الاملائات الإيرانية تجبر السلطة على تفجير الوضع
بكر الجبوري
...
أن اختلاط الأمور والإحداث في العراق أخذ
يتجه نحو الهاوية بسبب تسارع الإحداث والأزمات المفتعلة من السلطة وسياستها
الرعناء في خلط الأمور وإرباك الوضع العام من أجل اتخاذ تدابير أمنية وفرض الإنذار
على القوات الأمنية كخطوة أولى احترازية بعد سقوط الأسد والتمهيد لانقلاب على
الدستور وإرادة الشعب لكن الذي يقلقني هي التعبئة الجماهيرية التي وصلت إلى أوج
عظمتها وخوفي من تفجر الوضع بسبب عاطفة الجماهير والتي قد يتمناها البعض من في
السلطة او من المخططين لهذه الأجندة من الدول الإقليمية وحسب اعتقادي ان السلطة في
بغداد تعمدت بهذا التصرف الذي حاولت فيه إشعال الفتنة السياسية التي هرع السياسيون
بها إلى الجماهير المسكينة التي لم ينالها شئ من خير هذه الحكومة وألان اخشي ان
يصبح المواطن وقودا لهذه المعركة السياسية التي رسم لها المالكي والتي اسميها خطة
(الذئب لتفرقة القطيع) قبل الانقضاض على الفريسة عمل جاهدا بتفريق العراقية
وإقناعهم بالخروج من القطيع لينفرد في الفريسة
وقد تعمد بإخافة القطيع والذهاب بهذه الطريقة لاعتقال المطلوبين وانتهاك السيادة لوزارة مهمة في الدولة أسلوب من أساليب الرعاع والقراصنة إرهاب منظم وممنهج لكن من سيدفع الثمن ومن سيكون الضحية هذا هو المهم المواطن قبل كل شئ وايضآ العتب على المسؤولين كان المفروض ان يكون انسحاب من الحكومة والتزام جانب المعارضة وعدم إدخال المواطن في مثل هذه المماحكات السياسية التي ستغرق المواطن في دوامة العنف لأسامح الله اذا لم يتم السيطرة على الوضع . الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها
وقد تعمد بإخافة القطيع والذهاب بهذه الطريقة لاعتقال المطلوبين وانتهاك السيادة لوزارة مهمة في الدولة أسلوب من أساليب الرعاع والقراصنة إرهاب منظم وممنهج لكن من سيدفع الثمن ومن سيكون الضحية هذا هو المهم المواطن قبل كل شئ وايضآ العتب على المسؤولين كان المفروض ان يكون انسحاب من الحكومة والتزام جانب المعارضة وعدم إدخال المواطن في مثل هذه المماحكات السياسية التي ستغرق المواطن في دوامة العنف لأسامح الله اذا لم يتم السيطرة على الوضع . الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق