الخميس، 10 أكتوبر 2013

النائب خالد العطية تحت المجهر

بقلم / بكر الجبوري



7/10/2013

رغم ما يحصل من تدهور في الوضع الأمني العراقي وعودة المفخخات التي تحصد أرواح الأبرياء في كل أنحاء العراق لكن لازالت فضيحة خالد العطية تتصدر الحدث حيث لايزال الشارع العراقي منشغل في هذا الموضوع المثير للجدل .
لقد تعود الشعب على فضائح السياسيين العراقيين الذين سلكوا كل طرق السرقة والتحايل والتلاعب لاستحواذهم وسرقتهم ثروات البلاد وأموال الشعب .
اليوم وقد توصل سياسيونا الأبطال النوابغ إلى طريق جديد للسرقة إلى ابتكار عمليات جديدة لاستنزاف الأموال لقد استحدث هؤلاء النكرات اختراعات جديدة لسلب ثرواتنا .
فضائح تزكم الأنوف سرقات في وضح النهار وأمام الجميع بموافقة ومباركة رئيس البرلمان وممثل الشعب وخير ممثل للشعب فألف مبروك لك أيها الشعب بهذا الاختيار ونعم ألاختيار!
هذه المرة في مجلس النواب تدق أجراس الفضائح التي يندى لها الجبين معلنة عن موت المبادئ والقيم وانعدم الخجل وفقدان الضمير لما يرتكبه الساسة في البرلمان العراقي من سرقات لامثيل لها بين لصوص المافيات ألمحترفه .
بعد ماكشفت عنه المواجهة بين النائبين جواد الشهيلي وحنان الفتلاوي عن أجراء الأول عملية طبية كلفت الدولة 16مليون دينار عراقي.
طرق جديدة لم يكن يعرفها الشعب ينتهجها النواب ممثلين الشعب لسرقة المال العام تبوب تحت بند العلاج الصحي .
كما سلط هذان النائبين الأضواء على موخرة رئيس كتلة دولة القانون في البرلمان النائب خالد العطية ومؤخرته المثيرة للجدل التي كلفت ميزانية العراق 59 مليون دينار بعد إجرائه عملية جراحية (بواسير) في إحدى المستشفيات خارج العراق ليدخل من خلالها عالم المشاهير في موسوعة غينيس .

ومن خلال الحديث أيضا تم رفع الستار عن سرقة أخرى بمبلغ 77مليون دينار عراقي لغرض ترميم وجه النائب كمال ألساعدي ليصبح المنافس الأقوى للنائبة عاليه نصيف التي سبقته في أجراء عملية مماثلة .
عمليات للقرصنة واحتيال أمام الصمت المطبق لرئيس البرلمان الذي كان من المفترض أن يكون القوي ألامين وفق الشعار الذي رفعه في دورته ألانتخابيه الأولى والذي كان (أختار القوي ألامين )لكن أتسائل هل تغير الشعار يارئيس البرلمان هل خان الأمين ؟
سياسيون بلا ضمير لايمتون للنزاهة بصله لصوص بامتياز يشرعون القوانين التي تبيح لهم نهب المال العام.
لكن لدي تساؤلات .

أن كانت عملية أصلاح مؤخرة العطية قانونيه من أموال الشعب ؟
فالمفترض قانونا أنها أصبحت ملكا للشعب لذلك أطالب رئيس البرلمان أن توضع في مكان عام مثلا في متنزه الزوراء أو في مدخل المنطقة الخضراء !!
وان كان أصلاح مؤخرة العطية من أموال الدولة ؟
أطالب رئيس البرلمان عند انتهاء الدورة البرلمانية أن تجرد ضمن موجودات مجلس النواب !!
وختاما .

كلي أمل أن تكون مؤخرة العطية بوابة لفتح بقية ملفات الفساد في البرلمان العراقي دون استثناءات !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق