العراق إلى أين في ظل تناقضات مختار العصر
بقلم /بكر الجبوري
30/6/2013
أن المتابع للسياسة العراقية الداخلية والخارجية يجدها تحمل الكثير من التناقضات في ظل مختار العصر بسب تفرده بالقرارات بعد أن وجد ألانحناء من شركائه في العملية السياسية وضعفهم وخوفهم من المواجهة لخسارة منافعهم وهو السبب الذي أدى إلى انحراف مسار العملية السياسية في العراق التي أفرزت دكتاتور جديد .
قلنا سابقا المحاصة السياسية والشراكة لا يمكن أن تصحح مسار العملية السياسية ولا يمكن أن تكون الديمقراطية بهذا الشكل الذي في العراق ويمكن الاطلاع على كل الأنظمة الديمقراطية فتجدها أما حكومة وأما معارضة كي تسير العملية السياسية على المسار الصحيح .
وما أفرزته هذه العملية هو إنفراد رئيس الحكومة باتخاذ القرارات والتفرد بسياسته التي تحمل الطابع الطائفي والمذهبي حيث تجد مواقفه متقلبة ومتذبذبة وغير متزنة .
فتجد له موقف ايجابي مع المتظاهرين في البحرين ضد حكومتهم مطالبا الحكومة البحرينية عدم المساس بالمتظاهرين .
وتجد له موقف أخر مناقض مع أبناء جلدته من الذين كان لهم خلافات داخلية في المعتقد حيث اتهمهم بشتى أنواع التهم وارتكب بحقهم أبشع الجرائم من الإبادة البشرية يسعني أن أطلق عليها مصطلح ( الهولوكوست ) التي راح ضحيتها ألف شخص واعتقال مئات النساء من محافظة النجف ألا شرف وتحديدا منطقة الزركة ؟
وتجد له تدخل في تظاهرات تركيا التي وجه النصح لها بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين وان تهتم بالشعب التركي وأن تترك التدخل في الشأن السوري وتجد له موقف مغاير مع المتظاهرين سلميا من أبناء شعبه في الحويجة بارتكابه مجزرة أخرى تضاف إلى تاريخه الإجرامي بحق العزل ؟
وكذلك له موقف في دعم حزب البعث في سورية ويساهم في إرسال مقاتلين وسلاح لنصرة بشار الأسد لقمع المتظاهرين من الشعب السوري ؟
بينما تجده في العراق يحظر حزب البعث ويجتثهم بقانون ؟
تناقضات كثيرة وفشل مستمر في الجانب الخدمي والاقتصادي والأمني والسياسي مدعيا أن سبب ذلك الفشل لتدخل دول الجوار معلقا أخفاقة على هذه التدخلات الخارجية مطالبا الدول بعدم التدخل في الشأن العراقي .
وتجده يحشر انفه في البحرين وتركيا وسورية وأخيرها في مصر عندما طل على شاشات التلفاز مختار العصر وهو يهدد الطرف المعارض له من شعبة بالإبادة انتقاما لمقتل شحاتة في مصر .
وكذلك تهديد الحكومة المصرية أيضا بسبب مقتل الشيخ المصري حسن شحاتة كونه من نفس طائفته..
نحن ضد ما جرى مع هذا الشيخ من جريمة بشعة لكن لم نجد نفس الموقف لمختار العصر عندما قتل أئمة وخطباء المساجد في بغداد حيث قتل ما يقارب ( مائة وخمسون ) عالم دين وأمام وخطيب والتمثيل بهم و حرق وهدم مساجدهم لم يكلف نفسه في الظهور لاستنكار الموقف لما هذه المواقف الأحادية والعدائية المتطرفة .
ولنكن أقرب من كل هذا مقتل الشيخ شحاتة الذي جعل الحكومة العراقية تنتفض من أجله وقيام تظاهرات يسبون فيها شخوص أسلامية تعني الكثير لشريحة كبيرة في العراق والعالم الإسلامي خرج هؤلاء المتظاهرين يتصيدون المصريين (ونالوا من أحدهم في منطقة الوشاش) بؤرة القتل الأولية تلك ومن ثم تهديد المكون الأخر من شعبه وذلك على لسان مختار العصر وتهديد مصر وقطع العلاقات معها هل لكون شحاتة من نفس المذهب أم توجد دوافع أخرى ؟
لنفرض جدلا أن انتفاض مختار العصر من أجل المذهب لماذا لم يفعل ذلك من أجل المدرب العراقي محمد عباس وهو من نفس مذهب مختار العصر هذا المدرب الرياضي تم قتله على يد قوات سوات في كربلاء بنفس بشاعة مقتل شحاتة هل الدم المصري أغلى من الدم العراقي أو هل شحاتة أقرب إلى العراق من محمد عباس أم شحاتة قدم شئ للعراق أكثر من محمد عباس الذي ترك أهله خارج العراق وأتى ليرتقي بواقع الكرة العراقية لنادي كربلاء !!!
هذا المؤشر يستحق الوقوف عليه من قبل المثقفين والوطنيين المنصفين ليستوضح لهم مدى رخص الدم العراقي أمام أجندات مختار العصر؟
حالة يرثى لها في المواقف والتناقضات في سياسة الحكومة العراقية بقيادة مختار عصرها وفلتة زمانها مهزلة في تاريخ الحكومات العراقية تبرهن يوميا وبجدارة قل نظيرها توضح لنا هوية الحكومة العراقية ومختار عصرها وماهية ملامحها .
أتصور انه الانفصام السياسي والنفسي والنفاق العقائدي الذي يعيشوه ويعكسوه بالمزيد من التبعية والتخبط والفساد على كل أوضاع العراق السياسية داخليا وخارجيا وعلى كل أوضاعه
الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنفسية ومع هذه الزمرة من المراهقين في السياسية لا نعرف إلى أين يسير العراق في ظل تناقضات مختار العصر ؟
بقلم /بكر الجبوري
30/6/2013
أن المتابع للسياسة العراقية الداخلية والخارجية يجدها تحمل الكثير من التناقضات في ظل مختار العصر بسب تفرده بالقرارات بعد أن وجد ألانحناء من شركائه في العملية السياسية وضعفهم وخوفهم من المواجهة لخسارة منافعهم وهو السبب الذي أدى إلى انحراف مسار العملية السياسية في العراق التي أفرزت دكتاتور جديد .
قلنا سابقا المحاصة السياسية والشراكة لا يمكن أن تصحح مسار العملية السياسية ولا يمكن أن تكون الديمقراطية بهذا الشكل الذي في العراق ويمكن الاطلاع على كل الأنظمة الديمقراطية فتجدها أما حكومة وأما معارضة كي تسير العملية السياسية على المسار الصحيح .
وما أفرزته هذه العملية هو إنفراد رئيس الحكومة باتخاذ القرارات والتفرد بسياسته التي تحمل الطابع الطائفي والمذهبي حيث تجد مواقفه متقلبة ومتذبذبة وغير متزنة .
فتجد له موقف ايجابي مع المتظاهرين في البحرين ضد حكومتهم مطالبا الحكومة البحرينية عدم المساس بالمتظاهرين .
وتجد له موقف أخر مناقض مع أبناء جلدته من الذين كان لهم خلافات داخلية في المعتقد حيث اتهمهم بشتى أنواع التهم وارتكب بحقهم أبشع الجرائم من الإبادة البشرية يسعني أن أطلق عليها مصطلح ( الهولوكوست ) التي راح ضحيتها ألف شخص واعتقال مئات النساء من محافظة النجف ألا شرف وتحديدا منطقة الزركة ؟
وتجد له تدخل في تظاهرات تركيا التي وجه النصح لها بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين وان تهتم بالشعب التركي وأن تترك التدخل في الشأن السوري وتجد له موقف مغاير مع المتظاهرين سلميا من أبناء شعبه في الحويجة بارتكابه مجزرة أخرى تضاف إلى تاريخه الإجرامي بحق العزل ؟
وكذلك له موقف في دعم حزب البعث في سورية ويساهم في إرسال مقاتلين وسلاح لنصرة بشار الأسد لقمع المتظاهرين من الشعب السوري ؟
بينما تجده في العراق يحظر حزب البعث ويجتثهم بقانون ؟
تناقضات كثيرة وفشل مستمر في الجانب الخدمي والاقتصادي والأمني والسياسي مدعيا أن سبب ذلك الفشل لتدخل دول الجوار معلقا أخفاقة على هذه التدخلات الخارجية مطالبا الدول بعدم التدخل في الشأن العراقي .
وتجده يحشر انفه في البحرين وتركيا وسورية وأخيرها في مصر عندما طل على شاشات التلفاز مختار العصر وهو يهدد الطرف المعارض له من شعبة بالإبادة انتقاما لمقتل شحاتة في مصر .
وكذلك تهديد الحكومة المصرية أيضا بسبب مقتل الشيخ المصري حسن شحاتة كونه من نفس طائفته..
نحن ضد ما جرى مع هذا الشيخ من جريمة بشعة لكن لم نجد نفس الموقف لمختار العصر عندما قتل أئمة وخطباء المساجد في بغداد حيث قتل ما يقارب ( مائة وخمسون ) عالم دين وأمام وخطيب والتمثيل بهم و حرق وهدم مساجدهم لم يكلف نفسه في الظهور لاستنكار الموقف لما هذه المواقف الأحادية والعدائية المتطرفة .
ولنكن أقرب من كل هذا مقتل الشيخ شحاتة الذي جعل الحكومة العراقية تنتفض من أجله وقيام تظاهرات يسبون فيها شخوص أسلامية تعني الكثير لشريحة كبيرة في العراق والعالم الإسلامي خرج هؤلاء المتظاهرين يتصيدون المصريين (ونالوا من أحدهم في منطقة الوشاش) بؤرة القتل الأولية تلك ومن ثم تهديد المكون الأخر من شعبه وذلك على لسان مختار العصر وتهديد مصر وقطع العلاقات معها هل لكون شحاتة من نفس المذهب أم توجد دوافع أخرى ؟
لنفرض جدلا أن انتفاض مختار العصر من أجل المذهب لماذا لم يفعل ذلك من أجل المدرب العراقي محمد عباس وهو من نفس مذهب مختار العصر هذا المدرب الرياضي تم قتله على يد قوات سوات في كربلاء بنفس بشاعة مقتل شحاتة هل الدم المصري أغلى من الدم العراقي أو هل شحاتة أقرب إلى العراق من محمد عباس أم شحاتة قدم شئ للعراق أكثر من محمد عباس الذي ترك أهله خارج العراق وأتى ليرتقي بواقع الكرة العراقية لنادي كربلاء !!!
هذا المؤشر يستحق الوقوف عليه من قبل المثقفين والوطنيين المنصفين ليستوضح لهم مدى رخص الدم العراقي أمام أجندات مختار العصر؟
حالة يرثى لها في المواقف والتناقضات في سياسة الحكومة العراقية بقيادة مختار عصرها وفلتة زمانها مهزلة في تاريخ الحكومات العراقية تبرهن يوميا وبجدارة قل نظيرها توضح لنا هوية الحكومة العراقية ومختار عصرها وماهية ملامحها .
أتصور انه الانفصام السياسي والنفسي والنفاق العقائدي الذي يعيشوه ويعكسوه بالمزيد من التبعية والتخبط والفساد على كل أوضاع العراق السياسية داخليا وخارجيا وعلى كل أوضاعه
الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنفسية ومع هذه الزمرة من المراهقين في السياسية لا نعرف إلى أين يسير العراق في ظل تناقضات مختار العصر ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق