السبت، 15 مارس 2014

على خلفية فشل المالكي الكبير .. إيران تعلن براءتها منهُ .. والتحالف الوطني يعيد هيكلتهِ بأستثناءهِ! 


بكر الجبوري
كشفت مصادر مقربة من زعيم إقليم كوردستان مسعود بارزاني عن خسارة المالكي دعم إيران للولاية الثالثة، ومطالبة طهران الكرد ببيان وجهات نظرها حول الشخصيات التي ستخلفه.
فيما افاد مصدر كوردي على مقرب من حكومة الإقليم ، بأن "بارزاني كان صريحاً للغاية مع قيادات عراقية وإيرانية زارته في الفترة القريبة الماضية، وأبلغهم بحزم أن "القيادة الكردية" ستفكر بشكل استثنائي في الذهاب إلى الانفصال عن العراق" بعد أن علم .
وقال المصدر ، إن "إيران طلبت من القيادة الكردستانية بحث مسألة أيجاد بديل للمالكي، ما يبرهن على أن إيران أيضا غير راضية عن سياسات المالكي". بحسب وكالة كردية.
وذكر الشيخ عوزير حافظ، النائب الكردي, أن "الانقسام الحاصل داخل قائمة التحالف الوطني العراقي، بمثابة فرصة للكرد لطرح موضوع سحب الثقة عن حكومة المالكي بالتنسيق مع قوائم الأحرار والمواطن والعراقية", مشيرا إلى أن "للكتلة الصدرية ثقلها داخل البرلمان كونها تملك 40 مقعداً, وقد اشتدت خلافات التيار الصدري مع المالكي بشكل غير مسبوق, وبإمكان الكرد الاستفادة من ذلك".
وأضاف ان "العراقية والمواطن بدورهم يمتلكون أكثر من 56 مقعداً ولهم بعض الخلافات مع المالكي، كما ان التحالف الكردستاني يملك 57 مقعداً, وإذا ما تعاونت القوائم الأربعة فيما بينها فبإمكانها سحب الثقة عن حكومة المالكي".
ورأى حافظ أن "إيران بدورها تريد النأي بنفسها عن المالكي خاصة مع فشل هذا الأخير في الانبار والفلوجة", معتقدا إن "إيران لا تريد أن تحسب هذه الانتكاسات عليها".
وشدد على انه "سواء أردنا ام لا فان لايران تأثيرا قويا على الحكومة العراقية".
من جهة أخرى، كشف قيادي كوردي رفيع في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في بغداد، أن "بارزاني أوصل رسائل واضحة وحاسمة للقيادات العراقية الشيعية في مقدمتها، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، مفادها أن الأكراد لن يكونوا جزءاً من حكومة يرأسها المالكي في المستقبل، وبالتالي على أطراف التحالف الشيعي أن تحسم أمرها بشأن الشخصية البديلة من الآن".
وأضاف أن "على حزب الدعوة أن يبحث عن شخص آخر غير المالكي لترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء"، مشيرا إلى أن "بارزاني كان صريحاً للغاية مع قيادات عراقية وإيرانية زارته في الفترة القريبة الماضية، وقد أبلغهم بحزم أن القيادة الكردية ستفكر بشكل استثنائي في الذهاب إلى الانفصال عن العراق، وإنشاء دولة كردية مستقلة إذا أصرت الأطراف المعنية ببقاء المالكي لولاية ثالثة في السلطة".
وبحسب معلومات القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فإن "المالكي ربما يكون نجح في تكثيف الضغوط الإيرانية على القادة الشيعة العراقيين، ما يفسر قرار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الأخير بترك العمل السياسي، وهذا التطور مثل أحد أهم المؤشرات على وجود تعهدات من طهران بمساندته لرئاسة الحكومة العراقية بعد انتخابات البرلمان المقررة نهاية شهر ابريل المقبل".
وذكر أن المالكي "أجرى قبل أيام قليلة تقييماً بشأن الإطراف الشيعية وبعض الإطراف الأخرى التي يمكن أن تدعمه في رئاسة الحكومة المقبلة وقد خلص هذا التقييم إلى أن حزب الفضيلة الشيعي بزعامة وزير العدل الحالي حسن ألشمري وبعض المستقلين الشيعة بزعامة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني سيدعمانه بقوة"، مستطردا "كما أخذ وعوداً من منظمة بدر المنشقة عن المجلس الأعلى الإسلامي والمنضوية بائتلاف دولة القانون برئاسة وزير النقل الحالي هادي العامري وشخصيات من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بينها هيرو طالباني زوجة الرئيس جلال طالباني وهي عضو في الحزب، بتأييد تجديد رئاسته للحكومة العراقية، كما تشمل القائمة حزب حركة التغيير برئاسة المعارض الكردي نوشيروان مصطفى أمين القريب من إيران والذي لا يعارض على الإطلاق تولي المالكي الحكومة لمرة ثالثة".

وحذر القيادي الكوردي من أن "الأطراف التي تفكر بدعم المالكي لولاية ثالثة عليها أن تدرك طبيعة المخاطر والتداعيات التي ستترتب على هذا الدعم وفي مقدمها أن المالكي سيزداد شراسة في مواجهة السنة والأكراد عسكرياً".
ولفت إلى أن "معلومات القيادة الكردية أشارت إلى أن المالكي تحدث إلى مقربين منه عن حرب مقبلة ضد إقليم كردستان بسبب النفط, وبالتالي هناك قيادات في ائتلاف دولة القانون وقيادات في القوات العسكرية الخاصة التابعة له بشكل مباشر, من يرى أن الجولة المقبلة ستكون في اربيل بعد محافظة الانبار".
وخلص القيادي الكردي إلى القول، إن "هذا أمر خطير ولذلك على قادة التحالف الشيعي أن يدركوا خطر أعادة تولي المالكي ولاية ثالثة، وعليهم أن يجيبوا عن سؤال، إلى أين سيقود المالكي الوضع العراقي في السنوات الأربع المقبلة".

عمار الحكيم يهدد المالكي

بكر الجبوري
     
سنقلب طاولات التفاهمات أذا حاول أحد المساس بالسيد مقتدى الصدر ونتمنى أن لايجرب صبرنا
مبينا ان " هناك استفزاز للجمهور عند استخدام اشاعة هنا او تحريك ملف ملفق هناك او محاولة تسقيط شخصية سياسية عن طريق ترويج مواقف مفتعلة واستفزازية ولاسيما عندما تكون لهذه الشخصية اعتبارات دينية ومكانة اجتماعية" ،

متسائلا "ماذا بعد استخدام هذه الوسائل غير الاخلاقية وغير الشرعية وماهية الية التعامل مع النتائج والجروح النفسية التي خلفتها مثل هذه الوسائل الرخيصة ؟ واي نموذج نقدم لشعبنا ونحن نسقّط بعضنا البعض الان ونبدأ بتقبيل بعضنا البعض بعد اسابيع "،



مبينا ان " الاكيد ان هناك رد على الطرف المعتدي الذي يلجأ الى التسقيط وافتعال ملفات كيدية ضد شخصيات سياسية وسيكون رداً حاسماً وقوياً وأوكد بأنه سيكون رداً مفاجئاً للجميع".

واوضح ان " تيار شهيد المحراب لا يعتبر نفسه في مواجهة مع اي طرف ولن ينجر الى مواجهة اي طرف، ونتمنى ان لا يجرب صبرنا اي طرف لاننا سنفاجئ من يتجرأ على عبور الخطوط الحمراء وكرامتنا فوق كل شيئ ولا قيمة لاي شئ دون الكرامة ولن نسمح لكائن من كان ان يلمس كرامة وسمعة اي شخصية من شخصياتنا السياسية والمعنوية وتحت اي ظرف او ذريعة "،

أبرز الشعارات التي رفعت في تظاهرات التيار الصدري

بكر الجبوري
12/3/2014
تظاهرات التيار الصدري التي خرجت تجوب شوارع بغداد ضد تصريحات رئيس الوزراء العراقي ومختار عصر حزب الدعوة نوري كامل المالكي التي حاول فيها الانتقاص من شخصية زعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتدى الصدر والتي نعت فيها ألأخير بعدم الفهم والإدراك .
وعلى أثر هذه التصريحات أنتفض أنصار الزعيم مقتدى الصدر بالهجوم على مكاتب حزب الدعوة وتمزيق صور رئيس الوزراء والتظاهر في شوارع بغداد ورفع شعارات تسيء إلى رئيس الوزراء العراقي والتي كان من أبرز شعاراتها !!!

حاكم الزاملي يتوعد بقطع لسان المالكي

بكر الجبوري

12/3/2014
توعد القيادي في التيار الصدري والمسؤول عن لجنة ألأمن والدفاع البرلمانية النائب حاكم الزاملي بقطع لسان رئيس الوزراء نوري المالكي جزاء على ماقام به من اتهام وتهجم بحق زعيم التيار السيد مقتدى الصدر معتبرا أن هذه هي أهانه لكل أتباع الخط الصدري الذي يمثل ألأغلبية الشيعية وذلك خلال تظاهرات أنصار هذا التيار ضمن احتجاجهم على تصريحات رئيس وزراء العراق هذا وحيث ظهر النائب حاكم الزاملي متوسطا الجماهير وهو يحمل بيده سيف متوعدا به رئيس الحكومة !!!

المالكي يصف زعيم أكبر تيار شيعي بالمراهق السياسي 

بقلم / بكر الجبوري

10/3/2014
ضمن الحملة المسعورة التي يشنها رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي على خصومه السياسيين في سلسلة الحروب التسقيطية التي تسعر نيرانها عادة قبيل ألانتخابات يعيد الكرة هذه المرة في هجومه على رئيس أكبر تيار شيعي له ثقله ولعائلته تاريخ جهادي ونضالي وهو ألاحق في أن يكون المرجع في العراق بعد اغتيال والده !!
هذه المرة تخطى مختار العصر كل الخطوط الحمر في اتهاماته التي عادة ما يطلقها ضد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بسفك دماء العراقيين في عام 2006 و2007
يعيد الكرة بتصريحاته متجاهلا كل المعاير في وصف السيد مقتدى الصدر بعدم الفهم وبالمراهق السياسي .

حيث يعد هذا التهجم من وجهة نظري خرق للاتفاق الذي تم بين مكونات التحالف الوطني منذ أشهر، على تخفيف التصريحات بين أعضاءه من خلال تطاوله على زعيم التيار، اتفاقا يقضي بالتهدئة بين مكونات التحالف الوطني وأن المالكي قد تعود دأب على افتعال الأزمات سواء مع الخصوم أو الحلفاء ؟
لكن من المعروف أن زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الحكومة نوري المالكي، غير منضبط وهو أول من خالف ذلك الاتفاق بعد تصريحاته التي أدلى بها قبل فترة وتهجم من خلالها على التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر، وعلى المجلس الأعلى الإسلامي وكتلة مستقلون برئاسة خالد بواسير ونائبه حسين الشهرستاني وهو ألامر الذي جعل بعض أعضاء دولة القانون أن يتمادون في تصريحاتهم ضد زعيم التيار الصدري حيث أن كان أخر تصريح لمهرة رئيس الوزراء النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي،الذي اعتبرت ، فيه ، أن قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعتزال الحياة السياسية خطوة غير مهمة ولا تعني شيئاً للعملية السياسية،متجاهلة ومستصغرة لثقل هذه التيار وعظمته في العراق وخصوصا في الوسط الشيعي ؟
من الواضح لدى المتابع للشأن السياسي أن التصريحات ضد الرموز الدينية أصبحت عادة عند ائتلاف دولة القانون الذي تهجم نائبه عزت الشابندر، قبل فترة وجيزة على المرجعية الدينية في النجف الأشراف .
كما أرى أن هذه التصريحات من قبل رئيس الوزراء ضد السيد مقتدى الصدر هي ليست إساءة له فقط بل لكل تيار الصدرين !!
وأن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، يعتاش على الأزمات
وأتوقع على القادم أن المالكي وائتلاف دولة القانون، سيحاولون استهداف الشركاء في التحالف الوطني لاسيما التيار الصدري والمجلس الأعلى، بعد أن عمدوا سابقا إلى إثارة الخلافات مع القائمة العراقية وبعدها مع التحالف الكردستاني
وبعد أن شن رئيس الوزراء هذا الهجوم على الزعيم مقتدى الصدر أتوقع انه سيعصف بالبلاد بأزمة جديدة إضافة إلى سلسلة ألازمات في ظل هذه الأحداث الجارية في ألانبار والتجاذبات السياسية وكيل الاتهامات والتناحر بين السياسيين سيؤثر سلبا على الوضع العراقي برمته !!!

قصف أهالي ألانبار بالقذائف المحرمة دوليا

8/3/2014
بكر الجبوري
المليشيات الحكومية تقصف أهالي ألانبار بقذائف أنفلاقية محرمة دوليا تحمل بداخلها كرات حديدية تم استيرادها من الجارة السوء إيران بصفقتها ألأخيرة التي يسودها الغموض !!!
 

زمن خله ألأصيلة تنوح والجحش يصهل !!! 



ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﻧﺼﻒ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻣﺘﻨﺎ 
ﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻋﺬﺑﺎً ﻭﻫﻮ ﺳﻬﺮﺍﻥ
ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﺑﺎﻷ‌ﻣﺲ ﻣﻔﺨﺮﺓ 
ﺗﺮﻧﻮ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺪﻧﺎ ﻓﺮﺱ ﻭﺭﻭﻣﺎﻥ
ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﻣﻸ‌ﻧﺎ ﻣﺠﺪﻧﺎ ﺷﻤﻤﺎ
ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺎﺩﺕ ﻟﻨﺎ ﺭﻭﻣﺎ ﻭﺗﻄﻮﺍﻥ
ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﻧﻴﻢ ﺗﻜﺒﻴﺮﺍﺗﻨﺎ ﺳﻘﻄﺖ 
ﻋﺮﻭﺵ ﻛﺴﺮﻯ ﻭﺫﺍﻕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺳﺎﺳﺎﻥ

لا تكشف معادن الرجال ألا في المواقف

بقلم / بكر الجبوري

2/3/2014
أن المتابع للشأن العراقي يعرف أن العراق أصبح مسرح كبير ، والسياسيين يلعبون أدوار الممثلين في هذا المسرح ، والمواطن يصادف في كل موجة من ألإحداث مجموعة من الانتهازيين المتصدرين لركوب الموجة دون أن يعرف حقيقة ما تخفيه نفوسهم نحوه كما حصل في الإحداث ألأخيرة في ألانبار ، هذا الوجوه التي نتعامل معها يوميا قد ترتدي أقنعة متنوعة فهناك من يرتدي قناع الإيمان وهو ابعد ما يكون عنه والبعض الآخر يرتدي قناع الشجاعة والأنفة وهو في داخله يتصارع ما بين الخوف والقلق ،
أما صاحب المعدن الأصيل لا يحمل قناع مزيف بل وجهه مرآة لما يحمله قلبه ، وهو من تجده في مقدمة الصفوف يتحمل الأعباء بمسؤولية ولا يتراجع أو يتهرب كما فعل الشيخ علي الحاتم تجده معاك في الفرح والحزن في الشدة والرخاء.
فمن المؤكد أن كل زمان وكل مكان لا يخلو من أصحاب المواقف الرائعة من رجال أو نساء حتى لو تكاثر أصحاب الأقنعة المزيفة. 

فليست هناك لغة تمكننا من تعلم قراءة كوامن وخفايا النفوس إلا المواقف والأحداث المريرة التي نمر بها في حياتنا ؛ لان مواقف الحياة الصعبة تكشف لنا معادن وأنواع الرجال وربما تزيح المصائب الأقنعة التي نراها أمامنا كل يوم لتظهر الوجوه والنفوس على حقيقتها ومن ثم يستطيع المواطن أن يحدد من هم رجال المواقف .
أخيرا كم هو مؤلم أن تكون الظروف الصعبة هي الوسيلة الوحيدة لكشف حقيقة من ادعى الشجاعة والإخلاص .
وهذا الشئ الذي يدعونا للوقوف طويلا ، نحاول ان نتفرس ونتأمل في وجوه من حولنا أهي وجوه حقيقية أم هي مجرد أقنعة مطاطية .
فالرجال قلاع تشيدها الشجاع والوفاء ويهدمها الجبن والخداع والمكر والخيانة ,والجبان مقتول بالخوف قبل أن يقتل بالسيف,والشجاع حي وأن خانه العمر , حاضر وأن غيبه القبر الرجال والمواقف تصنع بعضها البعض, لولا المواقف لم يعرف الرجال الصادقين
ولولا الرجال لما كانت المواقف التي يقف عندها الأجيال الذين من بعدهم .
لقد فرزت لنا أرمة ألانبار من هم الرجال ومن هم الذكور ومن هم المخلصون ومن هم أصحاب المواقف ومن هم الخونة والعملاء والجبناء بعد أن تزاحم السياسيين والعمائم وشيوخ العشائر على ألقاء الخطب والكلمات فوق منصات ساحات ألاعتصام بكل فخر وتفاخر , لكن سرعان ماتبخر هؤلاء عند تأزم الموقف وحصول المواجهة لم يثبت ألا القليل ,والآخرين شاهدناهم مابين هارب جبان , وخائن عميل يعيش على دماء أهله فأين هؤلاء من معنى الرجولة .
فلكل موقف رجاله وأحداث ألانبار أفرزت لنا من هم رجالها وقد ذكرنا أحدهم في مقال سابق وهو القائد الشجاع الشيخ ( رافع المشحن ) نصره الله على الفرس وأعوانهم واليوم نذكر القطب الثاني وهو القائد المغوار أمير عشائر الدليم الشيخ ( علي الحاتم ) نسئل الله له الثبات .
فالمواقف هي من تبرز الرجال لا المنصات ولا زمجرة الأصوات ولا صعودهم على أكتاف الرجال فمن سلك العكس يسمى هروب وخداع !!
فألف شكرا للمواقف الصعبة بمقدار ما تسببه من ألم لكنها إجابة عن كل الأسئلة المحيرة في النفس عن حقيقة البشر ؛ لأنها الوحيدة القادرة على انتزاع الأقنعة وتعرية النفوس
وأخيرا أقولها باختصار للشيخ علي الحاتم أنـت رجـل لا يـكـفـيـه مـدح ولا يــوصـفـه كــلام !!!

السبت، 1 مارس 2014


رجل في زمن قل فيه الرجال 

بقلم/ بكر الجبوري
24/2/2014
الشيخ رافع المشحن أمير قبيلة الجميلة رجل له كل الاحترام.
حقا الرجال مواقف ؟
أمتاز هذا الفارس بنقاء معدنه وسمو مبادئه كما وصفه العديد من المقربين، ويشهد له بذلك المتابع لمواقفه وسيرته .
في تصوري يستحق أن يكون رمزا يفتخر به أهالي ألانبار وكل الخيرين ،وتحكى مواقفه وبطولاته إلى الأجيال ؟
لا يسعني إلا أن أكتب عنه بكل فخر واعتزاز على نضاله، وحبه العميق ووفائه لأهله والعراق، كونه رمزاً عشائريا واجتماعيا لنا وللأجيال القادمة .
أنا بالنسبة لي لا أعرفه شخصيا ولا تربطني به أي علاقة لكن حكمي كان على مواقفه المشرفة وهناك مقايس لمعرفة الرجل
وكما يقول الحكماء .

ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن ؟
لايعرف الحليم إلا عند الغضب , ولا الشجاع إلا في الحرب ، ولا الأخ إلا عند الحاجة !!
فالشدائد تكشف كوامن الأخلاق ، وتسفر عن حقائق النفوس ،والرجال لا تُعرف إلا عند المواقف والفتن والأزمات .
وهذا ما عرفناه في ألازمة الدائرة أحداثها في ألانبار الصامدة فقد انقطعت بها السبل وأضطرب الناس في أمرهم , وقد ماد وحاد وانحرف من كان ينصب نفسه قائدا ويدعي الشجاعة والفروسية من الذين كانوا يسكنون ساحات الاعتصام ويعتلون منصاتها بكلماتهم الرنانة التي تثير عواطف السامعين لايسعنا ذكرهم بالأسماء فالقائمة تطول والحساب يجمع ولا يضيع حق خلفه مطالب .
في هذه الأزمة الراهنة في الانبار وبعد أن تخلى القادة عن الجماهير وهروب من هرب وخيانة من خان , تبعثرت وتفرقت الجماهير بعد هذه الصدمة فمن الذين ثبتوا وثبت ألآخرين ؟

أنهم رجال المواقف .
وأولهم هذا الشيخ الفارس الذي تصدى للهجمة الصفوية على أنبارنا وأهلها
رجلا يساوي مائة رجل، رجلا يوازي ألف رجلا، رجلا قد يزن شعبا بأسره، وقد قيل رجل ذو همة يحيي أمة !!
إنهم رجال لا يعرفون عند الاتفاق بل عند الاختلاف ، حيث يسفر الاختلاف عن مدى ورع الإنسان وحلمه هؤلاء هم النخب ، هم الصفوة ، هم حراس المحافظة وقادتها وعقولها .
رجال هم عين المحافظة وضميرها ، رجال يذودون عن المحافظة، ويدافعون عنها ، وبهم تسترشد محافظة ألانبار الصامدة .

حفظ الله ألانبار الصامدة وأهلها !
اللهم وأنصر ثوارها وقادتها !!
اللهم سدد رميتهم !!!