الخميس، 10 أكتوبر 2013


لماذا الان يارئيس الوزراء ؟

بقلم / بكر الجبوري


9/10/2013

لازال المالكي يسلك الطرق التقليدية التي يتبعها بتسقيط خصومه في حرب الملفات التي طالما استخدمها ضد الشركاء وتوقيتها مع قرب الانتخابات . لكن هذه المرة المستهدف من هذه الملفات هو من حلفائه في الائتلاف الوطني ومن رفاق النضال والتسول في المهجر ومن شركائه في التأمر على المكون الأخر المعارض لحكومته . حاول مكتب المالكي وبعض مستشاريه في الأيام القليلة الماضية بتسريب بعض المعلومات التي تفيد أن المالكي ينوي الكشف عن ملفات تدين كتكوت الحوزة السيد عمار الحكيم بالعنف الطائفي والتهجير ألقسري للمكون السني في الفترة الماضية وكذلك باتهامه في التفجيرات التي تحصل حاليا في بغداد والمحافظات . علما أن منظمة بدر هي أول من أطلق شرارة العنف الطائفي في تصفية الضباط الطيارين والرموز الوطنية و الدينية من المكون الأخر وفق أجندات إيرانية وتحت أشراف فيلق القدس .
 ألان أليكم هذا التقرير شهد شاهد من أهلها مصادر حكومية تؤكد تورط عمار الحكيم بالعمليات الإرهابية الطائفية بالعراق . كشفت مصادر حكومية مسربة من داخل مكتب القائد العام للقوات المسلحة يوم الأحد المصادف 6/10/2013 تفيد بأن المالكي يمتلك أدلة وبراهين تثبت تورط عمار الحكيم بعودة الإرهاب المنظم والقتل الطائفي والتنكيل بالمكون السني وتفجير مساجدهم وتعذيب مختطفيهم واستخدام أبشع الأدوات للتمثيل بجثثهم كاستخدام (الدريلات) لثقب الرؤوس وغيرها فضلا عن تهجير الأبرياء العزل من مساكنهم ومناطقهم خصوصا في المناطق الوسطى والجنوبية من العراق . وكما أفاده المصدر تخصيص مبلغ من المال يقدر بـ 300 دولار مكافأة لتهجير كل أسرة سنية من المناطق الشيعية . وكما أكدت هذه المصادر أيضا بان الحكيم قام بعمليات تهريب لأموال طائلة تقدر بمئات الملايين من الدولارات من خزينة الدولة وتحويلها لإيران تحسبا لأي أحداث قادمة أو طارئة تعم البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق