الأربعاء، 19 فبراير 2014

رافع العيساوي هل أكله الذئب وأهل الفلوجة عنه غافلون ؟

بقلم / بكر الجبوري
17/2/2014
هل يعتقد السياسيين السنة بأن غبار الحرب سينسينا تخاذلهم في معركة ألانبار مع أذناب الفرس .
حيث أنا لم نعد نشاهد وزير المالية السابق الدكتور رافع العيساوي الذي كان دائما صوته يصدح على منابر ساحات الاعتصام بعد حصول الأزمة بينه وبين رئيس الوزراء ,والتي كاد أن يطيح به في غياهب السجن بتهمة الإرهاب على غرار قضية الهاشمي .
لولا أن تداركته رحمة ربه وأهله في الانبار في وقفتهم الشجاعة واعتصامهم ضد سلطة بغداد ومختارها .
هذه الوقفة من أهالي الانبار في اعتصامهم أربكت سلطة بغداد و فسحت الطريق للعيساوي في لملمة أوراقه والعودة إلى أحضان أهله في الانبار والانضمام إلى ساحات اعتصامهم حيث تم استقباله من قبل المعتصمون استقبال رائع فرحين به حامليه على ألأكتاف
ليعتلى منصة الاعتصام بكلامه المدوي وصوته الجهور ضد السلطة في بغداد متوعدا فضح رئيس الوزراء بملفات الفساد أذا لم يتوقف عن ارتكاب الحماقات .
لكن فؤجئ أهالي ألانبار عندما أشتد الموقف وتفاقمت ألازمة باختفاء العيساوي عن الساحة بل وعن ألأنظار حيث لم يسجل له أي موقف يذكر مع أهله في ألانبار حتى لو كان على مستوى تصريح على الفضائيات .
أين أدعائك على الفضائيات بأنك تدافع عن الشعب ولديك ملفات خطيرة تلوح بها ولو ظهرت ستسقط العروش ؟

أين هي هذه الملفات ياسيادة الوزير فقد أثخن المالكي في قتل أهلك ماذا تنتظر بعد ؟؟
أم أنك بعت القضية بأرخص الأثمان وعمل بكل الوسائل والطاقات للقبول بعروض وإغراءات الحكومة السرية كما فعل ابوريشة ومن لف لفه .
بإعطاء الضوء الأخضر للمالكي للسير قدما في حربه على الانبار، للخروج من دائرة الحرج المتفاقم أمام سطوته .
أم هو الهروب من المسؤولية نتيجة الضغط والعجز والفشل؟
إذ أخذت تتردد مثل تلك الاتهامات على لسان الشارع الانباري،
ورغم ما ولد ذلك من إحباط لم يتردد الآلاف من الشباب من عشائر الانبار من الالتحاق بهدف الدفاع عن المحافظة وعن عروبتها ضد العدوان الفارسي،
هنيئا لك أيها الوزير اﻻقامة الفاخرة خارج العراق وهنيئا لأهلك القصف والتنكيل !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق