الثلاثاء، 28 يناير 2014


الحكومة وداعش جنبا إلى جنب يقاتلون أهالي الانبار

بقلم / بكر الجبوري

18/1/2014
تكلمنا كثيرا عن التنظيمات الإرهابية في أكثر من موقف ومناسبة وقلنا بالحرف الواحد أن القاعدة والمليشيات هما وجهان لعملة واحدة وان هذه التنظيمات تمارس أجنداتها برعاية الحكومة وأشراف فيلق القدس الإيراني .
وقد اتضحت الصورة لدى الكثيرين من خلال ترابط الأحداث وتحليل المواقف لكن البعض يتغابى عن هذا الأمر بدافع طائفي مقيت .
لكن لايمكن لهؤلاء حجب ضوء الشمس بغربال أكاذيبهم ؟؟
وأن المتابع للشأن العراقي يمكنه أن يثبت الكثير من الملاحظات التي تشير إلى أن الحكومة وحزب الدعوة تربطهم صلة قوية مع هؤلاء المجرمين وهناك مؤشرات كثيرة .
فالكل يتذكر حوادث هروب سجناء تنظيم القاعدة من سجن الحلة أكثر من مرة , وكذلك تكررت حادثة الهروب لنفس التنظيم من سجن الناصرية ,واعيد نفس السيناريو في سجن البصرة , ولم تعقب الحكومة على الأمر ولم تعلن أيضا عن نتائج التحقيقات .
وتم ختم هذا المسلسل في أحداث سجن أبو غريب والأدلة كثيرة والمؤشرات جسام على ضلوع الحكومة في هذا الحادث , وقد اعترف وزير العدل حسن الشمري بذلك وقال تم تهريبهم إلى سورية بذريعة أخافت الأمريكان ؟؟؟
الأمر الأخر هو إدخال هذه العصابات إلى الرمادي بعد تطويقها من قبل الجيش الحكومي وبعد أن أعلنت الحكومة القضاء على هؤلاء في الصحراء في عملية عسكرية كاذبة علما أن أهالي الانبار هم أول من قاتل هذا التنظيم وطرده من الانبار سابقا ؟
واليوم في هذه الأحداث الجارية في الانبار التي أنشغل أهل ألانبار بمقاتلة هذه العصابات الدخيلة من داعش ويتم السيطرة عليهم ,

بينما الجيش الحكومي يغدر بأهالي الانبار ويقصفهم بالمدفعية والطائرات من الخلف وهم منشغلون في قتال داعش الإيرانية . ويوجد دليل أخر على تواطئ الحكومة وجيشها المنحرف مع داعش , ليعلم الجميع أن المناطق التي يسيطر عليها داعش هي فقط القريبة من الجيش والمحاذية إلى ثكناتهم العسكرية التي تبعد عن طوق الجيش حول الرمادي 750م بينما تجد الجيش يقصف عمق الرمادي في شارع 60 والملعب , والصوفية , وغيرها من مناطق أقصى الرمادي بيما داعش يسيطر على المناطق التي يتواجد قربها الجيش مثل الحامضية والبو عبيد والبو بالي وهي جميعها قرب ثكنات هذا الجيش الميلشياوي كما ذكرت !!!
وأيضا اليوم الحكومة تقصف مضيف الشيخ رافع المشحن الذي أكرم الأسرى من الجيش تحاول بذلك قتل الأسرى أو الهدف من قصف مضيف الشيخ هو دفعه إلى أن يقتل الأسرى انتقاما لقصف مضيفه وقتل أربعة من أهله وإصابة ثلاثة آخرين !!!
هذه هي أفعال الحكومة وميلشياتها تحاول قتل الشعب وأحداث الفتن من أجل أن تنجوا بنفسها ؟
ليعرف الجميع هذه الحقائق !
وكفى للمتغابين التغابي أكثر من ذلك وأن لايكونوا وقودا لحرب لاتخدم غير إيران وجلاوزتها أمثال المالكي !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق