الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

الجعفري يحاول أعادة الصفعة للمالكي
الصحفي العراقي الحر
23/6/2015
كما يقال الايام دول !
هل ستصدق هذه المقول ويتمكن الجعفري الايقاع بالمالكي كما أوقع به عام 2006 !!
لقد كشفت مصادر مطلعة على الاتفاقات التي يقوم بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجفري مع الاكراد لتنحية المالكي من منصبه ووضع بدلا منه الجعفري !!!
اربيل - العباسية نيوز
كشفت مصادر كردية مطلعة في اربيل النقاب عن قرب اقالة نوري المالكي من منصبه الحالي كنائب لرئيس الجمهورية وترشيح وزير الخارجية ابراهيم الجعفري بدلا منه.
واوضحت تلك المصادر للـ(العباسية نيوز) ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ابلغ رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وقيادات بارزة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني خلال زيارته الاخيرة للاقليم، بانه اتفق مع رئيس الحكومة حيدر العبادي على ضرورة اقناع نوري المالكي لتقديم استقالته طوعيا من وظيفته الرسمية الحالية كنائب للرئيس او اقالته في حال تمسكه بها ورفضه الاستقالة، مؤكدا ان ثمة اجماع في مكونات التحالف الوطني بضمنهم نواب وقياديون في ائتلاف دولة القانون بان وجوده في منصبه الحالي يسبب مشاكل وازمات للحكومة ويعيق برنامجها الاصلاحي.

واشارت المصادر ذاتها الى ان الرئيس معصوم توقع ان يرشح التحالف الوطني وزير الخارجية ابراهيم الجعفري بدلا من المالكي مطمئناً القيادات الكردية التي لديها ملاحظات على المرشح الجديد لمنصب نائب رئيس الجمهورية ان لا تقلق منه وان الجعفري اليوم ليس الجعفري في عام 2005 (على حد قوله).
ونقل عن نواب مقربين من رئيس الحكومة حيدر العبادي ان الاخير صبر كثيرا على تصرفات (نزقة) قام بها نوري المالكي للتشويش على اداء حكومته والاستخفاف به في مجالسه الخاصة، ونسب الى النائب علي العلاق قوله ان الرئيس ابا يسر ـ المقصود به العبادي ـ تحمل العديد من اساءات المالكي وان لصبره (حدود)!
ولم يتطرق العلاق الذي يعد احد مستشاري رئيس الحكومة الى قضية استقالة او اقالة المالكي من منصبه الحالي ولكنه ابلغ نوابا من السنة والاكراد في معرض الحديث عما نشرته الصحف الامريكية مؤخرا عن مؤامرة يحيكها المالكي لاطاحة حكومة العبادي قائلا: انكم لا تعرفون حيدر العبادي جيدا، مؤكدا انه حكيم وهاديء وبمقدوره ان يقوض مكانة المالكي بضربة واحدة!
وتعتقد اوساط سياسية تتابع تطورات الاوضاع عن كثب ان المالكي تجاوز حدود منصبه الرسمي وراح يتصرف كزعيم حزبي غير آبه بالنصائح التي وجهت اليه من مرجعيات وقيادات شيعية بضرورة التعاون مع العبادي وعدم وضع عقبات امام حكومته وخصوصا فيما يتعلق بتشريعات قوانين معروضة في مجلس النواب وابرزها قوانين المساءلة والاجتثاث والمصالحة والحرس الوطني التي يعارضها نواب ائتلاف المالكي في البرلمان ويعرقلون اقرارها.
ولم يتبين لحد الان من سيتولى وزارة الخارجية في حال انتقال وزيرها الجعفري الى موقعه الجديد كنائب لرئيس الجمهورية الا ان مصادر في المجلس الاعلى كانت قد لمحت في وقت سابق الى ان العبادي سبق له وفاتح رئيس المجلس عمار الحكيم بنقل عادل عبدالمهدي من وزارة النفط الى وزارة سيادية اخرى لا يستبعد ان تكون الخارجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق