النائبة عالية نصيف تحت المجهر
بقلم / بكر الجبوري
4/12/2012
في مجتمعنا العراقي الممتلئ بالغرائب والخرافات والتحولات نشاهد حالات عجيبة ومأساة لم نألفها.
حيث أنني كنت لا اعرف شيئا اسمه الفن الملتوي من اجل الوصول للسلطة فمن خلال مطالعتنا إلى التاريخ عرفنا أن من يترأس قيادة دولة أو حزب أو وزارة أو رئاسة وزراء أو حتى عضو في البرلمان يجب أن يكون له باع من النضال والتفاني وإنكار الذات مثل غاندي الذي حمل على كتفيه الآم شعبه لينقذه من الظلم والجور والاستبداد ليرتقي به إلى الأعالي .
لكني صدمت بمن يبحثون عن السلطة اليوم في عراقنا من أشلاء سياسيين جدد يحاولون الوصول إلى طموحاتهم الشخصية للنهب والسلب وجمع المليارات في بنوك جمعت وتجمع من نزف وقتل ونحر شعب وموت الملايين من اجل نكرة يتربع على كرسي العرش عن طريق المحسوبية والعنجهية.
اليوم ظهر في عراقنا الحبيب نوع جديد من
ألاهثين خلف حمى الكرسي بعض النساء والتي تؤخذ بالتودد والفن النسائي المعروف .
منهم اليوم النائبة عالية نصيف التي هي خالية من كل المواصفات والمعاير التي ذكرناه في بداية المقال عن ما عرفناه عن القائد أو عضو البرلمان ؟؟؟
فهي لها تاريخ حافل في التزوير والرشوة في العهد السابقة كما أن لها سجل حافل في الأحكام الجنائية ومن المتعارف عليه أن (من شب على شئ شاب عليه ) فنجدها ألان في كيانها السياسي تحتال على المرشحين في الانتخابات داخل ائتلاف العراقية الحرة وكذلك سرقة أتعاب مراقبين الكيانات السياسية وكذلك ابتزازها للوزارات والدوائر والمسؤولين من خلال المساومة على الملفات مستغلة منصبها الرقابي في البرلمان .
نموذج سيئ للمرأة العراقية ؟ ؟؟
نلاحظ من كثر جشعها وطموحها نسيت أنها امرأة نشاهدها اليوم بأبشع الصور والمواقف .
( نسوا الله فانساهم انفسهم )
اليوم نطلع معا على صورة لهذه النائبة البشعة وهي في مجلس عزاء مع الرجال كل هذا من أجل الانتخابات .
صورة لم نألفها أبدا في كل المجتمعات خارج الاعراف والتقاليد العراقية؟
صدق من قال أن الحرب على المناصب حرب قذرة !!!
بقلم / بكر الجبوري
4/12/2012
في مجتمعنا العراقي الممتلئ بالغرائب والخرافات والتحولات نشاهد حالات عجيبة ومأساة لم نألفها.
حيث أنني كنت لا اعرف شيئا اسمه الفن الملتوي من اجل الوصول للسلطة فمن خلال مطالعتنا إلى التاريخ عرفنا أن من يترأس قيادة دولة أو حزب أو وزارة أو رئاسة وزراء أو حتى عضو في البرلمان يجب أن يكون له باع من النضال والتفاني وإنكار الذات مثل غاندي الذي حمل على كتفيه الآم شعبه لينقذه من الظلم والجور والاستبداد ليرتقي به إلى الأعالي .
لكني صدمت بمن يبحثون عن السلطة اليوم في عراقنا من أشلاء سياسيين جدد يحاولون الوصول إلى طموحاتهم الشخصية للنهب والسلب وجمع المليارات في بنوك جمعت وتجمع من نزف وقتل ونحر شعب وموت الملايين من اجل نكرة يتربع على كرسي العرش عن طريق المحسوبية والعنجهية.
اليوم ظهر في عراقنا الحبيب نوع جديد من
ألاهثين خلف حمى الكرسي بعض النساء والتي تؤخذ بالتودد والفن النسائي المعروف .
منهم اليوم النائبة عالية نصيف التي هي خالية من كل المواصفات والمعاير التي ذكرناه في بداية المقال عن ما عرفناه عن القائد أو عضو البرلمان ؟؟؟
فهي لها تاريخ حافل في التزوير والرشوة في العهد السابقة كما أن لها سجل حافل في الأحكام الجنائية ومن المتعارف عليه أن (من شب على شئ شاب عليه ) فنجدها ألان في كيانها السياسي تحتال على المرشحين في الانتخابات داخل ائتلاف العراقية الحرة وكذلك سرقة أتعاب مراقبين الكيانات السياسية وكذلك ابتزازها للوزارات والدوائر والمسؤولين من خلال المساومة على الملفات مستغلة منصبها الرقابي في البرلمان .
نموذج سيئ للمرأة العراقية ؟ ؟؟
نلاحظ من كثر جشعها وطموحها نسيت أنها امرأة نشاهدها اليوم بأبشع الصور والمواقف .
( نسوا الله فانساهم انفسهم )
اليوم نطلع معا على صورة لهذه النائبة البشعة وهي في مجلس عزاء مع الرجال كل هذا من أجل الانتخابات .
صورة لم نألفها أبدا في كل المجتمعات خارج الاعراف والتقاليد العراقية؟
صدق من قال أن الحرب على المناصب حرب قذرة !!!