هذه حقيقة ما يسميها البعض بالمرجعيات
بقلم / بكر الجبوري27/12/2014
ذكرنا في مقالات سابقة عن تأمر مرجعيات النجف المتمثلة بالسيد السستاني , ودورها الخبيث في احتلال العراق , وتدهور أوضاعه , اليوم يكشف لنا أحد أتباعهم من القيادات ألأمنية , حقيقة تأمرهم على الشعب العراقي , وقتل أبنائه .
حيث يثبت هذا الاعتراف أن داعش هي , الوجه الثاني للمليشيات , وأفراخ لمرجعيات النجف .
عمائم سوداء زائفة لأتمت للإسلام بصلة تنفذ أجندات إيرانية صهيونية , للإطاحة بالشعوب المسلمة وتشويه صورة الإسلام , تتخذ من الرذيلة والحقد الفارسي منهجا لتدمير الشعب العراقي المسلم .! واليكم الاعتراف الكامل لأحد القيادات ألأمنية يكشف فيها تؤاطئ السستاني ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي وبعض قياداته مع مايسمى بتنظيم داعش !! أتسائل متى سيعرف العراقيين حقيقة هذا المسخ المعمم !!! اكد الفريق مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى السابق، امس الخميس، ان مرجعية السيستاني كانت على علم بجميع الاحداث الامنية والمؤامرات التي كانت تحاك لتسليم الموصل بيد داعش. فيما اشار الى انها لم تتخذ اي اجراء لتدارك هذا الامر. وقال الفريق مهدي الغراوي في لقاء متلفز، انه قد ابلغ ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، في شهر شباط ٢٠١٤، بالمؤامرة التي يحوكها قيادات كبيرة في الجيش من ضمنهم علي غيدان قائد القوات البرية وباسم الطائي قائد عمليات الموصل الاسبق وعلي الفريجي وعبود كنبر ومحافظ نينوى اثيل النجيفي وبعلم مكتب رئيس الوزراء انذاك نوري المالكي. واضاف الغراوي، اني ابلغته بكل التفاصيل من تحركات المجاميع الارهابية ومعسكراتهم وتنظيماتهم المسلحة واماكن تواجد اسلحتهم . واستدرك الغراوي قائلا، للاسف لم ارى اي اجراء يتخذ بحق هذه المؤامرات، وسكتت المرجعية مثلما سكت الاخرون. مما جعل مقدم البرنامج بان يتهم الجميع (وبضمنهم مرجعية السيستاني) بالتامر على سقوط الموصل بايد تنظيم داعش البريطاني الارهابي. وكانت العراق تايمز قد نشرت تقريرا مفصلا في اب ٢٠١٣ عن تورط السيستاني والمالكي بالتستر على معسكرات داعش في العراق (الانبار والموصل) ونقلت تصريحات لاسماعيل مصبح الوائلي اعتمادا على معلومات استخباراتية دقيقة كان قد حصل عليها، حيث قال ان مجموعة من الضباط في الجيش العراقي وجهاز الاستخبارات قد ابلغوا قياداتهم العليا بان هناك معسكرات في الموصل والانبار والاردن يجري تدريب الارهابيين من تنظيم داعش البريطاني فيها، ولكن تلك القيادات لم تتخذ اي اجراء. مما اضطرهم الى ايصال الامر الى رئيس الوزراء انذاك نوري المالكي، والذي امر بالتكتم على الموضوع وعدم فتحه مجددا، وبالعكس قد تم معاقبة هؤلاء الضباط من قبل مكتب القائد العام للقوات المسلحة. واضاف الوائلي، ان الضباط التجأوا اخيرا الى مكتب السيستاني في النجف الاشرف والتقوا بمحمد ضا السيستاني وابلغوه الامر كاملا، الا ان اجابته لم تختلف عن اجابة المالكي وتم تجاهل الامر، الى ان تطورت الاوضاع وسقطت الانبار والموصل وتكريت بايدي تنظيم داعش الارهابي، وقتل الالاف من الجنود والمدنيين على ايدي هذا التنظيم الارهابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق