الثلاثاء، 12 فبراير 2013

ساحة التحرير منبرآ للاحرار وليس للعبيد


ساحة التحرير منبرآ للاحرار وليس للعبيد


ساحة التحرير منبرآ للاحرار وليس للعبيد

بقلم / بكر الجبوري

لازلت في صلب موضوع التظاهره ( المالكية) التي أساءت الى ساحة التحرير هذه الساحة التي كانت منبرا للاحرار وليس للمأجورين والمرتزقة من اعوان المالكي الذي عاث في العراق الفساد ولاول مرة في التاريخ ولم تحصل الا في عراقنا فقد عكس كل المفاهيم والقيم (مخلوق) أبدل قيم العروبة بمكر وحقد العجم حتى ساحة التحرير لم تسلم قد دنسها بافعاله. كانت هذه الساحة منبرآ للاحرار والان جعلها منبرا للعبيد . كانت منبرآ للاحرار ضد الدكتاتور والان اصبحت منبرا للدكتاتور ضد الاحرار المعارضين للسلطة. الان اصبحت ساحة التحرير منبرا تتظاهر فيه الحكومة ضد الشعب .لقد قلب كل الموازين في البلد لم يهمه الا ان يخرج انصاره ومليشياته ومن لف لفهم من الحرافيش الذين جاءوا الى الحياة بشكل عشوائي منافي لما متعارف عليه في تقاليدنا ؟
هؤلاء الرعاع كانت كل شعاراتها و خطاباتها طائفية المهم أنها هتفت بحياة القائد الرمز الاوحد الذي يحاول الخروج من عقدته وتاريخه المتهرئ في المهجر حتى انه ابدل اسمه الذي كان يدعى به (جواد المالكي) لانه ليس لديه مايعتز به .
في هذه التظاهرة طل على غير العادة وبعد فراق طويل أحد وجوه الدراما في دولة الخارجين عن القانون وهو بديل النائب لشؤون (الاهانة) علي شلاه الذي اعتقد انه أعتزل المواجهة بعد تعرضه الى اللكمات على يد اعضاء التيار الصدري وللمرة الثانية على التوالي وبنجاح ساحق . برز الينا في تظاهراة السلطة ضد الشعب السيد سعد المطلبي لكن هذه المرة بدور الخطيب فقد اتحفنا بخطبته الركيكه في افكه وزيفه وكذبه الذي ادعى أن السلطة ليس لها يد في هذه التظاهرة والسلطة هي التي نزلت عند رغبة هذه الثلة من الافراد والموافقة على خروجهم بهذه التظاهرة وان الجماهير هي من نسقت عملية النقل والدعم اللوجستي من مياه ولافتات والسندويجات و(مصرف جيب) لهذه الجمهرة من الرعاع المتسكعين لم ينقصها شئ غير الخمر والنساء لتكون حربا لاخسارة فيها كما قالها( ابو جهل) في حربه ضد المسلمين . فكما قال المطلبي في خطبته ان هذه الجمهرة عفوية نابعة من ضمير اصحابها واحساسهم الوطني طوعا وليس بالاكراه ولا علاقة للوزارات بهم.
ولم تصدر توجيهات من السلطة الى الدوائر والوزارات بأرسال كوادرهم للتجمهر وتهيئة المتطلبات لهم ؟؟؟
ولم يقم الجيش والشرطة بنقلهم وايصالهم الى ساحة النصر في شارع السعدون ؟؟؟
ولم يكن تمثال السعدون شاهدا على تلك الوفود من سيارات الدولة التي هبط منها المتظاهرون بالقرب منه؟؟؟
وأنا اتابع كلام هذا النابغة المطلبي من دولة الخارجين عن القانون أيقنت ان لا ديمقراطية في العراق فلا يزال الحاكم يحتمي بالمنتفعين منه يقاتلون بالنيابة عنه فقد جعل الديمقراطية سلم للسيطرة على الشعب واسره بدل حريته وأخافته بدل استقراره .

ساحة التحرير منبرآ للاحرار وليس للعبيد


ساحة التحرير منبرآ للاحرار وليس للعبيد

بقلم / بكر الجبوري

لازلت في صلب موضوع التظاهره ( المالكية) التي أساءت الى ساحة التحرير هذه الساحة التي كانت منبرا للاحرار وليس للمأجورين والمرتزقة من اعوان المالكي الذي عاث في العراق الفساد ولاول مرة في التاريخ ولم تحصل الا في عراقنا فقد عكس كل المفاهيم والقيم (مخلوق) أبدل قيم العروبة بمكر وحقد العجم حتى ساحة التحرير لم تسلم قد دنسها بافعاله. كانت هذه الساحة منبرآ للاحرار والان جعلها منبرا للعبيد . كانت منبرآ للاحرار ضد الدكتاتور والان اصبحت منبرا للدكتاتور ضد الاحرار المعارضين للسلطة. الان اصبحت ساحة التحرير منبرا تتظاهر فيه الحكومة ضد الشعب .لقد قلب كل الموازين في البلد لم يهمه الا ان يخرج انصاره ومليشياته ومن لف لفهم من الحرافيش الذين جاءوا الى الحياة بشكل عشوائي منافي لما متعارف عليه في تقاليدنا ؟
هؤلاء الرعاع كانت كل شعاراتها و خطاباتها طائفية المهم أنها هتفت بحياة القائد الرمز الاوحد الذي يحاول الخروج من عقدته وتاريخه المتهرئ في المهجر حتى انه ابدل اسمه الذي كان يدعى به (جواد المالكي) لانه ليس لديه مايعتز به .
في هذه التظاهرة طل على غير العادة وبعد فراق طويل أحد وجوه الدراما في دولة الخارجين عن القانون وهو بديل النائب لشؤون (الاهانة) علي شلاه الذي اعتقد انه أعتزل المواجهة بعد تعرضه الى اللكمات على يد اعضاء التيار الصدري وللمرة الثانية على التوالي وبنجاح ساحق . برز الينا في تظاهراة السلطة ضد الشعب السيد سعد المطلبي لكن هذه المرة بدور الخطيب فقد اتحفنا بخطبته الركيكه في افكه وزيفه وكذبه الذي ادعى أن السلطة ليس لها يد في هذه التظاهرة والسلطة هي التي نزلت عند رغبة هذه الثلة من الافراد والموافقة على خروجهم بهذه التظاهرة وان الجماهير هي من نسقت عملية النقل والدعم اللوجستي من مياه ولافتات والسندويجات و(مصرف جيب) لهذه الجمهرة من الرعاع المتسكعين لم ينقصها شئ غير الخمر والنساء لتكون حربا لاخسارة فيها كما قالها( ابو جهل) في حربه ضد المسلمين . فكما قال المطلبي في خطبته ان هذه الجمهرة عفوية نابعة من ضمير اصحابها واحساسهم الوطني طوعا وليس بالاكراه ولا علاقة للوزارات بهم.
ولم تصدر توجيهات من السلطة الى الدوائر والوزارات بأرسال كوادرهم للتجمهر وتهيئة المتطلبات لهم ؟؟؟
ولم يقم الجيش والشرطة بنقلهم وايصالهم الى ساحة النصر في شارع السعدون ؟؟؟
ولم يكن تمثال السعدون شاهدا على تلك الوفود من سيارات الدولة التي هبط منها المتظاهرون بالقرب منه؟؟؟
وأنا اتابع كلام هذا النابغة المطلبي من دولة الخارجين عن القانون أيقنت ان لا ديمقراطية في العراق فلا يزال الحاكم يحتمي بالمنتفعين منه يقاتلون بالنيابة عنه فقد جعل الديمقراطية سلم للسيطرة على الشعب واسره بدل حريته وأخافته بدل استقراره .

السبت، 9 فبراير 2013


            سمفونيات دولة القانون

بقلم / بكر الجبوري


كنت معجب في اداء النائبة حنان الفتلاوي في مجلس النواب ودفاعها عن قضية دولة القانون فقد قاتلت قتال المحارب عن قضية حزبها 
والاجندة التي تحملها حتى نكون منصفين هي كانت من المخلصين لحزبها وسياسته وفعلت مابوسعها .
فقد لفت انتباهي كلام النائبة  حنان الفتلاوي من على شاشة قناة العراقية قناة الحزب الحاكم ودفاعها المستميت عن تظاهرات ساحة التحرير التي تهتف بحياة قائد الضرورة والدكتاتور الصغير الذي تكون بطريقة الانابيب في المهجر وظهر في العملية السياسية بعملية قيصرية عسيرة اشرفت عليها المخابرات الايرانية الامريكية وبعدها ولد هذا( المخلوق) مجرد من كل صفات الانسانية .
دفاع هذه النائبة التي هي احدى نوائب العراق و(مشاكله) عن هذه التظاهرة التي جل افرادها هم من كوادر الحزب الحاكم والذين تم شراء ذممهم من أجل هذه التظاهره التي كل شعاراتها تحمل الصبغه الطائفيه جعلني أقول ان مجتمعنا السياسي يمر في ظل أعضاء سياسين لايملكون اي نوع من الذاكرة والخيال السياسي واستثمارها في الدفاع عن القضية التي يحملها . حيث أن الفتلاوي ضاقت ذرعآ بأيجاد الوصف القانوني والبراءة والعفوية الجماهيرية لهذه التظاهرة المسيسة وبعد انتهائها من المدح والثناء على تظاهرة صعاليك دولة القانون أنتقلت لتتناول المارد الانباري الذي لابواكي له كونه يهتف الى اسقاط صعاليك دولة القانون حيث أن هذه النائبة الفتلاوي تفننت في افراغ هذا الاعتصام الانباري من معانيه ورميه بعبارات متسلسلة من سمفونيات دولة القانون والتي تبدأ بالاجندات القطرية التركية الوهابية والتي تنتهي بالارهاب والعمالة .
لكن أحب أن اعود بكم الى الوراء الى قبل عام تقريبآ وبالتحديد 25 شباط والمسرحيات الهزلية التي كان نجومها من الحزب الحاكم ومنهم هذه المصيبة او النائبة بلعنهم كل متظاهر خرج الى ساحة التحرير واثيرت نحوهم التهم ومورست ضدهم التصفية الجسدية . ولاتزال كلمات هذه النائبة عالقة في اذهان المتابعين التي اطلقتها من خلال شاشة قناة العراقية او (الطائفية) التي وصفت المتظاهرين في ساحة التحرير بانهم مجموعة بعثية ولصوص تظاهرو من اجل سرقة المحال التجارية وقد تباكت وابكت من اجل اصحاب هذه المحال واصحاب المهن الاخرى الذين تم قطع ارزاقهم وحرمان اطفالهم من لقمة العيش وتعطيل مصالحهم بسبب التظاهرة . هذا كلام النائبة الفتلاوي بألامس عندما كانت تظاهرات ساحة التحرير ضد صعلوك دولة القانون وهذا كلامها اليوم على متظاهري ساحة التحرير التي تهتف بحياة صعلوك دولة القانون . هذا تناقض دولة القانون وعدم اتزانهم في الطرح والمواقف . لكن العتب على سياسيونا الابطال وفرساننا في الحكومة والبرلمان لم يتقدم أحد منهم بموقف رجولي ويعيب على هذه التظاهرة التي حملت النفس والشعار الطائفي المريض كاأصحابها . ولم يتقدم اي من السياسين ليذكر السيدة الفتلاوي وحكومتها بكلامهم بالامس على المتظاهرين وما اشبه اليوم بالبارحة لتكون كما يقال في المثل الشائع (دقة بدقة) لم قطع الازاق وتعطيل المصالح وغلق مداخل بغداد وأغلب شوارعها منع اصحاب المحال التجارية واصحاب المهن من الاسترزاق كل هذا من أجل مظاهرة تهتف بحياة هذا (المخلوق) العبثي صعلوك دولة القانون الذي هيمن على السلطة وقمع الشعب ؟؟



الاملائات الإيرانية تجبر السلطة على تفجير الوضع

بكر الجبوري ...

أن اختلاط الأمور والإحداث في العراق أخذ يتجه نحو الهاوية بسبب تسارع الإحداث والأزمات المفتعلة من السلطة وسياستها الرعناء في خلط الأمور وإرباك الوضع العام من أجل اتخاذ تدابير أمنية وفرض الإنذار على القوات الأمنية كخطوة أولى احترازية بعد سقوط الأسد والتمهيد لانقلاب على الدستور وإرادة الشعب لكن الذي يقلقني هي التعبئة الجماهيرية التي وصلت إلى أوج عظمتها وخوفي من تفجر الوضع بسبب عاطفة الجماهير والتي قد يتمناها البعض من في السلطة او من المخططين لهذه الأجندة من الدول الإقليمية وحسب اعتقادي ان السلطة في بغداد تعمدت بهذا التصرف الذي حاولت فيه إشعال الفتنة السياسية التي هرع السياسيون بها إلى الجماهير المسكينة التي لم ينالها شئ من خير هذه الحكومة وألان اخشي ان يصبح المواطن وقودا لهذه المعركة السياسية التي رسم لها المالكي والتي اسميها خطة (الذئب لتفرقة القطيع) قبل الانقضاض على الفريسة عمل جاهدا بتفريق العراقية وإقناعهم بالخروج من القطيع لينفرد في الفريسة
وقد تعمد بإخافة القطيع والذهاب بهذه الطريقة لاعتقال المطلوبين وانتهاك السيادة لوزارة مهمة في الدولة أسلوب من أساليب الرعاع والقراصنة إرهاب منظم وممنهج لكن من سيدفع الثمن ومن سيكون الضحية هذا هو المهم المواطن قبل كل شئ وايضآ العتب على المسؤولين كان المفروض ان يكون انسحاب من الحكومة والتزام جانب المعارضة وعدم إدخال المواطن في مثل هذه المماحكات السياسية التي ستغرق المواطن في دوامة العنف لأسامح الله اذا لم يتم السيطرة على الوضع . الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها

الثلاثاء، 5 فبراير 2013


من أجل هذا أنتفض المارد الانباري
بكر الجبوري
انتفاضة المارد ألانباري هي ترجمة لرفض هذا الواقع السياسي الطائفي المؤلم الذي أحدث شرخآ في مجتمعنا و عمل على الإساءة الى مكانة مكون كبير بغالبية ديموغرافية لها امتداد واسع بالعراق التي تصل نسبته الى 53% من مكونات الشعب العراقي وهم العرب الذين يسكنون المناطق الغربية من العراق
وقد عملت العصابة المجرمة المتمثلة في الحزب الحاكم الطائفي ذو الاجندة الايرانية على التخطيط والعمل الجاهد لإلصاق فكرة الارهاب وحصرها بهذا المكون وغضت الطرف وتغافلت عن وجود 11 فصيل ذو تنظيم مسلح مرتبط بإيران مارس الاغتيالات والتصفيات الجسدية والخطف ضد الطيارين والعلماء والمثقفين والشيوخ من هذا المكون فقد مارست هذه الحكومة ارهابا طائفيا مسلحا منظما
وبكل وقاحه باتت تستعرض المليشيات المسلحة في بغداد والمحافظات جهارآ نهارآ بموافقة السلطة العرجاء بغض النظر عن إساءات أجهزتها الامنية ومؤسساتها العسكرية الخارقة للقانون والتي ذهبت تعتقل وتقتل المواطنين على الهوية وفق اجنداتها المتعكزة على "الماده 4" ارهاب صنيعة المحتل الامريكي التي وظفتها ايران لاغتيال هذا المكون العملاق
لم يجري ماجرى في عراقنا في اي دولة بالعالم بساطة في اعتقال النساء لدوافع سياسية طائفية كما هو العراق حيث تعتقل 5160 من نساء العراق بجريمة اقاربهن وفق "المادة 4 "ارهاب علما ان هذه الاعمال مخالفة للعهد الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الانسان وكذلك مخالفة لدستورنا الاعور الذي كتبه ( نوح الفليدمان ) بمباركة ايران وتمريره عن طريق عملائهم في العراق بالرغم من رفض الشعب له لقد قد وصل الظلم الى عنان السماء وطفح الكيل بهذا المارد العملاق الذي ظهر لينتزع حقوقه في الوطن والإنسانية التي صادرتها هذه العصابة المتمثلة بصعلوك دولة القانون الذي استخدم الارهاب والقاعدة كسلاح للتمييز والتهميش والاقصاء الطائفي وبهذا الفعل تؤمن الحاضنة والقاعدة لانطلاق التشيع السياسي الايراني المنفرد بحكم العراق أسد العرب وجمجمته والانطلاق منه الى الدول العربية بمشروع تصدير الثورة الايرانية ؟
إن من الحقوق التي يحاول المارد الانباري انتزاعها ألغاء "قانون 4 "ارهاب الذي يؤمن للقراصنة من الاستحواذ على السلطة لصالح حزب معينة وكذلك اطلاق سراح المعتقلات اللواتي تعرضن للتعذيب والاغتصاب في سجون هذا الصعلوك السرية والعلنية هؤلاء القوارير التي اوصى بهم ديننا ومبادئنا وقيمنا العشائرية التي لاينتمي لها هذا المخلوق .
ان العراق يعاني من ازمة في الانظمة جميعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية فلابد من إجراء تغيير لان هذا "الكوكتيل" الذي اوجده الاحتلالين الامركي والايراني شظى المجتمع العراقي وأشاع الفساد والفوضى وكذلك انتهاك القانون وتسييسه وتمزيق النسيج الاجتماعي وانتهاك القيم التي تعتمدها المنظومة العالمية في تامين سلامة مواطنيها وحماية بلدانها من أجل كل هذه السلبيات والخروقات والانتهاكات نهض هذا المارد متفجرآ رافضآ نافرآ هذه العصابة واجنداتها الشاذة التي تستهدف العراق وشعبه وخصوصا اهلنا الذين تعرضوا للإبادة المنظمة على يد الفرس واذنابه وملشياتها المسلحة الوافدة من ارض فارس