السبت، 27 ديسمبر 2014

فعاليات زيارة عاشوراء تعبر عن شذوذ هذا المذهب
بقلم / بكر الجبوري

9/12/2014
في أحدى القصص القديمة يقال أن غرابا رأى حمامة تعرج في مشيها فأعجبه مشيها فرغب أن يقلد مشيتها وأرغم نفسه على ذلك فلم يستطع ويئس من تقلديها فعزم أن يعود إلى مشيته التي فطره الله عليها فإذا به قد أختلط عليه الأمر وأصيب بخلع في مشيته وأصبح أقبح طيرا في المشي .
أضرب لكم هذا المثل على من ترك فطرته ولحق غيرها فلم يدركها,هذا الغراب المسكين يذكرني بحال بعض السفهاء وما يفعلوه في ما تسمى زيارة عاشوراء , من سب عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك محاولة النيل من أصحابه, تاركين فطرة الإسلام التي خلقهم الله عليها ,مطبقين لمنهج المجوسية في هدم الدين الإسلامي .
هذا الأفعال التي تمارس في هذه الزيارة تعبر عن شذوذ هذا المعتقد .
هذه الزمرة الضالة من حثالات المجتمع بأفعالها هذه تسئ إلى المذهب الشيعي قبل ما تسئ إلى زوجة رسول الله وأصحابه من أعلام الدين الإسلامي الحنيف الذين بهم أعز الله الإسلام .
أني أقف حائرا أمام سلوكهم الشاذ .
أتسائل لماذا يقدمون على هذا العمل ؟
وما هو الثمن مقابل ذلك ؟
ولماذا انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة ؟
وما مدى تقبل الشارع العراقي لها ؟
هذا الأفعال التي تمارس في هذه الزيارة تعبر عن شذوذ هذا المعتقد . هذه الزمرة الضالة من حثالات المجتمع بأفعالها هذه تسئ إلى المذهب الشيعي قبل ما تسئ إلى زوجة رسول الله وأصحابه من أعلام الدين الإسلامي الحنيف الذين بهم أعز الله الإسلام .
أني أقف حائرا أمام سلوكهم الشاذ .
أتسائل لماذا يقدمون على هذا العمل ؟ وما هو الثمن مقابل ذلك ؟ ولماذا انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة ؟ وما مدى تقبل الشارع العراقي لها ؟ لا أستطيع أن أصفه بغير الشذوذ الديني والمذهبي الذي يبنى على النيل من رموز الإسلام والطعن بعرض زوجة النبي المصطفى (ص) ويبغض من يخالفه الرأي أو يعترض على أفكاره .
لذلك يجب على الجميع محاربة هؤلاء من الفئة الضالة كونهم يمثلون خطر كبير على المجتمع .
وعلى الحكومة أن تردع هؤلاء دواعش المذهب الشيعي الذين يسعون بنشر شذوذهم كالطاعون الفتاك الذي بنخر جسد الدين والمجتمع, كون هذه الأفعال المقصودة ستدمر العراق وتمزق نسيجه الاجتماعي و تجهض أحلامه في التقدم و النهوض.
وليعلم أصحاب العمائم السوداء والمرجعيات التي تفخر عندما يتهجّم أصحاب الشذوذ الديني على رموز أسلامية فأن ذلك
بالنسبة لنا مؤشر على تزايد شذوذهم لأن جميع الشخوص التي يعادونها هي رموز أسلامية لصيقة بالدين الإسلامي وبسيرة المصطفى (ص)
وسيبقون منارا إلى يوم الدين !!!
لذلك نطالب من الحكومة أن تحارب هؤلاء الذين يمارسون الشذوذ الديني فهم شخصيات غير سوية وآفة تفتك بالمجتمع العراقي .
والعتب كل العتب على العمائم السوداء الذي ألتزمت الصمت وغضت الطرف عن هذه الأفعال الشاذة ومن أرتضى الشذوذ فهو منه !!!
(وحسبنا الله ونعم الوكيل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق