الجمعة، 17 يناير 2014

بمولده انطفأت نار المجوس وانشق ايوان كسرى

 بقلم / بكر الجبوري
 13/1/2014



 اليوم تمر بنا الذكرى العطرة لمولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم رسول الرحمة والهدى وخاتم الأنبياء والمرسلين ,بمولد رسولنا كانت بشارات للأمة حيث رافقت هذا المولد الشريف ,انطفاء نار المجوس وأنشق إيوان كسرى ,وهي دلالة على علو الأمة العربية واندثار الإمبراطورية الفارسية ,فبعد أن بلغ رسولنا بالرسالة السماوية وانطلاقه بالتبليغ والمعاناة التي رافقت مسيرته ,هاجر إلى المدينة وأسس دولة الإسلام ,وقاد المعارك مع المشركين الذين كانت لهم محاولات للقضاء على الإسلام وإقصائه في بدر والخندق وغيرها وبعد الانتصارات وتثبيت أركان الدولة الإسلامية , برز الدور الفارسي للكيد للمسلمين , وقد واصل الخلفاء الراشدون من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بالفتوحات الإسلامية وتحقيق بشرى الرسول لهم في فتح بلاد فارس ,والقضاء على هذه الإمبراطورية في معركة القادسية بقيادة القائد العراقي سعد بن أبي وقاص , التي أذلة الفرس وأدخلتهم الإسلام تحت السيف ,ومن ذلك الحين والفرس يكن العداء للمسلمين ,وكان الفرس وراء اغلب المؤامرات والفتن ,التي حصلت في زمن الخلفاء الراشدون واغتيال أمراء المسلمين .
 ومنذ ذلك العهد والى ألان لم تنتهي المؤامرات الفارسية على المسلمين وبالخصوص العراق بلد القائد الذي أطاح بهذه الإمبراطورية ,وحاولت الثائر للقادسية الأولى بمعركة أخرى سمية بالقادسية الثانية والتي انتصر بها العراق ودحر جيش الفرس المجوس بقيادة حفيد كسرى ( الخميني )الذي حاول يائسا الثأر إلى أجداده حيث لقنه أحفاد سعد بن الوقاص بقيادة صدام حسين أروع الدروس في البطولات والشجاعة وإرغام حفيد كسرى ( خميني ) تجرع السم وقبول الانسحاب من هذه الحرب ,بنصر العرب على الفرس للمرة الثانية . 

 واليوم يعود الفرس للانتقام من أبناء العراق في الكيد لهم وإشعال الفتن ومحاربة شعب الانبار من خلال ميلشياتهم وأذنابهم في العراق الذين هاجم الانبار مرتين بمعارك شرسة تلقى خلالها أقوى الضربات علي يد شعب الانبار وأحرقهم على أسوار مدنها .
 لذلك بهذه المناسبة المباركة نذكر العرب والمسلمين في الوقوف إلى جانب شعب الانبار في معركته ضد الفرس ,للمحافظة على الانتصارات الإسلامية ضد هؤلاء العجم أعداء الإسلام .
 كون الرسول محمد كل العرب !!
 ليكن العرب والمسلمين اليوم كلهم محمد (صلى الله عليه وسلم )
 والوقوف صفا واحد ضد الفرس !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق