شياطين بلباس المرجعيات
بقلم/ بكر الجبوري
14/6/2013
قد أكون من أشد منتقدي علماء الدين والمرجعيات من الحوزات العلمية بكل أقسامها الناطقة والصامتة بسبب أخطائهم وانزلاقاتهم القاتلة في المجال السياسي وضعفهم أمام مصالحهم الشخصية والمال السياسي ومداهنتهم المحتل على حساب الدين والوطن والأرض والعرض .
يمكنني أن أقول وبملئ فمي أنهم لم يكونوا في المستوى المطلوب الذي يجسد العلاقة بين أبناء البلد الواحد ولم يكن لهم أي دور في تنمية المجتمع والشباب في الحفاظ على البلد والمحافظة عليه فقد دأبت هذه المرجعيات في ظل الاحتلال على تخذيل الشباب في الدفاع عن بلدهم ضد المحتل واحتضانهم للمحتل وأفضل دليل على ذلك هو فتوى السيستاني بعدم مقاتلة المحتل وإعطائه فرصة لفترة من الزمن وما شاهدناه من تعاضد رئيس الوقف السني مع المحتل ومشاركتهم الطعام كذلك السيد حسين الصدر وغيرهم من العلماء الذين أصبحوا من وجهة نظري أوهن شريحة في المجتمع كنت أتصور لما سمعته من تضخيم لهذه المرجعيات والحوزات العلمية أنهم أقوى بناء في المجتمع العراقي لكن خاب ظني بعد مارأيت وقرأت في مذكرات بول بريمر أنهم أوهن من بيت العنكبوت فقد تدحرجت هذه العمائم الكبيرة تحت أقدام المحتل وأصبحت عورة من المعيب ظهور أصحابها أمام المجتمع هؤلاء العلماء والمرجعيات أصابوا المجتمع بالشلل وحرفوا القيم وظللوا الشباب والمواطن وخانوا الوطن والدين كانوا عاهة مستديمة للمجتمع والدين .
هذه الكلمات أسوقها لتلافي أي سوء فهم أقول لأنني مستاء من علماء الدين الذين هم على شاكلة هؤلاء من كلا الطرفين وليس التعميم حيث ماشاهدناه من صور لهم مع المحتل وما سمعناه من قبل الحاكم المدني بول بريمر وما يقوم به هؤلاء العملاء أو العلماء من تملق ومن صنع الطعام لإرضائه وكذلك ما اطلعنا عليه في مذكراته انه اشترى فتوى السيستاني بعدم جواز مقاتلة القوات المحتلة بمبلغ مليونين دولار وكذلك شراء التيار السلفي ألمرجئي التابع إلى أبو منار الجبوري مقابل أموال وما نشاهده ألان من تخاذل مهدي الصميدعي أمير السلفية واصطفافه مع الظالم يكشف أن هذه المرجعيات كانت مرتبكة وقصيرة الخطى لأنها كانت مليئة بالشبهات والأخطاء القاتلة وبوجودهم أصبح طريق البلد مزدحما بالمطبات والانزلاقات وما نراه من أثارة الفتن الطائفية والتأمر مع المحتل على البلاد وأثارة الحروب الأهلية واستنزاف مقلديهم من خلال إثارة العاطفة لخلافات أزلية أكل الدهر عليها وشرب هدفها التفريق بين أبناء الشعب الواحد وتمزيق البلاد والكسب من خلالها المصالح .
فقد استنبطت .
من هذه الدروس انه في ظل المحتل يجب على البلاد المحتلة أن تخشى على علماء الدين أن تتصدر للسياسة فهم أضعف حلقة يمكن استغلالها من قبل المحتل والحكام لاأفساد المجتمع الشرقي والنيل منه لتنفيذ أجنداته والعراق خير دليل فقد مزقه علماء الدين واستباحت دماء أبنائه باسم الدين وتاجرت فيه المرجعيات
—
بقلم/ بكر الجبوري
14/6/2013
قد أكون من أشد منتقدي علماء الدين والمرجعيات من الحوزات العلمية بكل أقسامها الناطقة والصامتة بسبب أخطائهم وانزلاقاتهم القاتلة في المجال السياسي وضعفهم أمام مصالحهم الشخصية والمال السياسي ومداهنتهم المحتل على حساب الدين والوطن والأرض والعرض .
يمكنني أن أقول وبملئ فمي أنهم لم يكونوا في المستوى المطلوب الذي يجسد العلاقة بين أبناء البلد الواحد ولم يكن لهم أي دور في تنمية المجتمع والشباب في الحفاظ على البلد والمحافظة عليه فقد دأبت هذه المرجعيات في ظل الاحتلال على تخذيل الشباب في الدفاع عن بلدهم ضد المحتل واحتضانهم للمحتل وأفضل دليل على ذلك هو فتوى السيستاني بعدم مقاتلة المحتل وإعطائه فرصة لفترة من الزمن وما شاهدناه من تعاضد رئيس الوقف السني مع المحتل ومشاركتهم الطعام كذلك السيد حسين الصدر وغيرهم من العلماء الذين أصبحوا من وجهة نظري أوهن شريحة في المجتمع كنت أتصور لما سمعته من تضخيم لهذه المرجعيات والحوزات العلمية أنهم أقوى بناء في المجتمع العراقي لكن خاب ظني بعد مارأيت وقرأت في مذكرات بول بريمر أنهم أوهن من بيت العنكبوت فقد تدحرجت هذه العمائم الكبيرة تحت أقدام المحتل وأصبحت عورة من المعيب ظهور أصحابها أمام المجتمع هؤلاء العلماء والمرجعيات أصابوا المجتمع بالشلل وحرفوا القيم وظللوا الشباب والمواطن وخانوا الوطن والدين كانوا عاهة مستديمة للمجتمع والدين .
هذه الكلمات أسوقها لتلافي أي سوء فهم أقول لأنني مستاء من علماء الدين الذين هم على شاكلة هؤلاء من كلا الطرفين وليس التعميم حيث ماشاهدناه من صور لهم مع المحتل وما سمعناه من قبل الحاكم المدني بول بريمر وما يقوم به هؤلاء العملاء أو العلماء من تملق ومن صنع الطعام لإرضائه وكذلك ما اطلعنا عليه في مذكراته انه اشترى فتوى السيستاني بعدم جواز مقاتلة القوات المحتلة بمبلغ مليونين دولار وكذلك شراء التيار السلفي ألمرجئي التابع إلى أبو منار الجبوري مقابل أموال وما نشاهده ألان من تخاذل مهدي الصميدعي أمير السلفية واصطفافه مع الظالم يكشف أن هذه المرجعيات كانت مرتبكة وقصيرة الخطى لأنها كانت مليئة بالشبهات والأخطاء القاتلة وبوجودهم أصبح طريق البلد مزدحما بالمطبات والانزلاقات وما نراه من أثارة الفتن الطائفية والتأمر مع المحتل على البلاد وأثارة الحروب الأهلية واستنزاف مقلديهم من خلال إثارة العاطفة لخلافات أزلية أكل الدهر عليها وشرب هدفها التفريق بين أبناء الشعب الواحد وتمزيق البلاد والكسب من خلالها المصالح .
فقد استنبطت .
من هذه الدروس انه في ظل المحتل يجب على البلاد المحتلة أن تخشى على علماء الدين أن تتصدر للسياسة فهم أضعف حلقة يمكن استغلالها من قبل المحتل والحكام لاأفساد المجتمع الشرقي والنيل منه لتنفيذ أجنداته والعراق خير دليل فقد مزقه علماء الدين واستباحت دماء أبنائه باسم الدين وتاجرت فيه المرجعيات
—
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق