تقارب فكري وعقائدي بين الجيش الميلشياوي العراقي والجيش الإيراني في حربه على الانبار
بقلم / بكر الجبوري24/1/204
أن الأحداث الجارية في العراق وخصوصا في أرض الانبار أثبتت لنا صحة أدعائنا وصدق كلامنا ويقين تحليلنا للأهداف التي تسعى لها إيران في العراق والتي تنفذ على أيدي رعاعها وصعاليكها من حزب الدعوة ومرتزقتها في العراق .
في كثير من المناسبات قلنا أن الجيش العراقي عبارة عن ميلشيات تابعة إلى إيران تنفذ أجندات إيرانية في العراق الهدف منها إقصاء المكون السني والقضاء عليه لنشر الثورة الصفوية الإيرانية التي نعق فيها وليهم السفيه الخميني الدجال صاحب ألبدعة الشهير المثيرة للجدل ( توزيع مفاتيح الجنة ) على الجيش الإيراني بعد انهزامه أمام الجيش العراقي في حرب ( القادسية الثانية ) .
اليوم شاهدنا ما كنا نؤكده وهو أن ( الجيش ) ليس جيشا وإنما هو ميليشيات تستطع ممارسة القتل بأبشع صوره خارج ساحات المعارك كما يفعل الجبناء لكنها عندما يهجم المقاتلون ترتعد فرائص هذه الميلشيات ويفقدون السيطرة على أنفسهم وينهارون فورا .
وهذا ما أكدته معارك الانبار . !!!
اليوم تم عرض جريمة مصورة قام بها الجيش الميلشياوي الحكومي في الانبار ,وهي بتعذيب أسير مصاب حتى الموت وذلك من خلال ربطه في عربة همر عسكرية وجره إلى أن فارق الحياة ؟
هذه الحادثة هي امتداد لحادثة مشابهة وفيها تقارب تاريخي وترابط فكري عقائدي بين هذا الجيش والجيش الفارسي الذي أجرم بنفس الفعل بأسرى عراقيين تم ربطهم بعربات عسكرية وجرهم في اتجاهين لحين قلع أطرافهم وقتلهم .
نفس الحقد تتمتع به هذه المليشيات الصفوية وحقدها على هذا المكون هذه الأفعال تكشف زيف وادعاء الحكومة وحربها على الإرهاب هذه الحرب هي حرب فارسية على سنة العراق حرب على المسلمين الحق والسيطرة على المنطقة وفر سنتها .
هي كما أسميناها سابقا حرب الثأر ضد العراقيين حرب الفرس ضد المسلمين حرب فارسية ضد من هزهم في القادسيتين وحطم إمبراطوريتهم حربهم ضد أحفاد سعد بن أبي وقاص والقعقاع حربهم ضد أبناء العراق الغيارى الذين هزموا الجيش الفارسي وجعلوا ( الخميني العفن ) يتجرع السم الزعاف .
ألا وهي الحرب الصفوية على العرب والمسلمين !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق