سمفونيات دولة القانون
بقلم /
بكر الجبوري
كنت معجب في اداء النائبة حنان الفتلاوي في مجلس النواب ودفاعها عن قضية دولة القانون فقد قاتلت قتال المحارب عن قضية حزبها
والاجندة التي تحملها حتى نكون منصفين هي كانت من المخلصين لحزبها وسياسته وفعلت مابوسعها .
فقد لفت انتباهي كلام النائبة حنان الفتلاوي من على شاشة قناة العراقية قناة الحزب الحاكم ودفاعها المستميت عن تظاهرات ساحة التحرير التي تهتف بحياة قائد الضرورة والدكتاتور الصغير الذي تكون بطريقة الانابيب في المهجر وظهر في العملية السياسية بعملية قيصرية عسيرة اشرفت عليها المخابرات الايرانية الامريكية وبعدها ولد هذا( المخلوق) مجرد من كل صفات الانسانية .
دفاع هذه النائبة التي هي احدى نوائب العراق و(مشاكله) عن هذه التظاهرة التي جل افرادها هم من كوادر الحزب الحاكم والذين تم شراء ذممهم من أجل هذه التظاهره التي كل شعاراتها تحمل الصبغه الطائفيه جعلني أقول ان مجتمعنا السياسي يمر في ظل أعضاء سياسين لايملكون اي نوع من الذاكرة والخيال السياسي واستثمارها في الدفاع عن القضية التي يحملها . حيث أن الفتلاوي ضاقت ذرعآ بأيجاد الوصف القانوني والبراءة والعفوية الجماهيرية لهذه التظاهرة المسيسة وبعد انتهائها من المدح والثناء على تظاهرة صعاليك دولة القانون أنتقلت لتتناول المارد الانباري الذي لابواكي له كونه يهتف الى اسقاط صعاليك دولة القانون حيث أن هذه النائبة الفتلاوي تفننت في افراغ هذا الاعتصام الانباري من معانيه ورميه بعبارات متسلسلة من سمفونيات دولة القانون والتي تبدأ بالاجندات القطرية التركية الوهابية والتي تنتهي بالارهاب والعمالة .
لكن أحب أن اعود بكم الى الوراء الى قبل عام تقريبآ وبالتحديد 25 شباط والمسرحيات الهزلية التي كان نجومها من الحزب الحاكم ومنهم هذه المصيبة او النائبة بلعنهم كل متظاهر خرج الى ساحة التحرير واثيرت نحوهم التهم ومورست ضدهم التصفية الجسدية . ولاتزال كلمات هذه النائبة عالقة في اذهان المتابعين التي اطلقتها من خلال شاشة قناة العراقية او (الطائفية) التي وصفت المتظاهرين في ساحة التحرير بانهم مجموعة بعثية ولصوص تظاهرو من اجل سرقة المحال التجارية وقد تباكت وابكت من اجل اصحاب هذه المحال واصحاب المهن الاخرى الذين تم قطع ارزاقهم وحرمان اطفالهم من لقمة العيش وتعطيل مصالحهم بسبب التظاهرة . هذا كلام النائبة الفتلاوي بألامس عندما كانت تظاهرات ساحة التحرير ضد صعلوك دولة القانون وهذا كلامها اليوم على متظاهري ساحة التحرير التي تهتف بحياة صعلوك دولة القانون . هذا تناقض دولة القانون وعدم اتزانهم في الطرح والمواقف . لكن العتب على سياسيونا الابطال وفرساننا في الحكومة والبرلمان لم يتقدم أحد منهم بموقف رجولي ويعيب على هذه التظاهرة التي حملت النفس والشعار الطائفي المريض كاأصحابها . ولم يتقدم اي من السياسين ليذكر السيدة الفتلاوي وحكومتها بكلامهم بالامس على المتظاهرين وما اشبه اليوم بالبارحة لتكون كما يقال في المثل الشائع (دقة بدقة) لم قطع الازاق وتعطيل المصالح وغلق مداخل بغداد وأغلب شوارعها منع اصحاب المحال التجارية واصحاب المهن من الاسترزاق كل هذا من أجل مظاهرة تهتف بحياة هذا (المخلوق) العبثي صعلوك دولة القانون الذي هيمن على السلطة وقمع الشعب ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق