بعد المرجعية ..إعلام الحرس الثوري الإيراني : لا أحد يريد المالكي في العراق
29 ابريل
في مفاجئة إعلامية و سياسية كبرى نشر موقع "تابناك " التابع للحرس الثوري الإيراني خبرا بعنوان ( لا أحد يريد المالكي في العراق ) .
وأورد الموقع الذي يعد من أهم المواقع شبه الرسمية كفارس و إيسنا و غيرها في ايران خبر مفصل عن السباق الإنتخابي البرلماني في العراق ، متقصيا آراء المرجعية الدينية العليا و الكتل السياسية الأخرى حول قائمة دولة القانون و شخص المالكي .
وجاء في مقدمة الخبر ( أنه يمكن و بجرأة وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالشخصية الأقل حظا في التحالفات المستقبلية لتولي المنصب مرة أخرى ، رغم إصراره هو و كتلته على الإستمرار في ولاية ثالثة ) !
ويبدأ الموقع بتقصي آراء القوى الدينية و السياسية الكبرى حول نوري المالكي كالتالي :
( آيت الله السيستاني يرفض إستقبال المالكي
إمتنع المرجع الأعلى السيد علي السيستاني إستقبال نوري المالكي في زيارته الأخيرة للنجف و أصدر المرجع بشير النجفي بيانا بأنه سينزل الى الشارع ليقود إنتفاضة في حال تولي المالكي ولاية ثالثة ) !
( الصدر و الحكيم لايقبلون بالمالكي
الصدر و الحكيم يرفضان تولي المالكي ولاية ثالثة و على ذلك متفقون )
( مسعود بارزاني : ليس لدي مشكلة شخصية مع المالكي ، لكن أرفض إستمراره بسبب نهجه في إدارة البلاد )
( أياد علاوي : نحن و العراقيون معا نرفض الولاية الثالثة للمالكي )
ويعتقد بأن خبر موقع تابع للحرس الثوري الذي يعد المكون الأكثر نفوذا في إيران بالضد من المالكي تعتبر رسالة واضحة و شافية في تخلي إيران عن رئيس الوزراء المنتهية ولايته يوم غد .
ويضاف بأن هذا الموقف الشديد و الواضح يأتي في ظل تشنج الحوزة العلمية في النجف من المالكي و دعوتها للتغيير و إصدار المرجع النجفي فتوى بحرمة إنتخاب المالكي .
ويمكن القول أن تخلي إيران عن المالكي تعني نهاية حقبة كاملة لرئاسة شخصية متأزمة في العراق .
http://www.hammurabi-news.com/viewcontent/?c_id=11953
29 ابريل
في مفاجئة إعلامية و سياسية كبرى نشر موقع "تابناك " التابع للحرس الثوري الإيراني خبرا بعنوان ( لا أحد يريد المالكي في العراق ) .
وأورد الموقع الذي يعد من أهم المواقع شبه الرسمية كفارس و إيسنا و غيرها في ايران خبر مفصل عن السباق الإنتخابي البرلماني في العراق ، متقصيا آراء المرجعية الدينية العليا و الكتل السياسية الأخرى حول قائمة دولة القانون و شخص المالكي .
وجاء في مقدمة الخبر ( أنه يمكن و بجرأة وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالشخصية الأقل حظا في التحالفات المستقبلية لتولي المنصب مرة أخرى ، رغم إصراره هو و كتلته على الإستمرار في ولاية ثالثة ) !
ويبدأ الموقع بتقصي آراء القوى الدينية و السياسية الكبرى حول نوري المالكي كالتالي :
( آيت الله السيستاني يرفض إستقبال المالكي
إمتنع المرجع الأعلى السيد علي السيستاني إستقبال نوري المالكي في زيارته الأخيرة للنجف و أصدر المرجع بشير النجفي بيانا بأنه سينزل الى الشارع ليقود إنتفاضة في حال تولي المالكي ولاية ثالثة ) !
( الصدر و الحكيم لايقبلون بالمالكي
الصدر و الحكيم يرفضان تولي المالكي ولاية ثالثة و على ذلك متفقون )
( مسعود بارزاني : ليس لدي مشكلة شخصية مع المالكي ، لكن أرفض إستمراره بسبب نهجه في إدارة البلاد )
( أياد علاوي : نحن و العراقيون معا نرفض الولاية الثالثة للمالكي )
ويعتقد بأن خبر موقع تابع للحرس الثوري الذي يعد المكون الأكثر نفوذا في إيران بالضد من المالكي تعتبر رسالة واضحة و شافية في تخلي إيران عن رئيس الوزراء المنتهية ولايته يوم غد .
ويضاف بأن هذا الموقف الشديد و الواضح يأتي في ظل تشنج الحوزة العلمية في النجف من المالكي و دعوتها للتغيير و إصدار المرجع النجفي فتوى بحرمة إنتخاب المالكي .
ويمكن القول أن تخلي إيران عن المالكي تعني نهاية حقبة كاملة لرئاسة شخصية متأزمة في العراق .
http://www.hammurabi-news.com/viewcontent/?c_id=11953
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق