المالكي إرهابي متعطش للدماء يقتل شعبه ليل نهار ويتهم ألآخرين بالإرهاب
بقلم / بكر الجبوري
27/3/2014
بعد الذي شاهدناه من خلال توجه هذه العصابة ألجاثمة على صدر شعب العراق ,والتي عاثت في ألارض الفساد والقتل والتهجير ضد شعبها , وضد كل من يخالفها الري والمعتقد , عصابة أتخذه من الدين غطاء لتدميره ,وللتغطية على فشله وإخفاقه في أن يكون رئيسا لكل العراقيين تاركا انتمائه الطائفي يحاول تعليق أخطائه على ألآخرين تارتا يتهم الشركاء وتارتا يتهم البعثية وأخرها أتهم
في مقابلة مع قناة "فرانس 24" السعودية وقطر بإعلان الحرب على العراق، محملا إياهما مسؤولية الأزمة الأمنية في ألانبار , وان هذه الدولتين مسؤولتان عن أزمته الأمنية.
التي باتت تتوسع إلى مناطق أخرى في شمال العراق، بشكل أخرجها عن سيطرته والتي كشفت عجز قواته عن تنفيذ مخططاته التي يخفيها وراء هذه الحرب.
ويتضح من هذه التصريحات إن رئيس الوزراء العراقي يسعى لتصدير أزمته السياسية الخانقة للبلاد، إلى الخارج والإيهام بأن مصدر الأزمة في العراق سببه السعودية وقطر ليربط بشكل ضمني أزمة بلاده بالأزمة السورية، مؤكدين أن هذا الكلام دليل وجود مشكلة كبرى يعاني منها المالكي.
وفي اعتقادي أن المالكي يسعى لربط مشكلته في الداخل العراقي بتطورات الأوضاع في المنطقة والتظاهر بأنه وحكومته يعانيان من نفس الموقف المعادي الذي تبديه دولتا السعودية وقطر السنيتان ضد الشيعة من إيران مرورا بالعراق فسوريا ولبنان.
ويرى محللين عديدين إن مشاكل المالكي التي أوصلته الى الوضع الذي هو فيه الآن هي نتيجة مباشرة ومنطقية لفشله في أن يظهر بمظهر رئيس حكومة جميع العراقيين رغم كل الوقت الذي منح له لحكم العراق.
ورغم أن الكثيرين قد نصحوه بعدم الذهاب مباشرة إلى الحل الأمني في مواجهة جزء من "شعبه" لا يطالبون إلا بحقوقهم كمواطنين عراقيين عانوا من التمييز والحيف منذ أن وصلت النخبة الشيعية الحاكمة إلى حكم العراق بمساعدة مباشرة من الولايات المتحدة وإيران، فإن المالكي قد غامر بنهجه ألتصعيدي الذي أوصل الأمور إلى هذه الحرب المفتوحة، والتي تبدو قواته العسكرية والأمنية عاجزة عن حسمها بسرعة كما خيل له قبيل إعلانه الهجوم على مدن الأنبار المتمردة والتي يقول أهلها أن تحركهم يأتي لوقف السياسة الطائفية للمالكي.
لكن من الملفت للنظر وللمتابع للشأن العراقي يجد أن المالكي وحزبه لايعاني فقط من أزمة علاقات مع دول الخليج فقط ومع المكون السني بل وحتى مع ألأكراد ومع بعض القوى الشيعية كالتيار الصدري والمجلس الأعلى وهؤلاء ينددون جميعا باستبداده بالرأي وبالسلطة التي يحتفظ فيها بوزارتي الأمن والدفاع. ويقولون إنه يرفض مطلقا الاستماع إلى شركائه في العملية السياسية.
بل ولم يقتصر خلافه مع هؤلاء فقط بل تعدى ذلك ليصل خلافه مع المرجعية الدينية في النجف الاشرف وشخصيا مع السيد علي السيستاني ليصل الخلاف إلى التهديد بعزل المرجعية واستبدالها بمرجعية أخرى .
لكن هناك تسائل ؟؟
أذا كانت أزمة المالكي مع ألانبار مصدرها الدولتين الخليجيتين ؟؟؟
فمن يحرّك الأكراد والتيار الصدري والمجلس ألأعلى والمرجعية الدينية الذين يتهمون المالكي بالاستبداد والقمع ؟
بعد هذا التقرير يتضح أن المالكي يعاني من أزمة نفسية يتهم الإمارات وقطر والسعودية بالإرهاب هو نفسه من يحتضن معاقل لتدريب الحوثية والمعارضة الشيعية البحرينية وهو من يرسل مليشيات القتل إلى سوريا !!
مشكلة نفسية كبيرة جداً عندما تتهم العاهرة غيرها بالعهر !!!
بقلم / بكر الجبوري
27/3/2014
بعد الذي شاهدناه من خلال توجه هذه العصابة ألجاثمة على صدر شعب العراق ,والتي عاثت في ألارض الفساد والقتل والتهجير ضد شعبها , وضد كل من يخالفها الري والمعتقد , عصابة أتخذه من الدين غطاء لتدميره ,وللتغطية على فشله وإخفاقه في أن يكون رئيسا لكل العراقيين تاركا انتمائه الطائفي يحاول تعليق أخطائه على ألآخرين تارتا يتهم الشركاء وتارتا يتهم البعثية وأخرها أتهم
في مقابلة مع قناة "فرانس 24" السعودية وقطر بإعلان الحرب على العراق، محملا إياهما مسؤولية الأزمة الأمنية في ألانبار , وان هذه الدولتين مسؤولتان عن أزمته الأمنية.
التي باتت تتوسع إلى مناطق أخرى في شمال العراق، بشكل أخرجها عن سيطرته والتي كشفت عجز قواته عن تنفيذ مخططاته التي يخفيها وراء هذه الحرب.
ويتضح من هذه التصريحات إن رئيس الوزراء العراقي يسعى لتصدير أزمته السياسية الخانقة للبلاد، إلى الخارج والإيهام بأن مصدر الأزمة في العراق سببه السعودية وقطر ليربط بشكل ضمني أزمة بلاده بالأزمة السورية، مؤكدين أن هذا الكلام دليل وجود مشكلة كبرى يعاني منها المالكي.
وفي اعتقادي أن المالكي يسعى لربط مشكلته في الداخل العراقي بتطورات الأوضاع في المنطقة والتظاهر بأنه وحكومته يعانيان من نفس الموقف المعادي الذي تبديه دولتا السعودية وقطر السنيتان ضد الشيعة من إيران مرورا بالعراق فسوريا ولبنان.
ويرى محللين عديدين إن مشاكل المالكي التي أوصلته الى الوضع الذي هو فيه الآن هي نتيجة مباشرة ومنطقية لفشله في أن يظهر بمظهر رئيس حكومة جميع العراقيين رغم كل الوقت الذي منح له لحكم العراق.
ورغم أن الكثيرين قد نصحوه بعدم الذهاب مباشرة إلى الحل الأمني في مواجهة جزء من "شعبه" لا يطالبون إلا بحقوقهم كمواطنين عراقيين عانوا من التمييز والحيف منذ أن وصلت النخبة الشيعية الحاكمة إلى حكم العراق بمساعدة مباشرة من الولايات المتحدة وإيران، فإن المالكي قد غامر بنهجه ألتصعيدي الذي أوصل الأمور إلى هذه الحرب المفتوحة، والتي تبدو قواته العسكرية والأمنية عاجزة عن حسمها بسرعة كما خيل له قبيل إعلانه الهجوم على مدن الأنبار المتمردة والتي يقول أهلها أن تحركهم يأتي لوقف السياسة الطائفية للمالكي.
لكن من الملفت للنظر وللمتابع للشأن العراقي يجد أن المالكي وحزبه لايعاني فقط من أزمة علاقات مع دول الخليج فقط ومع المكون السني بل وحتى مع ألأكراد ومع بعض القوى الشيعية كالتيار الصدري والمجلس الأعلى وهؤلاء ينددون جميعا باستبداده بالرأي وبالسلطة التي يحتفظ فيها بوزارتي الأمن والدفاع. ويقولون إنه يرفض مطلقا الاستماع إلى شركائه في العملية السياسية.
بل ولم يقتصر خلافه مع هؤلاء فقط بل تعدى ذلك ليصل خلافه مع المرجعية الدينية في النجف الاشرف وشخصيا مع السيد علي السيستاني ليصل الخلاف إلى التهديد بعزل المرجعية واستبدالها بمرجعية أخرى .
لكن هناك تسائل ؟؟
أذا كانت أزمة المالكي مع ألانبار مصدرها الدولتين الخليجيتين ؟؟؟
فمن يحرّك الأكراد والتيار الصدري والمجلس ألأعلى والمرجعية الدينية الذين يتهمون المالكي بالاستبداد والقمع ؟
بعد هذا التقرير يتضح أن المالكي يعاني من أزمة نفسية يتهم الإمارات وقطر والسعودية بالإرهاب هو نفسه من يحتضن معاقل لتدريب الحوثية والمعارضة الشيعية البحرينية وهو من يرسل مليشيات القتل إلى سوريا !!
مشكلة نفسية كبيرة جداً عندما تتهم العاهرة غيرها بالعهر !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق