نحذر المالكي من أعادة الكرة و الهجوم على الفلوجة
بقلم / بكر الجبوري
11/1/2014
وفق ما نسمعه من بعض القنوات وتصريحات بعض السياسيين وتلميحات رئيس الوزراء نمرود العصر في نيته إلى الهجوم للمرة الثالثة بعد دحر ميلشياته على أسوار مدينة الفلوجة ,نحذره من ارتكاب حماقة أخرى يحرق فيها أبناء الشعب , ومن المرتزقة الذين جندهم في المال الفاسد ,وليعلم هو ومن غيره من المغررين والطائشين أن حلمهم في السيطرة على الانبار هو أمرا مستحيل , وليحذر كل أصحاب الفتن من شيوخ العشائر الذين باع تاريخهم بحفنة من المال الفاسد لهذا النمرود , ولتحذر العمائم المأجورة والطائفية من دفع هذا النمرود لارتكاب حماقة جديدة مع أبطال الانبار ورمي أبنائكم في محرقة غضب الانبار .
وهذا التحذير ليضعه المالكي ومستشاريه نصب أعينهم وليغادر حلمه هو وأسياده الفرس في السيطرة على الانبار التي ستقف العائق أمام أحلامها في اكتمال حدود إمبراطوريتها !!!
وسأنقل أليكم تحذيرات أسيادكم الأمريكان وهي نصيحة الأب لابنه لعله يكون بارا في سماع نصيحتهم ؟؟
حذرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من مغامرته غير المحسوبة في الانبار والتي قد يدفع ثمنها غاليا هو ومليشياته كما دفعته من قبل القوات الأمريكية
وقال الصحيفة أن ثلث القوات الأميركية الذين كانوا متواجدين في العراق بعد العام 2003 قتلوا في محافظة الانبار
وأكدت أن ، الفلوجة التي يعرفها الأمريكيون بأنه فيتنام العراق واحدة من المناطق الأكثر أهمية التي قاتلت القوات الأمريكية حيث خاضت “قوات المارينز ” ، عام 2004، معركة دموية في الفلوجة بدا فيها ثوار العشائر أصحاب اليد العليا
وبينت الصحيفة أن “ما يقرب من ثلث القوات الأمريكية التي قتلت في العراق، والتي يبلغ قوامها 4486، قتلوا في محافظة الانبار مشيرة إلى أن ” قرابة 100 جندي أمريكي قتل في تشرين الثاني 2004 في معركة حول السيطرة على الفلوجة، وهي أكبر مواجهة دموية يقودها الجيش الأمريكي منذ حرب فيتنام”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق