نداء إلى أبناء الرافدين
بكر الجبوري
22/11/2013
أصبح من الواضح أن هذه الحكومة لاتقيم أي اعتبار لحقوق الإنسان ولا لأي عرف أو ميثاق فقد اشتد قبحها فأصبحت لاترى أهل العراق وضيوف العراق ألا بعيون إيرانية وبت على يقين أن أمثال هذه الحكومة ومن لف لفها لايمكن استئمانها على شعب العراق وارض العراق وسمعة العراق ومقدسات العراق !!!
لقد حان الوقت لنقول للحكومة كفى فالعراق ليس ملكا لكم وإنما هو ملك الشعب .
يا شرفاء العراق .
أود أن أذكركم ونحن نمر في هذا الشهر الحرام الذي يحمل ذكرى أحداث واقعة استشهاد سيدنا الحسين عليه السلام ومن هذه المأساة نستلهم نصرة المظلوم ورفض الظلم بكل أشكاله كما تثير لدينا هذه الحادثة العطف والرأفة بالعباد كي لايكون مثلنا مثل قتلة سيدنا الحسين فلابد لنا أن نستذكر أولا الحوادث المشابهة التي يتم فيها خيانة الضيف وقتله وسبي نسائه ألا وهي :
فاجعة معسكر اشرف الذي قتل فيه أكثر من خمسين شخص واختطاف ستة أحرين واقتيادهم إلى جهة مجهولة لقد فعل المالكي مافعله يزيد بقتل الضيوف العزل الثاثرين ضد ظلم حكامهم.
أيها العراقيون الاصلاء.
رغم حماقة حكومتنا ورعونتها في تصرفاتها ومواقفها المخزية التي بات المواطن العراقي خجلا منها ورغم المناشدات لازالت الحكومة العراقية تتجاهل كل تلك المناشدات التي تطالب بالإفراج عن المختطفين وكذلك تغض الطرف عن معاناة ذويهم وزملائهم الذين اقسموا على أنفسهم أن لايتذوقوا الطعام ألا حين الإفراج عن المختطفين واليوم دخلوا يومهم الثمانون وهم مضربين عن الطعام . لذلك يستدعي أن يكون موقف أنساني من أهل العراق الشرفاء .
وكذلك الرفض والاستنكار لكل ماتمارسه السلطة في العراق بحق الضيوف من أخواننا ألاجئين في معسكر أشرف الذين قضت مضاجعهم قوات السلطة الظالمة في بغداد بقيامها بعمل يندى له الجبين ينافي لكل ماتربى عليه أهل العراق من المبادئ والقيم بحق الضيف من قتل واختطاف وحصار ظالم جائر .
واستجابة لندائهم أعلن مساندتي قضيتهم واستهجن تجاهل الحكومة لأوضاع المجاهدين المضربين عن الطعام في معسكر ليبرني و تردى وضعهم الصحي حيث وصل بعضهم مرحلة حرجة تنذر بالموت في أي لحظة .
واحمل الحكومة وفيلق القدس الإيراني المسؤولية عن حياة المختطفين كما أدين أيضا السادية المفرطة التي تمارسها الحكومة مع شعب العراق وضيوف العراق واعتبر أنها ما تزال تتعامل إزاء هذه القضية بالتجاهل وأعرب عن رفضي وإدانتي لكل مواقف الحكومة.
وفي الوقت نفسه أؤكد على ضرورة الإفراج عن جميع المختطفين .
وأخيرا أدعو شعبنا أن يحذو حذو سيدنا مسلم ابن عقيل عليه رحمات الله في وقوفه مع ضيف العراق سيدنا الحسين عليه السلام وعدم أطاعة الحاكم في قتله وخيانته .
بكر الجبوري
22/11/2013
أصبح من الواضح أن هذه الحكومة لاتقيم أي اعتبار لحقوق الإنسان ولا لأي عرف أو ميثاق فقد اشتد قبحها فأصبحت لاترى أهل العراق وضيوف العراق ألا بعيون إيرانية وبت على يقين أن أمثال هذه الحكومة ومن لف لفها لايمكن استئمانها على شعب العراق وارض العراق وسمعة العراق ومقدسات العراق !!!
لقد حان الوقت لنقول للحكومة كفى فالعراق ليس ملكا لكم وإنما هو ملك الشعب .
يا شرفاء العراق .
أود أن أذكركم ونحن نمر في هذا الشهر الحرام الذي يحمل ذكرى أحداث واقعة استشهاد سيدنا الحسين عليه السلام ومن هذه المأساة نستلهم نصرة المظلوم ورفض الظلم بكل أشكاله كما تثير لدينا هذه الحادثة العطف والرأفة بالعباد كي لايكون مثلنا مثل قتلة سيدنا الحسين فلابد لنا أن نستذكر أولا الحوادث المشابهة التي يتم فيها خيانة الضيف وقتله وسبي نسائه ألا وهي :
فاجعة معسكر اشرف الذي قتل فيه أكثر من خمسين شخص واختطاف ستة أحرين واقتيادهم إلى جهة مجهولة لقد فعل المالكي مافعله يزيد بقتل الضيوف العزل الثاثرين ضد ظلم حكامهم.
أيها العراقيون الاصلاء.
رغم حماقة حكومتنا ورعونتها في تصرفاتها ومواقفها المخزية التي بات المواطن العراقي خجلا منها ورغم المناشدات لازالت الحكومة العراقية تتجاهل كل تلك المناشدات التي تطالب بالإفراج عن المختطفين وكذلك تغض الطرف عن معاناة ذويهم وزملائهم الذين اقسموا على أنفسهم أن لايتذوقوا الطعام ألا حين الإفراج عن المختطفين واليوم دخلوا يومهم الثمانون وهم مضربين عن الطعام . لذلك يستدعي أن يكون موقف أنساني من أهل العراق الشرفاء .
وكذلك الرفض والاستنكار لكل ماتمارسه السلطة في العراق بحق الضيوف من أخواننا ألاجئين في معسكر أشرف الذين قضت مضاجعهم قوات السلطة الظالمة في بغداد بقيامها بعمل يندى له الجبين ينافي لكل ماتربى عليه أهل العراق من المبادئ والقيم بحق الضيف من قتل واختطاف وحصار ظالم جائر .
واستجابة لندائهم أعلن مساندتي قضيتهم واستهجن تجاهل الحكومة لأوضاع المجاهدين المضربين عن الطعام في معسكر ليبرني و تردى وضعهم الصحي حيث وصل بعضهم مرحلة حرجة تنذر بالموت في أي لحظة .
واحمل الحكومة وفيلق القدس الإيراني المسؤولية عن حياة المختطفين كما أدين أيضا السادية المفرطة التي تمارسها الحكومة مع شعب العراق وضيوف العراق واعتبر أنها ما تزال تتعامل إزاء هذه القضية بالتجاهل وأعرب عن رفضي وإدانتي لكل مواقف الحكومة.
وفي الوقت نفسه أؤكد على ضرورة الإفراج عن جميع المختطفين .
وأخيرا أدعو شعبنا أن يحذو حذو سيدنا مسلم ابن عقيل عليه رحمات الله في وقوفه مع ضيف العراق سيدنا الحسين عليه السلام وعدم أطاعة الحاكم في قتله وخيانته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق