الاثنين، 15 يوليو 2013

هل هذه شريعتك ياجلاد العصر
بقلم / بكر الجبوري

27/6/2013
ليس بجديد أو الغريب أن تكون إيران هي البلد الأول المصدر للإرهاب في المنطقة والحاضنة الأم له فقد قلناها سابقا وذكرناه في عدة مواقف أن أغلب الجرائم في العراق من اغتيالات للكفاءات من العلماء والشيوخ والمثقفين ومن طيارين والتفجيرات الانتقامية التي طالت المؤسسات والتي استهدفت المواطن في الأسواق وفي صالات الألعاب التي تكتظ بالشباب العراقي وكذلك التفجيرات الطائفية التي طالت المساجد والحسينيات لإشعال فتيل الحرب الأهلية في بلدنا الجريح كل هذه الجرائم كانت منظمة ومدروسة من قبل هذه الجارة السوء لكن جوبهنا بوابل من الاتهامات والتهديدات من قبل أبواق ومرتزقة مختار العصر .
فالكل يعرف أن إيران هي وكر الفتن والدسائس منذ سالف عصرها والتاريخ زاخر بمؤامرات الفرس ضد العرب
أذن هو ليس بالغريب ولكن هو تأكيد لكل ما قلناه في هذا الخبر الذي أعلن عنه جورج كيسي قائد قوات الاحتلال أبان فترة غزوه العراق حيث أدلى بكلمة له في مؤتمر نحو الحرية الذي نظمته المعارضة الإيرانية في باريس متهما إيران باستخدامها الإرهاب من أجل الوصول إلى أهدافها بالعراق وذلك بدعم المليشيات التي تعمل على أذكاء العنف الطائفي وكذلك اتهم النظام الإيراني بمسؤوليته عن مقتل ألاف العراقيين بسبب أطلاق العنان للميلشيات
وقيامهم بتفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء عام 2006 وذلك من خلال ضبطهم مواد متفجرة إيرانية الصنع .
وقال أنه تم أبلاغ رئيس الحكومة أنذاك إبراهيم الجعفري عراب الطائفية وملكها عن مسؤولية فيلق القدس الإيراني بهذا الحادث والميلشيات المرتبطة به .
أتساءل هل بعد هذا يمكن لأبواق الحكومة أن توجه لنا الاتهام بنصب العداء لإيران وأننا نكيل لها الاتهامات الباطلة ...اليوم حليفكم من فضح مؤامراتكم على الشعب وتستركم على كل هذه الجرائم انه المحتل الذي أطلقتم عليه لقب المحرر وأفتى مراجعكم بعدم مقاومته والواجب أعانته اليوم هو من يفضح مؤامراتكم على الشعب والمقدسات .
ومع علم الحكومة ومختار العصر أن من فجر الإمامين هو إيران وميلشياتكم ولازلتم تعتقلون الأبرياء بتهمة تفجير الإمامين ويتم إعدامهم على ذنب لم يقترفوه ولازال يرزخ في السجون العشرات من المواطنين الأبرياء بتهمة تفجير هذين المرقدين .
أي شرع تتخذون وأي قانون ؟هل هذه عدالتكم في أنصاف الشعب الذي زعمتم أنكم منقذوه من فتك النظام السابق؟ هل هذا ما أتيتم به إلى شعبكم المسكين هل هذا قانونكم المزعوم؟
وهل هذه شريعتك يا جلاد العصر ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق