ساحة التحرير منبرآ للاحرار وليس للعبيد
ساحة التحرير منبرآ للاحرار وليس للعبيد
ساحة التحرير منبرآ للاحرار وليس للعبيد
بقلم / بكر الجبوري
لازلت في صلب موضوع التظاهره ( المالكية) التي أساءت الى ساحة التحرير هذه الساحة التي كانت منبرا للاحرار وليس للمأجورين والمرتزقة من اعوان المالكي الذي عاث في العراق الفساد ولاول مرة في التاريخ ولم تحصل الا في عراقنا فقد عكس كل المفاهيم والقيم (مخلوق) أبدل قيم العروبة بمكر وحقد العجم حتى ساحة التحرير لم تسلم قد دنسها بافعاله. كانت هذه الساحة منبرآ للاحرار والان جعلها منبرا للعبيد . كانت منبرآ للاحرار ضد الدكتاتور والان اصبحت منبرا للدكتاتور ضد الاحرار المعارضين للسلطة. الان اصبحت ساحة التحرير منبرا تتظاهر فيه الحكومة ضد الشعب .لقد قلب كل الموازين في البلد لم يهمه الا ان يخرج انصاره ومليشياته ومن لف لفهم من الحرافيش الذين جاءوا الى الحياة بشكل عشوائي منافي لما متعارف عليه في تقاليدنا ؟
هؤلاء الرعاع كانت كل شعاراتها و خطاباتها طائفية المهم أنها هتفت بحياة القائد الرمز الاوحد الذي يحاول الخروج من عقدته وتاريخه المتهرئ في المهجر حتى انه ابدل اسمه الذي كان يدعى به (جواد المالكي) لانه ليس لديه مايعتز به .
في هذه التظاهرة طل على غير العادة وبعد فراق طويل أحد وجوه الدراما في دولة الخارجين عن القانون وهو بديل النائب لشؤون (الاهانة) علي شلاه الذي اعتقد انه أعتزل المواجهة بعد تعرضه الى اللكمات على يد اعضاء التيار الصدري وللمرة الثانية على التوالي وبنجاح ساحق . برز الينا في تظاهراة السلطة ضد الشعب السيد سعد المطلبي لكن هذه المرة بدور الخطيب فقد اتحفنا بخطبته الركيكه في افكه وزيفه وكذبه الذي ادعى أن السلطة ليس لها يد في هذه التظاهرة والسلطة هي التي نزلت عند رغبة هذه الثلة من الافراد والموافقة على خروجهم بهذه التظاهرة وان الجماهير هي من نسقت عملية النقل والدعم اللوجستي من مياه ولافتات والسندويجات و(مصرف جيب) لهذه الجمهرة من الرعاع المتسكعين لم ينقصها شئ غير الخمر والنساء لتكون حربا لاخسارة فيها كما قالها( ابو جهل) في حربه ضد المسلمين . فكما قال المطلبي في خطبته ان هذه الجمهرة عفوية نابعة من ضمير اصحابها واحساسهم الوطني طوعا وليس بالاكراه ولا علاقة للوزارات بهم.
ولم تصدر توجيهات من السلطة الى الدوائر والوزارات بأرسال كوادرهم للتجمهر وتهيئة المتطلبات لهم ؟؟؟
ولم يقم الجيش والشرطة بنقلهم وايصالهم الى ساحة النصر في شارع السعدون ؟؟؟
ولم يكن تمثال السعدون شاهدا على تلك الوفود من سيارات الدولة التي هبط منها المتظاهرون بالقرب منه؟؟؟
وأنا اتابع كلام هذا النابغة المطلبي من دولة الخارجين عن القانون أيقنت ان لا ديمقراطية في العراق فلا يزال الحاكم يحتمي بالمنتفعين منه يقاتلون بالنيابة عنه فقد جعل الديمقراطية سلم للسيطرة على الشعب واسره بدل حريته وأخافته بدل استقراره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق