القصة الكاملة لجريمة قتل المدرب محمد عباس
بكر الجبوري
3 يوليو 2013
فجعنا بوفاة المدرب الشهيد المظلوم محمد عباس مدرب نادي كربلاء .. ندعو من العلي القدير أن يكون مثواه الجنة .
* القصة بدأت بعد أن انتهت مباراة كربلاء والجوية ، وبعد فوز الأخير تم إخراج الجمهور من الملعب .. في هذه الأثناء كانت الهيئة الإدارية لنادي كربلاء مجتمعة لمناقشة أسباب الخسارة ومن ضمن الإجتماع كان المرحوم محمد عباس ... خارج هذا الإجتماع كان لاعب نادي كربلاء ( ميثم حمزة ) ينتظر أحد أقاربه ليأتي إليه كي يقله إلى محل سكناه ؛ أقترب من ميثم أحد عناصر قوات سوات وطلب منه الخروج من الملعب ، وحينها قام ميثم حمزة بتوضيح الموضوع للمنتسب بأنه بعد قليل سيأتي أحد أقاربه ويأخذه بسيارته ؛.. أعتبر هذا الشخص المنتسب إلى سوات أن ميثم يجادله ولا يأتمر لأوامره ، حينها قام هذا الشخص بضرب اللاعب ميثم بالهراوة ( الدونكي ) على صدره مما جعل ميثم يرفع صوته على المنتسب ، وثارت ثائرة العسكري وقام بضربه على كتفه مما أدى إلى حدوث خلع في كتفه الأيسر ؛.. في هذه الأثناء هرع المدرب محمد عباس والهيئة الإدارية لنادي كربلاء لمعرفة ما الذي يحدث ، ولما وصلوا وجدوا أن المنتسب في قوات سوات واقف فوق صدر اللاعب ميثم حمزة الذي طرح أرضا وهو يضربه بقوة بهراوته ؛ حينها أقترب المدرب محمد عباس وسحب المنتسب من فوق اللاعب ميثم حمزة ( وهنا كانت الفاجعة ) حيث تم مجيء 6 من قوات سوات وقاموا جميعهم بضرب المدرب محمد عباس على رأسه بالهراوات ، وركلا على بطنه وظهره !!! وحينها لم يستطع أي أحد الإقتراب منهم وهم يضربون بالمدرب ، وبعد أن أصبح جثة هامدة على الأرض قاموا بتطويقه ولم يسمحوا لأي أحد أن يقترب منه أو أن يحمله ... وبعد دقائق جاء مسؤول حماية المنشأت وهو مسؤول ملعب نادي كربلاء ( برتبة عقيد ) وقام بحمل المدرب المغمى عليه ووضعه في سيارة حمل ( بيكآب ) ليقوم بنقله إلى المستشفى ، وبعد وضع المدرب في حوض السيارة صعد إليه - وهو فاقداً للوعي - عنصران من قوات سوات وقاموا بركله بصورة وحشية جدا .. بعدها بأعجوبة تم إيصال المدرب محمد عباس المغمى عليه إلى المستشفى ليكتشفوا أن هنالك 4 كسور في جمجمته ، إضافة لتوقف كلياته بسبب الركل عليها ، وأعتبر حينها أنه ميت سريرياً ، ومن الصعب إنقاذه ، ولا يمكن نقله للعلاج لأي مكان ، لأن جميع وظائفه الحيوية كانت تعمل على الأجهزة الطبية ....
الكارثة بالأمر أن قوات سوات جائت بعد ساعات قليلة إلى المستشفى تريد إعتقال المدرب محمد عباس لأنه قام بسحب أحد عناصرهم !!!!! حينها أخبرهم الطبيب المعالج أن الأمر مستحيل لأن محمد عباس قد مات سريريا !!!!
- هذه القضية ستكون عبرة ودرس لجميع الكفاءات المغتربة بأنها لن تعود إلى العراق . ( وأنا أعتقد بأنها عبرة ودرس لجميع العراقيين بأن يكون مصيرهم مثل مصير الشهيد !!!! )
- الطامة الكبرى !!!! أن أتحاد الكرة العراقي وبواسطة ( ناجح حمود ) يعلن أنه يعتبر الأندية والفرق التي أنسحبت من مباريات الدوري - تضامناً مع الحادث - خاسرة في المباريات التي أنسحبوا منها ، إضافة إلى تحذيرها إذا تكرر الموضوع بفرض غرامة مقدارها 30 مليون دينار على الأندية المتضامنة ، وأيضا إنزل الأندية من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى ...!!!!!!!!!!!!
صورة: القصة الكاملة لجريمة قتل المدرب محمد عباس فجعنا بوفاة المدرب الشهيد المظلوم محمد عباس مدرب نادي كربلاء .. ندعو من العلي القدير أن يكون مثواه الجنة . * القصة بدأت بعد أن انتهت مباراة كربلاء والجوية ، وبعد فوز الأخير تم إخراج الجمهور من الملعب .. في هذه الأثناء كانت الهيئة الإدارية لنادي كربلاء مجتمعة لمناقشة أسباب الخسارة ومن ضمن الإجتماع كان المرحوم محمد عباس ... خارج هذا الإجتماع كان لاعب نادي كربلاء ( ميثم حمزة ) ينتظر أحد أقاربه ليأتي إليه كي يقله إلى محل سكناه ؛ أقترب من ميثم أحد عناصر قوات سوات وطلب منه الخروج من الملعب ، وحينها قام ميثم حمزة بتوضيح الموضوع للمنتسب بأنه بعد قليل سيأتي أحد أقاربه ويأخذه بسيارته ؛.. أعتبر هذا الشخص المنتسب إلى سوات أن ميثم يجادله ولا يأتمر لأوامره ، حينها قام هذا الشخص بضرب اللاعب ميثم بالهراوة ( الدونكي ) على صدره مما جعل ميثم يرفع صوته على المنتسب ، وثارت ثائرة العسكري وقام بضربه على كتفه مما أدى إلى حدوث خلع في كتفه الأيسر ؛.. في هذه الأثناء هرع المدرب محمد عباس والهيئة الإدارية لنادي كربلاء لمعرفة ما الذي يحدث ، ولما وصلوا وجدوا أن المنتسب في قوات سوات واقف فوق صدر اللاعب ميثم حمزة الذي طرح أرضا وهو يضربه بقوة بهراوته ؛ حينها أقترب المدرب محمد عباس وسحب المنتسب من فوق اللاعب ميثم حمزة ( وهنا كانت الفاجعة ) حيث تم مجيء 6 من قوات سوات وقاموا جميعهم بضرب المدرب محمد عباس على رأسه بالهراوات ، وركلا على بطنه وظهره !!! وحينها لم يستطع أي أحد الإقتراب منهم وهم يضربون بالمدرب ، وبعد أن أصبح جثة هامدة على الأرض قاموا بتطويقه ولم يسمحوا لأي أحد أن يقترب منه أو أن يحمله ... وبعد دقائق جاء مسؤول حماية المنشأت وهو مسؤول ملعب نادي كربلاء ( برتبة عقيد ) وقام بحمل المدرب المغمى عليه ووضعه في سيارة حمل ( بيكآب ) ليقوم بنقله إلى المستشفى ، وبعد وضع المدرب في حوض السيارة صعد إليه - وهو فاقداً للوعي - عنصران من قوات سوات وقاموا بركله بصورة وحشية جدا .. بعدها بأعجوبة تم إيصال المدرب محمد
عباس المغمى عليه إلى المستشفى ليكتشفوا أن هنالك 4 كسور في جمجمته ، إضافة لتوقف كلياته بسبب الركل عليها ، وأعتبر حينها أنه ميت سريرياً ، ومن الصعب إنقاذه ، ولا يمكن نقله للعلاج لأي مكان ، لأن جميع وظائفه الحيوية كانت تعمل على الأجهزة الطبية .... الكارثة بالأمر أن قوات سوات جائت بعد ساعات قليلة إلى المستشفى تريد إعتقال المدرب محمد عباس لأنه قام بسحب أحد عناصرهم !!!!! حينها أخبرهم الطبيب المعالج أن الأمر مستحيل لأن محمد عباس قد مات سريريا !!!! - هذه القضية ستكون عبرة ودرس لجميع الكفاءات المغتربة بأنها لن تعود إلى العراق . ( وأنا أعتقد بأنها عبرة ودرس لجميع العراقيين بأن يكون مصيرهم مثل مصير الشهيد !!!! ) - الطامة الكبرى !!!! أن أتحاد الكرة العراقي وبواسطة ( ناجح حمود ) يعلن أنه يعتبر الأندية والفرق التي أنسحبت من مباريات الدوري - تضامناً مع الحادث - خاسرة في المباريات التي أنسحبوا منها ، إضافة إلى تحذيرها إذا تكرر الموضوع بفرض غرامة مقدارها 30 مليون دينار على الأندية المتضامنة ، وأيضا إنزل الأندية من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى ...!!!!!!!!!!!!
بكر الجبوري
3 يوليو 2013
فجعنا بوفاة المدرب الشهيد المظلوم محمد عباس مدرب نادي كربلاء .. ندعو من العلي القدير أن يكون مثواه الجنة .
* القصة بدأت بعد أن انتهت مباراة كربلاء والجوية ، وبعد فوز الأخير تم إخراج الجمهور من الملعب .. في هذه الأثناء كانت الهيئة الإدارية لنادي كربلاء مجتمعة لمناقشة أسباب الخسارة ومن ضمن الإجتماع كان المرحوم محمد عباس ... خارج هذا الإجتماع كان لاعب نادي كربلاء ( ميثم حمزة ) ينتظر أحد أقاربه ليأتي إليه كي يقله إلى محل سكناه ؛ أقترب من ميثم أحد عناصر قوات سوات وطلب منه الخروج من الملعب ، وحينها قام ميثم حمزة بتوضيح الموضوع للمنتسب بأنه بعد قليل سيأتي أحد أقاربه ويأخذه بسيارته ؛.. أعتبر هذا الشخص المنتسب إلى سوات أن ميثم يجادله ولا يأتمر لأوامره ، حينها قام هذا الشخص بضرب اللاعب ميثم بالهراوة ( الدونكي ) على صدره مما جعل ميثم يرفع صوته على المنتسب ، وثارت ثائرة العسكري وقام بضربه على كتفه مما أدى إلى حدوث خلع في كتفه الأيسر ؛.. في هذه الأثناء هرع المدرب محمد عباس والهيئة الإدارية لنادي كربلاء لمعرفة ما الذي يحدث ، ولما وصلوا وجدوا أن المنتسب في قوات سوات واقف فوق صدر اللاعب ميثم حمزة الذي طرح أرضا وهو يضربه بقوة بهراوته ؛ حينها أقترب المدرب محمد عباس وسحب المنتسب من فوق اللاعب ميثم حمزة ( وهنا كانت الفاجعة ) حيث تم مجيء 6 من قوات سوات وقاموا جميعهم بضرب المدرب محمد عباس على رأسه بالهراوات ، وركلا على بطنه وظهره !!! وحينها لم يستطع أي أحد الإقتراب منهم وهم يضربون بالمدرب ، وبعد أن أصبح جثة هامدة على الأرض قاموا بتطويقه ولم يسمحوا لأي أحد أن يقترب منه أو أن يحمله ... وبعد دقائق جاء مسؤول حماية المنشأت وهو مسؤول ملعب نادي كربلاء ( برتبة عقيد ) وقام بحمل المدرب المغمى عليه ووضعه في سيارة حمل ( بيكآب ) ليقوم بنقله إلى المستشفى ، وبعد وضع المدرب في حوض السيارة صعد إليه - وهو فاقداً للوعي - عنصران من قوات سوات وقاموا بركله بصورة وحشية جدا .. بعدها بأعجوبة تم إيصال المدرب محمد عباس المغمى عليه إلى المستشفى ليكتشفوا أن هنالك 4 كسور في جمجمته ، إضافة لتوقف كلياته بسبب الركل عليها ، وأعتبر حينها أنه ميت سريرياً ، ومن الصعب إنقاذه ، ولا يمكن نقله للعلاج لأي مكان ، لأن جميع وظائفه الحيوية كانت تعمل على الأجهزة الطبية ....
الكارثة بالأمر أن قوات سوات جائت بعد ساعات قليلة إلى المستشفى تريد إعتقال المدرب محمد عباس لأنه قام بسحب أحد عناصرهم !!!!! حينها أخبرهم الطبيب المعالج أن الأمر مستحيل لأن محمد عباس قد مات سريريا !!!!
- هذه القضية ستكون عبرة ودرس لجميع الكفاءات المغتربة بأنها لن تعود إلى العراق . ( وأنا أعتقد بأنها عبرة ودرس لجميع العراقيين بأن يكون مصيرهم مثل مصير الشهيد !!!! )
- الطامة الكبرى !!!! أن أتحاد الكرة العراقي وبواسطة ( ناجح حمود ) يعلن أنه يعتبر الأندية والفرق التي أنسحبت من مباريات الدوري - تضامناً مع الحادث - خاسرة في المباريات التي أنسحبوا منها ، إضافة إلى تحذيرها إذا تكرر الموضوع بفرض غرامة مقدارها 30 مليون دينار على الأندية المتضامنة ، وأيضا إنزل الأندية من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى ...!!!!!!!!!!!!
صورة: القصة الكاملة لجريمة قتل المدرب محمد عباس فجعنا بوفاة المدرب الشهيد المظلوم محمد عباس مدرب نادي كربلاء .. ندعو من العلي القدير أن يكون مثواه الجنة . * القصة بدأت بعد أن انتهت مباراة كربلاء والجوية ، وبعد فوز الأخير تم إخراج الجمهور من الملعب .. في هذه الأثناء كانت الهيئة الإدارية لنادي كربلاء مجتمعة لمناقشة أسباب الخسارة ومن ضمن الإجتماع كان المرحوم محمد عباس ... خارج هذا الإجتماع كان لاعب نادي كربلاء ( ميثم حمزة ) ينتظر أحد أقاربه ليأتي إليه كي يقله إلى محل سكناه ؛ أقترب من ميثم أحد عناصر قوات سوات وطلب منه الخروج من الملعب ، وحينها قام ميثم حمزة بتوضيح الموضوع للمنتسب بأنه بعد قليل سيأتي أحد أقاربه ويأخذه بسيارته ؛.. أعتبر هذا الشخص المنتسب إلى سوات أن ميثم يجادله ولا يأتمر لأوامره ، حينها قام هذا الشخص بضرب اللاعب ميثم بالهراوة ( الدونكي ) على صدره مما جعل ميثم يرفع صوته على المنتسب ، وثارت ثائرة العسكري وقام بضربه على كتفه مما أدى إلى حدوث خلع في كتفه الأيسر ؛.. في هذه الأثناء هرع المدرب محمد عباس والهيئة الإدارية لنادي كربلاء لمعرفة ما الذي يحدث ، ولما وصلوا وجدوا أن المنتسب في قوات سوات واقف فوق صدر اللاعب ميثم حمزة الذي طرح أرضا وهو يضربه بقوة بهراوته ؛ حينها أقترب المدرب محمد عباس وسحب المنتسب من فوق اللاعب ميثم حمزة ( وهنا كانت الفاجعة ) حيث تم مجيء 6 من قوات سوات وقاموا جميعهم بضرب المدرب محمد عباس على رأسه بالهراوات ، وركلا على بطنه وظهره !!! وحينها لم يستطع أي أحد الإقتراب منهم وهم يضربون بالمدرب ، وبعد أن أصبح جثة هامدة على الأرض قاموا بتطويقه ولم يسمحوا لأي أحد أن يقترب منه أو أن يحمله ... وبعد دقائق جاء مسؤول حماية المنشأت وهو مسؤول ملعب نادي كربلاء ( برتبة عقيد ) وقام بحمل المدرب المغمى عليه ووضعه في سيارة حمل ( بيكآب ) ليقوم بنقله إلى المستشفى ، وبعد وضع المدرب في حوض السيارة صعد إليه - وهو فاقداً للوعي - عنصران من قوات سوات وقاموا بركله بصورة وحشية جدا .. بعدها بأعجوبة تم إيصال المدرب محمد
عباس المغمى عليه إلى المستشفى ليكتشفوا أن هنالك 4 كسور في جمجمته ، إضافة لتوقف كلياته بسبب الركل عليها ، وأعتبر حينها أنه ميت سريرياً ، ومن الصعب إنقاذه ، ولا يمكن نقله للعلاج لأي مكان ، لأن جميع وظائفه الحيوية كانت تعمل على الأجهزة الطبية .... الكارثة بالأمر أن قوات سوات جائت بعد ساعات قليلة إلى المستشفى تريد إعتقال المدرب محمد عباس لأنه قام بسحب أحد عناصرهم !!!!! حينها أخبرهم الطبيب المعالج أن الأمر مستحيل لأن محمد عباس قد مات سريريا !!!! - هذه القضية ستكون عبرة ودرس لجميع الكفاءات المغتربة بأنها لن تعود إلى العراق . ( وأنا أعتقد بأنها عبرة ودرس لجميع العراقيين بأن يكون مصيرهم مثل مصير الشهيد !!!! ) - الطامة الكبرى !!!! أن أتحاد الكرة العراقي وبواسطة ( ناجح حمود ) يعلن أنه يعتبر الأندية والفرق التي أنسحبت من مباريات الدوري - تضامناً مع الحادث - خاسرة في المباريات التي أنسحبوا منها ، إضافة إلى تحذيرها إذا تكرر الموضوع بفرض غرامة مقدارها 30 مليون دينار على الأندية المتضامنة ، وأيضا إنزل الأندية من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى ...!!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق