الإجراءات الاستباقية للمواطن لم تجدي نفعا أمام موجة الأمطار
بقلم / بكر الجبوري
20/11/2013
بعد يأس المواطن من الحكومة وخدماتها وما يمكنها من تلافي مشكلة الأمطار التي تجتاح دور المواطن دون استئذان والتي أصبحت هم المواطن الأول والكابوس المرعب الذي له الوقع الكبير على حياته البسيطة .
هذه الأمطار كانت اشد من المفخخات على المواطن العراقي لهجومها المباغت على كل مواطن وأتلافها لكل محتويات منزله ؟
بدأ المواطن يحسب للأمطار ألف حساب وأصبح مرغما على متابعة الأنواء الجوية التي من الممكن أن تنذره قبل وقوع مداهمة الأمطار وفيضاناتها ليتسنى له أخذ الحيطة والحذر .
قبل وقت ليس بالقليل فاجأتنا الفضائيات وتنبؤاتها في الأنواء الجوية بالعراق ستكون قاسية . ومع انطلاق التحذيرات مما ينتظر البلاد من طقس ينذر بعواصف وأمطار رعدية قد تتسبب بسيول جارفة أعلن عدد من الجهات ذات الصلة بالحدث استعدادها لمواجهة أي طارئ لاسيما وأن ما تنبأت به الأرصاد الجوية كان كالصاعقة على مسامع المواطن الذي هرع بدوره إلى اتخاذ إجراءات استباقية تمكنه من عبور أزمة الأمطار لكن مع كل هذه الاحتياطات التي اتخذها المواطن والحكومة معا لن تجدي نفعا حيث أن الأمطار كانت اكبر من تحوطات واحتراز المواطن العراقي ؟
أيضا هذه المرة لم يسعف الحظ الحكومة في تجاوز محنة الأمطار التي أخفقت بها للمرة الثالثة رغم الميزانية الضخمة للأمانة بغداد التي تجاوزت التريليون دينار والتي تدعي صرفها على الواقع الخدمي !!!
هذه الأمطار هل ستنذر بأنتفاضة جديدة ضد الحكومة ؟
خصوصا بعد إخفاقها في كل الجوانب وشتى الميادين !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق