الخميس، 2 يناير 2014

كتكوت الحوزة تحت المجهر 
 بقلم / بكر الجبوري
 17/12/2013

 كثيرا مانشاهد ألان على الساحة السياسية في العراق وخصوصا في هذه المرحلة التي قرب فيها موعد الانتخابات والتي يحاول فيها السياسيين العراقيين وأقصد ( عملاء الداخل والخارج ) استعراض مهاراته  في خداع الموطن المسكين وإثارة عاطفته من خلال بعض المشاهد المؤثرة وتحت شعار صورني وأني ماأدري ؟؟؟
وهذا هو ديدن السياسي الفاشل والذي يبحث عن جراحات الآخرين وعاهاتهم واستغلالها لدعايته الانتخابية وركوب الأحداث أو أثارة النعرات الطائفية أو أثارت عاطفتهم من خلال استخدام الطقوس الدينية لتحقيق مأربهم الدنيئة كما فعلت النائبة عالية نصيف وعادل عبد المهدي وبهاء الاعرجي وغيرهم فقد استغلوا دماء الشهداء وكان عنوانهم البارز في انتخاباتهم الماضية واستغلوا الخطابات الطائفية وكانت برنامجهم الانتخابي المفضل .

 ليعلم الجميع أنهم فشلوا وألان يحاولون الاحتيال على الجماهير بهذه الاستعراضات التي يقومون بها لدعاياتهم فقد استغل السياسيين الأمطار مثل ( بهاء الاعرجي) لالتقاط الصور وهو يحمل خرطوم المياه وقد استغلت النائبة ( عالية نصيف ) المراقد والحسينيات لالتقاط صور لحملتها الانتخابية وبعض عضوات مجالس المحافظات ؟
 اليوم يطل علينا رجل الدين و ( كتكوت الحوزة ) السيد عمار الحكيم وهو يقوم بحملة ( تدليك ) للمعاقين بيده الشريفة وهو يحمل جهاز للتدليك الموضعي ويدلك للمواطن ؟
 طريقة جديدة وغريبة للسيد ( كتكوت الحوزة ) وبرنامجه ودعايته هذه المرة تقتصر على العلاج الطبيعي للمصابين وأصحاب الاحتياجات الخاصة ؟
 هذه المرة يستخدم جراح وعاهات المواطن لدعايته الجديدة لماذا ياصاحب العمامة .
 هل هي الإنسانية أم هي أخلاقكم وثوابتكم الحوزوية .
 سؤالي هنا ؟
 لماذا لم ينتبه السيد عمار الحكيم إلى المعاقين طوال فترة العشر سنوات الماضية ؟
 لماذا ألان أيها ( الكتكوت المعمم ) ومن أين هذه ألإنسانية والرأفة ؟
 وهل يمكن للمعاقين الآخرين أن ينالهم قسط من العلاج الطبيعي من حضرتك بدون حجز مسبق وبدون تصوير ؟
 وأسفي على عراقنا .
 سياسيون فاشلون وعمائم فاسدة ترقد تحتها الشياطين يحاولون ارتقاء قمة الهرم بأي طريقة والقفز على أكتاف المواطن كما يقفز الحيوان على الفريسة !!
 زماننا زمن العجائب والغرائب فقد أصبح فيه صاحب العمامة والمحتال سواء !!
 والحكيم والعاهرة سواء !!! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق