الثلاثاء، 23 يوليو 2013

بكر الجبوري
23تموز 2013

أن اللص هو ليس من يسرق بيتك أو محفظتك !!!
لكن اللص هو من يسرق وجودك وفكرك ويسرق تاريخك ؟
من يعلمك أن ألاحتلال تحرير ؟
وأن الطاغية هو القائد العظيم وعليك تقبيل يديه ؟
ومن يعلمك أن الحب والعشق حرام ويسرق حبك ؟
ويعلمك أن الانحراف والشذوذ والقتل هو أحياء للمذهب !!!

الجمعة، 19 يوليو 2013

ائتلاف العراقية الحرة يقوده مسخ وترسم سياسته سعلوة
بقلم / بكر الجبوري
17/7/2013
في خضم الصراعات والتجاذب السياسي الذي أصبحت الأحزاب والقوائم السياسية مشاريع لغرض الربح الوفير بالطرق الغير شرعية من خلال التسلق على أكتاف الوطنين الطامحين في تغير الواقع السياسي في العراق واستغلالهم .
سنتطرق في هذا الموضوع عن ائتلاف العراقية الحرة أو بالأصح ائتلاف السراق الحرامية .
في يوم من ألأيام انفلقت قائمة سياسية ظهرت على الساحة العراقية تحمل اسم العراقية الحرة وهي شرذمة من القائمة العراقية يقودها كائن جديد ذو تركيبة غريبة يحمل من

الملامح التي تمكنه أن يجتذب الأقطاب التي على شاكلته هذا النائب صاحب أجمل وجه في البرلمان العراقي النائب قتيبة الجبوري تدحرج هذا الكائن المسخ من القائمة العراقية إلى أن وجد السعلوة التي سبقته في التدحرج من نفس القائمة وهي النائبة عالية نصيف وهي غنية عن التعريف في ملامحها الممسوخة التي لا تختلف عن ملامح زميلها في القائمة وقائدها حيث تمتع هذان الشخصان في فن التملق لرئيس السلطة في العراق ومساندته في التأمر على الشركاء الوطنين ولم يتوانى هذان الثنائي من استغلال علاقتهم في مختار العصر والفوضى العارمة في العملية السياسية لأثارت ملفات فساد في وزارات وهيئات ومؤسسات وذلك لابتزازهم لغرض حصولهم على المكاسب والمساومة على تلك الملفات وكذلك مارست تلك النائبة سعلوة مختار العصر التهديد للخصوم والتصفيات للمعارضين لسياسة مختار العصر وإسكات صوت أصحاب الحق من كتاب وإعلاميين .
وكان أخر مطاف هذه النائبة السعلوة عالية نصيف والكائن المسخ قتيبة بتكوين ائتلاف منغولي يحمل اسم العراقية الحرة واتخاذ مقر لها في منطقة الحارثية وعملت فيه على استدراج واستنزاف الأحزاب الجديدة والمرشحين الذين تم إيهامهم بالمشروع الوطني الذين خاضوا غمار الانتخابات للحكومات المحلية ولم يكن لهم لا حول ولا قوة أمام هذه ( السعلوة عالية ) وهذا ( المسخ قتيبة ) الذين لم يتورع في سرقة أصوات شركائهم من المرشحين وعدم الوفاء لهم بالعهود والتعهدات وسرقة أجور الدعاية الانتخابية وسرقة أجور ( وكلائهم المراقبين للانتخابات ) التي عادة تكافئهم كياناتهم ...كل وكلاء الكيانات استلم مكافئاتهم الا هذا الكيان المنغولي في تكوينه ائتلاف العراقية الحرة سرق جهد مرشحيه وأصواتهم وكذلك سرقت أجور المراقبين لكيانهم في الانتخابات .
حيث سيواجه في الأيام القادمة هذا الكيان المنغولي التكوين ائتلاف العراقية الحرة وقادته الكائنين قتيبه وعاليه شكاوى رفعت ضدهم من قبل المتضررين لقاضي التحقيق من 17 مرشح وأكثر من 315 مراقب كيان لسرقه أجورهم وعدم الوفاء معهم .
أتساءل أذا كان هذا الكيان السياسي لم يفي مع شركائه ومرشحيه وسرقة جهودهم وأموالهم هل يمكن أن نستأمن هؤلاء الشياطين السراق على شعبهم وأموال بلادهم ؟
هذه النائبه عالية نصيف تدعي الوطنية وهي تمارس الاحتيال على من يعمل معها و لها سجل حافل في الفساد في زمن النظام السابق ولديها حكم جنائي لقيامها التزوير والتلاعب في تسجيل العقارات والاحتيال على المواطنين فهل تصلح أن تكون ممثلة للشعب .
أذا تصح عليها المقولة القائلة من شب على شئ شاب عليه ؟
http://www.alhadathpcnews.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D8%A6%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF%D9%87-%D9%85%D8%B3%D8%AE-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87-%D8%B3%D8%B9%D9%84%D9%88%D8%A9.html

الاثنين، 15 يوليو 2013

فضل الانتحار على الاعتذار
بقلم /بكر الجبوري

13/7/2013
لفت انتباهي أحد الزملاء في تطرقه إلى شخصية سياسية عراقية شغلت منصب رئيس وزراء العراق لفترة في زمن الاحتلال البريطاني كان يملأه الشموخ والكبرياء أحد قادة العراق وفرسانه.
ليس كرئيس وزرائنا الحالي الذي نخجل من ذكر اسمه شخصية هزيلة كاذب متذبذب لا يصلح لقيادة العراق وشعبه إنسان مهووس يدعي ويطلق على شخصه بأنه مختار العصر
هل يصح أن يكون مختار العصر دون كرامة ذليل خانع خاضع تابع لدول أخرى ولا يشعر بالخجل لإخفاقاته المتكررة لثمان سنوات أمام شعبه لا يتمتع بالحس الوطني والتزامه أمام الشعب ؟؟؟
أحببت أن أقارن بين هذه الشخصية الهزيلة التي شغلت نفس منصب عبد المحسن السعدون الفرق كبير بين الثرى والثريا .

رئيس وزراء العراق السابق عبد المحسن ألسعدون
نجم من نجوم السياسة العراقية شخص يتحدث التاريخ عن وطنيته و أخلاصة للعراق استقال من منصبه لعدم تحقيق شئ لشعبه وبعدها أجبر على العودة للمنصب لخدمة العراق لكن لما عرف أنه لم يستطع تحقيق شئ بسبب سيطرة الاحتلال البريطاني على حكومته الذي حال دون تحقيق ألانجاز لشعبه لهذا السبب أقدم على ألانتحار فضل الانتحار على الاعتذار لعجزه في تحقيق وعوده لشعبه .
عندما سمع الملك فيصل خبر انتحار رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون ذهب مسرعا إلى بيت السعدون ووقفه أمام جثمانه وهو يبكي قال: والله لقد خسرتك وخسرك العراق والأمة التي تلد مثلك يا عبد المحسن لن تموت . وقد صدق الملك في ذلك حيث لازال ذكره على لسان الشعب العراقي ومخلد في ذاكرته وتاريخ العراق فاستحق الوفاء من شعبه بان أقاموا له نصبا في احد شوارع بغداد الرئيسية
. هل ياترى سيقول شعب العراق نفس ماقاله الملك فيصل عندما يذهب المالكي مختار العصر الى دار الاخرة هل يستحق ذلك ؟؟

بعد هذه المقارنة يسعني أن أقول الكبرياء تليق بالفرسان لا بالمختار !!!
بكر الجبوري
5 يوليو2013
ألان وقد مر الزمن على الدين وقد أستلمة زمامه العمائم المسيسة ؟
فتناسة الناس والمقلدين مبادئ الدين ألاساسية لبناء المجتمع ؟
وأهتموا في الخلافات الازلية والطقوس الشكلية المسيسة لخدمة هذه العمائم الدخيلة !!!

تقارب تاريخي .
بكر الجبوري
6 يوليو2013 
الحذر يا شعب مصر ....
من خلال مراجعة التاريخ للأحداث في مصر العروبة استنتجت أقرب الملاحظات لذلك أحذروا التقليد


أن سبب اندثار المغول وضعف العثمانيين في شبه القارة هو الكثير من زوجات أمراء المغول فارسيات وهو ما عزز النفوذ الفارسي ؟
تماما كزواج بعض زعماء مصر أمس و اليوم بالفارسيات !!!
القصة الكاملة لجريمة قتل المدرب محمد عباس
 بكر الجبوري 
3 يوليو 2013
فجعنا بوفاة المدرب الشهيد المظلوم محمد عباس مدرب نادي كربلاء .. ندعو من العلي القدير أن يكون مثواه الجنة .
* القصة بدأت بعد أن انتهت مباراة كربلاء والجوية ، وبعد فوز الأخير تم إخراج الجمهور من الملعب .. في هذه الأثناء كانت الهيئة الإدارية لنادي كربلاء مجتمعة لمناقشة أسباب الخسارة ومن ضمن الإجتماع كان المرحوم محمد عباس ... خارج هذا الإجتماع كان لاعب نادي كربلاء ( ميثم حمزة ) ينتظر أحد أقاربه ليأتي إليه كي يقله إلى محل سكناه ؛ أقترب من ميثم أحد عناصر قوات سوات وطلب منه الخروج من الملعب ، وحينها قام ميثم حمزة بتوضيح الموضوع للمنتسب بأنه بعد قليل سيأتي أحد أقاربه ويأخذه بسيارته ؛.. أعتبر هذا الشخص المنتسب إلى سوات أن ميثم يجادله ولا يأتمر لأوامره ، حينها قام هذا الشخص بضرب اللاعب ميثم بالهراوة ( الدونكي ) على صدره مما جعل ميثم يرفع صوته على المنتسب ، وثارت ثائرة العسكري وقام بضربه على كتفه مما أدى إلى حدوث خلع في كتفه الأيسر ؛.. في هذه الأثناء هرع المدرب محمد عباس والهيئة الإدارية لنادي كربلاء لمعرفة ما الذي يحدث ، ولما وصلوا وجدوا أن المنتسب في قوات سوات واقف فوق صدر اللاعب ميثم حمزة الذي طرح أرضا وهو يضربه بقوة بهراوته ؛ حينها أقترب المدرب محمد عباس وسحب المنتسب من فوق اللاعب ميثم حمزة ( وهنا كانت الفاجعة ) حيث تم مجيء 6 من قوات سوات وقاموا جميعهم بضرب المدرب محمد عباس على رأسه بالهراوات ، وركلا على بطنه وظهره !!! وحينها لم يستطع أي أحد الإقتراب منهم وهم يضربون بالمدرب ، وبعد أن أصبح جثة هامدة على الأرض قاموا بتطويقه ولم يسمحوا لأي أحد أن يقترب منه أو أن يحمله ... وبعد دقائق جاء مسؤول حماية المنشأت وهو مسؤول ملعب نادي كربلاء ( برتبة عقيد ) وقام بحمل المدرب المغمى عليه ووضعه في سيارة حمل ( بيكآب ) ليقوم بنقله إلى المستشفى ، وبعد وضع المدرب في حوض السيارة صعد إليه - وهو فاقداً للوعي - عنصران من قوات سوات وقاموا بركله بصورة وحشية جدا .. بعدها بأعجوبة تم إيصال المدرب محمد عباس المغمى عليه إلى المستشفى ليكتشفوا أن هنالك 4 كسور في جمجمته ، إضافة لتوقف كلياته بسبب الركل عليها ، وأعتبر حينها أنه ميت سريرياً ، ومن الصعب إنقاذه ، ولا يمكن نقله للعلاج لأي مكان ، لأن جميع وظائفه الحيوية كانت تعمل على الأجهزة الطبية ....
الكارثة بالأمر أن قوات سوات جائت بعد ساعات قليلة إلى المستشفى تريد إعتقال المدرب محمد عباس لأنه قام بسحب أحد عناصرهم !!!!! حينها أخبرهم الطبيب المعالج أن الأمر مستحيل لأن محمد عباس قد مات سريريا !!!!
- هذه القضية ستكون عبرة ودرس لجميع الكفاءات المغتربة بأنها لن تعود إلى العراق . ( وأنا أعتقد بأنها عبرة ودرس لجميع العراقيين بأن يكون مصيرهم مثل مصير الشهيد !!!! )
- الطامة الكبرى !!!! أن أتحاد الكرة العراقي وبواسطة ( ناجح حمود ) يعلن أنه يعتبر الأندية والفرق التي أنسحبت من مباريات الدوري - تضامناً مع الحادث - خاسرة في المباريات التي أنسحبوا منها ، إضافة إلى تحذيرها إذا تكرر الموضوع بفرض غرامة مقدارها 30 مليون دينار على الأندية المتضامنة ، وأيضا إنزل الأندية من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى ...!!!!!!!!!!!!
صورة: ‏القصة الكاملة لجريمة قتل المدرب محمد عباس فجعنا بوفاة المدرب الشهيد المظلوم محمد عباس مدرب نادي كربلاء .. ندعو من العلي القدير أن يكون مثواه الجنة . * القصة بدأت بعد أن انتهت مباراة كربلاء والجوية ، وبعد فوز الأخير تم إخراج الجمهور من الملعب .. في هذه الأثناء كانت الهيئة الإدارية لنادي كربلاء مجتمعة لمناقشة أسباب الخسارة ومن ضمن الإجتماع كان المرحوم محمد عباس ... خارج هذا الإجتماع كان لاعب نادي كربلاء ( ميثم حمزة ) ينتظر أحد أقاربه ليأتي إليه كي يقله إلى محل سكناه ؛ أقترب من ميثم أحد عناصر قوات سوات وطلب منه الخروج من الملعب ، وحينها قام ميثم حمزة بتوضيح الموضوع للمنتسب بأنه بعد قليل سيأتي أحد أقاربه ويأخذه بسيارته ؛.. أعتبر هذا الشخص المنتسب إلى سوات أن ميثم يجادله ولا يأتمر لأوامره ، حينها قام هذا الشخص بضرب اللاعب ميثم بالهراوة ( الدونكي ) على صدره مما جعل ميثم يرفع صوته على المنتسب ، وثارت ثائرة العسكري وقام بضربه على كتفه مما أدى إلى حدوث خلع في كتفه الأيسر ؛.. في هذه الأثناء هرع المدرب محمد عباس والهيئة الإدارية لنادي كربلاء لمعرفة ما الذي يحدث ، ولما وصلوا وجدوا أن المنتسب في قوات سوات واقف فوق صدر اللاعب ميثم حمزة الذي طرح أرضا وهو يضربه بقوة بهراوته ؛ حينها أقترب المدرب محمد عباس وسحب المنتسب من فوق اللاعب ميثم حمزة ( وهنا كانت الفاجعة ) حيث تم مجيء 6 من قوات سوات وقاموا جميعهم بضرب المدرب محمد عباس على رأسه بالهراوات ، وركلا على بطنه وظهره !!! وحينها لم يستطع أي أحد الإقتراب منهم وهم يضربون بالمدرب ، وبعد أن أصبح جثة هامدة على الأرض قاموا بتطويقه ولم يسمحوا لأي أحد أن يقترب منه أو أن يحمله ... وبعد دقائق جاء مسؤول حماية المنشأت وهو مسؤول ملعب نادي كربلاء ( برتبة عقيد ) وقام بحمل المدرب المغمى عليه ووضعه في سيارة حمل ( بيكآب ) ليقوم بنقله إلى المستشفى ، وبعد وضع المدرب في حوض السيارة صعد إليه - وهو فاقداً للوعي - عنصران من قوات سوات وقاموا بركله بصورة وحشية جدا .. بعدها بأعجوبة تم إيصال المدرب محمد
عباس المغمى عليه إلى المستشفى ليكتشفوا أن هنالك 4 كسور في جمجمته ، إضافة لتوقف كلياته بسبب الركل عليها ، وأعتبر حينها أنه ميت سريرياً ، ومن الصعب إنقاذه ، ولا يمكن نقله للعلاج لأي مكان ، لأن جميع وظائفه الحيوية كانت تعمل على الأجهزة الطبية .... الكارثة بالأمر أن قوات سوات جائت بعد ساعات قليلة إلى المستشفى تريد إعتقال المدرب محمد عباس لأنه قام بسحب أحد عناصرهم !!!!! حينها أخبرهم الطبيب المعالج أن الأمر مستحيل لأن محمد عباس قد مات سريريا !!!! - هذه القضية ستكون عبرة ودرس لجميع الكفاءات المغتربة بأنها لن تعود إلى العراق . ( وأنا أعتقد بأنها عبرة ودرس لجميع العراقيين بأن يكون مصيرهم مثل مصير الشهيد !!!! ) - الطامة الكبرى !!!! أن أتحاد الكرة العراقي وبواسطة ( ناجح حمود ) يعلن أنه يعتبر الأندية والفرق التي أنسحبت من مباريات الدوري - تضامناً مع الحادث - خاسرة في المباريات التي أنسحبوا منها ، إضافة إلى تحذيرها إذا تكرر الموضوع بفرض غرامة مقدارها 30 مليون دينار على الأندية المتضامنة ، وأيضا إنزل الأندية من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى ...!!!!!!!!!!!!‏

العراق إلى أين في ظل تناقضات مختار العصر
بقلم /بكر الجبوري
30/6/2013
أن المتابع للسياسة العراقية الداخلية والخارجية يجدها تحمل الكثير من التناقضات في ظل مختار العصر بسب تفرده بالقرارات بعد أن وجد ألانحناء من شركائه في العملية السياسية وضعفهم وخوفهم من المواجهة لخسارة منافعهم وهو السبب الذي أدى إلى انحراف مسار العملية السياسية في العراق التي أفرزت دكتاتور جديد .
قلنا سابقا المحاصة السياسية والشراكة لا يمكن أن تصحح مسار العملية السياسية ولا يمكن أن تكون الديمقراطية بهذا الشكل الذي في العراق ويمكن الاطلاع على كل الأنظمة الديمقراطية فتجدها أما حكومة وأما معارضة كي تسير العملية السياسية على المسار الصحيح .
وما أفرزته هذه العملية هو إنفراد رئيس الحكومة باتخاذ القرارات والتفرد بسياسته التي تحمل الطابع الطائفي والمذهبي حيث تجد مواقفه متقلبة ومتذبذبة وغير متزنة .
فتجد له موقف ايجابي مع المتظاهرين في البحرين ضد حكومتهم مطالبا الحكومة البحرينية عدم المساس بالمتظاهرين .
وتجد له موقف أخر مناقض مع أبناء جلدته من الذين كان لهم خلافات داخلية في المعتقد حيث اتهمهم بشتى أنواع التهم وارتكب بحقهم أبشع الجرائم من الإبادة البشرية يسعني أن أطلق عليها مصطلح ( الهولوكوست ) التي راح ضحيتها ألف شخص واعتقال مئات النساء من محافظة النجف ألا شرف وتحديدا منطقة الزركة ؟
وتجد له تدخل في تظاهرات تركيا التي وجه النصح لها بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين وان تهتم بالشعب التركي وأن تترك التدخل في الشأن السوري وتجد له موقف مغاير مع المتظاهرين سلميا من أبناء شعبه في الحويجة بارتكابه مجزرة أخرى تضاف إلى تاريخه الإجرامي بحق العزل ؟
وكذلك له موقف في دعم حزب البعث في سورية ويساهم في إرسال مقاتلين وسلاح لنصرة بشار الأسد لقمع المتظاهرين من الشعب السوري ؟
بينما تجده في العراق يحظر حزب البعث ويجتثهم بقانون ؟
تناقضات كثيرة وفشل مستمر في الجانب الخدمي والاقتصادي والأمني والسياسي مدعيا أن سبب ذلك الفشل لتدخل دول الجوار معلقا أخفاقة على هذه التدخلات الخارجية مطالبا الدول بعدم التدخل في الشأن العراقي .
وتجده يحشر انفه في البحرين وتركيا وسورية وأخيرها في مصر عندما طل على شاشات التلفاز مختار العصر وهو يهدد الطرف المعارض له من شعبة بالإبادة انتقاما لمقتل شحاتة في مصر .
وكذلك تهديد الحكومة المصرية أيضا بسبب مقتل الشيخ المصري حسن شحاتة كونه من نفس طائفته..

نحن ضد ما جرى مع هذا الشيخ من جريمة بشعة لكن لم نجد نفس الموقف لمختار العصر عندما قتل أئمة وخطباء المساجد في بغداد حيث قتل ما يقارب ( مائة وخمسون ) عالم دين وأمام وخطيب والتمثيل بهم و حرق وهدم مساجدهم لم يكلف نفسه في الظهور لاستنكار الموقف لما هذه المواقف الأحادية والعدائية المتطرفة .
ولنكن أقرب من كل هذا مقتل الشيخ شحاتة الذي جعل الحكومة العراقية تنتفض من أجله وقيام تظاهرات يسبون فيها شخوص أسلامية تعني الكثير لشريحة كبيرة في العراق والعالم الإسلامي خرج هؤلاء المتظاهرين يتصيدون المصريين (ونالوا من أحدهم في منطقة الوشاش) بؤرة القتل الأولية تلك ومن ثم تهديد المكون الأخر من شعبه وذلك على لسان مختار العصر وتهديد مصر وقطع العلاقات معها هل لكون شحاتة من نفس المذهب أم توجد دوافع أخرى ؟
لنفرض جدلا أن انتفاض مختار العصر من أجل المذهب لماذا لم يفعل ذلك من أجل المدرب العراقي محمد عباس وهو من نفس مذهب مختار العصر هذا المدرب الرياضي تم قتله على يد قوات سوات في كربلاء بنفس بشاعة مقتل شحاتة هل الدم المصري أغلى من الدم العراقي أو هل شحاتة أقرب إلى العراق من محمد عباس أم شحاتة قدم شئ للعراق أكثر من محمد عباس الذي ترك أهله خارج العراق وأتى ليرتقي بواقع الكرة العراقية لنادي كربلاء !!!
هذا المؤشر يستحق الوقوف عليه من قبل المثقفين والوطنيين المنصفين ليستوضح لهم مدى رخص الدم العراقي أمام أجندات مختار العصر؟
حالة يرثى لها في المواقف والتناقضات في سياسة الحكومة العراقية بقيادة مختار عصرها وفلتة زمانها مهزلة في تاريخ الحكومات العراقية تبرهن يوميا وبجدارة قل نظيرها توضح لنا هوية الحكومة العراقية ومختار عصرها وماهية ملامحها .
أتصور انه الانفصام السياسي والنفسي والنفاق العقائدي الذي يعيشوه ويعكسوه بالمزيد من التبعية والتخبط والفساد على كل أوضاع العراق السياسية داخليا وخارجيا وعلى كل أوضاعه
الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنفسية ومع هذه الزمرة من المراهقين في السياسية لا نعرف إلى أين يسير العراق في ظل تناقضات مختار العصر ؟
هل هذه شريعتك ياجلاد العصر
بقلم / بكر الجبوري

27/6/2013
ليس بجديد أو الغريب أن تكون إيران هي البلد الأول المصدر للإرهاب في المنطقة والحاضنة الأم له فقد قلناها سابقا وذكرناه في عدة مواقف أن أغلب الجرائم في العراق من اغتيالات للكفاءات من العلماء والشيوخ والمثقفين ومن طيارين والتفجيرات الانتقامية التي طالت المؤسسات والتي استهدفت المواطن في الأسواق وفي صالات الألعاب التي تكتظ بالشباب العراقي وكذلك التفجيرات الطائفية التي طالت المساجد والحسينيات لإشعال فتيل الحرب الأهلية في بلدنا الجريح كل هذه الجرائم كانت منظمة ومدروسة من قبل هذه الجارة السوء لكن جوبهنا بوابل من الاتهامات والتهديدات من قبل أبواق ومرتزقة مختار العصر .
فالكل يعرف أن إيران هي وكر الفتن والدسائس منذ سالف عصرها والتاريخ زاخر بمؤامرات الفرس ضد العرب
أذن هو ليس بالغريب ولكن هو تأكيد لكل ما قلناه في هذا الخبر الذي أعلن عنه جورج كيسي قائد قوات الاحتلال أبان فترة غزوه العراق حيث أدلى بكلمة له في مؤتمر نحو الحرية الذي نظمته المعارضة الإيرانية في باريس متهما إيران باستخدامها الإرهاب من أجل الوصول إلى أهدافها بالعراق وذلك بدعم المليشيات التي تعمل على أذكاء العنف الطائفي وكذلك اتهم النظام الإيراني بمسؤوليته عن مقتل ألاف العراقيين بسبب أطلاق العنان للميلشيات
وقيامهم بتفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء عام 2006 وذلك من خلال ضبطهم مواد متفجرة إيرانية الصنع .
وقال أنه تم أبلاغ رئيس الحكومة أنذاك إبراهيم الجعفري عراب الطائفية وملكها عن مسؤولية فيلق القدس الإيراني بهذا الحادث والميلشيات المرتبطة به .
أتساءل هل بعد هذا يمكن لأبواق الحكومة أن توجه لنا الاتهام بنصب العداء لإيران وأننا نكيل لها الاتهامات الباطلة ...اليوم حليفكم من فضح مؤامراتكم على الشعب وتستركم على كل هذه الجرائم انه المحتل الذي أطلقتم عليه لقب المحرر وأفتى مراجعكم بعدم مقاومته والواجب أعانته اليوم هو من يفضح مؤامراتكم على الشعب والمقدسات .
ومع علم الحكومة ومختار العصر أن من فجر الإمامين هو إيران وميلشياتكم ولازلتم تعتقلون الأبرياء بتهمة تفجير الإمامين ويتم إعدامهم على ذنب لم يقترفوه ولازال يرزخ في السجون العشرات من المواطنين الأبرياء بتهمة تفجير هذين المرقدين .
أي شرع تتخذون وأي قانون ؟هل هذه عدالتكم في أنصاف الشعب الذي زعمتم أنكم منقذوه من فتك النظام السابق؟ هل هذا ما أتيتم به إلى شعبكم المسكين هل هذا قانونكم المزعوم؟
وهل هذه شريعتك يا جلاد العصر ؟
هؤلاء من سرقوك ياوطني ؟
بقلم / بكر الجبوري

24/6/2013
تكلمنا سابقا عن بعض عمائم الذل وعلماء الدين الذين حامت حولهم الشبهات وما كانت لهم من مواقف مخزية بحق الشعب العراقي ومن خيانتهم للوطن والدين والعرض عمائم تحتها دهاليز للشياطين وتحمل في طياتها مكر الفرس هذه العمائم تدحرجت تحت أقدام المحتل وسقطت أمام المال الفاسد وسال لعابها أمام سرقة قوت الشعب العراقي .
هذه المرة أسوق لكم شخصية جديدة من شيخ المنفى الذي تربى على أيدي المخابرات كان دائما يتكلم عن الوطنية والنزاهة ويدعي الفضيلة ويفتخر في مساهمته بإسقاط النظام السابق بحجة أنه كان نظام فاسد ودكتاتور وهم ألان يقومون ببناء عراق جديد ديمقراطي خالي من الفساد والإقصاء والتهميش .
هذه الشخصية هو رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي والمرجع الشرعي للائتلاف ورئيس مجلس الشورى في حزب الدعوة الإسلامي وكان يشغل منصب نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ خالد العطية ؟
حيث ورد لي خبر ليلة أمس من صحيفة أخبار جهينة مفاده أن السلطات البريطانية اعتقلت خلال الساعات الأخيرة رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية ألشيخ خالد العطية في مطار هيثرو بلندن حاملا أوراقا نقدية بمليون دولار أمريكي واتهمته بممارسة عمليات تبييض أموال.

وقد ادعى العطية خلال التحقيق الأولي معه انه يحمل هذه الأموال من بغداد غالى لندن للتبرع بها إلى المساجد والجمعيات الخيرية لكن السلطات أصرت على التحفظ عليه وقد اتصل العطية بمعارفه في لندن التي كان لاجئا فيها قبل سقوط النظام السابق عام 2003 فتم إرسال محامية بريطانية له قالت أن هذه الأموال قد جلبت إلى لندن للتبرع بها إلى الحسينيات وطلبت من السلطات المختصة أطلاق سراحه وقد تم ترتيب وثائق وأوراق ثبوتية على عجلة تؤكد ادعاءات العطية ومحاميته فتم أطلاق سراحه من دون معرفة الحسينيات التي ستحظى بهذه الأموال!!!
حيث أن هذه المرة الثانية التي يواجه فيها العطية اتهامات بالتلاعب المالي من قبل السلطات البريطانية فقد استدعته أحدى بلدياتها قبل خمس سنوات على خلفية اكتشافها استمراره بتلقي معونتها الأسبوعية ومبالغ أيجار منزله وعائلته في لندن باعتباره لاجئا فيها بالرغم من عودته إلى العراق وتوليه منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب سابقا وتلقيه مرتبا شهريا يصل إلى 8000 ألاف دولار شهريا وخوفا من الفضيحة فقد سارع العطية إلى تسوية الأمر بالاتفاق مع البلدية على إرجاع الأموال التي دفعتها له بعد مغادرته إلى العراق الأمر الذي اضطر معه فعلا إلى تسديد المبالغ التي تحصل عليها خلافا للقانون.
حيث دخل العراق بعد سقوط النظام مع الاحتلال شخصيات تحمل أفكار مريضة ونفسيات تعاني من انعكاسات الماضي الذي عاشته في المنفى على موائد مخابرات الدول المجاورة ومن ضمنهم هذه العمائم المأجورة التي استباحت كل شئ في العراق فلم يسلم منهم شئ لا حضارة ولا دين ولا أموال ولا دماء الشعب أين شعاراتكم الكاذبة لقد زالت أقنعتكم الزائفة يا من تدعون النزاهة وترمون الخصوم بملفات الفساد لن تسرقوا أصواتنا بعد اليوم .
يا من تدعون بناء العراق يا من تدعون أنكم دولة القانون هؤلاء هم أنصارك يامختار العصر ؟
هؤلاء من سرقوك ياوطني ؟
صورة: هؤلاء من سرقك ياوطني ؟ بقلم / بكر الجبوري 24/6/2013 تكلمنا سابقا عن بعض عمائم الذل وعلماء الدين الذين حامت حولهم الشبهات وما كانت لهم من مواقف مخزية بحق الشعب العراقي ومن خيانتهم للوطن والدين والعرض عمائم تحتها دهاليز للشياطين وتحمل في طياتها مكر الفرس هذه العمائم تدحرجت تحت أقدام المحتل وسقطت أمام المال الفاسد وسال لعابها أمام سرقة قوت الشعب العراقي . هذه المرة أسوق لكم شخصية جديدة من شيخ المنفى الذي تربى على أيدي المخابرات كان دائما يتكلم عن الوطنية والنزاهة ويدعي الفضيلة ويفتخر في مساهمته بإسقاط النظام السابق بحجة أنه كان نظام فاسد ودكتاتور وهم ألان يقومون ببناء عراق جديد ديمقراطي خالي من الفساد والإقصاء والتهميش . هذه الشخصية هو رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي والمرجع الشرعي للائتلاف ورئيس مجلس الشورى في حزب الدعوة الإسلامي وكان يشغل منصب نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ خالد العطية ؟ حيث ورد لي خبر ليلة أمس من صحيفة أخبار جهينة مفاده أن السلطات البريطانية اعتقلت خلال الساعات الأخيرة رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية ألشيخ خالد العطية في مطار هيثرو بلندن حاملا أوراقا نقدية بمليون دولار أمريكي واتهمته بممارسة عمليات تبييض أموال. وقد ادعى العطية خلال التحقيق الأولي معه انه يحمل هذه الأموال من بغداد غالى لندن للتبرع بها إلى المساجد والجمعيات الخيرية لكن السلطات أصرت على التحفظ عليه وقد اتصل العطية بمعارفه في لندن التي كان لاجئا فيها قبل سقوط النظام السابق عام 2003 فتم إرسال محامية بريطانية له قالت أن هذه الأموال قد جلبت إلى لندن للتبرع بها إلى الحسينيات وطلبت من السلطات المختصة أطلاق سراحه وقد تم ترتيب وثائق وأوراق ثبوتية على عجلة تؤكد ادعاءات العطية ومحاميته فتم أطلاق سراحه من دون معرفة الحسينيات التي ستحظى بهذه الأموال!!! حيث أن هذه المرة الثانية التي يواجه فيها العطية اتهامات بالتلاعب المالي من قبل السلطات البريطانية فقد استدعته أحدى بلدياتها قبل خمس سنوات على خلفية اكتشافها استمراره بتلقي معونتها الأسبوعية ومبالغ أيجار منزله وعائلته في لندن باعتباره لاجئا فيها بالرغم من عودته إلى العراق وتوليه منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب سابقا وتلقيه مرتبا شهريا يصل إلى 8000 ألاف دولار شهريا وخوفا من الفضيحة فقد سارع العطية إلى تسوية الأمر بالاتفاق مع البلدية على إرجاع الأموال التي دفعتها له بعد مغادرته إلى العراق الأمر الذي اضطر معه فعلا إلى تسديد المبالغ التي تحصل عليها خلافا للقانون. حيث دخل العراق بعد سقوط النظام مع الاحتلال شخصيات تحمل أفكار مريضة ونفسيات تعاني من انعكاسات الماضي الذي عاشته في المنفى على موائد مخابرات الدول المجاورة ومن ضمنهم هذه العمائم المأجورة التي استباحت كل شئ في العراق فلم يسلم منهم شئ لا حضارة ولا دين ولا أموال ولا دماء الشعب أين شعاراتكم الكاذبة لقد زالت أقنعتكم الزائفة يا من تدعون النزاهة وترمون الخصوم بملفات الفساد لن تسرقوا أصواتنا بعد اليوم . يا من تدعون بناء العراق يا من تدعون أنكم دولة القانون هؤلاء هم أنصارك يامختار العصر ؟ هؤلاء من سرقوك ياوطني ؟


عودة الخلافات هل تعني انتهاء مفعول القبلات
 بقلم/ بكر الجبوري
 23/6/2013
بعد اللقاء الذي جمع الفرقاء السياسي وكان عرابه السيد عمار الحكيم كما شاهدنا من على الشاشات كان الجو مشحون بالقبلات التي صاحبتها ابتسامات خجولة حيث لأول مرة في تاريخ العملية السياسية تبتسم هذه الرئاسات التنفيذية والتشريعية من الملفت للنظر أن هذه القبلات كان لها مفعول كبير في أحداث الهدوء السياسي وإنهاء التفجيرات والأعمال المسلحة واختفاء البطاط وميلشياته هذه القبلات فعلت مالم تستطع فعله الأجهزة الأمنية والجيش العرمرم.فقد صدق من قال ومن الحب ماقتل لأكن أتساءل هل انتهى مفعول هذه القبلات وبداية انهيار العشق السياسي؟


 حيث نلاحظ عودة بعض جرائم الاغتيال وبعض التفجيرات وماجرى اليوم داخل مجلس النواب من مشادة كلامية بين رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي على اثر مداخلة للوزير داخل مجلس النواب أكد فيها عدم أحقية المجلس بتشريع القوانين التي تقدم من اللجان والنواب ألا عند إرسالها للحكومة بينما رد على ذلك النجيفي في داخل الجلسة أن هذا الأمر تم مناقشته عدة مرات وان المجلس يحتفظ بحقه في تشريع القوانين إذ أن هناك عدد كبير من القوانين شرعت من خلال مجلس النواب كانت بمقترحات من اللجان والنواب ولم يتم أعادتها للمجلس بل صادقت عليها رئاسة الجمهورية ومن خلال ما أطلعت عليه من هذه المشهد أن لا البرلمان يعرف صلاحياته والية تشريعه ولا الحكومة تعترف بما يقوم به البرلمان من تشريع على هذا السياق يبين المشهد وجود تقاطعات وخلافات كثيرة تعصف بين المجلس والحكومة من المحتمل يعاد تفجرها وهذه هي بوادرها تلوح بالأفق. هل من المرجح يكون سببها الاشتياق بين الرئاستين ويمكن تلافيها بقبلات جديدة ؟
____________________________________________________
بكر الجبوري

22 يونيو 2013
أذا سرق الفقير رغيف ليأكله يسومونه سوء العذاب يسقوه السم ماء ؟

ويسرق رئيس الوزراء وأعضاء دولة القانون أرزاق شعب برمته ولايلقى جزاء !!!


أي رعاع يحكمونا ؟
التحالفات الجديدة تعلق مختار العصر من قدميه
بقلم / بكر الجبوري

18/6/2013
أن ما يجري في العراق وعلى ارض الواقع من أخفاق يتفق الجميع على ان العملية السياسية في العراق تنبض في حياة معطلة والتي خلقت واقع من الاستنزاف للأموال والوقت دون أن تتقدم خطوة واحدة لبناء دولة حديثة فالمحاصصة شاركت في انقطاع الانجاز والتشريع بل وإضافت من التوترات والمماحكات السياسية التي قضت على الديمقراطية .
دولة القانون كانت متقصدة أن تساهم في ذلك ليتسنى لها أن تسرق وتنفذ أجنداتها وتعلق بعدها الفشل على الشركاء وهذه من أخطاء القائمة العراقية التي وقعت فيها كان لها أن تبقى معارضة لتقويم العملية السياسية بشكلها الصحيح .
اليوم المواطن أصبح على مستوى من النضج السياسي وشخّص أين يكمن الخلل وكذلك الكتل السياسية الأخرى لذلك عملت هذه الكتل جاهدة عندما عجزت عن تحقيق الأغلبية في الانتخابات المحلية إلى التحالف في ما بينها بعد ما عانت من التهميش والإقصاء قاصدة عزل وأبعادمن كانوا متفردين بالقرار ومن كان المهيمن على السلطة وكان سبب هذه الأزمات والفساد... مما وضع هذا التغيير المفاجئ دولة القانون في حرج ومأزق لم تكن تتوقعه حيث أن مختار العصر يعض على يده ندما ألان هو في موقف صعب كمن علق من قدميه لا يقوى على فعل أي شئ بعد أن كان متغطرسا في التعامل مع الشركاء أصبح ذليل العصر لا يستطيع فعل أي شئ سوى المساومة والأغراء بطرق وأساليب رخيصة( كما تعود سابقا) لبعض الإطراف محاولا تشظية هذا التحالف الجديد كما فعل بالقائمة العراقية.. .
رئيس الحكومة بعد أن كان يتصور ويحلم أنه الشخص الذي لايقهر الان سفهت أحلامه وأصبح ذليل العصر بعد أن تلقى الضربة الأولى في الانتخابات المحلية وهذه الضربة جعلت من المحتمل ان يواجه ملفات الفساد يعلن عنها رؤساء الحكومات المحلية الجدد التي ستقوده هو وأتباعه إلى المحاكم أو هروبهم إلى خارج البلاد من حيث قدم كما فعل أسلافه وأتباعه الذين هربوا بعد اكتشاف سرقاتهم وجرائمهم بحق الشعب .
ألان العملية السياسية في الخطوة الأولى على المسار الصحيح بعد هذا التحالف العملاق الذي علق مختار العصر من قدميه.... فخ وقع فيه بسبب غروره بعد أن نصبه لشركاءه .
ألان أقول لك يارئيس الحكومة ويا مختار العصر .
أن ألأيام دول ؟
والعراق بلد الأنبياء والحضارة وهو أكبر من أن تقوده الصعاليك.
شياطين بلباس المرجعيات
بقلم/ بكر الجبوري
14/6/2013
قد أكون من أشد منتقدي علماء الدين والمرجعيات من الحوزات العلمية بكل أقسامها الناطقة والصامتة بسبب أخطائهم وانزلاقاتهم القاتلة في المجال السياسي وضعفهم أمام مصالحهم الشخصية والمال السياسي ومداهنتهم المحتل على حساب الدين والوطن والأرض والعرض .
يمكنني أن أقول وبملئ فمي أنهم لم يكونوا في المستوى المطلوب الذي يجسد العلاقة بين أبناء البلد الواحد ولم يكن لهم أي دور في تنمية المجتمع والشباب في الحفاظ على البلد والمحافظة عليه فقد دأبت هذه المرجعيات في ظل الاحتلال على تخذيل الشباب في الدفاع عن بلدهم ضد المحتل واحتضانهم للمحتل وأفضل دليل على ذلك هو فتوى السيستاني بعدم مقاتلة المحتل وإعطائه فرصة لفترة من الزمن وما شاهدناه من تعاضد رئيس الوقف السني مع المحتل ومشاركتهم الطعام كذلك السيد حسين الصدر وغيرهم من العلماء الذين أصبحوا من وجهة نظري أوهن شريحة في المجتمع كنت أتصور لما سمعته من تضخيم لهذه المرجعيات والحوزات العلمية أنهم أقوى بناء في المجتمع العراقي لكن خاب ظني بعد مارأيت وقرأت في مذكرات بول بريمر أنهم أوهن من بيت العنكبوت فقد تدحرجت هذه العمائم الكبيرة تحت أقدام المحتل وأصبحت عورة من المعيب ظهور أصحابها أمام المجتمع هؤلاء العلماء والمرجعيات أصابوا المجتمع بالشلل وحرفوا القيم وظللوا الشباب والمواطن وخانوا الوطن والدين كانوا عاهة مستديمة للمجتمع والدين .
هذه الكلمات أسوقها لتلافي أي سوء فهم أقول لأنني مستاء من علماء الدين الذين هم على شاكلة هؤلاء من كلا الطرفين وليس التعميم حيث ماشاهدناه من صور لهم مع المحتل وما سمعناه من قبل الحاكم المدني بول بريمر وما يقوم به هؤلاء العملاء أو العلماء من تملق ومن صنع الطعام لإرضائه وكذلك ما اطلعنا عليه في مذكراته انه اشترى فتوى السيستاني بعدم جواز مقاتلة القوات المحتلة بمبلغ مليونين دولار وكذلك شراء التيار السلفي ألمرجئي التابع إلى أبو منار الجبوري مقابل أموال وما نشاهده ألان من تخاذل مهدي الصميدعي أمير السلفية واصطفافه مع الظالم يكشف أن هذه المرجعيات كانت مرتبكة وقصيرة الخطى لأنها كانت مليئة بالشبهات والأخطاء القاتلة وبوجودهم أصبح طريق البلد مزدحما بالمطبات والانزلاقات وما نراه من أثارة الفتن الطائفية والتأمر مع المحتل على البلاد وأثارة الحروب الأهلية واستنزاف مقلديهم من خلال إثارة العاطفة لخلافات أزلية أكل الدهر عليها وشرب هدفها التفريق بين أبناء الشعب الواحد وتمزيق البلاد والكسب من خلالها المصالح .
فقد استنبطت .
من هذه الدروس انه في ظل المحتل يجب على البلاد المحتلة أن تخشى على علماء الدين أن تتصدر للسياسة فهم أضعف حلقة يمكن استغلالها من قبل المحتل والحكام لاأفساد المجتمع الشرقي والنيل منه لتنفيذ أجنداته والعراق خير دليل فقد مزقه علماء الدين واستباحت
دماء أبنائه باسم الدين وتاجرت فيه المرجعيات


بكر الجبوري 
 9يونيو2013
على غرار تشكيل كتائب البطاط في العراق و التابعة لحزب الله يعلن مراد علم دار عن تشكيل كتائب وادي الذئاب في تركيا ؟
المصالحة هل بعدها إصلاحات
بقلم/ بكر الجبوري


3/6/2013
في الأيام القليلة الماضية التي مرة على عراقنا كانت عصيبة ودامية وخصوصا على محافظة بغداد استشهد فيها العشرات من المواطنين كما شهدت بغداد عودة شبح الميلشيات الإجرامية التي عاودت نشاطها في ترهيب واختطاف المواطنين على الهوية وقتلهم ومن تداعيات هذه الإحداث تم تهجير بعض المواطنين من مساكنهم كما تم نزوح الكثير من العوائل الى إقليم كردستان العراق بعد تهديدهم من قبل هذه الميلشيات على اثر هذه الإحداث تم عقد لقاء المصالحة الذي دعا إليه عمار الحكيم بين النجيفي والمالكي .ومن الواضح ان هذه المصالحة لها بوادر جيدة حيث لم يسجل اي حادث منذ يومين . لكن اتسائل هل ستشهد العملية السياسية انطلاقة جديدة تحمل إصلاحات لما أفسدته الخلافات التي كانت قائمة على قدم وساق بين الفر قاء السياسيين هل ان المصالحة بين النجيفي والمالكي ستثمر الأيام القليلة المقبلة حلولا عاجلة للمعتقلين لا سيما للمطالب المشروعة للمعتصمين في الانبار لتأكيد جدية الحكومة للمصالحة بحل المشكلة القائمة .
أن التعامل الذي جرى مع التظاهرات من قبل الحكومة الاتحادية كان يفترض أن يقابله نوع من المرونة وإدراك حساسية الموقف من قبل المتظاهرين بغية الوصول إلى حيث ما يدعون إليه وعدم التفريط بهذه الفرصة وأيضا إغلاق الباب أمام من يريد اللعب بالنار على حساب مشروعية التظاهر وأحقية المطالب المرفوعة .
وهل ان المصالحة النجيفية المالكية ستعيد تدارك ما حصل وراء الكواليس لاانتاج هذا المشهد الرائع الذي دائما مانألفه في الأفلام الهندية التي تحمل الصراع الدائم على طيلة المشهد وفي اللقطات الختامية يظهر الطرفان المتخاصمان البطلان أنهم أخوان أو أصدقاء وقد فرق الزمان بيتهم منذ الصغر .المهم وماذا بعد ؟
هل سيتم تعويض أهالي شهداء التفجيرات ؟
هل سيتم تعويض أصحاب المحال التي فجرت ؟
هل سيتم محاسبة الخز علي على قتله الأبرياء وخطفهم ؟
ام نكتفي بالتعانق بين الرئاستين ليكون هذا مهر الصداق بينهم ؟

التفاتةبقلم/بكر الجبوري

31/5/2013


أن كل مايحدث في عراقنا من أحداث دامية توضح مدى الاستخفاف الحكومي في الدم العراقي واستهتارها وفساد في أجهزت كشف المتفجرات يدل دلالة واضحة على مدى استهانة السلطة والمسؤلين في الدم العراقي و أرواح المواطنين و كذلك الاغتيالات وغيرها من كل مايحدث هو ليس السبب كما نظن الأجندات الخارجية والمصلحة الشخصية كل هذه هي أسباب ثانوية فالسبب الأول والرئيسي هو عدم حب الوطن من قبل هؤلاء الأشخاص القائمين بهذه الأعمال الإجرامية . ويمكن السادة القراء أن يستذكروا تاريخ السياسيين المتربعين على السلطة هل لهم أي انتماء أو ارتباط للبلاد

الحاكم هو وحده الرجل الحر في الدولة العراقية
بكر الجبوري
30/5/2013

أن مانسمعه دائما من رجال الدين وأهل العلم الشرعي أن المؤمن مبتلى لكن حسب مفهومي وعلمي أن من يبتلى قد يبتلى بمرض أو فقر لأكن مبتلينا به نحن العراقيين لم يجري على احد من خلق الله ابتلينا بأناس أبشع ما عرف التاريخ مجرمين لم تشهد سجلات الجرائم على جرائم مثل جرائمهم لا اعرف ما اسميهم حتى الشياطين لم تصل إلى سفالتهم وإجرامهم أن الجرائم التي تحصل في العراق هي جرائم منظمة من قبل السلطة الحاكمة وذلك هو نهج يتبعه كل طاغية متجبر كل إنسان مهووس في الإعجاب بنفسه يتصور أنه هو المختار الذي اختاره رب السماء هذا ما نراه من مختار عصرنا و ومالكي حكومتنا و قارون عراقنا ومن هوسه في أطلاق الألقاب على شخصيته الهزيلة هذا الطاغية المتكبر الذي أذاق الشعب شتى أنواع القتل الجماعي والإبادات البشرية هذه هي أفعال كل طاغية

كونه لا يثق بشعبه ولهذا يعمل على تدمير روح الشعب وزرع بذور الفتنة والشك ويوصلهم لمرحلة من العجز عن فعل أي شيء ويعودهم على الذل والهوان والعيش بلا كرامة ويقضي على كل أصحاب العقول والمفكرين والمثقفين كما يعمل على تجنيد جواسيس الخبرين لجمع المعلومات عن شعبه ومحاولة إغراء بعض النفوس الذليلة لنشر الفساد والخلاف بين أفراد الشعب .

والأمر المهم لعمل الحاكم الطاغية هي محاولاته إفقار شعبه وفرض عليه القيود التي تثقل كاهلهم حتى ينشغل الناس بالبحث عن قوت يومهم فلا يجدون الوقت للتأمر عليه كما وينتهج الحاكم الطاغية إلى محاولات إشعال الفتنة بين طوائف الشعب منطلقا من قاعدة اليهود فرق تسد وشعار أو شعور الحاكم الطاغية إن جميع الشعب يودون الإطاحة به ولهذا نجد الحاكم الطاغية يختار الفاسدين ليكونوا عونا له لأنهم عبيد النفاق والتملق والمداهنة والحاكم الطاغية يكره الرجل صاحب الكرامة والشرف والسمعة الطيبة لأنه سيزاحمه في هذه الصفات فالحاكم الطاغية يعتقد في قرارات نفسه الخائبة أنه هو صاحب الشرف والكرامة وإن امتلاك غيره لهذه الصفات هو اعتداء على شخص الحاكم كل هذا هو ما يعانيه العراق وشعبه من هذه النفوس المريضة التي ابتلينا بها وابتلى بها عراقنا دمروا الحضارة وقتلوا الإنسانية ودمروا النفوس مزقوا المجتمع حرفوا التاريخ وغيروا المناهج حرفوا العقيدة ومزقوا الصف خلقوا.
الفتن بين ابنا الشعب هذا هو النموذج الحقيقي للطغيان وهذا ما يؤكده الأوربيون عندما يشتمون حاكما لديهم يصفونه بأنه أقرب إلى الطاغية الشرقي فالحاكم الطاغية الشرقي يعامل شعبه معاملة السيد للعبيد.



هل إن العراقيين جميعا عبيد للحاكم الذي ظل هو وحده الرجل الحر ؟

الرابحون
بكر الجبوري
29 مايو2013
من خلال الاحداث التي جرت في العراق خلال العشرون يوم الماضية من اندلاع باب الفتنة الطائفية السياسية وذلك بسبب التناحر السياسي العقيم الذي احدث شرخا في جسد الوطن الذي قلبت فيه كل القييم والموازين حيث أصبح السراق والقتلة والراقصات والخمارين في مأمن يبنما يقتل الاخرون في المساجد والحسينيات والمداس والمنتديات الاخر التي تعني اهتمام الشباب . هل مايجري هو بسبب اختلاف عقائدي او مذهبي . ام هو التناحر السياسي بين احزاب الاسلام السياسي . ام هو التمسك في السلطة . من هو المستفيد من الاحداث ؟



التفاوض أفضل من ارتكاب الحماقة

بقلم / بكر الجبوري
20 مايو2013
من الأفضل لسلطة بغداد أنها تسلك طريق التفاوض مع الجماهير المعتصمة في المحافظات أفضل لها من ارتكاب حماقة حيث أن من وجهة نظري تعتبر خطوة جيدة ونقلة نوعية في أدائها الذي لم يعهد لها أن انتهجته أو تعودت على سلك الطريق الصحيح واعرف انه سيكون خيار صعب لها وخارق لعاداتها كون أنها تعودت على سلك الطريق الأسهل والأكثر أجراما ووحشية حيث لا يكبدها عناء الحوار و أقناع الخصوم أو المعارضين لها وهو التصفيات الجسدية والاعتقالات في غياهب السجون السرية التي أذما دخلها شخص لم تبقى في أذهان أحبابه أو ذويه ألا الذكريات وكانت لا أغلب العراقيين ذكريات مريرة في ضل هذه السلطة حيث فقدنا الكثير من الضباط والصحفيين والعلماء والمثقفين.
ألان وبعد أن قرر المعتصمين تخويل الشيخ السعدي يمكن للحكومة أن تقلب صفحة جديدة لتدفن العار الذي لحق بها في السنوات الماضية وتبدأ بالتفاوض مع المعتصمين ليكون هذا التفاوض دفعة إلى الأمام لممارسة الديمقراطية السياسية الحقيقية حيث هذه

الخطوة تساهم لبناء الدولة المدنية الحديثة التي تحترم المواطن ولو أن هذا الإجراء متأخر لكن هو الأفضل بدل إن تكون أزمة تسببها حماقة أفكار مراهقين السياسة تجر البلاد إلى أمور لاتحمد عقباها مثل الحرب الأهلية أو التقسيم وهما أحلاهما مر وهذان الخياران لأتلقى ترحيبا في نفوس الوطنين .
لذلك نتمنى على السلطة في بغداد الترحيب بمقررات المعتصمين وتخويلهم الشيخ السعدي بالتفاوض بالنيابة عنهم والتفاعل معها في تلبية مطالبهم .
ونحذرها من وسوسة المراهقين من مستشاريها لدفعها في المغامرة بارتكاب أي حماقة ضد المعتصمين في الانبار لأنها ستكون تكرار لمأساة التجربة السورية وأشد منها فصحاري ورمال الانبار ستكون مقبرة للمعتدين وللمحتل تجربة في ذلك
.
المتقاعدين بين مطرقة البرلمان وسندان شورى الدولة

بقلم/ بكر الجبوري

6 ابريل 2013
كلام السيد رئيس البرلمان العراقي امس ازعج الكثير من الجماهير بخصوص قانون التقاعد على انه لم يصل الى البرلمان ولايزال في أدراج شورى الدولة بحجة الدراسة وهذا الكلام ازعج المتقاعدين والمتلهفين لاقرار هذا القانون الذين كانت لهم احلام للخلاص من تدهور الحال . لاكن كان تسائلي لماذا يتم اقحام المواطن واغراقه في مستنقع الصراعات السياسية هل هذا ماينتظره المواطن من السياسيين الغارقين في مشاكلهم وتسقيط أحدهم للاخر المواطن يقضي يومه هاربآ من مشاكل الحياة واعبائها ومن أزعاج الاجهزة الامنية التي ترافق مسيرة يومه المتعب هارب من اقدار المفخخات ليصل الى عائلته ليفرحها بما رزقه الله يتم تعكير صفوى حياته في نشرات اخبار المساء متى يشعر السياسيين بحال المواطن ويراعي مشاعرهم كان على السيد رئيس البرلمان بدل من ان يتكلم بهذه الطريقة التي تحبط المواطن اكثر مما هو محبط أن يوعز بتشكيل لجنة لمتابعة الامر او يأمر باستضافة شورى الدولة كي يتفهم المواطن جلية الامر لايمكن ان يضع المتقاعدين بين مطرقه البرلمان وسندان شورى الدولة أعان الله المواطن . لاكني أحب أوصل رسالة الى كل السياسيين واقول لهم أن في تصوري أن من يتأمل أن يصبح قائدآ جماهيريآ عليه أن يشعر بمعانات الجماهير ويحس بألامهم لامن يزيدها لهم .



نعم للقتل .....نعم للدماء ....لا للتفاوض
18 مايو2013
بقلم: بكر الجبوري
من الواضح للعيان أن سلطة بغداد تفتقر إلى مفهوم الحوار السياسي
الذي تكلمنا عنه في مقال سابق والحوار السياسي الذي يتم بمقتضاه بحث المتعلقات بين الطرفين المتخاصمين عن الحقوق التي يمكن أن تفضي إلى حل النزاع والاحتقان وإيقافه وذلك من اجل المصلحة الوطنية والحفاظ على الدم العراقي ووحدة البلاد لكن مانشاهده من أحداث دامية وجرائم انتهجتها السلطة ضد المعتصمين في الحويجة وهذه الأيام في بغداد من خلال أعادة أشباح الطائفية إلى الشارع العراقي من خلال استهدافهم لدور العبادة والاغتيالات لااشاعة الخوف في قلوب المواطنين وذلك للسيطرة عليهم من هذا الجانب المظلم للحجر على تحركهم من ممارسة نشاطهم في المطالبة في حقوقهم مثل مافعلت المحافظات الأخرى .
ثمة هناك خلط واضح وسوء تقدير واختيار من قبل السلطة بتجاهلها مطالب وحقوق الجماهير .
أن من حق كل مواطن وفق مايتضمنه الدستور أن يطالب بحقوقه عبر القنوات السلمية كالتظاهر والاحتجاج ضد السلطة لاستعادة حقوقها المسلوبة وان مايجري ألان في المحافظات المحتجة على سلوك وأداء السلطة هو أجراء دستورية وسلمي وغير تعجيزي ليس فيه لبس باعتراف المنصفين حتى المطلب الأخير في الجمعة الماضية كان مطلب واقعي في المطالبة بإقالة رئيس السلطة في بغداد وذلك لتصرفاته المراهقة والمغامرة في الدم العراقي ومستقبل البلد بما ارتكابه من حماقة وجريمة إنسانية بحق العزل من أبناء شعبنا في الحويجة لذلك هو مطلب دستوري وليس قفز على الدستور كما يروج له بعض الكتاب المتزلفين والمنزلقين في غمار لذة المال السياسي الفاسد لرئيس السلطة على حساب ألام ومعانات أهلهم ودمائهم التي تنزف على يد أجهزت السلطة القمعية ان الذين يحاولون الاحتكام بالدستور وفقراته التي لم تطبق إلا لصالح السلطة لم يطبق مرة واحدة من اجل المواطن ثم أن هذا الدستور الذي يتم التطبيل له قد تم خرقه من قبل سيدهم وكبيرهم الذي علمهم الدجل والافتراء في انتهاك حرمة الدم العراقي ومصادرة حقوق الشعب فكيف تحاولون ألان الاحتكام إليه بشأن مطالبة الجماهير بإقالة رئيس السلطة أم إن لكم رأيا أخر في إن الدستور لم يشمل مختار عصركم كونه من المعصومين وانه فوق الدستور والقانون .
تناقضات كثيرة تحملها أجندة السلطة العراقية حيث أنا لو رجعنا إلى الخلف في الذاكرة وفي أحداث ليبيا والبحرين وجدنا استقتال من السياسيين المتلونين أصحاب الفكر الأوحد المتطرف في إيقاع اللوم ومحاربة هذه الحكومات بحجة أنهم انتهكوا الديمقراطية .وكذلك نرى انقائيتهم في التعامل مع المعطيات في سورية وكيف كان لهم الدعم في السلاح والمال والمرتزقة في محاربة الشعب السوري المنتفض ضد رئيسهم.
على السلطة في بغداد الاتزان في تصرفاتها وسلوكها وعدم الانجرار وراء المستفيدين من الأزمات والمطبلين من الكتاب أصحاب الأقلام المأجورة الذين يأكلون على كل الموائد .
وعلى التحالف الوطني أن يأخذ بنظر الاعتبار مطلب المتظاهرين في أبدل مختار العصر من أجل حماية النظام كون حماية النظام العام هي مسؤولية مشتركة بين المواطن وبين من يتربع على السلطة والحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل العالقة بين بغداد والمحافظات الأخرى .
وليعلم أصحاب السلطة وأبواقهم المأجورة أصحاب الأقلام الصفراء أن التهديد والوعيد الذي يمارسه مختار العصر مع الجماهير المعتصمة هو ايضآ سلوك غير دستوري سيخلق المزيد من المشاكل وإراقة الدماء وتوسيع حجم الفتنة وتمزيق الوحدة الوطنية
لمن ستكون الضربه القاضيه
بقلم /بكر الجبوري

17/4/2013

لفت انتباهي ماتحدث أو هدد به المالكي بكشفه امور ممكن ان تحدث تلاكم بين أعضاء البرلمان لاكن اقلقني ذلك رغم معرفتي أن اعضاء البرلمان لايهمهم أي شئ أو يكدر خاطرهم في مايحدث للبلاد لكن مع هذا أصبح من الممل كثرة الاتهامات بالفساد وكشف ملفاتها من قبل المالكي ضد أعدائه وخصومه بتنفيذهم عمليات أرهابية نسمع منه في كل مناسبة هذه الاتهامات منذ اكثر من ست سنوات لكن أتسائل مالجديد الذي يحاول التلويح به هذه المرة ليصل الى التلاكم وماهو نوع الملف والتهمة التي يحاول كشفها في البرلمان اثناء استضافته ان تحققت .
بحثت وفتشت في امور لم يقلها أويتهم شخص بها من ضمن طوفان الاتهامات التي يكيل بها ضد الخصوم لم يبقى شئ ممكن أن يتهمهم به ليصل الى مرحلة التلاكم بحثت في كل الاحداث التي حصلت لم يبقى الا حدث واحد ممكن ان يوصلهم الى التلاكم من ضمن اتهاماته التي ليس لها نهاية هو أتهامهم
بالتلاعب بتشكيلة برشلونة امام الريال مما أدى الى خسارتهم بقسوة امام الريال ثلاثة ..واحد
هذا فقط ما سيكون سبب للتلاكم !
صورة: ‏لمن ستكون الضربه القاضيه بقلم /بكر الجبوري 17/4/2013 لفت انتباهي ماتحدث أو هدد به المالكي بكشفه امور ممكن ان تحدث تلاكم بين أعضاء البرلمان لاكن اقلقني ذلك رغم معرفتي أن اعضاء البرلمان لايهمهم أي شئ أو يكدر خاطرهم في مايحدث للبلاد لكن مع هذا أصبح من الممل كثرة الاتهامات بالفساد وكشف ملفاتها من قبل المالكي ضد أعدائه وخصومه بتنفيذهم عمليات أرهابية نسمع منه في كل مناسبة هذه الاتهامات منذ اكثر من ست سنوات لكن أتسائل مالجديد الذي يحاول التلويح به هذه المرة ليصل الى التلاكم وماهو نوع الملف والتهمة التي يحاول كشفها في البرلمان اثناء استضافته ان تحققت . بحثت وفتشت في امور لم يقلها أويتهم شخص بها من ضمن طوفان الاتهامات التي يكيل بها ضد الخصوم لم يبقى شئ ممكن أن يتهمهم به ليصل الى مرحلة التلاكم بحثت في كل الاحداث التي حصلت لم يبقى الا حدث واحد ممكن ان يوصلهم الى التلاكم من ضمن اتهاماته التي ليس لها نهاية هو أتهامهم بالتلاعب بتشكيلة برشلونة امام الريال مما أدى الى خسارتهم بقسوة امام الريال ثلاثة ..واحد هذا فقط ما سيكون سبب للتلاكم !‏