الأحد، 6 أكتوبر 2013

يا دولة القانون يا حزب الدعوة هكذا تدار دوائركم الرسمية أهؤلاء هم رجالاتكم شرف العراقي أمانة في أعناقكم ماذا ستقولون لمن انتخبكم؟!
بقلم / بكر الجبوري

6/10/2013

أن ماجرى للعراق بعد سقوط بغداد من ذهول لدى الصحفيين الوطنيين فسح المجال لسيطرة وتسلق الصحفيين الانتهازيون أصحاب الفكر الضيق في السيطرة على المؤسسات الاعلاميه وذلك بتخطيط مسبق من العصابة الحاكمة والتي اختارت ضعفاء النفوس من هؤلاء الكتاب وفرضهم على الصحف والفضائيات
فلا عجب عندما ترتفع أصوات هذه الأقلام المأجورة وأفعالهم المشينة وشحنهم الطائفي واتهامهم كل من يعارض الحكومة بالعمالة وقد تكلمت عن ذلك في مقال سابق عن الكتاب المأجورين من قبل السلطة الحاكمة في بغداد أمثال ( فراس الغضبان الحمداني و محمد عبد الجبار الشبوط وسيف الخياط )

هذه الأقلام المأجورة لم تترك رمزا وطنيا ألا شوهته ولا حدثا ألا وكانت تصول في جنباته ولا مناسبة ألا وكانت ضيفة الخيانة على موائدها وقد خلعت الحياء جانبا وديدنها المريض يردد (فان لم تستح فاصنع ما شئت ) فقد صاحب هجوم الأقلام المأجورة المجندة في خدمة السلطة الحاكمة في بغداد إلى استخدام أساليب التهديد والاغتيال مع المعارضين للحكومة في بغداد وبطريقة شيطانية .



نفاجأ بمثل هذا الدور وبمثل هذه المواقف من كتاب باعوا ضمائرهم وانحسر فكرهم الضيق للتمحور في أجندات إيرانية منضويا تحت أفكار حزب الدعوة الإسلامي الذي عاث في الأرض الفساد واستباح دماء الشعب وشرفه .
اليوم نسلط الضوء على فضيحة جديدة من فضائح أتباع حزب الدعوة الإسلامي أتباع الولي الفقيه مدير عام شبكة الأعلام العراقي (محمد عبد الجبار الشبوط ) الذي استدرج بنت عراقية من جلدته مسلمه من أتباع آل البيت التي استغل عوزها المادي وطلبها للوظيفة من هذا الشخص الذي ظنت انه أسلامي دعوجي يتمتع بالشرف والعفة ويتحلى بقيم الإسلام والعروبة لم تكن على اطلاع بحقيقة حزب الدعوة وما يتمتع به أعضائه من شذوذ كانت تأمل منه العون على المساعدة أستغلها واستدرجها وساومها إلى أن أطاح بها لتكون ضحية تضاف إلى سجل ضحايا حزب الدعوة هذا السجل الحافل في انتهاك شرف العراقيات .
ليس بجديد على هذا الحزب وعلى دولة القانون ؟
لنطلع على هذه الفضيحة وعلى مناشدة من مواطنة عراقية !!!
مناشدة مواطنة بغدادية
تقدمت فتاة تبلغ من العمر ٢١ عاما بشكوى رسمية لمجلس الأمناء في شبكة الأعلام العراقي ضد محمد عبد الجبار الشبوط ( ٦٥ عاما ) باستخدام منصبه الوظيفي لإغوائها وممارسة الفحشاء معها في مكتبه الخاص في الأوقات الصباحية حيث يكون المكتب خاليا من الموظفين.

بدأت القصة عندما جائت هذه الفتاة كمتدربة من كلية الأعلام إلى الشبكة وتحدثت للشبوط عن رغبتها للعمل في الإذاعة فاخبرها بضرورة لقائه أولا، ففعلت، وعند اللقاء بدء باستدراجها واعدا إياها بتعيينها بالقطعة أولا ومن ثم تعيينها بعقد وبعد ذلك تثبيتها على الملاك الدائم حتى يبدو الأمر طبيعيا، فبدئت تعمل بالقطعة وكانت هذه بداية علاقته الجنسية معها في مكتبه الخاص وفي أوقات الخلوة.
وبعد عدة شهور وبعد أن اخذ منها غرضه لم يفي بوعده معها بتحويلها إلى عقد أو ملاك بل وطردها من الشبكة ولكن بعد مدة أعادها بشكل مؤقت ربما ليكمل شذوذه الجنسي معها ، ولما لم يفي بوعوده لها تقدمت بشكوى رسمية واعترافات مسجلة لمجلس الأمناء مدعمة بإثباتات وأدلة على صحة كلامها وممارسات الشبوط الجنسية معها.
مجلس الأمناء قام بدوره بتقديم جميع الاعترافات والشكوى والأدلة لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بانتظار البت بها.

أين إنصافكم وعدلكم يادولة القانون؟
هكذا تدار دوائركم الرسمية؟!
أهؤلاء هم رجالاتكم؟!
شرف العراقي أمانة في أعناقكم، ماذا ستقولون لمن انتخبكم؟!
أين عدلكم من شبوطكم؟!! وما هو قانونكم بالضبط؟!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق