أذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
بقلم / بكر الجبوري
8/11/2013
لاحظت أن الكثير كان ينتظرون بفارغ الصبر ويترقب زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى واشنطن وما ستنتج عنه هذه الزيارة وما سيسفر عنها اللقاء المرتقب والأغلب هم ممن ينتظرون التغير من هذا الواقع الذي يعيشه العراق الكل ترقب ماذا ستفعل واشنطن اغلب التوقعات كانت تنتظر الصفعة الأمريكية لرئيس وزراء العراق الجميع كان يتمنى أن تتخلى واشنطن عن المالكي الذي ذاق هذا الشعب منه الأمرين.
وهذا هو ما أزعجني كثيرا حيث عرفت أن الشعب العراقي محبط ومهزوم من الداخل لذلك يترقب ما ستفعله له واشنطن ينتظر التغير أن يأتي من الخارج تناسى أن الشعوب أقوى من الحكومات .
وكما قال الشاعر ( أذا الشعب يوما أرادة الحياة فلا بد أن يستجيب القدر )
وقد تناسى شعبنا أن التغير يكون من الداخل !!
وأن التغيير يعتمد على مقومات ودوافع لا تأتي من الكونغرس أو مجلس الشيوخ أو من الإدارة الأميركية بل تأتي أولا بلجم النفس وتهذيبها وتطويعها نحو هدف أساسي واحد هو العراق وإنتاج قائد سياسي وطني واقعي يكون محط ثقة الشعب الجريح .
وليعلم شعبنا لا تنتزع الحرية والحياة الكريمة من مخالب اللصوص وتجار الموت وخفافيش الظلام بالأماني والانتقادات بل بالفعل والتحدي والإصرار والبحث عن مخارج واقعية وليست أحلام .
الوضع في العراق بلغ ذروته من الموت والدمار والهدم والتهديم .
العراق ينتظركم أيها الخيرين .
العراق ينتظر الشرفاء.
العراق ينتظر النخب والمثقفين .
العراق ينتظر الشباب الواعي الوطني .
العراق ينتظر الشيوخ والمرجعيات.
العراق ينتظرنا جميعا موحدين لإنقاذه لا البكاء على أطلاله!!!
بقلم / بكر الجبوري
8/11/2013
لاحظت أن الكثير كان ينتظرون بفارغ الصبر ويترقب زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى واشنطن وما ستنتج عنه هذه الزيارة وما سيسفر عنها اللقاء المرتقب والأغلب هم ممن ينتظرون التغير من هذا الواقع الذي يعيشه العراق الكل ترقب ماذا ستفعل واشنطن اغلب التوقعات كانت تنتظر الصفعة الأمريكية لرئيس وزراء العراق الجميع كان يتمنى أن تتخلى واشنطن عن المالكي الذي ذاق هذا الشعب منه الأمرين.
وهذا هو ما أزعجني كثيرا حيث عرفت أن الشعب العراقي محبط ومهزوم من الداخل لذلك يترقب ما ستفعله له واشنطن ينتظر التغير أن يأتي من الخارج تناسى أن الشعوب أقوى من الحكومات .
وكما قال الشاعر ( أذا الشعب يوما أرادة الحياة فلا بد أن يستجيب القدر )
وقد تناسى شعبنا أن التغير يكون من الداخل !!
وأن التغيير يعتمد على مقومات ودوافع لا تأتي من الكونغرس أو مجلس الشيوخ أو من الإدارة الأميركية بل تأتي أولا بلجم النفس وتهذيبها وتطويعها نحو هدف أساسي واحد هو العراق وإنتاج قائد سياسي وطني واقعي يكون محط ثقة الشعب الجريح .
وليعلم شعبنا لا تنتزع الحرية والحياة الكريمة من مخالب اللصوص وتجار الموت وخفافيش الظلام بالأماني والانتقادات بل بالفعل والتحدي والإصرار والبحث عن مخارج واقعية وليست أحلام .
الوضع في العراق بلغ ذروته من الموت والدمار والهدم والتهديم .
العراق ينتظركم أيها الخيرين .
العراق ينتظر الشرفاء.
العراق ينتظر النخب والمثقفين .
العراق ينتظر الشباب الواعي الوطني .
العراق ينتظر الشيوخ والمرجعيات.
العراق ينتظرنا جميعا موحدين لإنقاذه لا البكاء على أطلاله!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق