الثلاثاء، 25 فبراير 2014

مفتي الديار العراقية في بروكسل ينجح في تدويل قضية الانبار

 بقلم / بكر الجبوري

 21/2/2014
 لا يخفى على المتابع للشأن العراقي أن الجهود التي بذلها مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي في تصديه لكل مؤامرات الحكومة العراقية وما بذله من جهود حثيثة لرأب الصدع بين الحكومة العراقية والمعتصمين في الانبار بعد أن خلت الساحة السنية من وجود مرجعية تعمل على تصويب مسار هذا المكون حيث عمل جاهدا على نصح رئيس السلطة لتلبية مطالب المعتصمين والتخلي عن الطائفية وترك أسلوب التهميش والقمع اتجاه المكون السني , لكن لم يجدي ذلك نفعا مع السلطة في بغداد .
 وبعد اشتعال فتيل الأزمة في ألانبار والتصعيد الحكومي من قبل الحزب الحاكم بانتهاك محافظة الانبار بقواته القذرة ,كان للشيخ الرفاعي موقف واضح وثابت ضد الانتهاكات الحكومية ولم يهادن أو يجامل على حساب أهالي الانبار , وكان له الفضل في تشكيل جيش العشائر وهو العالم الديني الوحيد الذي اتخذ قرار شجاع دون تردد بتشكيل جيش العشائر للدفاع عن المحافظة ضد ميلشيات الفرس ومرتزقة الحكومة .
 يستحق أن يكون مرجعية نفخر بها شجاعة مقدامة لأتهادن ولم تحابي على حساب الحق وكرامة الإنسان العراقي ولا تخشى حكومة ولاحاكم لها اطلاع دقيق على ما يدور على أرض العراق وما يحاك لأهله من مكائد تحت جنح الليل المظلم في دهاليز بلاد فارس .
 بعد أن منّ الله بفضله على أهالي ألانبار بالنصر والثبات أمام الهجمة الفارسية الشرسة , والتي كان هذا النصر هو ثمرة من ثمرات مفتي الديار العراقية الذي أفتى بتشكيل جيش العشائر للدفاع عن أرض ألانبار والتصدي للهجمة الصفوية .
 مرة أخرى يقود الشيخ الرفاعي معركة أعلامية على الصعيد العالمي يسدد فيها لكمة أخرى لمن يدعي أنه مختار العصر

 حيث عاد هذا الشيخ الفاضل المقدام الكرة بخوض معترك أخر وسلك مسلك أخر لتعرية هذه الحكومة وما قامت به من جرائم في محافظة ألانبار يندى لها الجبين , وفضح مكائدها ومخططاتها الفارسية للسيطرة على العراق , فقد أرتجل هذا الشيخ الشجاع بكلمة مدوية أمام البرلمان ألأوربي في مؤتمره المنعقد في بروكسل حول حقوق ألإنسان كلمة صورت المشهد العراقي المأساوي للحاضرين , والتي على أثرها .
 طالب البرلمان الأوربي بفتح ملف حقوق الإنسان في العراق !
 وإحالة رئيس وزراء العراق كمجرم حرب !!
 كما دعا نائب رئيس البرلمان أوربي أليخو فيدال كوادراس في كلمته التي شدد فيها على دعم المشرعين الأوربيين الديمقراطية في العراق .
 بقوله ألان هو الوقت المناسب لإزالة معاناة الشعب العراقي من خلال إنهاء ديكتاتورية المالكي !!!

 وبعد كلمة نائب رئيس البرلمان ألأوربي أثنى مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي على كلمته وشكره على دعم ومساندة أهالي ألانبار .
 وأوضح لهم أن الحكومة العراقية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أن المالكي قادر على ارتكاب مثل هذه الجرائم بدعم من النظام الإيراني، وأن قوة القدس الإيرانية هي في الحقيقة التي تحكم العراق .
 وأضاف مفتي الديار العراقية في نهاية حديثه أنه رغم أن السنة هم الهدف من التطهير العرقي الوحشي إلا أن الشعب العراقي بأسره من الشيعة والمسيحيين والأقليات الأخرى يجري قمعه بشدة.
 من قبل هذا الطاغية وحزبه .

هل ارتوى العملاء والخونة من دماء أهالي الانبار الشرفاء 


 بقلم / بكر الجبوري


 20/2/2014 

 أصبح شائعا وجود الخونة والعملاء في كل مكان وفي كل بقعة من بقع الأرض فهم يتكاثرون كالجرذان .
 فاليوم كشفت لنا أزمة ألانبار قائمة بأسماء الغادرين والخونة وأسدلت الستار عن الوجوه الحقيقية لهؤلاء الذين خانوا الله والدين والأرض والعرض هؤلاء الذين أستحل دماء الأبرياء من أهلهم واستباح أرض هذه المحافظة العريقة وأهلها الأبطال بعد أن كانوا يعتلون منصات ساحات العزة والكرامة .
 لقد أفرزت لنا معركة ألانبار تحالف من العملاء الخونة وهم امتداد للعملاء والخونة الذين كانوا يسمون أنفسهم بالمعارضة العراقية للنظام السابق ؟
 الهدف نفس الهدف والعذر نفس العذر الذي كان هو المسوغ لمساعدة المحتل على احتلال بلادهم فاستهدفوا العراق أرضا وشعبا , لتنفذ فيه مخططات أعدائه من الفرس والعجم الذين يكنون العداء للعراق وأهله , حتى أصبح العراق على هذا الحال المريض الذي نعيشه ألان .
 فالعملاء والخونة متشابهون في الأهداف والنوايا في كل وقت وزمان .
 وهذا ما نشاهده اليوم من حلف الغادرين في ألانبار الذين انهارت شخصيتهم أمام مغريات الفرس وأذنابهم في استباحت المحافظة وقتل أهلها تنفيذا لمخططات الفرس وثورتهم الصفوية لتدمير الدين الإسلامي , والفكر العربي . 

 أن محافظ ألانبار المجرم ومن لف لفه حزم أمره على تدمير المحافظة والتآمر والخيانة، وبيعها للصفوين مقابل سلطة زائفة، بابخس الأثمان، ولن يكتفوا بذلك بل تحول هؤلاء إلى أداة لتدمير المحافظة بأيدي أسيادهم من أذناب الفرس الصفوين لما نشاهده لهم من تصريحات على الفضائيات وهم يدعون الجيش للمزيد من القتل والقصف وتدمير الجسور وقطع الطرق وحصار المحافظة.
 هكذا أصبح عراقنا اليوم بعد ألاحتلال وبعد أن سيطر عليه الفرس هدم ثقافته وأخلاقه وأفكاره وانتشر فيه وباء الخيانة الذي أصاب أغلب السياسيين فقد أصبحت الخيانة لهم وجهة نظر، وبات الخونة والعملاء يدافعون عن مواقف الخيانة دون خجل !!
 لذلك أدعوا كل صاحب ضمير على ارض ألانبار وفي عراقنا أن يدون كل الجرائم والأحداث و ما فعله المجرمون فأن غدا أن شاء الله سيكون موعد القصاص من الخونة باندحار الجيش الفارسي والمليشيات الصفوية وسيسقي ثوار عشائر ألانبار مختار عصر حزب الدعوة العميل وحلف الغادرين كأس السم كما تجرعه دجال إيران في القادسية الثانية ؟
 والله أني أرى بشائر النصر تلوح في ألأفق وسيكلل الله بأذنه ألانبار المباركة الصامدة بالنصر في معركتها مع الباطل معركة القادسية الثالثة وكسر جيش الفرس وأذنابهم ومن حالفهم من العملاء والخونة ألا إن نصر الله قريب !!! — 

الأربعاء، 19 فبراير 2014

رافع العيساوي هل أكله الذئب وأهل الفلوجة عنه غافلون ؟

بقلم / بكر الجبوري
17/2/2014
هل يعتقد السياسيين السنة بأن غبار الحرب سينسينا تخاذلهم في معركة ألانبار مع أذناب الفرس .
حيث أنا لم نعد نشاهد وزير المالية السابق الدكتور رافع العيساوي الذي كان دائما صوته يصدح على منابر ساحات الاعتصام بعد حصول الأزمة بينه وبين رئيس الوزراء ,والتي كاد أن يطيح به في غياهب السجن بتهمة الإرهاب على غرار قضية الهاشمي .
لولا أن تداركته رحمة ربه وأهله في الانبار في وقفتهم الشجاعة واعتصامهم ضد سلطة بغداد ومختارها .
هذه الوقفة من أهالي الانبار في اعتصامهم أربكت سلطة بغداد و فسحت الطريق للعيساوي في لملمة أوراقه والعودة إلى أحضان أهله في الانبار والانضمام إلى ساحات اعتصامهم حيث تم استقباله من قبل المعتصمون استقبال رائع فرحين به حامليه على ألأكتاف
ليعتلى منصة الاعتصام بكلامه المدوي وصوته الجهور ضد السلطة في بغداد متوعدا فضح رئيس الوزراء بملفات الفساد أذا لم يتوقف عن ارتكاب الحماقات .
لكن فؤجئ أهالي ألانبار عندما أشتد الموقف وتفاقمت ألازمة باختفاء العيساوي عن الساحة بل وعن ألأنظار حيث لم يسجل له أي موقف يذكر مع أهله في ألانبار حتى لو كان على مستوى تصريح على الفضائيات .
أين أدعائك على الفضائيات بأنك تدافع عن الشعب ولديك ملفات خطيرة تلوح بها ولو ظهرت ستسقط العروش ؟

أين هي هذه الملفات ياسيادة الوزير فقد أثخن المالكي في قتل أهلك ماذا تنتظر بعد ؟؟
أم أنك بعت القضية بأرخص الأثمان وعمل بكل الوسائل والطاقات للقبول بعروض وإغراءات الحكومة السرية كما فعل ابوريشة ومن لف لفه .
بإعطاء الضوء الأخضر للمالكي للسير قدما في حربه على الانبار، للخروج من دائرة الحرج المتفاقم أمام سطوته .
أم هو الهروب من المسؤولية نتيجة الضغط والعجز والفشل؟
إذ أخذت تتردد مثل تلك الاتهامات على لسان الشارع الانباري،
ورغم ما ولد ذلك من إحباط لم يتردد الآلاف من الشباب من عشائر الانبار من الالتحاق بهدف الدفاع عن المحافظة وعن عروبتها ضد العدوان الفارسي،
هنيئا لك أيها الوزير اﻻقامة الفاخرة خارج العراق وهنيئا لأهلك القصف والتنكيل !!!

المالكي طائفي وجيشه لا يستطيع مقاتلة أهالي الفلوجة

بكر الجبوري
15/2/2014
تكلمنا في مقالات سابقة عن مختار العصر وقلنا أن هذا الكائن ليس له أمكانية القيادة لبلد مثل العراق .
كونه لايتمتع بكارزمة القيادة , وله نفس طائفي مقيت , ولايعرف العيش حرا ألا أن يكون تابع لأجندات أسياده الفرس , وحزب الدعوة الفارسي , الذي يحمل أفكار ومنهج القتل والذبح والتقطيع لكل من يعارضه.
والذي يستمد أفكاره وأجنداته من عمائم الثورة الإيرانية وملاليها .
من المعروف سيتهجم علي أنصار هذا الكائن لضحالة أخلاقهم ,لكن أقول لهم هذا المرة ليس أنا فقط من أقول هذا الكلام هذه المرة .
أسياد سيدكم من يقول هذا الكلام في صحيفة التايمز البريطانية على هذا المختار وفكره !!!

الجمعة، 14 فبراير 2014

المالكي يهنئ الشعب العراقي كل فالنتاين والمواطن بخير

 بكر الجبوري

 14/2/2014

 بعد أن لعب ورقة الحرب على الانبار وخسارتها ألان يحاول رئيس وزراء العراق , ومختار عصر , حزب الدعوة أن يلعب ورقة الرومانسية من أجل الانتخابات ويحاول أن يكون هذه المرة ( جنتل مان ) الحزب الحاكم بحلته الجديدة لينزع لباس الحرب ويرتدي لباس الرومانسية ليحيي مناسبة عيد الحب ويدخل الفرح والسرور على أبناء الشعب العراقي ليكون ( دبدوب ) لكل العراقيين
النفاق السياسي لدى الاحزاب الاسلامية 
 بكر الجبوري
 10/2/2014
 بعد تصويتهم على القانون يتنكر اتباع المذهب على هذا التصويت ويدعي أنهم لم يصوت على قانون قد رفضته المرجعية يحاولون أيهام الشعب بمسرحية جديدة لسرقة أموالهم
 هذه المرأة كانت أشجع من رجال الاحزاب الاسلامية ورجال المرجعيات ؟
 ليعرف اتباع أهل البيت من يمثلهم في مجلس النواب ؟؟
 وليعرف لشعب أن من أنتخبهم لم تكن لهم شجاعة الرجال ولم تصل شجاعتهم الى شجاعة هذه المرأة !!!
صور من المعركة

 بكر الجبوري

 5/2/2014

 لاتعجب على ما تشاهده في هذه الصورة فهي ليس من الخيال العلمي ؟
 أو من أفلام الاكشن لسينما هوليود ؟؟
 ولا يتوهم المشاهد بهذه الصورة ويظنها للعالم الشهير عباس أبن فرناس ؟؟؟ 
 هذه الصورة هي لاحد مرتزقة المالكي وجنوده يطير في الفضاء بعد تفجير عجلتهم من قبل ثوار الانبار !!! —

الأحد، 9 فبراير 2014

غلام إيران يحاول تسليم الملالي عربون الولاية الثالثة 

 بقلم / بكر الجبوري

 1/2/2014
 لقد تكلمنا في مقال سابق وبالتحديد كان عند زيارة رئيس وزراء العراق الأخيرة إلى إيران التي كان يطمح فيها دعم إيران له في ولايته الثالثة , وذكرنا فيها أن إيران طلبت من المالكي فظ الاعتصامات واعتقال النائب أحمد العلواني واجتياح الانبار لتأمين ممر الدعم اللوجستي إلى بشار الأسد .
 الأيام الماضية أثبتت صدق المعلومات التي تكلمنا فيها بخصوص هذا الموضوع , وكذلك شروع غلام إيران بتنفيذ ماطلبته هذه الجارة السوء من غلامها الأرعن .
 اليوم سرب لنا خبر مفاده ترحيل النائب أحمد العلواني إلى محافظة الناصرية تمهيدا لنقله إلى إيران للمثول أمام جلاوزتها من الملالي وكذلك سيكون من ضمن الحضور الدجال حسن نصر الله , الذي كان دائما مايصفه العلوني بالدجال .
 فلا يخفى على الجميع أن العلواني هو السياسي الوحيد من السياسيين العراقيين الذي لم يزر إيران وهو الرجل الوحيد من الحكومة العراقية تكلم على إيران وملاليها بكل جرأة ولم يجاملها على أفعالها الإجرامية وسرقاتها ونشر أفكارها العقائدية المريضة في العراق وفضحها على الملأ.
 لذلك لم نستغرب أن يكون مصيره الاعتقال والتحقيق معه من قبل محققين إيرانيين وأيضا ترحيله إلى طهران كما تم فعل نفس الأمر بالطيارين العراقيين !!

 هذا ماوصل ألينا
 ذكر مصدر مقرب من مكتب رئيس الوزراء أن رئيس الوزراء أمر بنقل النائب الدكتور احمد العلواني من سجن مكافحة الإرهاب إلى سجن الناصرية المركزي يوم 1/2/2014 دون ذكر الأسباب .انتهى .


 نتمنى على السياسيين في قائمة متحدون أن يكونوا رجال على قدر المسؤولية ؟
 وان يكونوا متحدين فعلا ليس فقط في الشعارات فالتاريخ لايرحم وسيكتب هذه المواقف ؟
 كما أتمنى على قائمة متحدون والسياسيين السنة ورئيس البرلمان الخروج من قوقعتهم ومطالبة الحكومة الحفاظ على العلواني والحيل دون ترحيله إلى إيران لغرض إذلاله وأهانته من قبل جلاوزة الفرس كما فعل مع الأسرى العراقيين في حرب ألثمان سنوات !!!