أمر دبر بليل
بقلم / بكر الجبوري
14/10/2013
ظاهرة غريبة شهدتها العاصمة بغداد وبالتحديد مدينة الاعظمية مدينة أبي حنيفة النعمان التي يسكنها المسلمون السنة وهي المنطقة السنية الوحيدة التي تقع في جانب الرصافة من بغداد التي تسكنها أغلبية شيعية حيث شهدت الاعظمية حملات ممنهجة من قبل الحكومة وبتوجيهات إيرانية حيث مارست الحكومة مع أهالي الاعظمية التطهير العرقي لهذا المكون حيث لايخفى على القاصي والداني مالاقته هذه المدينة الصابرة من اعتقالات واغتيالات وتفجيرات واستهداف طائفي من قبل المليشيات الفارسية على مر هذه السنوات العشر المظلمة في تاريخ العراق . حيث لم نشهد على مر الحكومات المتعاقبة حكومة عنصرية طائفية تزرع الفتنة بين أبناء شعبها لتمزيق نسيجه الاجتماعي من أجل تنفيذ أجندات دولة مجاورة تحمل الحقد والعداء على الاسلام والمسلمين , بعد كل مالاقته هذه المدينة مدينة أبي حنيفة النعمان من إرهاب الدولة الذي صمدت إمامه وأفشلت كل مايحاك ضدها من قبل الحكومة ومليشياتها الطائفية . قبل أيام استخدم الحزب الحاكم برعاية رئيس الوزراء نوري المالكي أسلوب جديد مستغلا الطقوس والشعائر التي تمارسها الطائفة الشيعية ليدس بينهم من المارقين الذين يحملون العقائد الفارسية الصفويه بحماية حكومية محاولين إشعال الفتنة الطائفية من خلال سب الصحابي عمر أبن الخطاب أثناء مرورهم في مدينة الاعظمية وذلك لافتعال أزمة بين الطائفتين موكبا من مواكب الكفر والفسوق يهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وجر البلاد إلى حرب طائفية ليس فيها رابح من الشعب لتصب في مصلحة الفرس واليهود. هذا أمر دبر بليل كما دبرت حادثة الإمامين العسكريين لكن الحمد لله كان المواطن واعي لما تحاك ضده الفتن من قبل الحكومة وكان للمواطن دور حكيم في إفشال هذا المخطط الفارسي . لكن ألذي أثار استغرابي هو تأخر المرجعيات الدينية التي تدعي أنها على مذهب أهل البيت الأطهار وعلى منهج الإصلاح في وحدة المسلمين , التي حادت عنه العمائم واتخذت المرجعيات جانب الصمت ملاذا لها بينما كان لها صوتا مرتفعا ومسموعا في عدم مقاتلة المحتل بحجة انه سينقذهم من حكام النظام السابق باعتباره حكما ظالما جائر وكذلك بعد احتلال بغداد كانت للمرجعية فتوى بعدم جواز مقاتلة المحتل وإعطائه فرصة من الوقت لاأرساء وترسيخ الديمقراطية الأمريكية وقد أعلن عن ذلك في مذكراته الحاكم المدني بول بريمر . بينما كان للسيد مقتدى الصدر موقف جيد الذي وصف هؤلاء الزمرة بأنهم أهل فتنة وضلالة وأعلن براءة الشيعة من هؤلاء رغم أنه لم ينفي شائعة حادثة ضلع الزهرة !! التي روج لها اليهود والفرس كما فعل قبله السيد حسن فضل الله الذي نفى بدوره هذه الحادثة وأعلن أنه افتراء على الخليفة عمر ابن الخطاب !!!
بقلم / بكر الجبوري
14/10/2013
ظاهرة غريبة شهدتها العاصمة بغداد وبالتحديد مدينة الاعظمية مدينة أبي حنيفة النعمان التي يسكنها المسلمون السنة وهي المنطقة السنية الوحيدة التي تقع في جانب الرصافة من بغداد التي تسكنها أغلبية شيعية حيث شهدت الاعظمية حملات ممنهجة من قبل الحكومة وبتوجيهات إيرانية حيث مارست الحكومة مع أهالي الاعظمية التطهير العرقي لهذا المكون حيث لايخفى على القاصي والداني مالاقته هذه المدينة الصابرة من اعتقالات واغتيالات وتفجيرات واستهداف طائفي من قبل المليشيات الفارسية على مر هذه السنوات العشر المظلمة في تاريخ العراق . حيث لم نشهد على مر الحكومات المتعاقبة حكومة عنصرية طائفية تزرع الفتنة بين أبناء شعبها لتمزيق نسيجه الاجتماعي من أجل تنفيذ أجندات دولة مجاورة تحمل الحقد والعداء على الاسلام والمسلمين , بعد كل مالاقته هذه المدينة مدينة أبي حنيفة النعمان من إرهاب الدولة الذي صمدت إمامه وأفشلت كل مايحاك ضدها من قبل الحكومة ومليشياتها الطائفية . قبل أيام استخدم الحزب الحاكم برعاية رئيس الوزراء نوري المالكي أسلوب جديد مستغلا الطقوس والشعائر التي تمارسها الطائفة الشيعية ليدس بينهم من المارقين الذين يحملون العقائد الفارسية الصفويه بحماية حكومية محاولين إشعال الفتنة الطائفية من خلال سب الصحابي عمر أبن الخطاب أثناء مرورهم في مدينة الاعظمية وذلك لافتعال أزمة بين الطائفتين موكبا من مواكب الكفر والفسوق يهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وجر البلاد إلى حرب طائفية ليس فيها رابح من الشعب لتصب في مصلحة الفرس واليهود. هذا أمر دبر بليل كما دبرت حادثة الإمامين العسكريين لكن الحمد لله كان المواطن واعي لما تحاك ضده الفتن من قبل الحكومة وكان للمواطن دور حكيم في إفشال هذا المخطط الفارسي . لكن ألذي أثار استغرابي هو تأخر المرجعيات الدينية التي تدعي أنها على مذهب أهل البيت الأطهار وعلى منهج الإصلاح في وحدة المسلمين , التي حادت عنه العمائم واتخذت المرجعيات جانب الصمت ملاذا لها بينما كان لها صوتا مرتفعا ومسموعا في عدم مقاتلة المحتل بحجة انه سينقذهم من حكام النظام السابق باعتباره حكما ظالما جائر وكذلك بعد احتلال بغداد كانت للمرجعية فتوى بعدم جواز مقاتلة المحتل وإعطائه فرصة من الوقت لاأرساء وترسيخ الديمقراطية الأمريكية وقد أعلن عن ذلك في مذكراته الحاكم المدني بول بريمر . بينما كان للسيد مقتدى الصدر موقف جيد الذي وصف هؤلاء الزمرة بأنهم أهل فتنة وضلالة وأعلن براءة الشيعة من هؤلاء رغم أنه لم ينفي شائعة حادثة ضلع الزهرة !! التي روج لها اليهود والفرس كما فعل قبله السيد حسن فضل الله الذي نفى بدوره هذه الحادثة وأعلن أنه افتراء على الخليفة عمر ابن الخطاب !!!
والشئ المفرح أن الكثير من المثقفين الشيعة وشيوخ العشائر أعلن عن براءتهم من الزمرة الباغية واستنكارهم لهذه الحدث المشين الذي أساء للطائفة الشيعية أمام العالم أجمع حيث أعطت هذه الزمرة من خلال فعلها هذا أن المذهب الشيعي مبني على السب والشتم والطعن بعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد استند هذا المذهب على الخزعبلات والقصص المكذوبة التي تحاول النيل من الرموز الإسلامية وهدم صرح الدين الإسلامي من خلال هذا الطعن والاتهام ؟ وهنا لدي سؤال إلى السيد السستاني الذي هو من الواضح قد ارتضى بهذا العمل لذلك التزم الصمت وهذا يعني انه مؤمن بهذه الشائعة وموافق على سب الصحابة والطعن بعرض رسول الله كأصحاب آلافك سؤالي هنا ؟ أن كنت تؤيد سب الصحابة وآهل بيت الرسول أذا من تتبع وبمن تقتدي فأن طعنك بهؤلاء هو طعنك بما وصل لنا عن طريق الصحابة من رسالة الرسول الأعظم ومبادئ ديننا الحنيف ؟ فهل لك طريق غير ذلك تستقي منه الدين ؟ اتقوا الله ياأصحاب العمائم لقد أضعتم العراق ووضعتموه على شفا حفرة من نار !! سممتم أفكار العباد بخزعبلات أكل الدهر عليها وشرب مضى عليها قرون كثيرة . أتقو الله في الشعب واجعلوا مستقبل العراق نصب أعينكم واتركوا الصيد في الماء العكر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق