الأربعاء، 28 أغسطس 2013

ليت بينا وبين إيران جبل من نار

بقلم / بكر الجبوري
27/8/2013
لا يخفى على الجميع أن مايمر به العراق من تدهور خطير في الوضع الأمني الذي يذهب ضحيته كل يوم عشرات الأبرياء من الشعب العراقي في مجازر جماعية ليس بالغريب أن يكون لاعبها الأساسي والأول إيران .
هذا البلد الفارسي الذي عرف على مدى التاريخ بعدائه للإسلام والعرب والعراق خاصة الذي خاض معها حرب ضروس لثمان سنوات بعد تجاوزات كثيرة لم يفلح مجلس الأمن في كبح الجانب الإيراني والتي خرج فيها العراق منتصرا بعد أن مرغ أنوف الفرس بالتراب وأذل كبريائهم وحطم أمبراطوريتهم وأسقى أية الله كما يدعون وروح الله الخميني كأس السم .
من الواضح للمراقب للساحة العراقية أن أغلب الجرائم والعمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في العراقي من اغتيال الطيارين والضباط والعلماء والكفاءات هي قادمة من إيران بتعاون وتستر من رئيس الحكومة والتحالف الوطني وهم اللاعب الثاني في محور الجرائم . والكل يعرف أن الوعاء لأيتم ثباته ألا على ثلاث ركائز . والركيزة الثالثة هي المراجع الدينية التابعة إلى إيران والتي يتبعها غالبية الشريحة الموالية لاأيران والتي دائما ما تكون في محضر الدفاع عن هذه الجارة السوء بالتغاضي والصمت المطبق على مايجري واستعذابهم بمشاهد القتل وأنين الجرحى العراقيين .

أما الطرف الرابع وهو المتفرج أو المشجع والمستفيد من هذه الجرائم والفوضى والمساومة عليها والانتفاع من منافع وظائفهم هم البرلمان ومن فيه من الجانب السني وتحديدا رئيس البرلمان ورئيس لجنة حقوق الإنسان والأعضاء في لجنة الأمن والدفاع ورئيس الكتلة البرلمانية لمتحدون والقائمة العراقية في البرلمان ومعهم نائب رئيس الوزراء. وأيضا معهم الجانب الكردي والمتمثل في رئاسة الجمهورية . كل هؤلاء هم مشتركون في هذه الجرائم بحق هذا الشعب الجريح الذي ينزف في كل يوم وكل مكان شلالات من الدماء الزكية . لم نشاهد لهؤلاء السياسيين والبرلمانين أي موقف مشرف ولو بأضعف ألإيمان بكلمة الحق وتحريك لسانهم الذي لم يلهج طيلة خدمتهم ألا على مصالحهم ومنافعهم فقط لم يتكلم هؤلاء السياسيين مرة لأجل هذا الشعب الذي أوصلهم إلى هذه المواقع جل همهم واهتمامهم ومشاكلهم هو من أجل مصالحهم وسرقاتهم والمساومة على دماء الشعب في نهب خيرات البلاد . أما ما يخص الشعب لايتطرق له السياسيين وخاصة الوضع الأمني لأنهم في مناطق محصنة وبروج مشيدة لايصلهم الإرهاب فلم نسمع يوم من الأيام أن من ذوي السياسيين راح ضحية الإرهاب لذلك نرى صمتهم المطبق اتجاه الخروقات و الاعتداءات الإيرانية التي مزقت البلاد . فلم يتطرق أحد منهم إلى هذا الخبر ومحاولة الحكومة التعتيم عليه ؟ إلى كل من يقول أن إيران لم تتدخل في الشأن العراقي فضيحة يتم التستر عليها من قبل حكومة مختار العصر في بغداد . قبطان إيراني يُغرق باخرته المحملة بـ 65 سيارة مفخخة قرب ميناء أم قصر ويهرب في زورق بعد افتضاح أمرها أقدم قبطان باخرة إيراني على إغراق باخرته في ميناء أم قصر العراقي والهرب على متن قارب ، بعد افتضاح حقيقة حمولتها التي تضم 65 سيارة مفخخة معدة للتصدير إلى العراق . وذكر مصدر في الميناء ان باخرة إيرانية تحمل 65 سيارة من نوع (سمند ، سايبا ، بيجو) معدة للتصدير إلى العراق توجهت أمس من الشواطئ الإيرانية إلى ميناء أم قصر وحاولت أن ترسو في الميناء . وأضاف المصدر أن معلومات قد تسربت إلى الميناء بأن السيارات التي تحملها الباخرة تم تفخيخها بمواد شديدة الانفجار ، وبعد أن انتشر الخبر في الميناء وافتضحت حقيقة الحمولة سارع القبطان وبطريقة ذكية إلى إغراق الباخرة في نقطة قريبة جدا من الميناء قبل أن تقوم القوات العراقية بضبطها لتفادي حدوث فضيحة دولية ، فيما استقل قاربا صغيرا برفقة طاقمه وهرب باتجاه الشواطئ الإيرانية . وأوضح أن القوات البحرية العراقية اعتذرت عن الغوص لاستخراج الباخرة او حتى الاقتراب من نقطة غرقها خوفا من انفجار حمولتها في أي لحظة ، فيما أجرت إدارة الميناء اتصالات مع شركة أجنبية متخصصة في معالجة الألغام البحرية لاستخراجها بشكل آمن ، وعلى نفقة الجانب الإيراني الذي قيل انه تعهد بتسديد كافة نفقات الشركة . لذلك تشاهدون أن نقاط التفتيش تركز على فحص السيارات التي من هذا النوع ؟
تبا لهذه الجارة السوء التي نتمنى أن يكون بيننا وبينهم جبل من نار؟
وتبا لهذه الحكومة العميلة التي شربت من حليب الفرس واستباحت دماء شعبها لإرضاء المجوس ؟
وتبا وألف تب إلى ممثلينا في البرلمان ؟
وتبا لأصحاب العمائم والمرجعيات المأجورة بلونيها الأسود والأبيض التي ساومت على الدم العراقي والتزمت الصمت أما سرقات السياسيين ؟
حكومة بلا سيادة وكاذبة لا تستحق أن يكون شعارها النسر الجمهوري

بقلم /بكر الجبوري
24/8/2013
لايوجد شعب أستغل وتعرض للظلم والغش والكذب المنمق مثل الشعب العراقي على أيدي السياسيين على مدار العشر سنوات الماضية فقد حققت الحكومة ومسؤوليها من رئيس الحكومة نزولا إلى أصغر مسؤول أرقاما قياسية في الكذب على جماهيرها بل وتفننت في ابتداع أنواع من الكذب والتدليس لم تترك نوع من الكذب ولم تمارسه على شعبها .
السيد رئيس الحكومة لم يقصر على شعبه في الكذب فقد مارس عليهم الكذب على الطريقة الأمريكية وعلى الطريقة الإيرانية ولحرصه أن يقدم ماهو جديد ذهب إلى الهند ليأتي لهم بما هو جديد بالنكهة الهندية .

لذلك أصبح أسم الحكومة العراقية ورئيسها ونوابه ومن يلف لفهم مقترن بالكذب فعندما يتم ذكر الحكومة العراقية يتبادر إلى ذهن السامع الكذب والخداع مصاحبا صور نجوم الكذب من رئيس الحكومة(مسيلمة العصر) وناطقه ( الكاذب باسم الحكومة )علي الدباغ والشهرستاني (فنان الكذب ) وقاسم عطا الملقب ) كذاب بغداد) وموفق الربيعي (مستودع الكذب ) وأحمد الجلبي وغيرهم من الشخصيات الهزيلة والضعيفة لذلك أصبح من الضرورة الملحة استبدال شعار الجمهورية العراقية (النسر الجمهوري ) كونها لا تستحقه لفقدانها السيادة وانتهاجها الكذب والخداع مع شعبها بشعار جديد يتطابق مع كذب حكومة المالكي والذي تستحقه بجدارة .
لذلك أقترح أن يكون بهذا الشكل شعار الحكومة الدعوجية ماننطيها !!!
ما طار طير وارتفع ألا كما طار وقع


بقلم / بكر الجبوري

19/8/2013

رئيس الوزراء العراقي يلغي أمر تكليف فراس الحمداني ويحرمه من نيل لقب الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية . بعد المناشدات الكثيرة والانتقادات التي قام بها الزملاء في الوسط الصحفي إلى رئيس الحكومة يأمر رئيس الوزراء العراقي بإلغاء أمر تعيين فراس الحمداني ويحرمه من نيل لقب الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية وذلك على أثر تهديدات فراس الحمداني إلى الصحفيين من الذين كان على خلاف سابق معهم بسبب تصرفاته وأساليبه الابتزازية والمتملقة التي يروم فيها تحقيق مصالحة الشخصية وأغلب خلافاته مع الزملاء على خلفية احتفالات نقابة الصحفيين العراقيين وظهور تدني أخلاق هذا الشخص .

 وكان الحمداني في وقت سابق قد توعد الصحفيين الذين كان على خلاف معهم بالاعتقال بتهمة الاساءة إلى الشخصيات الوطنية بعد حصوله على الأمر الشفوي لتعينه الناطق الرسمي للحكومة. وقد ذكر مصدر مقرب من الحكومة فضل عدم ذكر اسمه عن امتعاض رئيس الوزراء من الحمداني بعد معرفة تاريخه الحافل والكم الهائل من الانتقادات حيث انه قال لهم بالحرف الواحد ( أني أخلص من علي الدباغ ينفتح باب فراس الحمداني ومشاكله بعدة ما تعين يفتح جبهة مع الصحفيين وهم يريدون حجة على الحكومة وإحنا مخلصانين ) التفاتة جيده من الحكومه لاستجابتها للضغوط من قبل أصحاب السلطة الرابعة والسلطة الخامسة الذين أجهضوا حلم فراس الحمداني في التسلط على رقاب ألآخرين ولم يسعفه التملق والانحدار في نيل المرام... النصر لأصحاب الكلمة الصادقة والخزي والعار للمتملقين أقول للزميل فراس الحمداني ؟
ما طار طير وارتفع ألا كما طار وقع !!!

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

عم "السيسي" يعمل مساعدا لخلفان بشرطة الإمارات
بكر الجبوري

20 اب 2013
 في مفاجأة من العيار الثقيل كشفت جريدة البيان الإماراتية الرسمية في حوار مع عم الفريق عبد الفتاح السيسي، محمد كمال السيسي ، أنه يعمل في شرطة دبي كمساعد للفريق ضاحي خلفان وأنه يعمل منذ 1973 في هذا المجال في الإمارات، كما نشرت صورة له مع الفريق ضاحي خلفان.
 وبحسب الحوار المنشور بالجريدة، أكد عم الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربي ، علمه المسبق بأن الجيش سينضم إلى المتظاهرين لتحرير البلاد من قبضة جماعة الإخوان المسلمين بشكل سلمي، حسب قوله.

 وقال: "إن مصر تحررت فعلياً من حكم الإخوان بعد عام كامل من الانحدار في كل شيء وبعد تفاقم الأزمات واتساعها، لافتاً إلى أنه منذ إعلان بيان الجيش المصري، بدأت الاتصالات تنهال عليه من معارفه وأصدقائه في الإمارات من كافة الجنسيات للتهنئة معبرين عن فرحة صادقة بسقوط حكم الإخوان المسلمين".
 يشار الى ان الإمارات من الدول الأشد عداءً الى تنظيم الاخوان المسلمين الذي تولى مقاليد السلطة في مصر بانتخابات نزيهة ، وقد اتهمت ابوظبي تنظيم الاخوان بتدبير مؤامرة للإطاحة بنظام الامارات وحاكمت وطردت العديد من الشخصيات المحسوبة على الاخوان في الامارات ، كما يرى مراقبون أن الامارات والسعودية تقفان وراء قيام الجيش بعزل الرئيس المصري محمد مرسي والسيطرة على زمام الامور في البلاد حيث كانت هاتان الدولتان اولى المهنئين بعزل مرسي وقدمتا دعما ماليا بلغ نحو 8 مليارات دولار للحكومة الجديدة. 

السبت، 17 أغسطس 2013

بكر الجبوري








من علي الدباغ الى فراس الحمداني الدجال يظهر من جديد

بقلم / بكر الجبوري

13 /8 /2013



لقد نوهنا في مقال سابق عن كتاب وصحفيين خانوا شرف المهنة وكانوا أبواقا للسلطة في المنطقة الخضراء ومحورا للإرهاب الفكري ومن مروجي الفكر الطائفي المقيت وكتاب للمقالات الصفراء وفي مقدمتهم ( فراس الحمداني ) الذي كان في الأصل اسمه عبد النبي وآخرين لا يستحقون الذكر .
هؤلاء حاولوا في كتاباتهم تلميع وتحسين الشخصيات الهزيلة في السلطة والاعتناء بهذه الشخصيات الكارتونية ولم تهمهم الكلمة الصادقة وكشف المستور من فساد وإجرام وإخفاق السلطة العراقية القابعة في دهاليز المنطقة الخضراء طالما حاول هذا الغضبان إن يكون محامي الدفاع عن رئيس الحكومة وأعضاء دولة القانون الذي ينتمي لهم .
لقد انهال هذا الغضبان من منبعه في الانحطاط الأخلاقي المتملق لرئيس السلطة وكما يقولون ( شبيه الشئ منجذب إليه )
لقد ترك الشعب لم يتطرق في يوم من الأيام في كتاباته عنهم ومعاناتهم وإهمال الحكومة لهم وظلمها والإشادة بصبر هذا الشعب الجريح ولم يلتفت إليهم خشية إصابته في الدوار والذهول لاعتقاده أن الشعب يشكل عليه الخطر وعلى أسياده من الفاسدين .
هذه الأبواق الصفراء والمأجورة لا تريد الاستقرار للبلد تخدمهم الفوضى الخلاقة فهم من المتصيدين في الماء العكر لأنهم يخططون من خلال دعاياتها السوداء وتصميمها السياسي الذي يحاولون من خلاله أحداث شرخ كبير ما بين السلطات الثلاث من جهة وبين عامة الناس من جهة أخرى لتبقى المسافة بعيدة وينفذون من خلالها لتنفيذ أجندات أعداء العراق .
لقد شعر كل الزملاء في الوسط الصحفي بخيبة الأمل من تصرفات هذا المتملق وخاصة بعد انتشار خبر تعيينه الناطق الرسمي باسم السلطة العراقية حيث انطبق عليه المثل الشائع (عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة )
إن كل ما قيل وكل ما حدث سيبقى خالدا في الذاكرة العراقية وستكون لهذه الملايين التي قدمت المئات من الشهداء سيكون لها موقفها الواضح ولن تنسى المواقف الجبانة لبعض الصحفيين والسياسيين الذين ساندوا الدكتاتور مختار العصر رئيس السلطة و نظامه الفاسد ضد الشعب.
انتشار هذا الخبر هو بمثابة الصدمة للجماهير وهو بمثابة الحلم الذي كان يحلم به فراس الحمداني أن يكون الناطق الرسمي باسم سلطة المنطقة الخضراء طالما كان يحلم بالتقرب من السلطة الحاكمة في العراق واستطاع أن يحقق طموحه جاءته الفرصة على طبق من ذهب حيث انه أول من سينتقم من زملائه في الوسط الصحفي الذين كانوا يعترضون على تصرفاته غير اللائقة في الهيمنة على نقابة الصحفيين لجعلها مؤسسة تابعة لدولة القانون وتملقه للحكام حيث انه ألان يعد عشرات التهم إلى زملائه الصحفيين المناوئين للحكومة ولشخصه بعد تمكنه من أن يكون الشخص الأقرب للمالكي حيث أصبح مستشارا لمختار العصر .
وتم تأكيد هذا الخبر بعد نشره على المواقع الإخبارية وهذا نصه .قال مستشار رئيس الوزراء فراس الحمداني أن نوري المالكي قرر تغيير طاقم مستشاريه .وعمل اصلاحات لترميم الحكومة .


وأفاد الحمداني أن السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء ، يعتزم إجراء تغييرات تشمل عدد من أبرز مستشاريه في الجانبين السياسي والإعلامي وبعض المسئولين النافذين في مكتبه الشخصي ومنهم السيد ياسر صخيل الرجل السري للعقود والصفقات العائدة لعائلة المالكي . جاء ذلك في أول تصريح لوسائل الإعلام أدلى به السيد فراس الغضبان الذي عينه المالكي بديلا عن الناطق الرسمي للحكومة السيد علي الدباغ . وقال فراس الغضبان أن الأسماء المشمولة بالتغيير إضافة إلى المدعو صخيل ستشمل المستشار السياسي السيد صادق الركابي والسيد حامد الموسوي مدير مكتب المالكي والمستشار الإعلامي علي الموسوي حيث من المحتمل والكلام للغضبان ، أن يحل السيد إبراهيم الصميدعي أو عدنان السراج بديلا عن الموسوي
هذا الخبر الذي كان بمثابة الصدمة لدى الكثيرين من الوطنيين والمثقفين الذين كان لديهم بعض الأمل في أصلاح وضع الحكومة العراقية التي بأختيارها لهذا الكائن فراس الحمداني قد أطلقت على نفسها رصاصة الرحمة بعد الموت ألسريري لها منذ عشر سنوات وهي تصارع أخطر الأمراض من الفساد والأجرام من خلال قادتها
نبارك للحكومة هذه الإصلاحات الغير موفق باختيار هذا الكائن الهزيل في كل المعاير التي تم ذكرها من زملائه وما تم نشره عنه من تاريخ مظلم عرف عنه بعد قدوم الدبابات الأمريكية وعرف بكتاباته كلها لصالح الأمريكان وحسب توجيهاتهم له .
نبارك للشعب إعلان الحكومة لإجراء الإصلاحات بهذه التشكيلة وظهورها بحلتها الجديدة التي ستطفو على المشهد السياسي الجديد وتحت عنوان ؟
من علي الدباغ إلى فراس الحمداني مسيلمة الكذاب يظهر من جديد !!

______________________________________________________

بكر الجبوري 
16 اب 2013

الناطح باسم الحكومة يتوعد أبناء الشعب من المعتقلين بالإعدام بعيد عن الإجراءات القانونية والأصولية المتعارف عليها هذا هو تفكير مستشار رئيس الحكومة وناطقها الرسمي يسعى لإعدام كل المعتقلين كي ينتهي من عمليات الهروب من الواضح أن هذا الناطح..أو الناعق.. باسم الحكومة كما أطلق عليه الزميل سعد الأوسي ( أول ماشطح نطح ) ليس بغريب هذا ما يتوقعه الشعب من الجواسيس وعملاء الموساد لقد صدق الزميل هادي جلو بكل ماكان يصف هذا الكائن فأنه مستعد لفعل أي شئ من أجل مصالحه الشخصية ونزعاته النفسية في حب الظهور والتسلط هذا حال المتسكعين على موائد المخابرات لايلقى منهم الشعب غير الأجرام والانتقام وهذا هو ديدنهم فمن المؤسف أن يتحكم الصعاليك بمصير وأرواح أبناء العراق .

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

الطغاة كبائعات الهوى تماما بلا أي شرف ؟
 ومع ذلك يحاضرون بالكرامة والشرف والدين رغم بعدهم عنها وجهلهم به!!!
 يدعي أنه مختار العصر وفلتت زمانه يتكلم بالدين ويفتري على الله الكذب ويحرف كلام الله ؟
 لكنه بالحقيقة هو مسيلمة الكذاب يبتدع أية جديدة ( ماحقة حالقة ) وينسبها لكلام الله بحثت عنها في كل الكتب السماوية ولم أجدها كذلك استعنت بكوكل ولم أجد ضالتي المنشودة ؟
 وفي النهاية اتضحت أنها دعاية لماكنة حلاقة !!!
 أختلطة بتوارد ألأفكار على السيد مختار العصر !!! —

الاثنين، 5 أغسطس 2013

ما اجتمعت رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان ألا وكان الشيطان ثالثهما

بقلم / بكر الجبوري
30/7/2013
أن التقارب السياسي بين الشركاء في العمل شئ مفرح وجيد ويديم زخم التفاعل في العملية السياسية لو كان في ظل ظروف اعتيادية لكن من المعروف للجميع أن العراق غير مستقر وذلك بسبب هيمنة رئيس الحكومة وانفراده بالقرارات وتهميش كافة الشركاء من خلال الكيد بالخصوم وعدم اعترافه هو وحزبه بقرارات البرلمان وقد شهدنا الخلافات المستمرة في البرلمان ومنها اعتراض وزير الدولة لشؤون البرلمان عز الدين الصافي على أن البرلمان ليس من حقه تشريع القوانين هو فقط للتصويت على القرارات التي يقترحها رئيس الوزراء أو مجلس الوزراء وكذلك كشف النائبة حنان الفتلاوي على موازنة البرلمان المالية واتهامها رئاسة البرلمان بسوء التصرف في هذه الأموال وكذلك شهدنا اتهامات عدة من رئيس الوزراء إلى رئاسة البرلمان بعدم تجاوبها مع طلبات رئاسة الوزراء ذلك من خلال طلب رئيس الوزراء من رئاسة البرلمان على إقالة الشهرستاني وذلك لوجود ملفات فساد في قطاع الكهرباء وإخفاقه في تحسين القطاع الكهربائي وأشار أيضا إلى طلب أخر قدمه رئيس الوزراء إلى رئاسة البرلمان حول تخصيص مبلغ مائة ألف دينار عراقي لكل عائلة عراقية لك
ن رئاسة البرلمان لم تتعاطى مع هذا الطلب الإنساني . خلافات كثيرة وأزلية بين الرئاستين لم تستطع القبلات في اللقاء الماضي إذابتها أو تناسيها لكن السيد رئيس البرلمان حاول هذه المرة ممارسة القفزات السياسية التي يتمتع بها عادة السياسيين الغربيين لا ذابة الخلافات وتجاوز الاتهامات بالطرق الدبلوماسية الهادئة والابتعاد عن التراشق السياسي ونشر الغسيل لكن في تصوري لم يكن موفق في هذا الأمر فقد أخفق رئيس البرلمان أسامة النجيفي وممثل الشعب في قفزته الأخيرة التي كان من الواضح للجماهير أن هدفها تحقيق للمصالح الشخصية التهافت بدل التنافس من خلال دعوته لرئيس الوزراء على الإفطار وقد يعطي لنفسه العذر أو الحق متخذا موقعه الرسمي كرئيس برلمان ورئيس قائمة لتبرير لقائه لكن هذا لايعطيه الحق في تجاهل أراء جماهيره وعدم مراعاته لمشاعرهم حيث لاحظت الاستياء على وجوه الكثيرين ومن خلال الحديث معهم وكذلك مالاحظته على مواقع التواصل الجماعي من استنكار لهذا اللقاء . كما تطرقت في بداية الموضوع أن الظروف لم تكن اعتيادية فالعراق يمر بحالة من الفوضى والجماهير غاضبة على الحكومة المحافظات الغربية تشهد حالة اعتصامات منذ أكثر من مائتين يوم والحكومة متجاهلة لكل طلباتهم وكذلك المحافظات الجنوبية تشهد تظاهرات ضد رئيس الوزراء في البصرة والناصرية وغيرها وكذلك تخلى عنه شركائه في الحزب حيث أن القيادي في حزب الدعوة علي الأديب أعلن عن سحب تأييده من رئيس الوزراء الحالي السيد نوري المالكي وعزله من منصبه كأمين عام لحزب الدعوة بسبب سياسته الرعناء وانفراده في القيادة و لجوء الاديب إلى أعادة ائتلافه مع المجلس الأعلى والتيار الصدري دون المالكي وذلك لإسقاطه وكذلك مناشدات الكتل وزعيم القائمة أياد علاوي لسحب الثقة من المالكي كل هذه لم تكن بالحسبان يارئيس البرلمان والمعوق الأخر الذي كان المفروض أن يحول دون هذا اللقاء هو تعرض أبناء شعبنا لحصار جائر وظالم في منطقة الطارمية والتاجي وأبو غريب بحجة اتهامهم في حادثين سجن أبو غريب والتاجي وهروب 1000معتقل وإعدامات ميدانية في سجن التاجي لمعتقلين بحجة محاولتهم للهروب والجميع يعرف أنها مسرحية وان سجن التاجي لم يتعرض إلى اقتحام فقط هي أزمة مفتعلة من الحكومة لتصفية بعض السجناء وإعدامهم فأي عذر أو حق يكون هذا اللقاء مع قاتل الشعب فقد أرسل هذا اللقاء رسالة تعطي انطباع المؤازرة لرئيس الحكومة والوقوف معه ضد الشعب من قبل رئيس مجلس النواب كذلك اعتبرت المحافظات الجنوبية أن هذا اللقاء هو لغرض الكيد ضدهم حيث لم تكن ردود فعل رئيس البرلمان بشأن تظاهرات الجنوب مثل وقوفه مع تظاهرات الموصل . في تصوري أن هذه الخلوة بين هذين الرئاستين لم تكن شرعية لعدم وجود محرم بينهما حيث تشوب هذا اللقاء الكثير من الشبهات من خلال الأجواء والتوقيت والأزمات المحيطة بالحكومة .
قد يتهمني البعض من مؤيدي السيد رئيس البرلمان بقصور الفهم والعداء وان مافعله رئيس البرلمان هو ممارسة حقه الطبيعي كونه ممثل للشعب ورئيس برلمان ورئيس قائمة ؟
نعم لكن برتوكوليا أن كان اللقاء حكومي على اعتبار رئاستين كان من المفترض أن يحضره أعضاء من البرلمان أو نواب الرئيس لتفادي ما يمكن أن يقال بعد اللقاء من قبل المعارضين أو المتصيدين أو من قبل رئيس الحكومة نفسه الذي كان على طول العملية السياسية يكيل الاتهامات إلى رئاسة البرلمان ولفقدان الثقة من قبل الجماهير بالسياسيين وحتى يكون اللقاء شرعي خالي من الشبهات يجب أن يكون بينهم شخص ثالث .
أما أن كان اللقاء حزبي على اعتبار أنهما رؤساء كتل سياسية فكان من المفترض أن يكون أعضاء من كلا الكتلتين والقياديين في الحزب حاضرين لذلك نجد استياء من قبل بعض القياديين في متحدون من هذا اللقاء . ما أنتجه هذا اللقاء من ردود أفعال هو الضجر من قبل الجماهير وبعض الشائعات التي تحتاج إلى تفسير فنحن الآن نسمع عن الكثير من الشائعات والكلام عن صفقات تمت في هذا اللقاء ومن ضمنها (الاتفاق على تمديد عمل الحكومة إلى سنتين وكذلك على حسم موضوع محافظ الانبار والموصل وكذلك الاتفاق عن فض التظاهرات والاعتصامات في المحافظات الغربية وغيرها من الصفقات ) لقاء مريب تحوم حوله الكثير من الشكوك والشبهات خلوة خرجت عن إطارها الشرعي لعدم وجود محرم بينهما فيمكنني القول .
اجتمعت رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان ألا وكان الشيطان ثالثهما !!!

الخميس، 1 أغسطس 2013

برز الثعلب يوما في شعار ألواعظينا 

بقلم / بكر الجبوري

 1/8/2013
 تذكرت قصيدة الشاعر أحمد شوقي الثعلب والديك وأحببت أن يكون مطلعها هو العنوان بعد أن لفت انتباهي ظهور النائب عن التيار الصدري بهاء الاعرجي من على شاشة قناة الشرقية وهو يحمل وثيقة تنازل عن الرواتب التقاعدية لأعضاء كتلته البرلمانية طريقة جديدة للدجل السياسي ووقاحه واضحة من قبل هذا الكائن الذي حامت حوله شبهات كثيرة من الفساد في المساومة على الملفات التي كان يتبنى فضحها في وسائل الأعلام ويساوم عنها خلف الكواليس بهذه الأعمال والصفقات المشبوهة أصبحت ثروته ألان تقدر بسبعة مليارات دولار بعد أن كان له كشك لبيع بطاقات شحن الهاتف أصبح ألان ملياردير بعد انتخابه عضو في البرلمان العراقي فمن المعروف عن بهاء الاعرجي بأنه يبيع المواقف فيستحدث قضية ويطلقها ليفتح بها باب الابتزاز والدفع ألقسري وكذلك هو ضليع بسمسرة العقود التجارية التي لا حدود لها تجاوزت وزارات التيار الصدري الخدمية وكذلك ضلوعه في جرائم غسيل الأموال هو وأعضاء كتلته .
 هل إعلانه عن تنازله هو ورفاقه عن التقاعد هو إعلان للتوبة كما أعلن عنها الثعلب الذي تحكي عنه القصيدة ؟
 أم أن هذا الإعلان يظهر مدى رعونته في الاستخفاف بهذا الشعب ؟
 وكذلك بروز الحاج صولاغ وزير الداخلية السابق سيئ الصيت والمتهم بجرائم الإبادة الجماعية بأبشع الوسائل وله عدة ملفات وشبهات فساد من تهريب أثار عراقية إلى ايطاليا ومنها غسيل للأموال وسرقات عندما كان وزير مالية وقام بإحداث حريق في البنك المركزي العراقي هو ألان أيضا يتصدر حملة إلغاء تقاعد البرلمان مدعيا بذلك الحرص على المال العام . سراق ثعالب تدعي الشرف والنزاهة والحرص على المال العام طرق ملتوي لا يهام الشعب العراقي البسيط وخداعه . هل هي توبة صولاغ كتوبة الثعلب في قصيدة أحمد شوقي ؟ أم هو التفاف على هذا الشعب المسكين واستغلاله مرة أخرى ؟ بعد كل سرقاتهم أصبحت أصواتهم تعتلي موجة النزاهة والحرص على المال العام هذه المزايدات على النزاهة من قبل أحزاب الإسلام السياسي هي دعاية انتخابية بحته وهي بمثابة الضحك على الذقون محاولين فيها تلميع وجوههم الكالحة محاولين أيهام الشعب بعدم تورطهم في سرقة المال العام ونزاهتهم وعفتهم كل الذين ظهروا على شاشات التلفاز يروجون لهذا الموضوع

 هم يعلمون أن المادة (21)من قانون التقاعد لأتسمح بالتنازل عن الراتب التقاعدي لأي جهة كانت فكل الذين روجوا لهذا الموضوع هم يعلمون بهذه المادة لكن حاولوا أن يستغفلوا جماهيرهم ويخدعوهم بهذا الخدعة التي انطلت على الكثيرين وليعلم التيار الصدري ومقتدى الصدر وليعلم أتباع المجلس الأعلى وعمار الحكيم بما يقوم به ممثليه في البرلمان وما يقوم به بهاء الاعرجي وصولاغ من التلاعب بمشاعر التيار والشعب بهذه اللعبة الساذجة على هذا الشعب المسكين .
 لذلك أطلب من الكتل التي أعلنت أمام وسائل الإعلام أنها تنازلت عن رواتب أعضائها التقاعدية نزولا عند رغبة المواطنين أدعوها إلى الكف عن الكذب والمضي بتشريع قانون يلغي تلك الرواتب بدلا من المزايدات الانتخابية وان من يتفاعل مع مطالب الناس عليه ألا يكذب عليهم وأن لا يتلاعب في مشاعرهم . فالتقاعد قانون لا يلغى ألا بقانون فليطرحوا تشريعا ويصوتوا عليه في البرلمان وتكون الجلسة علنية لنعرف من الشريف ومن مدعيه . نتمنى من السيد بهاء الاعرجي والسيد صولاغ الزبيدي الظهور على الشاشات الفضائية والكشف على ما يملكون من المليارات.
 وعلى السيدين مقتدى الصدر وعمار الحكيم إتباع القاعدة الشرعية من أين لك هذا مع ممثليهم في الحكومة بدل من التصنع بالنزاهة والحرص على المال العام ورفع شعارات الوعظ والتمثيل على هذا الشعب الجريح والكف عن المتاجرة في الدين ولبس عباءته . فأحذر أيها الشعب من أن تحسن الظن بهؤلاء الثعالب . 
 مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا .

أيها المختار لقد أسرفت في القتل 
 بقلم / بكر الجبوري

 25/7/2013 
 عودنا السيد مختار العصر في كل أزمة تفجيرات أو خرق أمني يطل علينا من خلال شاشات الفضائيات ليبرر الموقف ويتهم بعض الخصوم من السياسيين من الطرف الأخر ويبدأ بنشر الغسيل السياسي لكن لم يفعل ذلك ؟ 
 من المعروف أن الاستقرار هو أحد القيم ألأساسية بالنسبة لأي دولة لكن هذه الفوضى الحاصلة في العراق لا أتراجع فيها عن اتهامي سابقا أن من ورائها هي الحكومة وخصوصا مختار العصر أو أن يكون من المتسترين على هذه الجرائم و خاصة التفجيرات التي تستهدف الأبرياء حيث نلاحظ أن هذه التفجيرات تحدث كلما يتم اتهام المالكي أو أنصاره من حواري دولة القانون في ملفات الفساد أو تهديده من قبل شركائه من الكتل السياسية فأن التفجيرات التي هزت بغداد قبل ثلاثة أيام استهدفت مايقارب خمس مدن أستهدفت مكون بعينه حصلت هذه التفجيرات بعد أن ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻐﺎﺋﺮ ﺍﻟﺬﻱ أحدثه ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻋﻠﻰ الذي لم يتم نسيانه من قبل المجلس الأعلى وكذلك نوه إلى أن ائتلاف المجلس ألأعلى مع التيار الصدري ﻭﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻣﻊ ﻣﻘﺘﺪﻯ الصدر في مجالس المحافظات هو بمثابة الضربة الأولى لرئيس الحكومة وكذلك تحدث ﻋﻦ الفساد في المؤسسة العسكرية والأمنية التي يتزعمها القائد العام للقوات المسلحة من خلال هدر مليارات الدولارات ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻘﻂ من هذا التصريح احترقت بغداد بالانفجارات وسقوط العشرات من القتلى والجرحى . وفي اليوم الثاني يكون خرق أخر وفشل جديد يضاف إلى سيرة هذه الحكومة وهو اقتحام أكبر سجون السلطة في بغداد في عقر دارها وهو سجن التاجي المسمى بالحوت وسجن أبو غريب وهروب أكثر من ألف سجين حسب أدعاء الحكومة مشهد جديد وسيناريو جديد مكمل لما حدث في وزارة العدل واحراق ملفات كبار المتهمين يحمل الكثير من الشكوك والملاحظات وأتصور أنه مسلسل جديد لهذه الحكومة يعقبها عدة حلقات وله أهداف كثيرة يجب الوقوف عليها ؟ 
 أولا_ الكل يتذكر عند بدأ الاعتصامات في الانبار سمعنا أن الحكومة همت بتسفير النزلاء إلى سجن الناصرية وغيرها وقالت أنهم من أمراء القاعدة ومن السجناء الخطرين وهو كأجراء احترازي خوفا من تأزم الموقف وتعرض السجن للاقتحام ؟ 
 ثانيا_ كيف يستطيع مجموعة صغيرة أن تقتحم سجن له ثلاث أسوار من الكونكريت من الخارج وأبواب محصنة مشددة بالحراسة بالإضافة إلى كل قسم داخل هذا السجن له سور كونكريت أيضا بارتفاع تسعة أمتار وله بوابة سلايت تعمل على الكهرباء وتفتح من الداخل وهي من الفولاذ وكذلك في كل قسم ردهات وتفصل بين ردهة وردهة بوابة من الفولاذ تعمل على الكهرباء ولها غرفة للسيطرة بتحكم مركزي وتشرف عليها أعضاء من وزارة العدل وفق كآمرات مراقبة على ضوئها تفتح هذه البوابات ؟
 ثالثا_ لاتستطيع المفخخات حسب أدعاء الحكومة أن تصل إلى بوابة السجن الرئيسية لوجود الأسوار التي عملت من الكتل الكونكريتية والتي تبعد عن البوابة الرئيسية مسافة مئات الأمتار وتغلق هذه الطرق والبوابات بعد انتهاء الدوام ؟ 
 رابعا_لما تقوم القاعدة حسب أدعاء الحكومة باقتحام سجني التاجي و أبوغريب وهي ليس لها السطوة في بغداد إذ أنها لم تستطع اقتحام سجن بادوش في الموصل وهو يغص بمعتقلي القاعدة ولها النفوذ الكثير في الموصل وبعيد عن الحكومة المركزية وعن كل القوات الأمنية وكذلك قريب من الحدود السورية لما تكبد نفسها العناء للقدوم إلى بغداد ؟ 
 خامسا_ظاهرة هروب السجناء حصلت كثيرا وتكررت في سجن الحلة والناصرية والبصرة وقد هرب عتاة قادة الميلشيات من العصائب لكن لم تتفاعل الحكومة مع الحدث ولم تتخذ إجراءات في معاقبة المناطق القريبة من السجن كما تفعله ألان في أبو غريب والتاجي و الطارمية من عقوبات جماعية للأهالي وحصار شديد منذ ثلاثة أيام ؟
 سادسا_أن التصوير الفديوي الذي تم تسريبه من قبل الحكومة عن هذه العملية يتضح أن العملية تمت أثناء النهار مع أن الحكومة أعلنت في بداية الأمر أن الاقتحام حدث ليلا وإثناء الحضر ؟ 

 أن هذا الفعل من الحكومة يهدف إلى التغطية على ما يثار ضدها من ملفات الفساد وإعطائها الحق في الاعتقالات بحجة البحث عن الهاربين في مناطق المكون الأخر المعارضين لها والمتظاهرين ضدها .
 لو كانت الحكومة صادقه في أن السجن تم اقتحامه وهروب سجناء لتعلن الحكومة عن أسماء الهاربين وصورهم وإعطاء الإعداد الحقيقية للهاربين وأتحداها أن تعلن ألان لكن من الواضح هناك ما يتم تدبيره من قبل الحكومة ولا أريد سبق ألاحداث !!!
 وتأيدا لما طرحته من اتهامي للحكومة في افتعال الأزمات والتفجيرات بعد الحادث مباشرة يعلن أحد سيسيات العراق اللواء الركن ناصر الغنام استقالته على موقعه الرسمي أحد رجال وأركان حكومة المالكي والتي أبتدئها بتحية أخوانه العراقيين و الإبطال من القوات المسلحة والتي كان مضمونها ونصها (بسبب القرارات والأوامر الغير مهنية والتي تسببت وتسبب هذه الفوضى والإرباك في الملف الأمني جاءت الساعة والتي يجب اتخاذ القرار المناسب فيها ألا وهو الاستقالة من الخدمة في القوات المسلحة لكي لا لانسائل أمام الله وشعبنا على ما يحدث بحق أهلنا ومنتسبي قواتنا المسلحة من قتل عشوائي بسبب السياسات الخاطئة للقيادات العسكرية العليا والمزاجية والعشوائية في اتخاذ القرارات تاركين موقعنا ونحن في قمة العطاء سائلين الله أن يحفظ العراق وشعبة وجيشه وان يزلزل الأرض تحت أقدام كل من تأمر على العراق وشعبة )هذا مضمون استقالة الغنام والتي ختمها داعيا الله بحفظ العراق وشعبه وان يزلزل الأرض تحت أقدام كل من تأمر على العراق وشعبه و كما قلنا أن الحكومة ومختار العصر يتآمرون على هذا الشعب وقد شهد شاهدا من أهلها . بعد الاستقالة يطل السيد مختار العصر من على شاشات الفضائيات متهما التيار الصدري في اقتحام السجون ومتهما البطاط بالإجرام والوقوف وراء التفجيرات ومتهما الشهرستاني بالفساد والسرقة وتبرئة نفسه من كل هذا وبعد هذا الظهور لمختار العصر بساعات هزت منطقة الدورة في بغداد التي تسكنها الأغلبية السنية خمس انفجارات استهدفت مسجدين أثناء صلاة التراويح وهم مسجد ( أحمد المختار وجامع شاهين ) مخلفة العشرات من القتلى والجرحى . 
 تدهور أمني فضيع وتأمر من قبل الحكومة على أبادت الشعب العراقي لا أرضاء دولة مجاورة ينفذ أجنداتها رئيس الحكومة وعصابته .
 لماذا كل هذا الإجرام بحق الشعب ولمصلحة من تتآمر الحكومة على شعبها وقتله بهذه الطريقة الجماعية وبهذا الشهر الفضيل ؟ بعد كل هذه الأحداث والإخفاقات توضح لي أن ألسيد رئيس الحكومة نوري المالكي ومختار عصرها له ميزة خاصة قد لا تتوفر عند الكثير طبعا باستثناء أعضاء حزبه وأنصاره من حوارين دولة القانون وشياطينها أمثال الشلاه والفتلاوي والعطية إلا وهي عدم الشعور بالإحراج من الفشل الذريع لحكومتهم على صعيد الأمن ومن ناحية الخدمات إضافة إلى سلسلة انتكاسات رافقت حكومته منذ عهديها و لحد الآن و قد جاءت الانتكاسة الأمنية الشديدة والخطيرة الحالية و التي لا زالت تعصف قتلا و دمارا في معظم أنحاء العراق في كل يوم وبشكل متزايد وكثيف حاصدة ألوفا من القتلى و الجرحى و اقتحام السجون و تحرير مئات المعتقلين . 
 أيها المختار لقد أسرفت في القتل ؟