أساتذة الكليات ألانسانية يدرسون ألانسانية ولا يتعاملون بها
الصحفي العراقي الحر
16/11/2015
لايخفى على الكثيرين أن الواقع التدريسي في العراق يمر في عدة ازمات, بسب الاوضاع التي يمر فيها البلاد من بعد أحداث 2003.
مما أدى الى ظهور بعض الشخصيات من الاساتذة التي كانت مطمورة في ذلك الوقت , والذي زاد من أزمات التعليم من خلال ألاساءات الى طلابهم ,حيث أن التعامل الجاف الذي لايرتقي لمن يقوم بدور الاب المربي .
فقد تبدي بعض التدريسيات في الجامعات العراقية نوعا من الشدة والتعامل الفوقي الذي يحمل النظرة الدونية للطلبة في ظل الدرجة العلمية العالية والوصف الوظيفي الذي تحمله تلك التدريسية مقارنة بالطلبة حيث أن ذلك يولد حاجزا لايمكن تخطيه بالنسبة للتعامل بين الطالب وتلك التدريسية.
حيث أن أحدى التدريسيات , والتي تشغل منصب مرموق في أحدى الكليات الانسانية تحرم الطالب من تسجيل حضوره في سجل الحضور اليومي رغم وجوده في المحاضرة
لأدنى تأخير بسيط ترى فيه إساءة لشخصها، حتى لوكان ذلك التاخير عن غير قصد وبعذر , ملوحتة برسوبه في المادة .
هذه الافعال ستكون سدا منيعا بين الطالب وطموحه.
لذلك نرجو من عمادة الكليات الانسانية
الى اتخاذ خطوات ايجابية في سبيل وضع الخطوط العريضة التي تكفل تثقيف الطالب الجامعي وعضو هيئة التدريس بخصوص حقوقهما وواجباتهما في الجامعة وحدود العلاقة بينهما، وتوضيح الاعتداء النفسي واللفظي، وتحديد التصرفات التي تخرج عن إطار قوانين الجامعات، بشكل يضمن مفهوم المهنية..
الصحفي العراقي الحر
16/11/2015
لايخفى على الكثيرين أن الواقع التدريسي في العراق يمر في عدة ازمات, بسب الاوضاع التي يمر فيها البلاد من بعد أحداث 2003.
مما أدى الى ظهور بعض الشخصيات من الاساتذة التي كانت مطمورة في ذلك الوقت , والذي زاد من أزمات التعليم من خلال ألاساءات الى طلابهم ,حيث أن التعامل الجاف الذي لايرتقي لمن يقوم بدور الاب المربي .
فقد تبدي بعض التدريسيات في الجامعات العراقية نوعا من الشدة والتعامل الفوقي الذي يحمل النظرة الدونية للطلبة في ظل الدرجة العلمية العالية والوصف الوظيفي الذي تحمله تلك التدريسية مقارنة بالطلبة حيث أن ذلك يولد حاجزا لايمكن تخطيه بالنسبة للتعامل بين الطالب وتلك التدريسية.
حيث أن أحدى التدريسيات , والتي تشغل منصب مرموق في أحدى الكليات الانسانية تحرم الطالب من تسجيل حضوره في سجل الحضور اليومي رغم وجوده في المحاضرة
لأدنى تأخير بسيط ترى فيه إساءة لشخصها، حتى لوكان ذلك التاخير عن غير قصد وبعذر , ملوحتة برسوبه في المادة .
هذه الافعال ستكون سدا منيعا بين الطالب وطموحه.
لذلك نرجو من عمادة الكليات الانسانية
الى اتخاذ خطوات ايجابية في سبيل وضع الخطوط العريضة التي تكفل تثقيف الطالب الجامعي وعضو هيئة التدريس بخصوص حقوقهما وواجباتهما في الجامعة وحدود العلاقة بينهما، وتوضيح الاعتداء النفسي واللفظي، وتحديد التصرفات التي تخرج عن إطار قوانين الجامعات، بشكل يضمن مفهوم المهنية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق