السبت، 27 ديسمبر 2014

هذه حقيقة ما يسميها البعض بالمرجعيات

بقلم / بكر الجبوري

27/12/2014
ذكرنا في مقالات سابقة عن تأمر مرجعيات النجف المتمثلة بالسيد السستاني , ودورها الخبيث في احتلال العراق , وتدهور أوضاعه , اليوم يكشف لنا أحد أتباعهم من القيادات ألأمنية , حقيقة تأمرهم على الشعب العراقي , وقتل أبنائه .
حيث يثبت هذا الاعتراف أن داعش هي , الوجه الثاني للمليشيات , وأفراخ لمرجعيات النجف .
عمائم سوداء زائفة لأتمت للإسلام بصلة تنفذ أجندات إيرانية صهيونية , للإطاحة بالشعوب المسلمة وتشويه صورة الإسلام , تتخذ من الرذيلة والحقد الفارسي منهجا لتدمير الشعب العراقي المسلم .! واليكم الاعتراف الكامل لأحد القيادات ألأمنية يكشف فيها تؤاطئ السستاني ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي وبعض قياداته مع مايسمى بتنظيم داعش !! أتسائل متى سيعرف العراقيين حقيقة هذا المسخ المعمم !!! اكد الفريق مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى السابق، امس الخميس، ان مرجعية السيستاني كانت على علم بجميع الاحداث الامنية والمؤامرات التي كانت تحاك لتسليم الموصل بيد داعش. فيما اشار الى انها لم تتخذ اي اجراء لتدارك هذا الامر. وقال الفريق مهدي الغراوي في لقاء متلفز، انه قد ابلغ ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، في شهر شباط ٢٠١٤، بالمؤامرة التي يحوكها قيادات كبيرة في الجيش من ضمنهم علي غيدان قائد القوات البرية وباسم الطائي قائد عمليات الموصل الاسبق وعلي الفريجي وعبود كنبر ومحافظ نينوى اثيل النجيفي وبعلم مكتب رئيس الوزراء انذاك نوري المالكي. واضاف الغراوي، اني ابلغته بكل التفاصيل من تحركات المجاميع الارهابية ومعسكراتهم وتنظيماتهم المسلحة واماكن تواجد اسلحتهم .
واستدرك الغراوي قائلا، للاسف لم ارى اي اجراء يتخذ بحق هذه المؤامرات، وسكتت المرجعية مثلما سكت الاخرون. مما جعل مقدم البرنامج بان يتهم الجميع (وبضمنهم مرجعية السيستاني) بالتامر على سقوط الموصل بايد تنظيم داعش البريطاني الارهابي. وكانت العراق تايمز قد نشرت تقريرا مفصلا في اب ٢٠١٣ عن تورط السيستاني والمالكي بالتستر على معسكرات داعش في العراق (الانبار والموصل) ونقلت تصريحات لاسماعيل مصبح الوائلي اعتمادا على معلومات استخباراتية دقيقة كان قد حصل عليها، حيث قال ان مجموعة من الضباط في الجيش العراقي وجهاز الاستخبارات قد ابلغوا قياداتهم العليا بان هناك معسكرات في الموصل والانبار والاردن يجري تدريب الارهابيين من تنظيم داعش البريطاني فيها، ولكن تلك القيادات لم تتخذ اي اجراء. مما اضطرهم الى ايصال الامر الى رئيس الوزراء انذاك نوري المالكي، والذي امر بالتكتم على الموضوع وعدم فتحه مجددا، وبالعكس قد تم معاقبة هؤلاء الضباط من قبل مكتب القائد العام للقوات المسلحة. واضاف الوائلي، ان الضباط التجأوا اخيرا الى مكتب السيستاني في النجف الاشرف والتقوا بمحمد ضا السيستاني وابلغوه الامر كاملا، الا ان اجابته لم تختلف عن اجابة المالكي وتم تجاهل الامر، الى ان تطورت الاوضاع وسقطت الانبار والموصل وتكريت بايدي تنظيم داعش الارهابي، وقتل الالاف من الجنود والمدنيين على ايدي هذا التنظيم الارهابي.
اكتشاف معتقل سري لمليشيات المرجعية
بكر الجبوري
24/12/2014
تكلمنا كثيرا في أكثر من مناسبة عن ما يسمى بالحشد الشعبي أو بالأحرى مليشيات المرجعية , التي أطلقتها المرجعيات بناء على طلب علي خامنئي , وهدفها هو القضاء على سنة العراق , تحت غطاء الدفاع عن الوطن !
فالكل يعرف أن هؤلاء المجرمين بعيدين كل البعد عن حب الوطن والأبعد منهم هي مرجعياتهم النتنة , التي لاتعرف غير منطق القتل والكراهية والفساد !!
أي عمائم ومرجعيات فاسدة تعشق القتل !!!

http://www.alaan.tv/news/world-news/120931/secret-prison-alhashdalshabiee-extortion-torture

ظاهرة الفضائيين منتشرة في كل الوزارات وحتى في الحشد الشعبي ولا أستبعد وجودها في الحوزة

بقلم /بكر الجبوري

23/12/2014
الى متى تبقى ملفات الفساد متصدرة تصريحات المسؤولين والسياسيين في الحكومة العراقية دون وضع حد لها وحسمها بصورة جدية .
سمعنا الكثير من التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الحكومة السابقة وكان أكثرهم تصريحات عن الفساد رئيس الحكومة المخلوع الدكتاتور نوري المالكي لكن لم نلمس منه أي تغيير بخصوصها , لا بل قد زادها فسادا وخرابا ابتدءا من فضيحة فساد وزارة التجارة المتمثلة بوزيرها التابع لدولة القانون عبد فلاح السوداني إلى أن ختمها أخيرا بفضيحة الجنود الفضائيين . لاعجب في ذلك فقد كانت الحكومة السابقة هي عبارة عن حكومة فضائية ابتدءا من ( ضخامة رئيس الجمهورية جلال الطلباني ) الذي كان هو القائد للفضائيين , الذي قضى فترة ولايته في منتجعات أوربا وهو يتسلم راتبه كرئيس جمهورية العراق , نزولا الى مجلس النواب العراقي الذي كان أكثر من ثلثه لم يحضر جلسة واحدة للبرلمان لا بل ولم يدخل العراق طيلة دورته في المجلس , أما عن الوزارات الأمنية فحدث فلأحرج فقد قدر عدد الفضائيين بخمسين ألف فضائي يتم صرف رواتبهم من ميزانية الدولة , ناهيك عن وجود فضائيين في دائرة التقاعد, والبلدية, والرعاية الاجتماعية , بل وحتى في مايسمى بالحشد الشعبي جند المرجعيات توجد ألاف الأسماء الوهمية وألا أستبعد أن يكون في الحوزة مرجعيات فضائية . ألان نحن في عهد حكومة جديدة تدعي منهجها ألإصلاح مضى على ولادتها أكثر من أربعة أشهر ولم يتم معالجة أي من ملفات الفساد التي أدت إلى تدهور الأوضاع في العراق أو محاسبة المتسببين في ذلك . منذ أكثر من شهر فجر رئيس وزراء العراق الجديد ملف جديد وهو ملف الفضائيين وأعلن عن وجود خمسين ألف فضائي بين صفوف الجيش العراقي , أمام الفضائيات والإعلام كاشف زيف الحكومة السابقة ومرض قياداتها الشاذة والمتهاوية في بؤر الفساد !
التي أصبحت أطروحة الإعلام , وأضحوكة المواطن الذي ترجمها برسوم كاريكاتيرية غزت مواقع التواصل الاجتماعي . لكن هنا أتسأل عن ما إذا كان السيد ألعبادي بتصريحاته الأخيرة عن وجود فضائيين بين صفوف الجيش العراقي يقصد به النزاهة وتطهير المؤسسة العسكرية من هؤلاء
أو دعاية متهاوية ؟
فإذا كان الهدف هو الشق الأول من السؤال , فلماذا تأخر ألعبادي كل هذه الفترة دون كشف المقصرين وتقديمهم للمحاكمة وماذا ينتظر ؟
أما إذا كان هدفه الثاني وهو الدعاية كما كان يفعلها قبله المالكي بتصريحاته من ارض كربلاء فأنها بنظري تدل على غباء مصطنعيها , وانك ستثقل كاهل العراق بملف فساد أضافي سيبقى يستنزف ثروات البلاد !
ولا نأمل منك أي تقدم للنزاهة !!
هنيئا لك سيادة رئيس الوزراء وهنيئا لكل أعداء العراق بهذا!!!

بقلم بكر الجبوري

22/12/2014
وصل إلى مسامعي التي لا تهدأ من ضجيج فساد الأحزاب الإسلامية التي سيطرة على مقاليد السلطة في بغداد , وتبجح معمميهم بالنزاهة والعفة , متغنين بنهجهم الوطني ونضالهم الجهادي .
هذا الخبر من قيادة الشرطة الوطنية , اللواء السابع في قاطع الكرخ ببغداد ومفاده
أن قوات الشرطة الاتحادية قد ألقت القبض على مجموعة من حماية نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي بالجرم المشهود, وهي تمارس 
الخطف و التسليب في منطقة الدورة ببغداد ظهر يوم الجمعة , وهذه المجموعة تابعة لمكتب الاعرجي تحمل هويات وباجات تؤكد ارتباطهم به ، وما ان وصل الخبر الى مكتب نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي حتى تدخل شخصياً في سحب الهويات بالتهديد من اجل ان ينهي الأمر في مكانه وطالب المسؤولين الأمنيين باللواء بكتمان الأمر وألا سيكون الرد (غير مرضي)،

ألا أن احد المصادر المتواجدين في اللواء تمكن من تصوير هوية احدهم قبل أن يتم سحبها .حيث لا يزال مسلسل العصابات المرتبطة بالقيادة السياسية يواصل عرض حلقاته في شوارع بغداد فبعد أن مرت حلقة عادل عبد المهدي و محمد الربيعي مروراً بعائلة صولاغ ، وصلنا اليوم إلى حلقة القيادة في التيار الصدري و النائب الأول لرئيس الوزراء السيد بهاء الاعرجي، ولم تتجرأ أي وسيلة إعلامية لنشر الخبر خوفا من عصابات السلام المتواجدة في بغداد وخصوصا بعد تهديد السيد النزيه بهاء الاعرجي !

عاش السيد مقتدى الصدر وأتباعه !! وليذهب المواطن العراقي إلى الجحيم !!!

ألعبادي يأمر بإلغاء كافة الدعاوي التي رفعها المالكي ضد أصحاب الصوت الحر
بقلم / بكر الجبوري

20/12/2014
قرار شجاع من السيد رئيس وزراء العراق الجديد حيدر ألعبادي , بإلغاء الدعاوي القضائية كافة على خلفية نشر أو تعبير عن رأي , المقامة من قبل رئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي ضد أصحاب الكلمة الصادقة والرأي الحر , الرافضين والمعارضين لمنهجه الدموي , والتي كان يحاول منها اغتيال الكلمة الصادقة .
التفاته نادرة وخطوة جديدة لم يشهدها العراق في تاريخه المعاصر , قرار نال أعجاب وارتياح الكثيرين ورحبت به الكثير من الشخصيات والمؤسسات الإعلامية . في تقديري يعتبر هذا القرار وطني وأنساني , يستحق منا الترحيب وكل التقدير والامتنان لشخص رئيس الوزراء لما يحمله من فكر أنساني يؤمن بحرية التعبير , وقبول ألأفكار المخالفة له بعيد عن الانتقام, خطوة تنسجم مع حرية التعبير في قبول الرأي والرأي ألأخر التي يكفلها الدستور العراقي لتوفير المناخ الأمن للعمل ألإعلامي الحر .
هذا القرار يمثل تصحيحاً للمسار الخاطئ الذي أنتهجه الدكتاتور نوري المالكي الذي كان يسعى إلى أسر حرية التعبير التي كفلها الدستور ومنع توجيه النقد إلى رأس السلطة التنفيذية، وهو ما يتعارض تماماً مع مبادئ وتقاليد النظام الديمقراطي. كما أنه لا يفوتني التوضيح أن هذا القرار يعتبر اعترافا واضحا وصريحا بأحقية الإعلام والناشطين في الشأن السياسي العراقي في مراقبة وتشخيص أخطاء وتوجيه النقد البناء لأجهزة الدولة والقائمين عليها أياً كانت مواقعهم . وجاء هذا القرار حسب ما ذكرت مصادر في مجلس القضاء الأعلى أن الدكتاتور السابق نوري المالكي رفع خلال مدة ولايته ألاف الدعاوي القضائية ضد وسائل الإعلام وصحفيين وشخصيات وطنية وعلماء دين بصفته الشخصية والوظيفية كرئيس للوزراء !!!  

من بكر الجبوري إلى حيدر ألعبادي رئيس وزراء العراق المحترم

18/12/2014

أكتب لك هذه الرسالة علها تكون لك مصباح تهتدي بنوره
بعد التحية
أتصور الكل يجمع على أنك يا سيادة رئيس الوزراء رغم خطواتك الخجولة في الإصلاح لكنها كانت صحيحة وموفقة , رغم أن التركة التي خلفتها الحكومة السابقة كانت خطيرة ومعقدة , تحتاج إلى مثابرة وجدية في التعامل لا انتشال العراق من السقوط في الهاوية .
هذا الإرث الضخم من التركة التي أتناوله ألان هو أشبه بالطامة الكبرى التي ستطيح بالعراق ,ولغرض أصلاح ما خلفه الأعداء يحتاج العراق لوقفة جادة من كل الأطراف معك بل وكل مفاصل الحكومة ومساندتك لسحب الحصانة والثقة والحماية من كل المسؤولين الذين كانت لهم اليد في زج البلاد بدوامة الأزمات المفتعلة والمخطط لها سلفا لأغراض شخصية . لكن رغم شروعك يا سيادة رئيس الوزراء بمكافحة رؤوس الفساد في مؤسستين كانت لها المسؤولية الكاملة على الانهيارات الأمنية في خمس محافظات تمثل ثلثي العراق , وقد طالت هذه الحملة قيادات كبيرة في وزارتي الداخلية والدفاع لكنها حملة غير مكتملة كون ينقصها إجراءات أخرى فورية لمفاصل لها علاقة بأمن المواطن واستحقاقه ومنها القضاء العراقي المسيس الذي استعملته الحكومة السابقة لأغراض سياسية وأهمها الاستهداف السياسي . نعترف أنك تواجه مشاكل وضغوطات ومتاعب في خطواتك الإصلاحية من قبل دولة القانون وحليفتها إيران لإبقاء العراق مستباح وخاضع لسيطرتها . لكن عليك أن تعلم أن الجماهير تساندك في حملة الإصلاح ومكافحة المفسدين لذلك عليك عدم الالتفات والاهتمام لحزبك الذي أثخن في جراحنا وخيانة البلاد, مساندة الجماهير لك هو الدافع الأول الذي سيزيد من فرصة نجاحك , والدافع الثاني الذي سيعزز نجاحك هو الدعم العربي والدولي لذلك عليك استغلال هذين العاملين لتكون رجل المرحلة , والمنقذ أو المخلص لهذا الشعب . الذي عانى الأمرين من قبل الحكومة السابقة التي قادها مشعوذ أحمق ( نوري المالكي ) ورسمت سياستها ساحرة شمطاء ( حنان الفتلاوي )
ونستدل على ذلك بالتوجه العام الدولي والشعبي على دعمك في محاربة الإرهاب والمفسدين وهو لقناعتهم بصحة مسارك . لذلك عليك أن تكمل مراحل حملة الإصلاح بمحاكمة كل المسؤولين عن الإخفاق وكشف مؤامراتهم التي أوصلت العراق إلى هذا الحال دون محاباة في تنفيذ القانون ! بهذه الإلية يا سيادة رئيس الوزراء تكون قد أنجزت المهمة الأولى في الإصلاح ومكافحة الفساد في المؤسسة الأمنية والعسكرية !! أما دون هذا الإجراء فأنت تكون قد تواطأت مع المجرمين . وفي نظري كمواطن أنت مشارك في الجرم ولن يسامحك الشعب ولا التاريخ الذي سيكتب أسمك في الصفحة السوداء !!! لذلك عليك يا رئيس الوزراء الاختيار بين أن تكون رجل المرحلة وقائد للعراق أو مجرد ( كومبارس ) تحت خشبة مسرح دولة القانون !!!! هذه رسالتي اليك مع التقدير ...

العراق بحاجة الى مرجعية معروفة النسب عربية

بقلم / بكر الجبوري

15/12/2014
بعد ما تم ملاحظة الإخفاق الواضح للمرجعية في النجف الاشرف , المتمثلة بالسيد السستاني , خلال الفترة الماضية ,وخاضتا بعد الاحتلال الأمريكي للعراق , وما رافقها من شبهات حول هذه المرجعية , وذلك بعد تصريحات رامس فيلد , والحاكم المدني بريمر , حول عمالة المرجعية , وتعاونها مع الجانب الأمريكي , والذي أثبت ذلك بالدليل القاطع فتوى المرجعية الشهيرة التي تقضي بعدم مقاتلة الأمريكان , وما تلاها من أخطاء كبيرة منها بث الفرقة بين أبناء الشعب , وتحشيد الشارع الشيعي طائفيا وذلك لانتخاب الشخوص الفاسدة لدورتين متتاليتين , والسكوت على فسادهم الذي ألتهم ثروات البلاد , وإعطاء الموافقة للمالكي بارتكاب مجازر وحشية ضد أبناء منطقة الزركة , وأنصار السيد الصرخي , ومجزرة الحويجة , والانبار وغيرها إلى أن وصل البلد إلى ما وصل إليه .لذلك بات من الضرورة الملحة إلى وجود مرجعية عراقية عربية بديلة تعيد أبناء العراق إلى ما كانوا عليه قبل الاحتلال .
الإصلاح مطلوب بصوره عاجله جدا خصوصا بعد ظهور مرجعية عراقية عربية تحمل درجة الاجتهاد ,تعتقد بالوسطية والاعتدال وهي حالة نادرة , بركماتية تتعامل بفقه الواقع , وتعمل بجوهر الإسلام الحق ,لم يشهد لها مثيل في التاريخ المعاصر , لقد أطلعت على أرائه وطروحاته وجدتها جامعة لكل معاني ألإنسانية والخير والعدل والاستقامة وهي أصل التعايش السلمي الذي يحتاجه الواقع العراقي , مرجعية ترفض التطرف بكل أشكاله دون تقية , وذلك للمحافظة على هيبة ألإسلام .

هذه المرجعية الرشيدة التي أقصدها قد يعرفها الكثيرون القاصي والداني العدو والصديق ألا وهي .
( الإمام السيد أية الله العظمى محمود بن عبد الرضا بن محمد بن لفته بن بلول بن حاوي بن حسن بن محمد بن غزال بن جنديل بن خليفة بن سلطان النجدي بن غالب بن رشيد بن خلف بن حسين بن جاسم بن سلهب بن مشيرف بن درع بن قاضي المدينة بن صرخة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن مغضوب بن قتادة بن إدريس بن علي عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن أبو جعفر محمد الثعلب بن عبد الله المحض بن موسى الجون بن عبد الله الشيخ الصالح بن محمد الأكبر بن الحسن بن الإمام علي عليه السلام )
هذه المرجعية العظيمة النسب والعلم , التي شعر أعداء الآمة الإسلامية بخطورة
منهجها المعتدل الذي أقرته الرسالة المحمدية , هذا المنهج الوسطي الذي يجرد كل أصنام الحوزة وكهنتها من سلطتهم على الجمهور الشيعي وتحريرهم من سطوت هذا الصنم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع الذي تربع على هرم الحوزة العلمية في النجف الاشرف .
فأنا متأكد ومتفائل كل التفاؤل أن السيد الصرخي سيخرج أتباع المذهب الشيعي من الظلمات إلى النور , من الغلو والتطرف إلى الوسطية والاعتدال , سيخلصهم من دوامة الأجندات الفارسية التي بثت فيهم روح التقاتل والتناحر باسم الدين والطائفة .
وتحت عناوين كثيرة منها الدفاع عن المذهب والمقدسات جعلت من العراق محرقة وقودها أبنائه من كل الطوائف !
بعد أن أوغلوا عنوة في دوامة الاستدراج الطائفي الذي خطط له من قبل كهنة الحوزة ومن لف لفهم من أحزاب الإسلام السياسي لتحقيق مأربهم التي روجت أجنداتها بغطاء أسلام .
من أجل كل هذا أعلنت الحرب على السيد الصرخي وأعتقل أنصاره وعذبوا بطرق وحشية وهدمت مساجدهم على يد طاغية العصر ( المالكي )
كونه رفع راية العدل والمساواة ضد التطرف الذي انتهجته فراعنة الحوزة , أعلنوا عليه الحرب بكل أنواعها القذرة لأكنها لم تزده ألا قوة وثباتا مع ازدياد أنصاره من الأحرار.
ليطلع من يشكك في كلامي على مواقفه وأرائه وتحليله للإحداث التي تنبع منها العدالة والحرص على الدين والوطن التي أثبتت صحتها.
وعلى إخواننا الشيعة أن لايعيروا أي اهتمام للإعلام المعادي لهذا المرجع الكبير بعلمه وخلقه ونسبه , الذي ينفذه خفافيش إيران التي تحاول أبعاد الشيعة العرب من محيطهم العربي والذي أنجرف به الكثير منهم للأسف
لذلك نصيحتي : إلى كل إخواننا وأهلنا الشيعة ألالتحاق والالتفاف ومناصرة هذه المرجعية العربية المتمثلة بالسيد أية الله العظمى محمود الحسني الصرخي والإطلاع على مؤلفاته وبياناته وخطبه ومواقفه كي يتحرروا من عبودية أصنام الحوزة !
وأيضا أدعو المراجع السنية والسياسيين السنة بالتعامل مع هذه المرجعية ومؤازرتها !!
ولايفوتني أن أطلب من السيد رئيس الوزراء حيدر ألعبادي برفع الظلم والحيف عن هذا المرجع وتوفير له الحماية الكافية لنشر أفكاره ورسالته في توعية الشارع العراقي !!!

الشذوذ المذهبي يولد شذوذ جنسي وكلاهما يهدم المجتمع

بقلم / بكر الجبوري

11/12/2014
لو كنت ديمقراطيا مثقفا متحضرا ومؤمن بحرية البدع وأعتبرها جزء لا يتجزأ من عقيدتي بحرية الإنسان كما يريدني أصحاب الفكر الشاذ, فيجب علي قبول أفعالهم المشينة والشاذة ,كي أسلم بنفسي من انتقادهم واتهامهم وتهديداتهم !
كي أكون من المثقفين بنظرهم علي القبول بطعنهم رموز الدين الإسلامي . لكي يرضى علي أحفاد كسرى كان يجب علي السكوت على من يطعن بعرض رسول الأمة ألإسلامية !! كي أكون بنظرهم محبا لسيدنا الحسين عليه السلام علي أن أغض الطرف عن سبهم قادة المسلمين ’وصروح ألإسلام الخلفاء الراشدون . أبو بكر الصديق أول من صدق برسالة المصطفى و صاحبه في الغار . عمر أبن الخطاب فاروق ألأمة الذي أعز الله به ألإسلام بعد دعاء النبي المصطفى لربه ( أللهم أهدي أحد العمرين ) . عثمان أبن عفان الذي تستحي منه ملائكة الرحمن ومجهز جيش العسرة !!! كي يرضى عليك أصحاب الشذوذ الديني يجب عليك عدم ألانتقاد وأنت تشاهدهم في العلن وأمام الملاء يطعنون بعرض الرسول وصحابته , وفي الخفاء يتطارحون الغرام ويتبادلون القبل في ما بينهم كا عاشقان والهانان . شواذ في الفكر والمنهج والعقيدة والمذهب ... كل هذا ويعترضون على وصفي لهم بالشواذ ؟ أقولها ولن أتنازل عنها شواذ .. ولو كان يمكن استخدام الكلمة الأخرى لكتبتها ولكن حرصا مني على الحد الأدنى للذوق لن أكتبها !

ورغم كل الضغوط والتهديدات ستبقى عقيدتنا ثابتة ومهما كانت النتائج سأبقى رافضا لكل سلوك شائن يعبث بالدين والمجتمع وحياة الإنسان الكريمة .
من أجل هذا يتهموني بعدم الثقافة والطائفية ! ما الذي حصل ولماذا الإصرار على ربط الثقافة والإبداع بالشذوذ الديني والمذهبي؟ أجيبوني بعلم أن كانت لديكم حجة مقنعة !!
فلا يمكن أن ننكر أن هناك توجهات إيرانية بهذا الخصوص لتمزيق النسيج العراقي , وهدم الدين الإسلامي ,وكذلك تمارس بعض المنظمات الإيرانية ضغوطا على المرجعيات في النجف لتخفيف القيود وغض الطرف عن هؤلاء الشواذ دينيا , بل وقد وصل الأمر بالتعامل معهم وتوجيههم في الجلسات المغلقة .
أعلم أن الكثيرين من المرجعيات والعمائم والمليشيات وبعض من أفراد الاجهزة الأمنية اتخذوا مني عدوا لدودا لهم وأرسلوا لي الكثير من التهديدات , إذا لم يتم سحب المقال الذي يحمل عنوان ( فعاليات زيارة عاشوراء تعبر عن شذوذ هذا المذهب) فأقول لهم لاتهمني تهديداتكم فقد من الله علي بالأمن والأمان وأعزني بدولة الكفر التي أقيم بها خيرا من دولتكم .!!
أطلت في السرد وثقلت الكلمات في نهاية المقال وكم تمنيت ألا أكتب في مثل هذه المواضيع . لولا أنى رأيت وسمعت وعلمت ما لا يطاق السكوت عنه ! فإن كانوا هم أحرارا بأن يطعنون بعرض نبينا (ص) ورموزنا وقادتنا ويمارسون المنكر والشذوذ في زياراتهم !! فلنكن نحن أيضا أحرارا، ولنرفض بالحرية نفسها، شذوذهم، بل لن يمنعنا أحد من احتقار فعلتهم ووصفها بالنكراء ما حيينا في هذه الدنيا.. وحتى يأتي يوم لا مرد له !!!.

فعاليات زيارة عاشوراء تعبر عن شذوذ هذا المذهب
بقلم / بكر الجبوري

9/12/2014
في أحدى القصص القديمة يقال أن غرابا رأى حمامة تعرج في مشيها فأعجبه مشيها فرغب أن يقلد مشيتها وأرغم نفسه على ذلك فلم يستطع ويئس من تقلديها فعزم أن يعود إلى مشيته التي فطره الله عليها فإذا به قد أختلط عليه الأمر وأصيب بخلع في مشيته وأصبح أقبح طيرا في المشي .
أضرب لكم هذا المثل على من ترك فطرته ولحق غيرها فلم يدركها,هذا الغراب المسكين يذكرني بحال بعض السفهاء وما يفعلوه في ما تسمى زيارة عاشوراء , من سب عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك محاولة النيل من أصحابه, تاركين فطرة الإسلام التي خلقهم الله عليها ,مطبقين لمنهج المجوسية في هدم الدين الإسلامي .
هذا الأفعال التي تمارس في هذه الزيارة تعبر عن شذوذ هذا المعتقد .
هذه الزمرة الضالة من حثالات المجتمع بأفعالها هذه تسئ إلى المذهب الشيعي قبل ما تسئ إلى زوجة رسول الله وأصحابه من أعلام الدين الإسلامي الحنيف الذين بهم أعز الله الإسلام .
أني أقف حائرا أمام سلوكهم الشاذ .
أتسائل لماذا يقدمون على هذا العمل ؟
وما هو الثمن مقابل ذلك ؟
ولماذا انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة ؟
وما مدى تقبل الشارع العراقي لها ؟
هذا الأفعال التي تمارس في هذه الزيارة تعبر عن شذوذ هذا المعتقد . هذه الزمرة الضالة من حثالات المجتمع بأفعالها هذه تسئ إلى المذهب الشيعي قبل ما تسئ إلى زوجة رسول الله وأصحابه من أعلام الدين الإسلامي الحنيف الذين بهم أعز الله الإسلام .
أني أقف حائرا أمام سلوكهم الشاذ .
أتسائل لماذا يقدمون على هذا العمل ؟ وما هو الثمن مقابل ذلك ؟ ولماذا انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة ؟ وما مدى تقبل الشارع العراقي لها ؟ لا أستطيع أن أصفه بغير الشذوذ الديني والمذهبي الذي يبنى على النيل من رموز الإسلام والطعن بعرض زوجة النبي المصطفى (ص) ويبغض من يخالفه الرأي أو يعترض على أفكاره .
لذلك يجب على الجميع محاربة هؤلاء من الفئة الضالة كونهم يمثلون خطر كبير على المجتمع .
وعلى الحكومة أن تردع هؤلاء دواعش المذهب الشيعي الذين يسعون بنشر شذوذهم كالطاعون الفتاك الذي بنخر جسد الدين والمجتمع, كون هذه الأفعال المقصودة ستدمر العراق وتمزق نسيجه الاجتماعي و تجهض أحلامه في التقدم و النهوض.
وليعلم أصحاب العمائم السوداء والمرجعيات التي تفخر عندما يتهجّم أصحاب الشذوذ الديني على رموز أسلامية فأن ذلك
بالنسبة لنا مؤشر على تزايد شذوذهم لأن جميع الشخوص التي يعادونها هي رموز أسلامية لصيقة بالدين الإسلامي وبسيرة المصطفى (ص)
وسيبقون منارا إلى يوم الدين !!!
لذلك نطالب من الحكومة أن تحارب هؤلاء الذين يمارسون الشذوذ الديني فهم شخصيات غير سوية وآفة تفتك بالمجتمع العراقي .
والعتب كل العتب على العمائم السوداء الذي ألتزمت الصمت وغضت الطرف عن هذه الأفعال الشاذة ومن أرتضى الشذوذ فهو منه !!!
(وحسبنا الله ونعم الوكيل)


إعدام العلواني قنبلة موقوتة قد تطيح بالعملية السياسية والعراق برمته

بقلم / بكر الجبوري

30/11/2014
من الواضح للمتابع لمسار الحكومة الجديدة في العراق أنها تسير على الطريق الصحيح في إصلاحاتها التي يقوم بها السيد رئيس الوزراء , لكن ليحذر السيد ألعبادي من القضاء المسيس من قبل أعدائه السياسيين من دولة القانون , وأولهم مختار العصر المخلوع الذي يحاول إيقاعه بفخ إعدام العلوني وإفشال حكومته .
لذلك على السيد ألعبادي أن ينظر بكلتى عينيه لا بعين واحدة , وليجعل مصلحة العراق فوق كل الميول والاتجاهات , وان يكون قائدا لا منقاد, وأن يكون عراقيا وليس شيعيا, ولا ينجرف نحوى ألأحقاد والتعصب المذهبي,فأنها من أمور الجاهلية.
وليفكر بروية بعيدا عن شياطين دولة القانون .
هل أن إعدام العلواني يخدم العراق والعملية السياسية ؟
أم سيضيف أزمة إلى ما يعانيه العراق من أزمات متفاقمة على الصعيد ألامني والسياسي.
فلا يخفى على الجميع أن العراق اليوم يمر في ظرف غير اعتيادي حيث تم احتلال ثلث أرضيه من قبل مسلحي داعش والباقي تحت سيطرة المليشيات فلا وجود لدولة وحكومة تفرض هيبتها وسيطرتها على البلد.
لذلك العراق اليوم بحاجة إلى لم الشمل والتوحد ضد الإرهاب هذا العدو الشرس’فينبغي على الحكومة تحشيد العشائر في الانبار وتسليحها للقتال ضد هذا التنظيم المتطرف , وهذا ما رددته الحكومة في الإعلام , وما فعلته على الواقع .
لكن ما يثير ألاستغراب هو ما أعلنه القضاء العراقي في إصدار حكم الإعدام على النائب في البرلمان العراقي أحمد العلواني والقيادي البارز في قائمة متحدون وزعيم الحراك السني في الانبار فضلا عن أنه شيخ من شيوخ البوعلون وهي أكبر عشيرة في الانبار ,ولها الفضل في قتال تنظيم القاعدة وطرده من المحافظة . السؤال هنا هل أن ما يقدم عليه القضاء هو في مصلحة العراق أم هو وئد للمصالحة ونسف للجهود المبذولة لإقناع عشائر الانبار لقتال داعش , فان إعدام العلواني سيجبر العشائر للاصطفاف مع داعش ضد الحكومة التي تتعمد استهداف المكون السني وكيل التهم الباطلة ضد قياداته البارزة لإثارة النعرات الطائفية .
لذلك ينبغي على العبادي أعادة النظر في هذا الحكم الجائر , والتفتيش عن دوافع هذا القرار وما خلفه ولماذا تم اختيار هذا الوقت بعد تسليح عشائر الانبار ؟
أليس الهدف منه
زيادة التوتر والانفلات الأمني ، وإدخال العراق في نفق مظلم لا يعرف متى الخروج منه ؟
لذلك أصبح العبادي أمام مسؤولية كبير وفي محل اختبار لتجاوز هذه العقبة التي قد تكون منعطف تاريخي من المحتمل أن يعصف بالعراق والعملية السياسية فقرار الإعدام بحق العلواني هو أشبه بالقنبلة الموقته فهل سينجح العبادي في تفكيكها !!!
الذي على أثره عبرت الكتل السياسية عن غضبها ورفضها لهذا القرار , وأيضا هددت عشيرة البوعلوان بالانسحاب من قتال داعش في الرمادي !
ينبغي على العبادي أن يتخذ قرار شجاع لنقض هذا القرار كونه معروف للجميع أنه قرار أيراني بحت والقضية تحمل الكثير من الملابسات والشكوك بدا من عملية ألقاء القبض الغير قانونية وأنتهاءا بالنطق بقرار الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات المركزية ببغداد كونه قرارا غير قطعي وقابل للتمييز، بحسب ما أعلنه المتحدث الرسمي للسلطة القضائية عبد الستار البيرقدار، الذي أضاف أن الحكم صدر على أساس اتهامه بالقتل العمد لجنديين من القوة التي قامت باقتحام داره بطريقة غير قانونية واشتباكها مع حرسه الخاص , وانتهاكها حصانة نائب في البرلمان العراقي , فضلا عن أنها قوات تابعة لرئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي الذي كان معروف بنهجه الطائفي وعدائه الواضح للقادة السنة !!!

وجهة نظر 


بقلم / بكر الجبوري
14/11/2014

أن مايمر به عراقنا الحبيب من إرهاصات وتجاذبات سياسية وصراع اقليمي ودولي للسيطرة عليه هو نتيجة التغيير الجذري بعد احتلال العراق ,وتدمير الحياة العامة والخط السياسي السائد قبل عام 2003, فمن الطبيعي ان يمر العراق او اية دولة اخرى بمرحلة عدم الاستقرار, لذلك نرى من وجهة نظرنا انه من الضروري على السيد ألعبادي باعتباره حاكم جديد للعراق, ان يعمل على وضع برنامج جديد ليكون "خارطة طريق" لبلوغ أهدافه التي يروم تحقيقها .

لكني أشك ان الحكومة لديها أهداف لبناء عراق جديد .
وهذا ما أستنتجته من خلال ما أشاهده في أبسط برامج الحكومة وهو المنهاج الدراسي لطلبة العراق , الذي يخلو من الدروس الانسانية البحته التي تحفز على روح المبادرة .
ان الحل لمشاكل العراق هو أجتثاث الاحزاب السياسية التي زجت في الجامعات العراقية.
وهذه اهم ظاهرة سلبية خطيرة يجب التخلص منها أولا كخطوة أولى على الطريق الصحيح لبناء العراق.