ثلاث تفجيرات تستهدف العرس ألانتخابي لميلشيات العصائب
بكر الجبوري
25/4/2014
هزت ثلاثة أنفجارات مساء اليوم الجمعة , الجانب الشرقي من محافظة بغداد , حيث استهدفت التفجيرات تجمع لمجرمي مليشيات ماتسمى بالعصائب أهل الحق التابعة لرئيس وزراء العراق , و يقودها السفاح الشيخ قيس الخزعلي , سيئ الصيت صاحب أكبر تاريخ أجرامي في العراق .
وألان بعد الأجرام الواسع الذي طال أبناء شعبنا العراقي ,من قبل هذه الميلشيا المجرمة يرومون الدخول لعالم السياسة وخوض غمار الانتخابات البرلمانية القادمة , وكان اليوم هو العرس الأول للإعلان عن برامجهم الانتخابية لأنصارهم من المجرمين في ملعب نادي الصناعة .
لكن لم تسير الرياح بما تشتهي سفن أجرام الشيخ الخزعلي , حيث تم استهداف هذا الحشد الذي كان يحضره الخزعلي , بسيارتان مفخختان قلبت الحفل رأسا على عقب , ولحقهم تفجير أخر لانتحاري بسترة ناسفة أكملت على ما تبقى من الحضور .
حيث ارتفعت الحصيلة الأولية للضحايا إلى سبعين قتيل وجريح , ولازال أخرون تحت الأنقاض , ولم يعرف لحد ألان هل أن الخزعلي من ضمن الضحايا أم استطاع الخلاص.
ولم تعرف الجهة المنفذة للهجوم , واستغرب الكثير كيف استطاع المنفذون الوصول إلى هدفهم رغم كل هذه الإجراءات الأمنية المشددة على هذا الحفل .
وتشير بعض الدلائل على أن المتهم في هذا الحادث , التيار الصدري وذلك لانشقاق الخزعلي من جيش المهدي , وتهجمه على التيار الصدري وزعيمه السيد مقتدى الصدر , في عدة مناسبات .
بينما أتهم أخرون المجلس الأعلى وذلك لان الحفل كان بالقرب من مقرهم وأن هذه المنطقة هي تحت سيطرتهم وأيضا لوجود تنافس بينهما !!!
بكر الجبوري
25/4/2014
هزت ثلاثة أنفجارات مساء اليوم الجمعة , الجانب الشرقي من محافظة بغداد , حيث استهدفت التفجيرات تجمع لمجرمي مليشيات ماتسمى بالعصائب أهل الحق التابعة لرئيس وزراء العراق , و يقودها السفاح الشيخ قيس الخزعلي , سيئ الصيت صاحب أكبر تاريخ أجرامي في العراق .
وألان بعد الأجرام الواسع الذي طال أبناء شعبنا العراقي ,من قبل هذه الميلشيا المجرمة يرومون الدخول لعالم السياسة وخوض غمار الانتخابات البرلمانية القادمة , وكان اليوم هو العرس الأول للإعلان عن برامجهم الانتخابية لأنصارهم من المجرمين في ملعب نادي الصناعة .
لكن لم تسير الرياح بما تشتهي سفن أجرام الشيخ الخزعلي , حيث تم استهداف هذا الحشد الذي كان يحضره الخزعلي , بسيارتان مفخختان قلبت الحفل رأسا على عقب , ولحقهم تفجير أخر لانتحاري بسترة ناسفة أكملت على ما تبقى من الحضور .
حيث ارتفعت الحصيلة الأولية للضحايا إلى سبعين قتيل وجريح , ولازال أخرون تحت الأنقاض , ولم يعرف لحد ألان هل أن الخزعلي من ضمن الضحايا أم استطاع الخلاص.
ولم تعرف الجهة المنفذة للهجوم , واستغرب الكثير كيف استطاع المنفذون الوصول إلى هدفهم رغم كل هذه الإجراءات الأمنية المشددة على هذا الحفل .
وتشير بعض الدلائل على أن المتهم في هذا الحادث , التيار الصدري وذلك لانشقاق الخزعلي من جيش المهدي , وتهجمه على التيار الصدري وزعيمه السيد مقتدى الصدر , في عدة مناسبات .
بينما أتهم أخرون المجلس الأعلى وذلك لان الحفل كان بالقرب من مقرهم وأن هذه المنطقة هي تحت سيطرتهم وأيضا لوجود تنافس بينهما !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق