المصالحة هل بعدها إصلاحات
بقلم/ بكر الجبوري
3/6/2013
في الأيام القليلة الماضية التي مرة على عراقنا كانت عصيبة ودامية وخصوصا على محافظة بغداد استشهد فيها العشرات من المواطنين كما شهدت بغداد عودة شبح الميلشيات الإجرامية التي عاودت نشاطها في ترهيب واختطاف المواطنين على الهوية وقتلهم ومن تداعيات هذه الإحداث تم تهجير بعض المواطنين من مساكنهم كما تم نزوح الكثير من العوائل الى إقليم كردستان العراق بعد تهديدهم من قبل هذه الميلشيات على اثر هذه الإحداث تم عقد لقاء المصالحة الذي دعا إليه عمار الحكيم بين النجيفي والمالكي .ومن الواضح ان هذه المصالحة لها بوادر جيدة حيث لم يسجل اي حادث منذ يومين . لكن اتسائل هل ستشهد العملية السياسية انطلاقة جديدة تحمل إصلاحات لما أفسدته الخلافات التي كانت قائمة على قدم وساق بين الفر قاء السياسيين هل ان المصالحة بين النجيفي والمالكي ستثمر الأيام القليلة المقبلة حلولا عاجلة للمعتقلين لا سيما للمطالب المشروعة للمعتصمين في الانبار لتأكيد جدية الحكومة للمصالحة بحل المشكلة القائمة .
أن التعامل الذي جرى مع التظاهرات من قبل الحكومة الاتحادية كان يفترض أن يقابله نوع من المرونة وإدراك حساسية الموقف من قبل المتظاهرين بغية الوصول إلى حيث ما يدعون إليه وعدم التفريط بهذه الفرصة وأيضا إغلاق الباب أمام من يريد اللعب بالنار على حساب مشروعية التظاهر وأحقية المطالب المرفوعة .
وهل ان المصالحة النجيفية المالكية ستعيد تدارك ما حصل وراء الكواليس لاانتاج هذا المشهد الرائع الذي دائما مانألفه في الأفلام الهندية التي تحمل الصراع الدائم على طيلة المشهد وفي اللقطات الختامية يظهر الطرفان المتخاصمان البطلان أنهم أخوان أو أصدقاء وقد فرق الزمان بيتهم منذ الصغر .المهم وماذا بعد ؟
هل سيتم تعويض أهالي شهداء التفجيرات ؟
هل سيتم تعويض أصحاب المحال التي فجرت ؟
هل سيتم محاسبة الخز علي على قتله الأبرياء وخطفهم ؟
ام نكتفي بالتعانق بين الرئاستين ليكون هذا مهر الصداق بينهم ؟
بقلم/ بكر الجبوري
3/6/2013
في الأيام القليلة الماضية التي مرة على عراقنا كانت عصيبة ودامية وخصوصا على محافظة بغداد استشهد فيها العشرات من المواطنين كما شهدت بغداد عودة شبح الميلشيات الإجرامية التي عاودت نشاطها في ترهيب واختطاف المواطنين على الهوية وقتلهم ومن تداعيات هذه الإحداث تم تهجير بعض المواطنين من مساكنهم كما تم نزوح الكثير من العوائل الى إقليم كردستان العراق بعد تهديدهم من قبل هذه الميلشيات على اثر هذه الإحداث تم عقد لقاء المصالحة الذي دعا إليه عمار الحكيم بين النجيفي والمالكي .ومن الواضح ان هذه المصالحة لها بوادر جيدة حيث لم يسجل اي حادث منذ يومين . لكن اتسائل هل ستشهد العملية السياسية انطلاقة جديدة تحمل إصلاحات لما أفسدته الخلافات التي كانت قائمة على قدم وساق بين الفر قاء السياسيين هل ان المصالحة بين النجيفي والمالكي ستثمر الأيام القليلة المقبلة حلولا عاجلة للمعتقلين لا سيما للمطالب المشروعة للمعتصمين في الانبار لتأكيد جدية الحكومة للمصالحة بحل المشكلة القائمة .
أن التعامل الذي جرى مع التظاهرات من قبل الحكومة الاتحادية كان يفترض أن يقابله نوع من المرونة وإدراك حساسية الموقف من قبل المتظاهرين بغية الوصول إلى حيث ما يدعون إليه وعدم التفريط بهذه الفرصة وأيضا إغلاق الباب أمام من يريد اللعب بالنار على حساب مشروعية التظاهر وأحقية المطالب المرفوعة .
وهل ان المصالحة النجيفية المالكية ستعيد تدارك ما حصل وراء الكواليس لاانتاج هذا المشهد الرائع الذي دائما مانألفه في الأفلام الهندية التي تحمل الصراع الدائم على طيلة المشهد وفي اللقطات الختامية يظهر الطرفان المتخاصمان البطلان أنهم أخوان أو أصدقاء وقد فرق الزمان بيتهم منذ الصغر .المهم وماذا بعد ؟
هل سيتم تعويض أهالي شهداء التفجيرات ؟
هل سيتم تعويض أصحاب المحال التي فجرت ؟
هل سيتم محاسبة الخز علي على قتله الأبرياء وخطفهم ؟
ام نكتفي بالتعانق بين الرئاستين ليكون هذا مهر الصداق بينهم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق