أمطار بعثية تكفيرية تغرق العاصمة بغداد
بقلم / بكر الجبوري11/11/2013
تعود الشعب العراقي على تبريرات الحكومة الواهية التي عادة ما تبرر فشلها وإخفاقها بوجود أيادي خفية وراء كل أزمة متهمة البعثين الصدامين والتكفيريون أصبحت هذه الفئات هي الشماعة التي تعلق الحكومة عليها إخفاقاتها و أخطائها . لذلك لن نستغرب بما ستبرره الحكومة بعد أن كشفت الأمطار الغزيرة أخفاق الحكومة العراقية في المجال الخدمي إضافة إلى الجانب الأمني والاقتصادي بسبب الأمطار التي أحدثت فيضانات اجتاحت كل مرافق الحياة وشلت حركة السير تماما في بغداد كذلك وأغرقت الدور السكنية ودوائر الدولة .
هذا الإخفاق الذي شل الدولة العراقية وعطل الحياة في مدينة بغداد عاصمة العراق ومقر الحكومة . أمطار أثارت تساؤلات كثيرة لدى المواطن العراقي أين المسؤلين على الملف الخدمي ؟
وأين ميزانية الدولة الانفجارية ؟
وأين رئيس الوزراء الذي تعهد بإصلاح الجانب الخدمي في بغداد بعد أن غرقت في شتاء العام الماضي وخصص لها تريليون دينار عراقي فقط ميزانية تشغيلية لأمانة بغداد !!!
أين ذهبت يارئيس الوزراء ؟؟؟
أخفاق متكرر لم يتم معالجته من قبل رئيس الحكومة الذي افتقد إلى مقومات الإصلاح والمهنية في أدارة الدولة ؟
سرقات مستمرة في الملف الخدمي وفساد مستشري في أمانة بغداد لم يستطع رئيس الوزراء أن يساهم في حل الأزمة أو معالجتها فقط في اتخاذ أجراء استباقي بمنح الشعب العراقي ودوائر الدولة كافة عطلة رسمية ليوم الاثنين استثنى منها أمانة بغداد ووزارتي الصحة والبلديات وذلك لتطويق الأزمة التي خرجت عن السيطرة . وبما أن الفيضانات خرجت عن سيطرت الحكومة و شوهد محافظ بغداد يحمل خراطيم سحب المياه ؟
لا نستغرب أن يطل رئيس الوزراء من على شاشة الفضائيات بمؤتمر صحفي يتهم إطرافا تقف وراء الفيضان وتسعى هذه الإطراف إلى إحراج رئيس الوزراء أمام الشعب وعرقلة ترشيحه لولاية ثالثه وتسقطيه سياسيا واصفا هذه الأمطار بالبعثية الصدامية التكفيرية !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق