جيش بدون عقيدة واخلاق لايستحق ان يكون جيش للعراق
بقلم /الصحفي العراقي الحر
3/2/2015
بديهيا أن جيش ينهار ويهزم أمام عصابات أقرب للبدائية مثل داعش لايستحق أن يسمى جيش !!!
وان جيشا ترك مواقعه قبل بدء المعركة لا يستحق ان يسمى بجيش عراقي !!!
جيش لا يصلح منه للقتال غير بضعة الاف لا يستحق حمل هذا الاسم الذي خلده جيش البطولات والملاحم جيش القادسية، جيش كان شوكة بعين المتربصين من الفرس العجم.
في السابق كان الجيش هو سور للوطن ؟
اما الان الجيش هو قناع يلبسه اعداء الوطن !!!
فقد عمل الجميع في تكوين هذه المنظومة بلا رقيب لأنه إما يمثل جهة أو مكونا أو تجمعا.
اعرف ان كلمة الحق لا تعجب احدا.
ولكن يجب على كل من يحمل روح المواطنة ويريد الخير لبلده ان يضع النقاط على الحروف وان لا يجامل على حساب الحق، وكذلك عليه ان يشخص الداء ليكون الدواء ناجعا.
فعندما يتم تشكيل النواة الاولى للجيش العراقي على يد مرتزقة تسكعوا على ابواب مخابرات الدول المعادية للعراق يكون بهذه الصفات، فلا تستغرب عن كل ماتسمع بأن المناصب القيادية العليا في الجيش قد تصل اسعار بيعها الى خمسين الف دولار.
أوان الوحدة العسكرية المؤلفة من اربعة الاف مقاتل، تجد تعداد مقاتليها في احسن حالاتها لا يتجاوزون الخمسمائة مقاتل.
أو ان ارزاق الجيش تباع في السوق السوداء ولا يعطى منها للمقاتل الا الفتات.
أو ان التطوع للجيش يحتاج ان تدفع الفين أو ثلاثة الاف دولار. وكثير من القصص التي يشيب لها الطفل الرضيع .
أن كل ماذكرناه يدل على ان الجيش منهار أخلاقيا وعقائديا منذ تكوينه لذلك انه لم ينهار في حزيران 2014 ، بل ولدت معه عوامل انهياره منذ تأسيسه على يد اولئك المرتزقة من الاحزاب العميلة لااعداء العراق ،بل كانت مصالحهم فوق كل شيء وليذهب العراق وأهله الى الجحيم.
وهذا الانهيار الذي شهدناه في حزيران كان نتيجة حتمية لبناء هش يسقط مع اول رياح عاتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق