بكر الجبوري
من علي الدباغ الى فراس الحمداني الدجال يظهر من جديد
بقلم / بكر الجبوري
13 /8 /2013
لقد نوهنا في مقال سابق عن كتاب وصحفيين خانوا شرف المهنة وكانوا أبواقا للسلطة في المنطقة الخضراء ومحورا للإرهاب الفكري ومن مروجي الفكر الطائفي المقيت وكتاب للمقالات الصفراء وفي مقدمتهم ( فراس الحمداني ) الذي كان في الأصل اسمه عبد النبي وآخرين لا يستحقون الذكر .
هؤلاء حاولوا في كتاباتهم تلميع وتحسين الشخصيات الهزيلة في السلطة والاعتناء بهذه الشخصيات الكارتونية ولم تهمهم الكلمة الصادقة وكشف المستور من فساد وإجرام وإخفاق السلطة العراقية القابعة في دهاليز المنطقة الخضراء طالما حاول هذا الغضبان إن يكون محامي الدفاع عن رئيس الحكومة وأعضاء دولة القانون الذي ينتمي لهم .
لقد انهال هذا الغضبان من منبعه في الانحطاط الأخلاقي المتملق لرئيس السلطة وكما يقولون ( شبيه الشئ منجذب إليه )
لقد ترك الشعب لم يتطرق في يوم من الأيام في كتاباته عنهم ومعاناتهم وإهمال الحكومة لهم وظلمها والإشادة بصبر هذا الشعب الجريح ولم يلتفت إليهم خشية إصابته في الدوار والذهول لاعتقاده أن الشعب يشكل عليه الخطر وعلى أسياده من الفاسدين .
هذه الأبواق الصفراء والمأجورة لا تريد الاستقرار للبلد تخدمهم الفوضى الخلاقة فهم من المتصيدين في الماء العكر لأنهم يخططون من خلال دعاياتها السوداء وتصميمها السياسي الذي يحاولون من خلاله أحداث شرخ كبير ما بين السلطات الثلاث من جهة وبين عامة الناس من جهة أخرى لتبقى المسافة بعيدة وينفذون من خلالها لتنفيذ أجندات أعداء العراق .
لقد شعر كل الزملاء في الوسط الصحفي بخيبة الأمل من تصرفات هذا المتملق وخاصة بعد انتشار خبر تعيينه الناطق الرسمي باسم السلطة العراقية حيث انطبق عليه المثل الشائع (عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة )
إن كل ما قيل وكل ما حدث سيبقى خالدا في الذاكرة العراقية وستكون لهذه الملايين التي قدمت المئات من الشهداء سيكون لها موقفها الواضح ولن تنسى المواقف الجبانة لبعض الصحفيين والسياسيين الذين ساندوا الدكتاتور مختار العصر رئيس السلطة و نظامه الفاسد ضد الشعب.
انتشار هذا الخبر هو بمثابة الصدمة للجماهير وهو بمثابة الحلم الذي كان يحلم به فراس الحمداني أن يكون الناطق الرسمي باسم سلطة المنطقة الخضراء طالما كان يحلم بالتقرب من السلطة الحاكمة في العراق واستطاع أن يحقق طموحه جاءته الفرصة على طبق من ذهب حيث انه أول من سينتقم من زملائه في الوسط الصحفي الذين كانوا يعترضون على تصرفاته غير اللائقة في الهيمنة على نقابة الصحفيين لجعلها مؤسسة تابعة لدولة القانون وتملقه للحكام حيث انه ألان يعد عشرات التهم إلى زملائه الصحفيين المناوئين للحكومة ولشخصه بعد تمكنه من أن يكون الشخص الأقرب للمالكي حيث أصبح مستشارا لمختار العصر .
وتم تأكيد هذا الخبر بعد نشره على المواقع الإخبارية وهذا نصه .قال مستشار رئيس الوزراء فراس الحمداني أن نوري المالكي قرر تغيير طاقم مستشاريه .وعمل اصلاحات لترميم الحكومة .
وأفاد الحمداني أن السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء ، يعتزم إجراء تغييرات تشمل عدد من أبرز مستشاريه في الجانبين السياسي والإعلامي وبعض المسئولين النافذين في مكتبه الشخصي ومنهم السيد ياسر صخيل الرجل السري للعقود والصفقات العائدة لعائلة المالكي . جاء ذلك في أول تصريح لوسائل الإعلام أدلى به السيد فراس الغضبان الذي عينه المالكي بديلا عن الناطق الرسمي للحكومة السيد علي الدباغ . وقال فراس الغضبان أن الأسماء المشمولة بالتغيير إضافة إلى المدعو صخيل ستشمل المستشار السياسي السيد صادق الركابي والسيد حامد الموسوي مدير مكتب المالكي والمستشار الإعلامي علي الموسوي حيث من المحتمل والكلام للغضبان ، أن يحل السيد إبراهيم الصميدعي أو عدنان السراج بديلا عن الموسوي
هذا الخبر الذي كان بمثابة الصدمة لدى الكثيرين من الوطنيين والمثقفين الذين كان لديهم بعض الأمل في أصلاح وضع الحكومة العراقية التي بأختيارها لهذا الكائن فراس الحمداني قد أطلقت على نفسها رصاصة الرحمة بعد الموت ألسريري لها منذ عشر سنوات وهي تصارع أخطر الأمراض من الفساد والأجرام من خلال قادتها
نبارك للحكومة هذه الإصلاحات الغير موفق باختيار هذا الكائن الهزيل في كل المعاير التي تم ذكرها من زملائه وما تم نشره عنه من تاريخ مظلم عرف عنه بعد قدوم الدبابات الأمريكية وعرف بكتاباته كلها لصالح الأمريكان وحسب توجيهاتهم له .
نبارك للشعب إعلان الحكومة لإجراء الإصلاحات بهذه التشكيلة وظهورها بحلتها الجديدة التي ستطفو على المشهد السياسي الجديد وتحت عنوان ؟
من علي الدباغ إلى فراس الحمداني مسيلمة الكذاب يظهر من جديد !!
______________________________________________________
بكر الجبوري
16 اب 2013
من علي الدباغ الى فراس الحمداني الدجال يظهر من جديد
بقلم / بكر الجبوري
13 /8 /2013
لقد نوهنا في مقال سابق عن كتاب وصحفيين خانوا شرف المهنة وكانوا أبواقا للسلطة في المنطقة الخضراء ومحورا للإرهاب الفكري ومن مروجي الفكر الطائفي المقيت وكتاب للمقالات الصفراء وفي مقدمتهم ( فراس الحمداني ) الذي كان في الأصل اسمه عبد النبي وآخرين لا يستحقون الذكر .
هؤلاء حاولوا في كتاباتهم تلميع وتحسين الشخصيات الهزيلة في السلطة والاعتناء بهذه الشخصيات الكارتونية ولم تهمهم الكلمة الصادقة وكشف المستور من فساد وإجرام وإخفاق السلطة العراقية القابعة في دهاليز المنطقة الخضراء طالما حاول هذا الغضبان إن يكون محامي الدفاع عن رئيس الحكومة وأعضاء دولة القانون الذي ينتمي لهم .
لقد انهال هذا الغضبان من منبعه في الانحطاط الأخلاقي المتملق لرئيس السلطة وكما يقولون ( شبيه الشئ منجذب إليه )
لقد ترك الشعب لم يتطرق في يوم من الأيام في كتاباته عنهم ومعاناتهم وإهمال الحكومة لهم وظلمها والإشادة بصبر هذا الشعب الجريح ولم يلتفت إليهم خشية إصابته في الدوار والذهول لاعتقاده أن الشعب يشكل عليه الخطر وعلى أسياده من الفاسدين .
هذه الأبواق الصفراء والمأجورة لا تريد الاستقرار للبلد تخدمهم الفوضى الخلاقة فهم من المتصيدين في الماء العكر لأنهم يخططون من خلال دعاياتها السوداء وتصميمها السياسي الذي يحاولون من خلاله أحداث شرخ كبير ما بين السلطات الثلاث من جهة وبين عامة الناس من جهة أخرى لتبقى المسافة بعيدة وينفذون من خلالها لتنفيذ أجندات أعداء العراق .
لقد شعر كل الزملاء في الوسط الصحفي بخيبة الأمل من تصرفات هذا المتملق وخاصة بعد انتشار خبر تعيينه الناطق الرسمي باسم السلطة العراقية حيث انطبق عليه المثل الشائع (عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة )
إن كل ما قيل وكل ما حدث سيبقى خالدا في الذاكرة العراقية وستكون لهذه الملايين التي قدمت المئات من الشهداء سيكون لها موقفها الواضح ولن تنسى المواقف الجبانة لبعض الصحفيين والسياسيين الذين ساندوا الدكتاتور مختار العصر رئيس السلطة و نظامه الفاسد ضد الشعب.
انتشار هذا الخبر هو بمثابة الصدمة للجماهير وهو بمثابة الحلم الذي كان يحلم به فراس الحمداني أن يكون الناطق الرسمي باسم سلطة المنطقة الخضراء طالما كان يحلم بالتقرب من السلطة الحاكمة في العراق واستطاع أن يحقق طموحه جاءته الفرصة على طبق من ذهب حيث انه أول من سينتقم من زملائه في الوسط الصحفي الذين كانوا يعترضون على تصرفاته غير اللائقة في الهيمنة على نقابة الصحفيين لجعلها مؤسسة تابعة لدولة القانون وتملقه للحكام حيث انه ألان يعد عشرات التهم إلى زملائه الصحفيين المناوئين للحكومة ولشخصه بعد تمكنه من أن يكون الشخص الأقرب للمالكي حيث أصبح مستشارا لمختار العصر .
وتم تأكيد هذا الخبر بعد نشره على المواقع الإخبارية وهذا نصه .قال مستشار رئيس الوزراء فراس الحمداني أن نوري المالكي قرر تغيير طاقم مستشاريه .وعمل اصلاحات لترميم الحكومة .
وأفاد الحمداني أن السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء ، يعتزم إجراء تغييرات تشمل عدد من أبرز مستشاريه في الجانبين السياسي والإعلامي وبعض المسئولين النافذين في مكتبه الشخصي ومنهم السيد ياسر صخيل الرجل السري للعقود والصفقات العائدة لعائلة المالكي . جاء ذلك في أول تصريح لوسائل الإعلام أدلى به السيد فراس الغضبان الذي عينه المالكي بديلا عن الناطق الرسمي للحكومة السيد علي الدباغ . وقال فراس الغضبان أن الأسماء المشمولة بالتغيير إضافة إلى المدعو صخيل ستشمل المستشار السياسي السيد صادق الركابي والسيد حامد الموسوي مدير مكتب المالكي والمستشار الإعلامي علي الموسوي حيث من المحتمل والكلام للغضبان ، أن يحل السيد إبراهيم الصميدعي أو عدنان السراج بديلا عن الموسوي
هذا الخبر الذي كان بمثابة الصدمة لدى الكثيرين من الوطنيين والمثقفين الذين كان لديهم بعض الأمل في أصلاح وضع الحكومة العراقية التي بأختيارها لهذا الكائن فراس الحمداني قد أطلقت على نفسها رصاصة الرحمة بعد الموت ألسريري لها منذ عشر سنوات وهي تصارع أخطر الأمراض من الفساد والأجرام من خلال قادتها
نبارك للحكومة هذه الإصلاحات الغير موفق باختيار هذا الكائن الهزيل في كل المعاير التي تم ذكرها من زملائه وما تم نشره عنه من تاريخ مظلم عرف عنه بعد قدوم الدبابات الأمريكية وعرف بكتاباته كلها لصالح الأمريكان وحسب توجيهاتهم له .
نبارك للشعب إعلان الحكومة لإجراء الإصلاحات بهذه التشكيلة وظهورها بحلتها الجديدة التي ستطفو على المشهد السياسي الجديد وتحت عنوان ؟
من علي الدباغ إلى فراس الحمداني مسيلمة الكذاب يظهر من جديد !!
______________________________________________________
بكر الجبوري
16 اب 2013
الناطح
باسم الحكومة يتوعد أبناء الشعب من المعتقلين بالإعدام بعيد عن الإجراءات
القانونية والأصولية المتعارف عليها هذا هو تفكير مستشار رئيس الحكومة
وناطقها الرسمي يسعى لإعدام كل المعتقلين كي ينتهي من عمليات الهروب من
الواضح أن هذا الناطح..أو الناعق.. باسم
الحكومة كما أطلق عليه الزميل سعد الأوسي ( أول ماشطح نطح ) ليس بغريب هذا
ما يتوقعه الشعب من الجواسيس وعملاء الموساد لقد صدق الزميل هادي جلو بكل
ماكان يصف هذا الكائن فأنه مستعد لفعل أي شئ من أجل مصالحه الشخصية ونزعاته
النفسية في حب الظهور والتسلط هذا حال المتسكعين على موائد المخابرات
لايلقى منهم الشعب غير الأجرام والانتقام وهذا هو ديدنهم فمن المؤسف أن
يتحكم الصعاليك بمصير وأرواح أبناء العراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق