هل ارتوى العملاء والخونة من دماء أهالي الانبار الشرفاء
بقلم / بكر الجبوري
20/2/2014
أصبح شائعا وجود الخونة والعملاء في كل مكان وفي كل بقعة من بقع الأرض فهم يتكاثرون كالجرذان .
فاليوم كشفت لنا أزمة ألانبار قائمة بأسماء الغادرين والخونة وأسدلت الستار عن الوجوه الحقيقية لهؤلاء الذين خانوا الله والدين والأرض والعرض هؤلاء الذين أستحل دماء الأبرياء من أهلهم واستباح أرض هذه المحافظة العريقة وأهلها الأبطال بعد أن كانوا يعتلون منصات ساحات العزة والكرامة .
لقد أفرزت لنا معركة ألانبار تحالف من العملاء الخونة وهم امتداد للعملاء والخونة الذين كانوا يسمون أنفسهم بالمعارضة العراقية للنظام السابق ؟
الهدف نفس الهدف والعذر نفس العذر الذي كان هو المسوغ لمساعدة المحتل على احتلال بلادهم فاستهدفوا العراق أرضا وشعبا , لتنفذ فيه مخططات أعدائه من الفرس والعجم الذين يكنون العداء للعراق وأهله , حتى أصبح العراق على هذا الحال المريض الذي نعيشه ألان .
فالعملاء والخونة متشابهون في الأهداف والنوايا في كل وقت وزمان .
وهذا ما نشاهده اليوم من حلف الغادرين في ألانبار الذين انهارت شخصيتهم أمام مغريات الفرس وأذنابهم في استباحت المحافظة وقتل أهلها تنفيذا لمخططات الفرس وثورتهم الصفوية لتدمير الدين الإسلامي , والفكر العربي .
أن محافظ ألانبار المجرم ومن لف لفه حزم أمره على تدمير المحافظة والتآمر والخيانة، وبيعها للصفوين مقابل سلطة زائفة، بابخس الأثمان، ولن يكتفوا بذلك بل تحول هؤلاء إلى أداة لتدمير المحافظة بأيدي أسيادهم من أذناب الفرس الصفوين لما نشاهده لهم من تصريحات على الفضائيات وهم يدعون الجيش للمزيد من القتل والقصف وتدمير الجسور وقطع الطرق وحصار المحافظة.
هكذا أصبح عراقنا اليوم بعد ألاحتلال وبعد أن سيطر عليه الفرس هدم ثقافته وأخلاقه وأفكاره وانتشر فيه وباء الخيانة الذي أصاب أغلب السياسيين فقد أصبحت الخيانة لهم وجهة نظر، وبات الخونة والعملاء يدافعون عن مواقف الخيانة دون خجل !!
لذلك أدعوا كل صاحب ضمير على ارض ألانبار وفي عراقنا أن يدون كل الجرائم والأحداث و ما فعله المجرمون فأن غدا أن شاء الله سيكون موعد القصاص من الخونة باندحار الجيش الفارسي والمليشيات الصفوية وسيسقي ثوار عشائر ألانبار مختار عصر حزب الدعوة العميل وحلف الغادرين كأس السم كما تجرعه دجال إيران في القادسية الثانية ؟
والله أني أرى بشائر النصر تلوح في ألأفق وسيكلل الله بأذنه ألانبار المباركة الصامدة بالنصر في معركتها مع الباطل معركة القادسية الثالثة وكسر جيش الفرس وأذنابهم ومن حالفهم من العملاء والخونة ألا إن نصر الله قريب !!! —
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق