أفكار مريضة ونفسيات تعاني من انعكاسات الماضي الذي عاشته في المنفى على موائد مخابرات الدول المجاورة ومن ضمنهم هذه العمائم المأجورة التي استباحت كل شئ في العراق فلم يسلم منهم شئ لا حضارة ولا دين ولا أموال ولا دماء الشعب أين شعاراتكم الكاذبة لقد زالت أقنعتكم الزائفة يا من تدعون النزاهة وترمون الخصوم بملفات الفساد لن تسرقوا أصواتنا بعد اليوم . يا من تدعون بناء العراق يا من تدعون أنكم دولة القانون هؤلاء هم أنصارك يامختار العصر ؟ هؤلاء من سرقوك ياوطني ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق