عار عليك يا هادي العامري أن تقتل رجال بدون سلاحبقلم / الصحفي العراقي الحر
30/1/2014أن من أول مبادئ الفرسان هو لايمكن ان احمل سيفا وقد سقط سيف خصمي من يديه !أعرف أنها لاتمت لك ايها العامري ولا لحشدك بصلة , ولاتعرف عنها شئ أيها المسخ , يا خطيئه المجوس اياك تدعي الطهر والشجاعة يا عديم المروءة .العار سوف يلاحقك ياحكومة العراق ياقتلة الابرياء .لن أجانب الصواب إن قلت , ان الميلشيات الاجرامية في العراق , هي الحاكم والامر والناهي , وليس حكومة العبادي , فالميلشيات سحبت بساط الشرعية واصبح العراق دولة المليشيات بسبب تواطئ الحكومة .وهي الان تشرع للحرب الاهلية بعد أن اهلكت الحرث والنسل , وسرقت كل شئ , وهيمنت على القرار السيادي , مع تغييب للمؤسسة العسكرية العراقية وشرعنة العمل الميلشياوي.نحن الان في زمن المليشياتوهو الواقع الذي نعيشه اليوم في العراق بامتياز،المليشيات تفرض على الدولة الاوامر، وتجبر مؤسساتها العسكرية والمدنية على الانصياع للاوامرها . وهذا مايحدث الان في أغلب محافظات العراق . دون رادع ترتكب المجازر بحق الابرياء العزل , امام مرأى ومسمع الحكومة العراقية وقواتها الامنية .واخرها قبل يومين ماحدث في محافظة ديالى , حيث قامت قوة كبيرة من ميليشيات الحشد وقوات سوات الحكومية سيئة الصيت يقودها مسؤولون حكوميون عراقيون وهم عدي الخدران قائممقام قضاء الخالص و حارث سعدون داود الربيعي مدير ناحية أبي صيدا وأن هذه القوة ارتكبت المجزرة حيث قتلت 78 مدنيا بينهم شيوخ وأطفال واختطفت 65 آخرين واقتادتهم إلى جهة مجهولة عندما هاجمت منازل المدنيين في منطقة بروانة الكبيرة التابعة لقضاء المقدادية في محافظة ديالى يوم الاثنين الماضي 26/1/2014 باوامر من السفاح هادي العامري .
كما افاد بعض الناجون من عملية الاعدام حيث كانت لهم شهادات عيانية على مجزرة بروانة .حيث ذكر الناجون أن قوة كبيرة مكونة من أكثر من 40 سيارة من نوع همر عسكرية سوداء وسيارات دفع رباعي بيضاء مظللة دخلت إلى منطقة بروانة الكبيرة , وترجّل منها عناصر ميليشيات الحشد يعصبون رؤوسهم بقطع قماش خضراء مكتوب عليها ياحسين ومعهم عناصر من قوات سوات الحكومية يرتدون الزي الأسود، أقتحمت بيوت المدنيين واعتقلت جميع الرجال المتواجدين في المنازل , كما وأخرجوا منها عددا من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 12 عاما، وقيدوا أيديهم إلى الخلف بالقيود الحديدية التي تستخدمها القوات الحكومية الرسمية وتم اقتيادهم جميعا إلى مزرعة وسط المنطقة فيها غرف طينية كانت تستخدم كحقول للدواجن، وأمر أحد مسؤولي القوة بتقسيم الرجال الذي تم اقتيادهم من منازلهم إلى مجموعتين، وتم عزل المجموعتين ثم انهالوا عليهم بالضرب بأعقاب البنادق والسب والشتم، ووسط هتافات طائفية يرددها جنود قوات سوات والميليشيات، ثم بدأوا يختارون من المجموعتين رجالا ويقتادونهم إلى الطرف الآخر من المزرعة، ويطلقون النار على من يقتادونه، واستمرت عملية الإعدامات حتى الليل، ثم أمرهم أحد قادتهم بالانسحاب، فاقتادوا معهم 65 رجلا ووضعوهم في صناديق عربات الهمر السوداء التابعة لقوات سوات الحكومية، ثم أطلقوا النار على من بقي من المجموعتين .التي نجى منها سبعة افراد لم تصبهم رصاصات العصابات الغادرة عند انسحابهم.هذا وقد ذكر مسؤول محلي بعد التحقيق معه عن كيفية دخول هذه القوات قال أن محافظ ديالى عامر المجمعي يمتلك وثائق تؤكد أن القوة التي دخلت لمنطقة بروانة دخلت بأمر من (هادي العامري) رئيس ميليشيات الحشد وأن القوة كانت بقيادة مسؤولين محليين من أعضاء ميليشيات الحشد في محافظة ديالى.ادلة جديدة ومجزرة مروعة تدين هذا الحشد المجرم وهذا السفاح المنافق !هذه الافعال توكد ماقلناه سابق بان هذه المليشيات تمارس عمليات تطهير عرقي في المناطق السنية !!لذا نطالب من الحكومة والمجتمع الدولي بمحاكمة هادي العامري كمجرم حرب ارتكب مجازر بحق المواطنين العزل بدافع طائفي !!!كما اطالب الاخ ابراهيم الصميدعي الملقب بجمرة المالكي سابقا الذي ظهر متملقا على برنامج ستوديو التاسعة في قناة البغدادية يمجد بهذا المجرم هادي العامري وتعهد بعدم المساس بالمواطنين وعدم ممارسة اعمال عنف وتطهير باهداف طائفية بالظهور مرة اخرى والاعتراف بجرائم سيده
30/1/2014أن من أول مبادئ الفرسان هو لايمكن ان احمل سيفا وقد سقط سيف خصمي من يديه !أعرف أنها لاتمت لك ايها العامري ولا لحشدك بصلة , ولاتعرف عنها شئ أيها المسخ , يا خطيئه المجوس اياك تدعي الطهر والشجاعة يا عديم المروءة .العار سوف يلاحقك ياحكومة العراق ياقتلة الابرياء .لن أجانب الصواب إن قلت , ان الميلشيات الاجرامية في العراق , هي الحاكم والامر والناهي , وليس حكومة العبادي , فالميلشيات سحبت بساط الشرعية واصبح العراق دولة المليشيات بسبب تواطئ الحكومة .وهي الان تشرع للحرب الاهلية بعد أن اهلكت الحرث والنسل , وسرقت كل شئ , وهيمنت على القرار السيادي , مع تغييب للمؤسسة العسكرية العراقية وشرعنة العمل الميلشياوي.نحن الان في زمن المليشياتوهو الواقع الذي نعيشه اليوم في العراق بامتياز،المليشيات تفرض على الدولة الاوامر، وتجبر مؤسساتها العسكرية والمدنية على الانصياع للاوامرها . وهذا مايحدث الان في أغلب محافظات العراق . دون رادع ترتكب المجازر بحق الابرياء العزل , امام مرأى ومسمع الحكومة العراقية وقواتها الامنية .واخرها قبل يومين ماحدث في محافظة ديالى , حيث قامت قوة كبيرة من ميليشيات الحشد وقوات سوات الحكومية سيئة الصيت يقودها مسؤولون حكوميون عراقيون وهم عدي الخدران قائممقام قضاء الخالص و حارث سعدون داود الربيعي مدير ناحية أبي صيدا وأن هذه القوة ارتكبت المجزرة حيث قتلت 78 مدنيا بينهم شيوخ وأطفال واختطفت 65 آخرين واقتادتهم إلى جهة مجهولة عندما هاجمت منازل المدنيين في منطقة بروانة الكبيرة التابعة لقضاء المقدادية في محافظة ديالى يوم الاثنين الماضي 26/1/2014 باوامر من السفاح هادي العامري .
كما افاد بعض الناجون من عملية الاعدام حيث كانت لهم شهادات عيانية على مجزرة بروانة .حيث ذكر الناجون أن قوة كبيرة مكونة من أكثر من 40 سيارة من نوع همر عسكرية سوداء وسيارات دفع رباعي بيضاء مظللة دخلت إلى منطقة بروانة الكبيرة , وترجّل منها عناصر ميليشيات الحشد يعصبون رؤوسهم بقطع قماش خضراء مكتوب عليها ياحسين ومعهم عناصر من قوات سوات الحكومية يرتدون الزي الأسود، أقتحمت بيوت المدنيين واعتقلت جميع الرجال المتواجدين في المنازل , كما وأخرجوا منها عددا من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 12 عاما، وقيدوا أيديهم إلى الخلف بالقيود الحديدية التي تستخدمها القوات الحكومية الرسمية وتم اقتيادهم جميعا إلى مزرعة وسط المنطقة فيها غرف طينية كانت تستخدم كحقول للدواجن، وأمر أحد مسؤولي القوة بتقسيم الرجال الذي تم اقتيادهم من منازلهم إلى مجموعتين، وتم عزل المجموعتين ثم انهالوا عليهم بالضرب بأعقاب البنادق والسب والشتم، ووسط هتافات طائفية يرددها جنود قوات سوات والميليشيات، ثم بدأوا يختارون من المجموعتين رجالا ويقتادونهم إلى الطرف الآخر من المزرعة، ويطلقون النار على من يقتادونه، واستمرت عملية الإعدامات حتى الليل، ثم أمرهم أحد قادتهم بالانسحاب، فاقتادوا معهم 65 رجلا ووضعوهم في صناديق عربات الهمر السوداء التابعة لقوات سوات الحكومية، ثم أطلقوا النار على من بقي من المجموعتين .التي نجى منها سبعة افراد لم تصبهم رصاصات العصابات الغادرة عند انسحابهم.هذا وقد ذكر مسؤول محلي بعد التحقيق معه عن كيفية دخول هذه القوات قال أن محافظ ديالى عامر المجمعي يمتلك وثائق تؤكد أن القوة التي دخلت لمنطقة بروانة دخلت بأمر من (هادي العامري) رئيس ميليشيات الحشد وأن القوة كانت بقيادة مسؤولين محليين من أعضاء ميليشيات الحشد في محافظة ديالى.ادلة جديدة ومجزرة مروعة تدين هذا الحشد المجرم وهذا السفاح المنافق !هذه الافعال توكد ماقلناه سابق بان هذه المليشيات تمارس عمليات تطهير عرقي في المناطق السنية !!لذا نطالب من الحكومة والمجتمع الدولي بمحاكمة هادي العامري كمجرم حرب ارتكب مجازر بحق المواطنين العزل بدافع طائفي !!!كما اطالب الاخ ابراهيم الصميدعي الملقب بجمرة المالكي سابقا الذي ظهر متملقا على برنامج ستوديو التاسعة في قناة البغدادية يمجد بهذا المجرم هادي العامري وتعهد بعدم المساس بالمواطنين وعدم ممارسة اعمال عنف وتطهير باهداف طائفية بالظهور مرة اخرى والاعتراف بجرائم سيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق