مفتي الديار العراقية في بروكسل ينجح في تدويل قضية الانبار
بقلم / بكر الجبوري21/2/2014
لا يخفى على المتابع للشأن العراقي أن الجهود التي بذلها مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي في تصديه لكل مؤامرات الحكومة العراقية وما بذله من جهود حثيثة لرأب الصدع بين الحكومة العراقية والمعتصمين في الانبار بعد أن خلت الساحة السنية من وجود مرجعية تعمل على تصويب مسار هذا المكون حيث عمل جاهدا على نصح رئيس السلطة لتلبية مطالب المعتصمين والتخلي عن الطائفية وترك أسلوب التهميش والقمع اتجاه المكون السني , لكن لم يجدي ذلك نفعا مع السلطة في بغداد .
وبعد اشتعال فتيل الأزمة في ألانبار والتصعيد الحكومي من قبل الحزب الحاكم بانتهاك محافظة الانبار بقواته القذرة ,كان للشيخ الرفاعي موقف واضح وثابت ضد الانتهاكات الحكومية ولم يهادن أو يجامل على حساب أهالي الانبار , وكان له الفضل في تشكيل جيش العشائر وهو العالم الديني الوحيد الذي اتخذ قرار شجاع دون تردد بتشكيل جيش العشائر للدفاع عن المحافظة ضد ميلشيات الفرس ومرتزقة الحكومة .
يستحق أن يكون مرجعية نفخر بها شجاعة مقدامة لأتهادن ولم تحابي على حساب الحق وكرامة الإنسان العراقي ولا تخشى حكومة ولاحاكم لها اطلاع دقيق على ما يدور على أرض العراق وما يحاك لأهله من مكائد تحت جنح الليل المظلم في دهاليز بلاد فارس .
بعد أن منّ الله بفضله على أهالي ألانبار بالنصر والثبات أمام الهجمة الفارسية الشرسة , والتي كان هذا النصر هو ثمرة من ثمرات مفتي الديار العراقية الذي أفتى بتشكيل جيش العشائر للدفاع عن أرض ألانبار والتصدي للهجمة الصفوية .
مرة أخرى يقود الشيخ الرفاعي معركة أعلامية على الصعيد العالمي يسدد فيها لكمة أخرى لمن يدعي أنه مختار العصر
.
حيث عاد هذا الشيخ الفاضل المقدام الكرة بخوض معترك أخر وسلك مسلك أخر لتعرية هذه الحكومة وما قامت به من جرائم في محافظة ألانبار يندى لها الجبين , وفضح مكائدها ومخططاتها الفارسية للسيطرة على العراق , فقد أرتجل هذا الشيخ الشجاع بكلمة مدوية أمام البرلمان ألأوربي في مؤتمره المنعقد في بروكسل حول حقوق ألإنسان كلمة صورت المشهد العراقي المأساوي للحاضرين , والتي على أثرها .
طالب البرلمان الأوربي بفتح ملف حقوق الإنسان في العراق !
وإحالة رئيس وزراء العراق كمجرم حرب !!
كما دعا نائب رئيس البرلمان أوربي أليخو فيدال كوادراس في كلمته التي شدد فيها على دعم المشرعين الأوربيين الديمقراطية في العراق .
بقوله ألان هو الوقت المناسب لإزالة معاناة الشعب العراقي من خلال إنهاء ديكتاتورية المالكي !!!
وبعد كلمة نائب رئيس البرلمان ألأوربي أثنى مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي على كلمته وشكره على دعم ومساندة أهالي ألانبار .
وأوضح لهم أن الحكومة العراقية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أن المالكي قادر على ارتكاب مثل هذه الجرائم بدعم من النظام الإيراني، وأن قوة القدس الإيرانية هي في الحقيقة التي تحكم العراق .
وأضاف مفتي الديار العراقية في نهاية حديثه أنه رغم أن السنة هم الهدف من التطهير العرقي الوحشي إلا أن الشعب العراقي بأسره من الشيعة والمسيحيين والأقليات الأخرى يجري قمعه بشدة.
من قبل هذا الطاغية وحزبه .