يارموز العراق ماحل باخلاقكم الحميدة
بكر الجبوري
18/2/2015
كثيرا ما كان في السابق من يهتم بالتربية والاخلاق الحميدة , ويطمح الاغلب في تربية ابنائهم وذويهم على هذه الصفات .
فالاخلاق هي كالزرع تنمو وتكبر كلما رعيت وسقيت , من قبل الاهل بمبادئ الطيبة والوفاء والمكارم , والاخلاق كما تعلمنا سابقا هي المرفئ والمرسئ للامان والاسقرار !
لكن للاسف في هذه الايام نشاهد أنحراف الكثيرين من الذين يدعون الاخلاق , ويتحدثون بها ويتفاخرون بانتمائهم لاحزاب اسلامية تدعي الفضيلة والاخلاق الحميدة منهجا لها , لكن في حقيقة الامر فقط شعارات للتنظير كي تستهوي البسطاء .
ودليل ذلك عندما تشاهد افعالهم تجد فجوة كبيرة وهوة بين مايدعون وما يفعلون !!
سابقا كانت الاخلاق هي جمال داخلي , يحمل الصفاء والنقاء للنفس , ولايدعي اصحابها ذلك , كونها شئ عظيم لايمكن ترجمته الا عن طريق التعامل والسلوك مع الاخرين والمجتمع ككل , بالصدق والاخلاص .
أما مانشاهده ونسمعه في هذا الزمان من كوارث واجرام واحتيالات وسرقات وكيد ومكر ودسائس للانتقام من الاخرين على اساس طائفي وعنصري من قبل رموز البلد من سياسيين وحكام وعلماء دين ومراجع وهذه الافعال .
أنما تدل على ضياع وفساد أخلاقهم التي كانوا يدعون انها حميدة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق