السبت، 27 ديسمبر 2014

العراق بحاجة الى مرجعية معروفة النسب عربية

بقلم / بكر الجبوري

15/12/2014
بعد ما تم ملاحظة الإخفاق الواضح للمرجعية في النجف الاشرف , المتمثلة بالسيد السستاني , خلال الفترة الماضية ,وخاضتا بعد الاحتلال الأمريكي للعراق , وما رافقها من شبهات حول هذه المرجعية , وذلك بعد تصريحات رامس فيلد , والحاكم المدني بريمر , حول عمالة المرجعية , وتعاونها مع الجانب الأمريكي , والذي أثبت ذلك بالدليل القاطع فتوى المرجعية الشهيرة التي تقضي بعدم مقاتلة الأمريكان , وما تلاها من أخطاء كبيرة منها بث الفرقة بين أبناء الشعب , وتحشيد الشارع الشيعي طائفيا وذلك لانتخاب الشخوص الفاسدة لدورتين متتاليتين , والسكوت على فسادهم الذي ألتهم ثروات البلاد , وإعطاء الموافقة للمالكي بارتكاب مجازر وحشية ضد أبناء منطقة الزركة , وأنصار السيد الصرخي , ومجزرة الحويجة , والانبار وغيرها إلى أن وصل البلد إلى ما وصل إليه .لذلك بات من الضرورة الملحة إلى وجود مرجعية عراقية عربية بديلة تعيد أبناء العراق إلى ما كانوا عليه قبل الاحتلال .
الإصلاح مطلوب بصوره عاجله جدا خصوصا بعد ظهور مرجعية عراقية عربية تحمل درجة الاجتهاد ,تعتقد بالوسطية والاعتدال وهي حالة نادرة , بركماتية تتعامل بفقه الواقع , وتعمل بجوهر الإسلام الحق ,لم يشهد لها مثيل في التاريخ المعاصر , لقد أطلعت على أرائه وطروحاته وجدتها جامعة لكل معاني ألإنسانية والخير والعدل والاستقامة وهي أصل التعايش السلمي الذي يحتاجه الواقع العراقي , مرجعية ترفض التطرف بكل أشكاله دون تقية , وذلك للمحافظة على هيبة ألإسلام .

هذه المرجعية الرشيدة التي أقصدها قد يعرفها الكثيرون القاصي والداني العدو والصديق ألا وهي .
( الإمام السيد أية الله العظمى محمود بن عبد الرضا بن محمد بن لفته بن بلول بن حاوي بن حسن بن محمد بن غزال بن جنديل بن خليفة بن سلطان النجدي بن غالب بن رشيد بن خلف بن حسين بن جاسم بن سلهب بن مشيرف بن درع بن قاضي المدينة بن صرخة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن مغضوب بن قتادة بن إدريس بن علي عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن أبو جعفر محمد الثعلب بن عبد الله المحض بن موسى الجون بن عبد الله الشيخ الصالح بن محمد الأكبر بن الحسن بن الإمام علي عليه السلام )
هذه المرجعية العظيمة النسب والعلم , التي شعر أعداء الآمة الإسلامية بخطورة
منهجها المعتدل الذي أقرته الرسالة المحمدية , هذا المنهج الوسطي الذي يجرد كل أصنام الحوزة وكهنتها من سلطتهم على الجمهور الشيعي وتحريرهم من سطوت هذا الصنم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع الذي تربع على هرم الحوزة العلمية في النجف الاشرف .
فأنا متأكد ومتفائل كل التفاؤل أن السيد الصرخي سيخرج أتباع المذهب الشيعي من الظلمات إلى النور , من الغلو والتطرف إلى الوسطية والاعتدال , سيخلصهم من دوامة الأجندات الفارسية التي بثت فيهم روح التقاتل والتناحر باسم الدين والطائفة .
وتحت عناوين كثيرة منها الدفاع عن المذهب والمقدسات جعلت من العراق محرقة وقودها أبنائه من كل الطوائف !
بعد أن أوغلوا عنوة في دوامة الاستدراج الطائفي الذي خطط له من قبل كهنة الحوزة ومن لف لفهم من أحزاب الإسلام السياسي لتحقيق مأربهم التي روجت أجنداتها بغطاء أسلام .
من أجل كل هذا أعلنت الحرب على السيد الصرخي وأعتقل أنصاره وعذبوا بطرق وحشية وهدمت مساجدهم على يد طاغية العصر ( المالكي )
كونه رفع راية العدل والمساواة ضد التطرف الذي انتهجته فراعنة الحوزة , أعلنوا عليه الحرب بكل أنواعها القذرة لأكنها لم تزده ألا قوة وثباتا مع ازدياد أنصاره من الأحرار.
ليطلع من يشكك في كلامي على مواقفه وأرائه وتحليله للإحداث التي تنبع منها العدالة والحرص على الدين والوطن التي أثبتت صحتها.
وعلى إخواننا الشيعة أن لايعيروا أي اهتمام للإعلام المعادي لهذا المرجع الكبير بعلمه وخلقه ونسبه , الذي ينفذه خفافيش إيران التي تحاول أبعاد الشيعة العرب من محيطهم العربي والذي أنجرف به الكثير منهم للأسف
لذلك نصيحتي : إلى كل إخواننا وأهلنا الشيعة ألالتحاق والالتفاف ومناصرة هذه المرجعية العربية المتمثلة بالسيد أية الله العظمى محمود الحسني الصرخي والإطلاع على مؤلفاته وبياناته وخطبه ومواقفه كي يتحرروا من عبودية أصنام الحوزة !
وأيضا أدعو المراجع السنية والسياسيين السنة بالتعامل مع هذه المرجعية ومؤازرتها !!
ولايفوتني أن أطلب من السيد رئيس الوزراء حيدر ألعبادي برفع الظلم والحيف عن هذا المرجع وتوفير له الحماية الكافية لنشر أفكاره ورسالته في توعية الشارع العراقي !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق