الجمعة، 15 نوفمبر 2013



إذا كانت لديكم سيوف فلا تجربوها على رؤوسكم أطفالكم

بقلم /بكر الجبوري

14/11/2013

كفاكم متاجرة باسم سيدنا الحسين عليه السلام
معا للحفاظ على ثورة سيدنا الحسين عليه السلام 
معا لأحياء شعائر سيدنا الحسين عليه السلام
معا لتنقية شعائر سيدنا الحسين عليه السلام
لم أكن انوي الخوض في هذا الموضوع لكني انبهرت عندما رأيت صورة طفل صغير يبكي من الم التطبير والدم يسيل من رأسه حيث لم يفكر ولو قليلا من قام بهذا العمل ما سيكون مصير هذا الطفل فان علم النفس يحذر من إخافة طفل كونها تؤثر الكثير على شخصية وتركيبته فما بالك بضربه بسيف على رأسه ؟؟
كنت أتمنى هذا العام أن ترتقي مراسم عاشوراء إلى مستوى ثورة سيدنا الحسين عليه السلام باستنباط الدروس والعبر منها ولذلك ادعوا إلى ترشيد و تحسين و تطوير المجالس الحسينية و مراسم العزاء الحسيني و الشعائر الحسينية بكل أنواعها وفقا لمتطلبات العصر و حاجاته و تطوراته إلا أنني أعترف بأن لإحياء و إقامة الشعائر الحسينية أهدافاً عديدة منها ؟؟
التثقيف و التوعية حيث أنني أعرف من خلال إقامة مجالس العزاء والإيحاء بالحزن هو يعتقده البعض تجديد البيعة مع الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و تأييد ثورته و الدعوة إلى نهجه و بيان أهدافه و حقانيته و سيرته المباركة و تضحياته العظيمة من أجل الإسلام و المسلمين و نتعلم معالم الدين و المذهب في مدرسة الحسين ( عليه السلام..
تخليد الثورة الحسينية بإحياء الشعائر الحسينية حتى لا تنسى الأمة الإسلامية تلك الثورة العظيمة و حتى لا ينسى أو يتناسى التاريخ تلك الملحمة الكبرى و النهضة المباركة و تبقى حية نابضة ما استمرت الحياة ..
أما ما نشاهده من تطبير هو الطامة الكبرى الذي يعتبره البعض بان التطبير احد الشعائر الحسينية ومن بينما يوجد الكثير من الفقهاء من يسندها ومنهم يتحفظ على تأيدها ومنهم من يهاجمها بأنها بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار

هذا من وجهة نظري ورأي الخاص في التطبير وأقول ثورة الحسين يجب أن تدرس ونأخذ منها العبر والدروس ونواكب عصر النهضة وعصر التكنولوجيا ا!!!
اسألكم بالله من يرى إنسان راكب على بعير هزيل ويتم تشبيهه بزين العابدين عليه السلام برجل لايستحق مكانة السجاد .
هل يصدق العالم بهذه الخرافات الملتوية والهزيلة ؟

إنا ادعوكم لمحاربة مثل هذه الأوهام والتفاهات التي تشوه ثورة الحسين المعطاء!!!
ويمكننا أن نتعمق أكثر في قضية التطبير وما هي أولياته وخلفياته ثم ولننظر إلى بداية التطبير فهل أُسس التطبير على أدلة شرعية أم بدأ بعض المسوقين وحتى بعض الذين لايمتون للإسلام بصلة وهذا كان معروفا حتى أفتى بعض المراجع بحرمته فانبرت فئة تدافع عنه وتلبسه لباسا شرعيا فانتهى الأمر بالعلماء بأن أصبحوا تبعا للمسوقين والشقاوات لا والعكس حيث تجد كل من يدافع عن التطبير ولا يطبر فهو متكبر ويستنكف عن القيام بما يعتقد انه شعيرة من شعائر الله وألان أتمنى ممن يدافعون عن التطبير أن يعلنوا لنا عن نشاطاتهم التطبيرية وأما رأيي الخاص بي فأحسن من عبر عنه هو الشيخ الوائلي رحمه الله تعالى في كلامه المشهور عن هذا الموضوع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق