برز الثعلب يوما في شعار ألواعظينا
بقلم / بكر الجبوري
1/8/2013
تذكرت قصيدة الشاعر أحمد شوقي الثعلب والديك وأحببت أن يكون مطلعها هو العنوان بعد أن لفت انتباهي ظهور النائب عن التيار الصدري بهاء الاعرجي من على شاشة قناة الشرقية وهو يحمل وثيقة تنازل عن الرواتب التقاعدية لأعضاء كتلته البرلمانية طريقة جديدة للدجل السياسي ووقاحه واضحة من قبل هذا الكائن الذي حامت حوله شبهات كثيرة من الفساد في المساومة على الملفات التي كان يتبنى فضحها في وسائل الأعلام ويساوم عنها خلف الكواليس بهذه الأعمال والصفقات المشبوهة أصبحت ثروته ألان تقدر بسبعة مليارات دولار بعد أن كان له كشك لبيع بطاقات شحن الهاتف أصبح ألان ملياردير بعد انتخابه عضو في البرلمان العراقي فمن المعروف عن بهاء الاعرجي بأنه يبيع المواقف فيستحدث قضية ويطلقها ليفتح بها باب الابتزاز والدفع ألقسري وكذلك هو ضليع بسمسرة العقود التجارية التي لا حدود لها تجاوزت وزارات التيار الصدري الخدمية وكذلك ضلوعه في جرائم غسيل الأموال هو وأعضاء كتلته .
هل إعلانه عن تنازله هو ورفاقه عن التقاعد هو إعلان للتوبة كما أعلن عنها الثعلب الذي تحكي عنه القصيدة ؟
أم أن هذا الإعلان يظهر مدى رعونته في الاستخفاف بهذا الشعب ؟
وكذلك بروز الحاج صولاغ وزير الداخلية السابق سيئ الصيت والمتهم بجرائم الإبادة الجماعية بأبشع الوسائل وله عدة ملفات وشبهات فساد من تهريب أثار عراقية إلى ايطاليا ومنها غسيل للأموال وسرقات عندما كان وزير مالية وقام بإحداث حريق في البنك المركزي العراقي هو ألان أيضا يتصدر حملة إلغاء تقاعد البرلمان مدعيا بذلك الحرص على المال العام . سراق ثعالب تدعي الشرف والنزاهة والحرص على المال العام طرق ملتوي لا يهام الشعب العراقي البسيط وخداعه . هل هي توبة صولاغ كتوبة الثعلب في قصيدة أحمد شوقي ؟ أم هو التفاف على هذا الشعب المسكين واستغلاله مرة أخرى ؟ بعد كل سرقاتهم أصبحت أصواتهم تعتلي موجة النزاهة والحرص على المال العام هذه المزايدات على النزاهة من قبل أحزاب الإسلام السياسي هي دعاية انتخابية بحته وهي بمثابة الضحك على الذقون محاولين فيها تلميع وجوههم الكالحة محاولين أيهام الشعب بعدم تورطهم في سرقة المال العام ونزاهتهم وعفتهم كل الذين ظهروا على شاشات التلفاز يروجون لهذا الموضوع
هم يعلمون أن المادة (21)من قانون التقاعد لأتسمح بالتنازل عن الراتب التقاعدي لأي جهة كانت فكل الذين روجوا لهذا الموضوع هم يعلمون بهذه المادة لكن حاولوا أن يستغفلوا جماهيرهم ويخدعوهم بهذا الخدعة التي انطلت على الكثيرين وليعلم التيار الصدري ومقتدى الصدر وليعلم أتباع المجلس الأعلى وعمار الحكيم بما يقوم به ممثليه في البرلمان وما يقوم به بهاء الاعرجي وصولاغ من التلاعب بمشاعر التيار والشعب بهذه اللعبة الساذجة على هذا الشعب المسكين .
لذلك أطلب من الكتل التي أعلنت أمام وسائل الإعلام أنها تنازلت عن رواتب أعضائها التقاعدية نزولا عند رغبة المواطنين أدعوها إلى الكف عن الكذب والمضي بتشريع قانون يلغي تلك الرواتب بدلا من المزايدات الانتخابية وان من يتفاعل مع مطالب الناس عليه ألا يكذب عليهم وأن لا يتلاعب في مشاعرهم . فالتقاعد قانون لا يلغى ألا بقانون فليطرحوا تشريعا ويصوتوا عليه في البرلمان وتكون الجلسة علنية لنعرف من الشريف ومن مدعيه . نتمنى من السيد بهاء الاعرجي والسيد صولاغ الزبيدي الظهور على الشاشات الفضائية والكشف على ما يملكون من المليارات.
وعلى السيدين مقتدى الصدر وعمار الحكيم إتباع القاعدة الشرعية من أين لك هذا مع ممثليهم في الحكومة بدل من التصنع بالنزاهة والحرص على المال العام ورفع شعارات الوعظ والتمثيل على هذا الشعب الجريح والكف عن المتاجرة في الدين ولبس عباءته . فأحذر أيها الشعب من أن تحسن الظن بهؤلاء الثعالب .
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا .
بقلم / بكر الجبوري
1/8/2013
تذكرت قصيدة الشاعر أحمد شوقي الثعلب والديك وأحببت أن يكون مطلعها هو العنوان بعد أن لفت انتباهي ظهور النائب عن التيار الصدري بهاء الاعرجي من على شاشة قناة الشرقية وهو يحمل وثيقة تنازل عن الرواتب التقاعدية لأعضاء كتلته البرلمانية طريقة جديدة للدجل السياسي ووقاحه واضحة من قبل هذا الكائن الذي حامت حوله شبهات كثيرة من الفساد في المساومة على الملفات التي كان يتبنى فضحها في وسائل الأعلام ويساوم عنها خلف الكواليس بهذه الأعمال والصفقات المشبوهة أصبحت ثروته ألان تقدر بسبعة مليارات دولار بعد أن كان له كشك لبيع بطاقات شحن الهاتف أصبح ألان ملياردير بعد انتخابه عضو في البرلمان العراقي فمن المعروف عن بهاء الاعرجي بأنه يبيع المواقف فيستحدث قضية ويطلقها ليفتح بها باب الابتزاز والدفع ألقسري وكذلك هو ضليع بسمسرة العقود التجارية التي لا حدود لها تجاوزت وزارات التيار الصدري الخدمية وكذلك ضلوعه في جرائم غسيل الأموال هو وأعضاء كتلته .
هل إعلانه عن تنازله هو ورفاقه عن التقاعد هو إعلان للتوبة كما أعلن عنها الثعلب الذي تحكي عنه القصيدة ؟
أم أن هذا الإعلان يظهر مدى رعونته في الاستخفاف بهذا الشعب ؟
وكذلك بروز الحاج صولاغ وزير الداخلية السابق سيئ الصيت والمتهم بجرائم الإبادة الجماعية بأبشع الوسائل وله عدة ملفات وشبهات فساد من تهريب أثار عراقية إلى ايطاليا ومنها غسيل للأموال وسرقات عندما كان وزير مالية وقام بإحداث حريق في البنك المركزي العراقي هو ألان أيضا يتصدر حملة إلغاء تقاعد البرلمان مدعيا بذلك الحرص على المال العام . سراق ثعالب تدعي الشرف والنزاهة والحرص على المال العام طرق ملتوي لا يهام الشعب العراقي البسيط وخداعه . هل هي توبة صولاغ كتوبة الثعلب في قصيدة أحمد شوقي ؟ أم هو التفاف على هذا الشعب المسكين واستغلاله مرة أخرى ؟ بعد كل سرقاتهم أصبحت أصواتهم تعتلي موجة النزاهة والحرص على المال العام هذه المزايدات على النزاهة من قبل أحزاب الإسلام السياسي هي دعاية انتخابية بحته وهي بمثابة الضحك على الذقون محاولين فيها تلميع وجوههم الكالحة محاولين أيهام الشعب بعدم تورطهم في سرقة المال العام ونزاهتهم وعفتهم كل الذين ظهروا على شاشات التلفاز يروجون لهذا الموضوع
هم يعلمون أن المادة (21)من قانون التقاعد لأتسمح بالتنازل عن الراتب التقاعدي لأي جهة كانت فكل الذين روجوا لهذا الموضوع هم يعلمون بهذه المادة لكن حاولوا أن يستغفلوا جماهيرهم ويخدعوهم بهذا الخدعة التي انطلت على الكثيرين وليعلم التيار الصدري ومقتدى الصدر وليعلم أتباع المجلس الأعلى وعمار الحكيم بما يقوم به ممثليه في البرلمان وما يقوم به بهاء الاعرجي وصولاغ من التلاعب بمشاعر التيار والشعب بهذه اللعبة الساذجة على هذا الشعب المسكين .
لذلك أطلب من الكتل التي أعلنت أمام وسائل الإعلام أنها تنازلت عن رواتب أعضائها التقاعدية نزولا عند رغبة المواطنين أدعوها إلى الكف عن الكذب والمضي بتشريع قانون يلغي تلك الرواتب بدلا من المزايدات الانتخابية وان من يتفاعل مع مطالب الناس عليه ألا يكذب عليهم وأن لا يتلاعب في مشاعرهم . فالتقاعد قانون لا يلغى ألا بقانون فليطرحوا تشريعا ويصوتوا عليه في البرلمان وتكون الجلسة علنية لنعرف من الشريف ومن مدعيه . نتمنى من السيد بهاء الاعرجي والسيد صولاغ الزبيدي الظهور على الشاشات الفضائية والكشف على ما يملكون من المليارات.
وعلى السيدين مقتدى الصدر وعمار الحكيم إتباع القاعدة الشرعية من أين لك هذا مع ممثليهم في الحكومة بدل من التصنع بالنزاهة والحرص على المال العام ورفع شعارات الوعظ والتمثيل على هذا الشعب الجريح والكف عن المتاجرة في الدين ولبس عباءته . فأحذر أيها الشعب من أن تحسن الظن بهؤلاء الثعالب .
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق