الأربعاء، 4 ديسمبر 2013



الشهداء أكرم منا جميعا
بقلم / بكر الجبوري
2/12/2013
مرت علينا ذكرى يوم الشهيد العراقي الذي تصدى إلى الهجمة الخمينية الشرسة بكل بسالة وعز أبطال العراق وصناديده الميامين جعل من البوابة الشرقية مقبرة للغزاة الطامعين خاضوا معارك أذلوا فيها الفرس المجوس سطروا بطولات جعلت من الخميني الدجال يتجرع السم الزعاف حيث ضاق هذا الخميني الارعن ذرعا في مقارعة أبطال العراق ورجاله لم يترك طريقا ألا وسلكه من أجل أيهام الشعب الإيراني لمواجهة جيشنا الباسل حيث أن الخميني الدجال وجيشه المهزوم الذي لم يستطع الصمود أمام مغاوير العراق وقوات الحرس الجمهور ولواء الذئب التي تسمى بقوات بارق وجنوده الميامين الابطال فبات الخميني العفن يمارس الدجل على رجاله من أجل تشجيعهم للذهاب إلى جبهات القتال من خلال أعطائهم (مفاتيح الجنة ).
هذه الانتصارات التي ولدت العقد في هذا النظام الفارسي ولازال يعاني منها لحد ألان هو وجلاوزته في العراق من الحكومة الحالية لذلك لجأت الحكومة في بغداد وميلشياتها التي هي ذيل من ذيول الفرس المجوس إلى رفع صورة الخميني الدجال في مدن بغداد في ذكرى يوم الشهيد العراقي محاولة تدنيس هذه الذكرى وانتقاما من شهدائنا وجيشنا الباسل الذي مرغ أنوف الفرس وحطم أمبراطوريتهم.

ليرى الشعب مدى خسة هذه الحكومة وعمالتها التي هي طالما قلنا أنها أداة إيرانية وتعمل لمصلحة إيران .
كل الدول تحتفل بانتصارات جيوشها وتخلد ذكرى شهدائها ألا هؤلاء الجبناء الأذلاء عبيد الفرس حكومة ليس لها تاريخ لذلك تحاول طمس تاريخنا لم تفعل الخير لشعبها ارتضت أن تكون ذليلة واتخذت من الذل لباس لها.
في هذا اليوم 1/12 ذكرى يوم الشهيد العراقي رفعت هذه الحكومة وميلشياتها صور الخميني المقبور قاتل العراقيين في بغداد للنيل من هذه المناسبة والذكرى المقدسة على قلوب العراقيين الاصلاء الشرفاء أبناء دجلة والفرات وليس الدخلاء الأعاجم الذين شرب من الحليب الفارسي .
أهانه تعمدتها الحكومة الفارسية في بغداد إلى شعب العراق الأبي أحفاد صلاح الدين وسعد بن أبي وقاص قاهر الفرس في القادسية الأولى .
وقاهري الفرس في القادسية الثانية ودحر خامس ترسانة في العالم كان يمتلكها العجم .
لقد رفع عملاء إيران صورة الخميني الدجال في بغداد بهذه الذكرى نكاية بشرفاء العراق ؟
أخزاك الله أيها المالكي العميل الخائن كما تحاول إذلال هذا الشعب العريق ؟
وكان الله في عون شعب العراق على هذا المصاب الجلل !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق