بغداد لم تسقط أنما سقط العملاء والمتآمرين
بقلم / بكر الجبوري
9/4/2014
بغداد لم تسقط أنما سقط في الهاوية كل من تأمر على احتلالها إلى مزابل التاريخ والتاريخ نذير قوم لا يغفل، وشاهد حق لا يكذب، إنه عبرة لمن تذكر ، ولولا التاريخ لم يصل إلينا خبر ولا أثر، فهو غذاء الأرواح، وعنوان الأمم، وخزانة أخبار الناس والرجال.
اليوم تمر علينا ذكرى فاجعة احتلال العراق التي أذهلت الشرفاء وأصحاب الضمير , في مثل هذا اليوم خان العراق شرذمة ديدنها الخيانة فقد خانوا من قبل سبط رسول الله , وأهدى سيف أبيه للمحتل ؟؟
أن من يطلع على تاريخ العراق يجد فيه من الشبه كبير فأن ما حصل لبغداد في زماننا الحاضر على يد هولاكو الغرب شئ عجيب وملفت للنظر ؟؟
حيث تجد أن ألاعب الأساسي والخائن لبغداد هو من أبناء الفرس من المدعين أنهم أتباع أهل رسول الله من أمثال أبن العلقمي والمعمم السيد الطوسي .
وما أشبه اليوم بالبارحة أحفادهم يلعب نفس الدور في الخيانة بقيادة معممهم ومرجعهم السستاني العميل لدى المخابرات الأمريكية التي فتحت له مكتب خاص به في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حسب ما ذكره صديقه رامسفيلد في مذكراته .
وعاثت هذه العصابة في بغداد الفساد والقتل كما فعل التتار!
وأن احتلال بغداد ودخول المغول لها،كان في يوم الأربعاء، الموافق التاسع من شهر نيسان عام 1258م
وفي نفس اليوم والتاريخ يوم الأربعاء من نيسان عام 2003م احتلت بغداد، ودخلتْها قوات التحالُف، وعاثتْ فيها الفساد. !!
وقد استمرت الحرب التي خاضها الجيش العباسي مع المغول إحدى وعشرين يوما .
وهي نفس مدة الحرب الأمريكية على العراق أيضا!!! .
وكذلك قد أختص الله سنة العراق وتشريفهم في الدفاع عن بغداد ضد التتار.
وأضاف لهم تشريف أخر في مقارعة المحتل الأمريكي والإيراني ومليشياته ؟
كما قد سود الله وجوه من ساند التتار في احتلال بغداد من أجداد هذه الزمرة الحاكمة في العراق .
واليوم يضاف لهم الخزي والعار والذلة في مساندتهم المحتل ومساعدته على احتلال أرضهم واستقباله في الزهور وفتح دورهم له والتأمر معه ضد فرسان العراق وأهله الاصلاء !!!
لايعلمون أن بغداد أكبر منهم فأين من تأمر عليك يابغداد أنهم يتساقطون في مزابل التاريخ يوما بعد يوم .
وليستعد أبناء العراق للوقوف ضد مبتغاهم ونهجهم ألصفوي لتدمير العراق ونشر ثورة ولاية السفيه الايرني المقبور الخميني الدجال .
فقد أعلن المالكي من محافظة النجف أنه حان الوقت لقيام الدولة ( أهل البيت ) في العراق ليتضح لمن كان يخالفنا الرأي عن طائفية الزمرة الحاكمة في بغداد .
وإنما ما يقوم به في الانبار والمحافظات المنتفضة هي ليست حرب المالكي على الشعب كما يروج الأعلام وإنما هي الحرب الطائفية على أهل السنة في العراق من قبل هذه الحكومة الصفوية الطائفية وأعوانها !!!
فاجتمعوا يا أهل العراق الاصلاء على كلمة واحدة ولتخذوا قراركم وساندو أهلكم في الانبار وقفوا وقفة رجل واحد قبل أن تأكلكم ضباع إيران وتبتلع الانبار كما ابتلعت محافظات الجنوب واغلب مناطق بغداد .
وأذكركم بقوله تعالى .
بسم الله الرحمن الرحيم
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير
الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله
صدق الله العظيم
وتأملوا التاريخ ليستنير قلبكم، ويسترشد عقلكم، ويعظم رأيكم فمن يتأمل التاريخ يعيش عصره بتجارب غيره، ومن يقرأ التاريخ يضاف لعمره عمرا أخر .
والرحمة لشهداء العراق
وألف تحية عز لثوار العراق وخصوصا ثوار الانبار
والخزي والعار لمن خان العراق وأهله وألتزم الصمت أمام أجرام سلطة بغداد ضد أهالي الانبار
واللعنة على كل السياسيين والمرجعيات لصمتهم على جرائم الحكومة ضد أهالي الاتبار
بقلم / بكر الجبوري
9/4/2014
بغداد لم تسقط أنما سقط في الهاوية كل من تأمر على احتلالها إلى مزابل التاريخ والتاريخ نذير قوم لا يغفل، وشاهد حق لا يكذب، إنه عبرة لمن تذكر ، ولولا التاريخ لم يصل إلينا خبر ولا أثر، فهو غذاء الأرواح، وعنوان الأمم، وخزانة أخبار الناس والرجال.
اليوم تمر علينا ذكرى فاجعة احتلال العراق التي أذهلت الشرفاء وأصحاب الضمير , في مثل هذا اليوم خان العراق شرذمة ديدنها الخيانة فقد خانوا من قبل سبط رسول الله , وأهدى سيف أبيه للمحتل ؟؟
أن من يطلع على تاريخ العراق يجد فيه من الشبه كبير فأن ما حصل لبغداد في زماننا الحاضر على يد هولاكو الغرب شئ عجيب وملفت للنظر ؟؟
حيث تجد أن ألاعب الأساسي والخائن لبغداد هو من أبناء الفرس من المدعين أنهم أتباع أهل رسول الله من أمثال أبن العلقمي والمعمم السيد الطوسي .
وما أشبه اليوم بالبارحة أحفادهم يلعب نفس الدور في الخيانة بقيادة معممهم ومرجعهم السستاني العميل لدى المخابرات الأمريكية التي فتحت له مكتب خاص به في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حسب ما ذكره صديقه رامسفيلد في مذكراته .
وعاثت هذه العصابة في بغداد الفساد والقتل كما فعل التتار!
وأن احتلال بغداد ودخول المغول لها،كان في يوم الأربعاء، الموافق التاسع من شهر نيسان عام 1258م
وفي نفس اليوم والتاريخ يوم الأربعاء من نيسان عام 2003م احتلت بغداد، ودخلتْها قوات التحالُف، وعاثتْ فيها الفساد. !!
وقد استمرت الحرب التي خاضها الجيش العباسي مع المغول إحدى وعشرين يوما .
وهي نفس مدة الحرب الأمريكية على العراق أيضا!!! .
وكذلك قد أختص الله سنة العراق وتشريفهم في الدفاع عن بغداد ضد التتار.
وأضاف لهم تشريف أخر في مقارعة المحتل الأمريكي والإيراني ومليشياته ؟
كما قد سود الله وجوه من ساند التتار في احتلال بغداد من أجداد هذه الزمرة الحاكمة في العراق .
واليوم يضاف لهم الخزي والعار والذلة في مساندتهم المحتل ومساعدته على احتلال أرضهم واستقباله في الزهور وفتح دورهم له والتأمر معه ضد فرسان العراق وأهله الاصلاء !!!
لايعلمون أن بغداد أكبر منهم فأين من تأمر عليك يابغداد أنهم يتساقطون في مزابل التاريخ يوما بعد يوم .
وليستعد أبناء العراق للوقوف ضد مبتغاهم ونهجهم ألصفوي لتدمير العراق ونشر ثورة ولاية السفيه الايرني المقبور الخميني الدجال .
فقد أعلن المالكي من محافظة النجف أنه حان الوقت لقيام الدولة ( أهل البيت ) في العراق ليتضح لمن كان يخالفنا الرأي عن طائفية الزمرة الحاكمة في بغداد .
وإنما ما يقوم به في الانبار والمحافظات المنتفضة هي ليست حرب المالكي على الشعب كما يروج الأعلام وإنما هي الحرب الطائفية على أهل السنة في العراق من قبل هذه الحكومة الصفوية الطائفية وأعوانها !!!
فاجتمعوا يا أهل العراق الاصلاء على كلمة واحدة ولتخذوا قراركم وساندو أهلكم في الانبار وقفوا وقفة رجل واحد قبل أن تأكلكم ضباع إيران وتبتلع الانبار كما ابتلعت محافظات الجنوب واغلب مناطق بغداد .
وأذكركم بقوله تعالى .
بسم الله الرحمن الرحيم
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير
الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله
صدق الله العظيم
وتأملوا التاريخ ليستنير قلبكم، ويسترشد عقلكم، ويعظم رأيكم فمن يتأمل التاريخ يعيش عصره بتجارب غيره، ومن يقرأ التاريخ يضاف لعمره عمرا أخر .
والرحمة لشهداء العراق
وألف تحية عز لثوار العراق وخصوصا ثوار الانبار
والخزي والعار لمن خان العراق وأهله وألتزم الصمت أمام أجرام سلطة بغداد ضد أهالي الانبار
واللعنة على كل السياسيين والمرجعيات لصمتهم على جرائم الحكومة ضد أهالي الاتبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق